الحلقة ٣

1430 Words
تن*دت عزيزة  وقالت : طيب هنروح فين في الفيوم ،والشغل الا تحت ايدنا والعيال دى  رد عباس عليها  : عند خالي محروس ، والعيال معنا لكن يترحلو فى عربية نقل لوحدهم شهقت عزيزة وقالت : لا مش ينفع دا بيشتغل في الم**رات والسرقة ، واحنا شغلنى مجرد خ*ف مش اكتر ضحك عباس وقال  : كله زي بعضه ، هو بيخ*ف عقول الناس ،واحنا بنخ*ف الاطفال ، يعنى نفس الشغل.. رفضت عزيزة وقالت: لا احنا بنحافظ علي الأطفال، لحد ما أهلهم يجيبوا الفلوس، وبعدين بيرجعوا اما هو بيستغل الأطفال هناك تسولى وسرقة ونقل م**رت ،أنت ناسي انى احنا  تعبنا من شغلهم دا  ،انا رأيي نصبر شوية ممكن يجيب الفلوس وترجع البت ل امها طلع عباس دخان من بوقه وقال : عيونى ،تمام خلي بالك منها اوى، وانا هاطقس من بعيد .. ابتسمت عزيزة وقالت: تسلملى عيونك …………. يفوق خالد علي صوت أمه، الذي يشعر ب اشمذاذ منها ب كاز وجه ، مش عارف يحدد ان كانت ظالمة او مظلومة فى الصباح تظهر الزوجة الكويس المخلصة الذي تهتم ب اولادها ،على صوتها وهى تناد عليه خالد يا خالد يسد خالد  أذنيه ويقول في سره مش عايز  أسمع صوتك ،يا شيطانة،  ثم يدخل جسده بالكامل ووجهه داخل البانيو يسمع الحوار تاتى سما وترد على امها وقالت: خالد في الحمام يا ماما تسالها نجوى وقالت : طيب سلمى فين يا سما ردت سما وقالت  : بتلعب جوه يا ماما توم راسها نجوى وقالت: طيب أنا نازله اشترى حاجات ،خلي بالك من أختك وبلغى خالد تبتسم سما وترد : حاضر يا ماما يطلع خالد   من الماء ويلتف بفوط ويقول رايحه فين دى لتكون هتقابل عمى بره،  بس عمى طردها قدامى وقالها اتقي الله وفعلا شوفت ناس بتنقل العفش ،انا مش فاهم حاجه بس لازم افهم هي بتعمل ايه وهبدا من النهاردة .. ………... تدخل نجوى ترتدي ملابسها لكى تخرج بعد الانتهاء ترى خالد قدامها سالها خالد بكل غضب  : رايحه فين يا نجوى هانم اندهشت نجوى من اسلوبه وردت : خالد أنت خلصت طيب كويس ، هروح مشوار  وارجع تانى خلال ساعة أكون في البيت انتبه علي أخواتك .. وقف خالد امام الباب ورفض خروجها وقال: مفيش خروج من البيت يا نجوى هانم، الا لما يرجع بابا اندهشت نجوى اكتر وسالت خالد : في ايه يا خالد يا حبيبي ،وتقترب إليه عشان تضمه يزيح يديها عنه ويدفعها تستعجب نجوى لان اول مرة يعملها  : في ايه يا خالد مالك يا حبيبي صرخ خالد فى وجهه  : مش تقولي حبيبى فاهمة ،انتى مش بتحبى الا نفسك وبس، ويشعر بوجع فظيع في جانبه ويصرخ  وبعد كدة فقد الوعى تصرخ نجوى وتضم ابنها وقالت  : خالد ابنى مالك في ايه جريت اتصلت بالتليفون ب زوجها امجد لم يستجب ثم اتصلت ب محمد ………. في المستشفى كان يزيد يتحدث مع محمد : لازم تتصل ب أهل فرح يكونوا جنبها رفض محمد وقال  : محدش يقف جنبها غيرى ،وعد يا فرح بنتك هترجع، ولو آخر لحظة في عمرى تن*دت يزيد بحزن على صديقه وقال  : معلش بس احنا عندنا شغل وتحقيقات، وبحث، انا هتصل ب اختها، هى  كانت اسمها ايه كان ينظر محمد على فرح ورد  : اسمها بسنت، هى أقرب أخت ليها ، وهفهم منها  ازاى وصلت للحالة دي، وليه اب يخ*ف بنته، ولا هى مضايقة منه ومصدقة انه السبب اوم يزيد راسه : تمام هات تليفون فرح وبدا يبحث في هاتف فرح يلاقي اسم بسنت يا خد الرقم ويتصل من الهاتف الخاص به وضع يزيد الهاتف على ودنه وانتظر الرد وبعد قليل  : الو آنسة بسنت معايا ترد بسنت بعد الحاح الرقم بالاتصال : اه مين حضرتك حسي يزيد من صوتها انها فكرة رقم بيع** وقال  : انا المقدم يزيد أختك فرح في المستشفى شهقت بسنت وصرخت  : نعم  مستشفى ايه و مالها فرح، ارجوك طمني، اكيد  ض*بها تانى الحيوان دا لحظ يزيد ان شك محمد كان صح وقال : الموضوع كبير تعالي بسرعة مستشفى. ….. بلفهة وخوف قالت  بسنت : تمام مسافة السكة التليفون رن رن على محمد لا يستمع او يهتم له وكان  يمسك ايد فرح ويبدأ يتكلم انا عارف انك بتكرهينى وفكرنى انى خونتك لكن انا بريئ اسمع منى الحكاية من البداية من وقت ما اخى وقع ،وصدقينى يا فرح انا طول عمرى بعتبرها أختى، ومرات أخي بس مش عارف، أيه اللي وصلها  إلي الحالة دى ، وانتى سبتينى من غير ما تسمعي منى لكن دلوقتى لا زم احكى ليك من البداية تبدأ يوم ما حضرنا فرح في الفيوم أقرباء أمى ….. فلاش باك تحدثت الأم مع زوجها : ممكن أروح أحضر فرح ابن أختى يا مختار ابتسم مختار وقال : أكيد اتصل بيا زوج أختك وحظه، اني بخلص ورق المعاش، يعنى فاضي اخد نفسي هناك  يا حنون ابتسمت حنان وقالت : وامجد ياخد اجازة أسبوع من الشغل ، ايه رأيك ،ومحمد في إجازة ابتسم مختار وقال : موافق اوقع علي إجازته قبل ما أسلم عهدتى ضمته حنان بحب وقالت : ربنا يخليك ليا ابتسم مختار وقال: ويخليكي ليا لكن فرحتك دى  حساس بتدبري حاجة ابتسمت حنان وقالت  : ههه الصراحه اه ،كنت عايزة نشوف عروسة ل امجد  ، نفسي يتجوز بقي من بعد ما حبيبته ما اتجوزت، وهو قفل قلبه وداخل علي 31 تن*دت مختار وقال  : والمشكلة أنه اتعين قسم الأداب من وقتها كره كل البنات تحدثت حنان بحزن وقالت: اه حبيبي فاكر ان كل البنات كده ……. وفي قسم الشرطة نسمع ضحكات بنات كثيرة وتظهر بنات ترتدي ملابس تظهر أكتر ما تخفي من جسدهم فتاة ترتدي بنطلون لازق علي الجسد وبادى لونه اسود بحمالة، فوق السرة وأخرى جونلة قصيرة فوق الركبة وبادى أحمر بدون حمالات  وغيرها قميص نوم وغيره تحدثت فتاة منهم وهى تشرب سيجارة وتضحك انا مبسوطة انى جيت هنا  . ضحكت اخر بتهكم وقالت : فرحانة ياختى ان اتقبض علينا ض*بتها الفتاة على كتفها وقالت : عارفه  يا زفت انى فى الاقسم ولكن مش اى قسم ، النقيب اللي هنا  شاب وسيم، ولما بتعجبه واحدة بيقضي معاها ليالى، ويتقطع  الملف ضحكت الفتاة وقالت : وانتى فاكرة انك هتعجببه ردت الفتاة بتكبر وقالت  : هو انا أطول استمتع ليالى مع النقيب امجد بذات نفسه ، بدل الشمامين اللي بيجوا والعجائز ... ظهرت فتاة ملابسها مختلفة عن أي واحدة وسالتها هو الموضوع دا بجد ابتسمت الفتاة وقالت  : أيه نفسك تجربي بس اظن مش  هتدخلي مزجه تحدثت الفتاة بحزن وقالت  : نفسي أخرج من هنا باي  طريقةوكانت حزينة بعد قليل يأتي نقيب أمجد يظهر شاب طويل القامة ذات العيون العسلي والشعر البنى ونظرة عيونه الحادة وقا**ه كثير من الضابط يلقون التحية ثم يخلع نظارة الشمس من عيونه ويتفحص صف البنات الموجودة والجميع منهم  من تضع روج ومن ترش برفان علي جسدها ومن تحرك شعرها الناعم يصرخ امجد ينادى علي ضابط : يا ممدوح يجري ممدوح يقدم التحية  : نعم يا حضرة النقيب ساله أمجد وقال  : الحثالات دى جاية من أي داهية رد ممدوح وهو يقدم التحية : شقة من مصر الجديدة  يا فندم سالها أمجد وقال  : انا بسال ياغبى  ليها تص**ح واللي لا ، عشان مش عايز وجع قلب ويخرجوا تانى يوم بكفالة ،مع محامى نص كوم قال ممدوح بسزاج  : مش عارف يا باشا غير ان يمتلكها واحدة  سعوديه  يا باشا، دى كل المعلومات اللي عندى .. تن*دت أمجد وقال  : تمام ابعت بنت بنت اعمل ليها محضرة وبعد كدة علي الزنزانة اوم ممدوح راسه وقال  : حاضر يا باشا يدخل أمجد إلي الداخل ثم يدخل إلي الحمام،  وينظر إلي نفسه في المراية ويتحدث مع حاله يتخيل حبيبته أمامه وقال انتى سعيد كدة يا دينا ،أصبحت حقير ودلوقتي،بقيت  أختار أجمل واحدة فيهم وهقضي ليالي معاها ،وهتنسينى شوقى ليك وحنين لك  ثم يرجع علي مكتبه وتبدأ واحدة وراء التانية، في الاستجواب وهو يتفحصهم من فوق إلي تحت ثم يختار من الذي يكون لها الحظ  أن تخرج من القضية ، مقابل لليل لحد ما وصل أمجد : الاسم الحقيقي مش  المستعار ردت الفتاة بخوف : سارة نور الدين سالها أمجد بسخرية  : ليكي سوابق قبل كدة ولا أول مرة ترد سارة بخجل ووجهها علي الأرض : اول مرة يمسك امجد وجهه وقال  : يا ماما بلاش  عليا الحركات وشغل  الخجل دا ارفعى رأسك .. تحدثت سارة بدموع : انا مش بعمل شغل والا حركات  ولا أقدر يا باشا ،انا أول يوم كان  هناك حتى كانت أول ساعة ليا وقت دخول الحملة ضحك أمجدبسخرية  : يعنى عاوزة تفهمينى انك خام وأول مرة النهاردة اتكلمت بخجل اه  يا باشا ضحك أمجد بسخرية وبجاحة  : يعنى بنت بنوت والا ست ردت بخجل سارة وقالت انا بنت يا باشا الله يسامحها الا كانت السبب ضحك امجد بنفس السخرية وقال يعنى عاوزة تفهمنى ان انضحك عليك وواحدة جابتك شقة مشبوه من غير ما تعرفي نظرت له سارة وقالت دا الا حصل يا باشا جاءت عيون سارة فى عيون امجد حسي ان العيون مش غريبه عنها وقام ولف حاوله وهمس فى ودنها وقال طيب انفتحتي واللي لسه مع صدمة سارة من الكلام نكمل الحلقة الجاية _✋✋✋✋✋✋_
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD