الحلقة ٤

1271 Words
انصدمت سارة وصرخت وقالت  : عيب عليك حضرتك ضحك أمجد بسخرية وقال  : نعم يا روح ماما عيب علي مين واحدة جاية من بيت د***ة وتعلمنا الأدب تن*دت سارة : أكيد احنا بنروح هناك عشان الحكومة مش قدرت توفر لينا عمل واتقفلت كل الباب فى وجهنى وقت ما  حضرتك  بتقبض بالاف  ،مش قدر  توفر علاج الى  الناس الغلبانة ،وشهرين بلف علي كعب رجلي علي شغل مش لقيه ،وانا كنت رايحة اخدم فى البيت مكنتش اعرف انه بيت د***ة ضحك أمجد بسخرية وقال : يا حبيبتي صعبتي عليا قومي يا بت انتى فزى تعالي هنا قامت سارة وقالت : حاضر عايز ايه حضرتك اكتب المحضر وخلصنى يسحبها امجد إلي غرفة ملتصقة ب المكتب الغرض منها الراحة وليس الاستغلال وقال عيونى اخلص ليك المحاضر انتبهت سارة من المكان سالته  : انت وخدينى على  فين ،ليه مش  مصدقنى ،حتى اتأكد انى مشي  سوابق واسمى مش موجود عايزة ألحق أبي يموت .. صرخ امجد  فيها وقال والله هتعلمينى شغلي كمان لا يا حبيبتي الفحص بيكون بطريقة تانية، ويدفعها ا علي السرير بعنف تصرخ سارة وقالت  : أنت هتعمل ايه ضحك أمجد بسخرية : هنبدا الفحص مش بتقولي لسه انسه عايز اتاكد صرخت سارة وقالت: طيب ليه حرام عليك انت كدة هتقضي علي مستقبلى، انا رجعت في كلامى ما دام ربنا سترها معايا ،مش هشتغل في البيوت تانى ،او أموت من الجوع اتعصب أمجد وقال : نعم يا روح أمك انتى هتعملي علي واعظة ،تعالي يا بت،وعلى فكرة ا لو عجبتيني، ودلعتينى في خلال نصف ساعة، وطلعتى فعلا اول قطفه   همضي علي ورقة انك  مش عندك سوابق، وتطلع  منها ،عيش بالحلال ، هتنشفي دماغك وهتعكننينى، الف من واحدة  برة تتمنى،اشارة ، واعملك محضر تقضي عمرك كله جوى السجن كانت سارة بتترجاه  بدموع يعنى لا أسلم نفسي لحضرتك تودينى  في داهية وضيع شبابى لم يتاثر أمجد وقال : كدة كدة كنتى هتضيعي النهاردة ،معايا او مع غيري ،ولو علي الفلوس ياسيتى على المكتب  خدوها معاكى  وانت **بانة كانت سارة حزينى واستسلمت ل طلبه .. ويستمر الفحص  نصف ساعة ......... كانت البنات في الخارج ، فهموا سبب التاخير وضحكت بنت منهم وقالت بنت المحظوظة،مادم اتاخرت كدة يبقي بدا الفحص معها وقعتنى في الكلام، وهتخرج هي  لكن فى ضابط تانى انا هظبط معاه .. ..... طلبت حنان من مختار : اتصلي ب أمجد يقدم إجازة كان مختار بالفعل حاول كازة مرة وقال مش بيرد اطمنى يا ستى ،والله العظيم هيسافر معنا خرجت سارة م**ورة مهزومة ومعه فلوس ،لكن ملحقتش ابوها ... بعد أسبوع من هذا الموقف سافر أمجد بصعوبة بعد ضغط من الجميع واجازة اجبارى تكلم أمجد برفض  : يعنى لازم أجي معاكم ابتسم مختار وقال  : الحكومة أمرت ولازم أنفذ .. ابتسم امجد وقال يا خوفى من تخطيط الحكومة وضحكوا وفعلا سافر وحضر الفرح في ضيق اما محمد كان سعيد جدا ، وفي يوم صحى أمجد بدرى وطلع علي السطح يشرب سيجارة، وفي نفس الوقت كانت نجوى طلعت علي السطح المقابل ، كانت عندها 16 سنه وشعرها البنى  الطويل المضفر ،  والبشرة البيضاء والعيون العسلى ..والحجاب الا على نصف شعرها والضفيرة نازلة على ظهرها كانت نجوى تغنى اغنية سمعتها في الفرح  بصوت جميل ... غمض عنيك غمض عنيك ..... واحلم معايا وهات ايد*ك ..... واحضن هوايا احضن هوايا لابعد حد والمس معايا خدود الورد لا نجوم وليل ولا سما ولا ارض دا احنا في دنيا ب دوقنى شوق ..... دوق الغرام غمض عنيك ..... وفى حضني نام قول فى الهوا ..... من غير كلام دا احنا اتخلقنا لبعضنا غمض عنيك ..... واحلم معايا كانت  حاضنة الملابس وبترقص معاها يمين ويسار بتقلد العريس والعروسة ووقع الحجاب من على شعرها وهى بتلف انصدم أمجد من  هذا المنظر وهذه البراءة والعفوية يطفئ السيجارة ويتأمله كانه اول مرة يشوف بنت كانت زوجة الأب تنادى على   نجوى تعالي يا بت كل دا بتهببى ايه فوق، لمى الغسيل وانزلي علشان تفطرى ابوكي ارتبكت نجوى وبقيت تمشي يمين ويسار وهى بتلمم الغسيل وبترد : حاضر يا مرات أبويا تبدأ تلملم الغسيل بطريقة  سريعة ،وطفولية  وكان يراقبها امجد وتنتهي وتنزل إلي الطابق اللي تحت .. كان أمجد مزهول من جمالها جدا وقال البت دى جميلة جدا وبريئة  ومختلفة وعفويه ولكن نفض الموضوع من عقله ونزل يخرج يتمشي شوية ما بين الغيطان والزراعة وفي أنحاء البلد الصغيرة اسمها مركز يوسف الصديق ، وتوجد قرية يونس وشلالات  وادى الريان استمتع أمجد في جولته حول القرية ،وهو راجع رأي نفس البنت  ولكن المرة دى بحجاب وفستان طويل وماشية بخجل في الشارع مع صديقتها استمر يتابعها يشوف تصرفتها كانت تكلمه عليا وقالت : الفرح اللي جانبكم  كانوا بيحلفوا بيه  بيقولوا مثل افراح  البندر بالظبط ابتسمت نجوى وقالت: اه العريس من البندر بس معظم أهله هنا رفعت  عليا راسها وقالت  : ربنا يوعدنى اتجوز في البندر زيها صرخت نجوى فيها : بتقولى ايه وتسيبي  البلد ،والناس الطيبة اللي فيها وتروحى في الضجيج، بدل الهدوء .. نظرت عليا لها وقالت  : يا بنتى هناك في أحدث الموديلات من الملابس، وفي مراكز تجميل ،وخاصة لو العريس غنى ، البنت فين ترتاح من الهم ضحكت نجوى وض*بتها كف خفيفى  : طب مدى ياخدى علشان اتاخرنا عاوزة الحق احلى اسئلة  الدرس اللي سمعناه دلوقتي قبل ما انساه .. اتففت عليا وقالت : أوف عليكي يا شيخة فصلتينى ضحكت نجوى ضحكة تسحر ، طيب مدى قبل ما الشمس تغيب، لازم نكون في البيت سالتها عليا وقالت  : هى لسه مرات ابوكى بتعاملك  وحش نظرت نجوى بتحذير وقالت : احنا في الشارع يا بنتى، وكمان اسمها ماما، وكل ام بتعمل كدة مع بنتها سالتها عليا وقالت  : اصل امبراح  سمعت  انها بتض*بك كتيرة ، قلت اطمن عليك نجوى :اطمنى يا أختى ويالا ........ أعجب امجد  بعقلها واسلوبها،  لكن  فكر لازم يختبرها بعد يومين  من المتابعة قرر يعا**ها ويشوف هتعمل ايه ولكن استرجع وطلب من محمد  يعا**ها وقال عاوزك تعا** بنات تعرف ضحك محمد وقال: هههه انت بتطلب دا منى يا أخى مش غريبة كمل أمجد كلامه وقال: هتسمع الكلام والا والله العظيم، أنسي أقدم ليك في الشرطة وروح أدخل تجارة او حقوق .. شهق محمد وقال  : لا ارجوك خلاص انا موافق انا ماصدقت وانبي ابتسم أمجد ': تمام انا هقولك على معلومات عنها  ،اعتقد  أنها السنه دى ثانوية عامة لأنها بدأت الدروس بدرى .وكمان قطعه محمد وقال  : أيه الموضوع أنت عارف كل حاجه عنها اتعصب أمجد وقال  : اسمع الكلام دون تعليق هي هتخرج كمان ساعة ،وتعدى علي صديقتها ويروحوا علي الدرس، لما تخرج من الشارع دا  ابدأ المع**ة ، عشان هناك غيط طول الطريق، لحد نهايته وبعد كدة بتدخل  علي البلد التانى ،اسمه وادى الريان هناك في شلالات هى بتقف  قدامها عشر دقائق، وبعد كده بتكمل علي  درسها عا**ها وهى واقفة هناك كان محمد فى حالة ذهول و مستغرب هو لحق يعمل  التحريات وكمان  دقيقه عليها وامتى بتخرج ،وبتروح  فين وبتحب  ايه، المهم كان لازم ينفذ طلبه وهو كان متابعه اليوم دا خرجت نجوى لابسة عباية سودة وحجابها كان لونه أحمر في ابيض علي نقشة العباية كان وجهها  منور ،كانت جميلة لك الغريب ان أخى كان  مسحور بيها وفعلا مشيت وراها انا وأخي عشان  أهل البلد مش تتنبه  وعدينى  من مكان تانى  قبيل  للطريق وفعلا وقفت قدام  الشلالات وكأنها تتحدث معها  وتنظر لها نزلت دموع نجوى وقالت : ازيك يا ماما سمعاني انا عارفة  انك وقعتي هنا ومحدش عرف يطلعك او يلقي د جسمك  لكن روحك عند ربنا أكيد، وانا صغيرة كنت بخاف أجي هنا، ولما خالتى كانت بتجبنى كنت بكون خايفة بس دلوقتي كل يوم بسلم عليكي وبحكى  ليكي عن كل حاجه  وجعانى انا رايحة درس فيزياء ادعى ليا  يا أمى أحقق حلمك انتى وبابا وأكون دكتورة كانت كل دا ما بين نفسها ولا تعير إنتباه إلي شخص وشباب كتيرة كانوا يعا**وها وهي في دنيا تانية عليا فضلت تضحك علي المعا** مازل محمد يع**  : الله علي القمر دا انا معجب يا جميل ، ردى علي بابتسامة حتى اى حاجه نجوى في دنيا تانية وخدعتها دمعة من عيونها نزلت مع الشلالات وعلي قلب أمجد اما عليا ردت وقالت : أنت بتعا** مين بالظبط نكمل الحلقه الجايه ✋✋✋✋✋✋✋
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD