في قصر مايكل دوجلاس
وصلا كلا من مارك و إيلا ذات الوجه الطفولي والملابس الطفولية الي القصر وجلسا سويا في انتظار مايكل كانت إيلا تجلس شاردة محتضنة يديها تفكر فيما اصبحت عليه حياتها وكيف تحولت الي هروب وتخفي بعد ان كانت تعيش في هدوء وسلام مع والدها وعلي الرغم من مطاردة تلك الافكار لها ومطاردة وخوفها وقلقها الا انها اصطنعت الثبات والهدوء ترسم علي ملامح وجهها البراءة والطفولة والتي سرعان ما ذهبت بفضل مارك وسيل من السباب اندلع داخلها عندما سمعته يمليء عليها تعليماته للمرة المائة ويحذرها أن لا تضعه في مشاكل وكوارث مع صديقه مايكل ا****ة عليه هو ومايكل في يوم واحد
مارك : إيلا لا تنسي تعاملي علي انك طفلة حتي يصدقوا ولا تفتعلي المشاكل والكوارث مع مايكل كوني طفلة مطيعة هما مجرد شهرين فقط وستعودين الي حياتك الطبيعية
جزت إيلا علي اسنانها بغضب وردت عليه بعصبية قائلة : لا تخرج شياطيني مارك فأنا بالكاد اسيطر علي نفسي سمعت وفهمت كفي تذكيري كل خمس دقائق فقد مللت
قاطع حديثهم في تلك اللحظة صوت الخادم وهو يقول : تفضلوا السيد مايكل ينتظركم في غرفة مكتبه قام مارك من مكانه واشار لي إيلا لكي تقوم من علي مقعدها تاركها خلفه تتسارع دقات قلبها للقفز من ص*رها وتحاول السيطرة علي نفسها حتي لا ينكشف امرها ولكن تبا مازالت تشعر بالخوف وبحركة طفولية منها امسكت يد مارك الذي ضم يدها بين يديه يطمئنها حتي تهدا وما ان دخلوا المكتب ووقعت عينها علي مايكل وهو يستند علي مقعده وفي يده سيجاره ذابت إيلا من طلته الساحرة بشعره الأ**د الكثيف ووسامته وجسده المثالي وهيبته وجاذبيته المغنطيسية حتي تجمد الدم في عروقها وهربت الكلمات من علي فمها.. عينيها فقط مثبتة عليه تفترسه حتي انها رفرفت بأهدابها عدة مرات تحاول ان تستوعب كتلة الاثارة الماثلة امامها تبا أنه نوعها المفضل من الرجال.. طفلة !! ما هذه ا****ة التي أنا فيها الأن هذا ما تمتمت به إيلا داخلها وهي تلعن وتندب حظها الأ**د اليوم الذي تقع عينها فيه علي هذا الرجل الوسيم تكون طفلة امامه تبا لك مارك وتبا لأفكارك
تنحنح مارك مقاطعا افكارها ونظراتها الملتهمة لمايكل حتي ينهي هذا الموقف اللعين سريعا قائلا : مايكل اقدم لك إيلا طفلتي الجميلة ثم نظر الي إيلا مقدما مايكل لها قائلا : صغيرتي اقدم لكي العم مايكل صديقي المقرب
تبا هل قال العم مايكل للتو حاولت إيلا السيطرة علي نفسها في تلك اللحظة حتي لا تسبه وتلعنه امام الجميع وتضيع هيبته ويضيع كل شيء عضت شفتيها من الداخل تحاول التحكم في انفعالاتها اه يا قلبي اه اهدا قليلا ستفضحني تبا أشعر اني سأفقد السيطرة علي قلبي وسيخرج من ص*ري ويلقي نفسه داخل احضانه ا****ة هذا ليس عدلا كل هذه الوسامة والرجولة واقول له عمي اقسم سأغتصبه اعقلي إيلا اعقلي هذا ما اخذت تتمتم به إيلا داخلها دون ان تنطق بشيء تحاول ان تمارس الثبات الأنفعالي امامهم
لاحظ مارك شرود إيلا وصمتها وكأن القطة أكلت لسانها تبا لقد طلب منها ان تمثل الهدوء وليس دور الخرساء فلتلقي التحية علي الأقل علي الشخص الذي سيستضيفها في منزله تحدث من بين اسنانه قائلا : إيلا هاي اين ذهبتي
تنحنحت إيلا وهي تنفض عقلها من تخيلاتها الحمقاء تحاول السيطرة علي ملامحها وردت بالنهاية ولكن بالطبع وهي تسب داخلها غير مقتنعة بما ستقوله : مرحبا عمي مايكل لقد سعدت بلقائك
اما مايكل فكان يحدق بها بتمعن شديد يريد أن يري اذا كانت طفلة مشاغبة ام هادئة وقعت عينه علي وجهها وراي ملامحها الطفولية الاقرب للكائنات السماوية عظيم يبدو انها طفلة هادئة ومسالمة ملامحها تدل علي ذلك أكملت عينه التجول كعادتها في مسح شامل علي تقاسيم جسدها والذي وجده مثالي جدا تبا لو كان هذا الجسد لع***ة لكان ضاجعها حتي افقدها وعيها أمسك نفسه قبل أن يسب أمامهم مؤنبا روحه تبا لك مايكل لما تنظرعلي جسدها بتلك الطريقة انها طفلة علي اخر عمرك وخبراتك علي اجساد النساء تنظر لطفلة كفي كفي اعتبرها كابنتك وكفاك افكار منحرفة وتحدث وابتسامة لعوب ترقص علي فمه ذادته وسامة فوق وسامته قائلا : انا ايضا سعدت بلقائك صغيرتي لقد أخبرني مارك انك طفلة هادئة ومطيعة
ضيقت إيلا عينيها مغتاظة من كلماته فهي لا تريده ان يراها طفلة وان يعاملها كطفلة زفرت داخلها بضيق واجابته وهي تضغط علي كل كلمة بشفتيها قائلة : بالتاكيد عمي مايكل ستري هدوئي
تبا هل قالت ستري هدوئي بالتاكيد سيري الع** تنحنج مارك سريعا مقاطعا حديث إيلا محاولا تلطيف الاجواء فسأل بعفوية عن إيف حبيبة قلبه ومعذبته قائلا: اين إيف لم اراها اقصد اين هي كي تتعرف علي إيلا انهي حديثه وهو يبحث عنها بعينه فهو بالطبع ينتظر رويتها بفارغ الصبر ولن يتحرك خطوة واحدة قبل ان يقابلها ويمليء قلبه وعينه بها
قاطع حديثهم في تلك اللحظة دخول دلايلا صديقة مايكل وهي فتاة جميلة واقعة في حب مايكل ولكنه لا يشعر بها يعتبرها صديقته فقط ويعاملها مثل اختها ايف ومع ذلك تقوم بكل المحاولات لتحويل هذه الصداقة لحب
دخلت دلايلا الي غرفة المكتب بعد ان اخبرها الخادم بوجود مايكل بالداخل مع مارك وطفلة لا يعرفها القت التحية عليهم جميعا بعد ان حدقت بإيلا فهذه هي المرة الاولي التي تراها فيها قائلة : مرحبا جميعا يبدو ان لد*ك ضيوف مايكل وقبل أن يجيب عليها مايكل بشيء تحركت من مكانها وذهبت له بلهفة شديدة غير مهتمية باجابته تقبله وتحتضنه وهي تقول لقد اشتقت لك كثيرا
في هذه اللحظة شعرت إيلا بالغيرة لا تعلم لماذا !! انها حتي لا تعرفه واول مرة تراه فيها لماذا شعرت بالغيرة بمجرد ان قبلته واحدة غيرها وهو ايضا بادلها ويبدو انها قريبه جدا منه حتي تحضر بيته أنبت روحها سريعا حتي تستفيق من هذه الأوهام اووه إيلا انتي مجرد ضيفة مجرد طفلة ستبقي شهرين فقط وتعودي الي حياتك الطبيعية كما كنتي
بعد أن أنتهي مايكل من ترحيب ديلايلا له أراد تقديمها الي إيلا فتحدث قائلا: طبعا مارك يعرف دلايلا جيدا نظر الي ديلايلا وهو يشير اتجاه إيلا قائلا: دلايلا هذه إيلا ابنة عم مارك وهي ضيفتنا ثم نظر الي إيلا بعد ذلك قائلا هذه دلايلا صديقتي
تقدمت إيلا وهي ترسم ابتسامة سخيفة علي فمها ومدت يدها قائلة بسخرية : مرحبا بالعمة دلايلا
اما ديلايلا فقد انزعجت من اللقب ومن طريقتها الساخرة وتحولت ملامح وجهها الي العبوس مما جعل مايكل يتحدث محاولا تلطيف الاجواء قائلا : إيلا طفلة لديها 14 عاما ويبدو انها لطيفة وهادئة وتحترم من هم اكبر سنا وشدد علي اخر كلمة وهو يرمق إيلا في تلك اللحظة وكانه يوصل رسالة صريحة لها
أما مارك فلم يحتمل غياب إيف أكثر من ذلك تحرك من مكانه وقال لهم وهو في طريقه الي الخارج : سأذهب لاحضار إيف حتي تتعرف علي إيلا وتشاركنا هذه الجلسة الرائعة
عند إيف في الغرفة
كانت إيف تتجهز للخروخ مع اصدقائها فهي فتاة لطيفة مرحة مفعمة بالحيوية كانت ترتدي شورت جينز قصير يصل لفخذيها وفوقه توب ضيق بحمالة رفيعة ووضعت القليل من الميك اب الذي أشرق جمال وجهها وعينيها أما احمر الشفاه فقد جعل شفتيها قابلة للعض
فتح مارك غرفة إيف دون أن يطرق علي الباب ووقف يتأملها بعمق وعلي وجهه ابتسامة حب وعشق كانت منحانيات جسدها تلعب بأوتاره مؤخرتها البارزة كانت تلعب برجولته اه من مؤخرتها اه تجعلك تتمني لو تصفعها بيد*ك تدفقت كل الخيالات المنحرفة الي ذهنه دفعة واحدة وهو يتأملها
ولكن سرعان ما تجهمت ملامحه ورحلت الابتسامة عن وجهه وضاجعت عقله الشياطين توسوس له تبا هل سيراها احد غيره بهذه الملابس لا لا يمكن لن يمتع احد نظره بما هو ملكه لا يحق لاحد غيره ان يري جمالها وجسدها ليذهب الجميع الي الجحيم إيف ملكي انا وحدي ضم قبضة يده بقوة محاولا التحكم بغضبه واخماد النار التي اندلعت بداخله يحاول طرد شياطينه ويهدا قليلا قبل أن يتحدث معها
ولكن قاطعت إيف نظراته المثبتة عليها وقد فاجئها وجوده قائلة: مارك لقد افزعتني كيف تدخل دون استئاذان
نظر لها مارك من رأسها وحتي أسفل قدميها واجاب عليها وهو يرفع حاجبه قائلا: وهل يجب ان استاذن قبل دخولي الي هنا
استفزت إيف كثيرا من طريقته.. اسلوبه.. نبرة صوته.. ونظراته لا تعجبها لفت ذراعيها حول ص*رها ورفعت حاجبها ايضا وردت عليه بوقاحة تخبره بقواعد الأدب والأخلاق قائلة : اعتقد من الذوق والادب ان تستاذن قبل دخول غرفة اي فتاة
أشتعل مارك غضبا من طريقتها معه وردودها الو**ة كيف ترد عليه بهذه الطريقة بدلا من أن تقول له أفتقدت مارك حسنا انها تحتاج للتأديب فلتلقنها درسا مارك علي ملابسها وعلي لسانها السليط تنحنح واجاب بوقاحة قائلا: وهل من الادب ان ترتدي ملابس كهذه تبرز جسدك ومفاتنك هذه الملابس لا تناسبك تناسب العاهرات فقط
شهقت إيف وصدمت من كلماته الو**ة معها ثم ضيقت عينيها تستجمع في عقلها الرد المناسب وبما أن وجدته أجابت عليه بلسانها السليط وبنبرة و**ة كلها تحدي قالت رأيك لا يهمني ليس لك دخل بي فلتضع رايك في مؤخرتك اللعينة
استشاط مارك غضبا وتجهمت ملامح وجهه تبا لقد تعمدت اهانته لقد تعمدت أخباره انها لاتاخذ تعليمات او توجيهات منه وان ليس له وجود بحياتها هذا لا يبشر بخير مارك نبرتها تحديها وقاحتها يجب ان تلقنها درسا سريعا والأن
تحرك من مكانه بعاصفته الغاضبة وامسكها من معصمها وسحبها بقوة لتصطدم بص*ره قائلا بنبرة غاضبة وعيونه مشتعلة: لم تخلق امراة تتحداني وتتحدث معي هكذا كل هذا لاني اخاف عليك كل هذا لاني انصحك ايمتعك ان يلتهمك الرجال بنظراتهم ملابسك ترسم كل تفاصيل جسدك استطيع تخيله اتحبي ان اقول لك مقاسات ص*رك ومؤخرتك
شهقت إيف من جرأته وحاولت الهرب من قبضته فأخذت تتململ وتنتفض قائلة : انت وقح كيف تجروء من انت لتتحدث معي هكذا اتركني واللعنة
تحدث مارك بتهديد وبنبرة امرة قائلا: امامك خمس دقائق تبدلي فيها ملابس العاهرات هذه ثم مال بالقرب من اذنها وهمس بوقاحة بأنفاسه الساخنة خمس دقائق ونصف سأبدل لك ملابسك بنفسي إيف أنهي حديثه بغمزة من عينه تصاحبها ابتسامة لعوب عندما رأي احمرار وجنتيها من الخجل كم كانت شهية تدعو للأكل
ابتعدت عنه إيف سريعا وقد شعرت بالخجل والخوف من تهديده وتحدثت بتحذير قائلة : إياك ان تلمسني او تقترب مني مرة أخري بهذه الطريقة ليس لد*ك اي حق انا حرة افعل ما افعل رفعت اصابعها في وجهه واكملت بتحذير انا احذرك
تقدم مارك نحوها لكي يخيفها قائلا : يبدو ان الحديث لا يجدي نفعا معكي اذا سأستخدم طريقتي الخاصة وكم انا سعيد بما ستصنعه يدي علي جسدك
صرخت إيف وهي تدب الأرض مستسلمة : ا****ة عليك وقح منحط عديم الأدب اخرج اريد تبديل ملابسي
التقط مارك أنفاسه برضا والابتسامة تعلو وجهه قائلا : فتاة جيدة مطيعة سأنتظرك بالأسفل اريد ان أعرفك علي إيلا هيا يا ذات ال ونظر علي مؤخرتها وقال الجميلة ثم خرج وتركها تصرخ
صرخت إيف بغيظ وقح لعين سأريك مارك ثم وجدت نفسها تبتسم لوحدها كالبلهاء علي وقاحته وتوعدت له داخلها انت من بدا تحمل ايها الوقح
بالأسفل عند مايكل
نظر مايكل الي مارك وهو يدخل بعد هذه المدة من دون إيف فسأله بفضول قائلا: اين كنت مارك طوال هذه المدة لقد تاخرت واين إيف ؟
اجابه مارك بتعجب شديد وهو يدلك عنقه وكأنه لم يكن مع إيف طوال هذه المدة قائلا : غريب الم تأتي حتي الأن لقد أخبرتها اننا بالأسفل ثم تركتها وكنت أقوم بأجراء مكالمة هاتفية طوال هذه المدة
دخلت إيف عليهم بعد ان قامت بتبديل ملابسها بسبب هذا الوقح الو*د الأ**ق خوفا من تنفيذ تهديده لها ثم القت التحية عليهم قائلة : مرحبا جميعا
حدق بها مارك من رأسها حتي قدميها وابتسامة النصر علت وجهه لأنها سمعت كلامه وبدلت ملابسها الي بنطال وتيشيرت واجابها مقدما إيلا لها والتي ستكون سببا قويا لرؤية إيف طوال مدة مكوثها معهم قائلا :إيف اقدم لكي إيلا ابنة عمي
تقدمت إيف نحوه إيلا متجاهلة مارك تماما واحتضنتها ترحب بها وبوجودها قائلة وهي تنظر لمارك بسخرية سنقضي أوقاتا رائعة معا
ابتسم مارك وتحدث يجيب علي إيف وهو يضغط علي كل كلمة يقولها : أتمني ذلك
نظرت إيف الي دلايلا وقالت اري ان جميع اصدقائك مجتمعين مايكل مرحبا دلايلا
قامت ديلايلا من مكانها ورحبت بإيف قائلة : مرحبا إيف وبعد ان انتهت من ترحيبها ذهبت وجلست متعمدة بعد ذلك بالقرب من مايكل بطريقة حميمية
لفت أيلا ذراعيها حول ص*رها وتدلت شفتيها السفلي الي الامام بغيظ وهي تحدق بديلايلا بنظرات نارية تلعن داخلها من حركاتها اللعوب و**ة جسدها يحتك به دقيقة اخري وستجلس علي فخذه فكت ذراعيها واشاحت بعينها بعيد عنهم وهي تزفر داخلها اوووف ليس لي شأن فليحترقوا جميعا
اما مارك وإيف فكانا يتبادلا النظرات كل واحد منهم يتوعد للاخر مارك يتوعد ان يجعل إيف تحبه وإيف تتوعد له ان تلقنه درسا علي افعاله معها
اما مايكل فكان ينظر علي تعبيرات تلك الصغيرة التي ابتلي بها مرة يراها شديدة العبوس ومرة مبتسمة يحاول ان يكتشف ما يدور بذهنها وهو يتمتم داخله يبدو اني سأستمتع فالفترة القادمة