السر

4648 Words
ضيق مايكل عينيه بغيظ وهو يحدق بها بتوعد ممممم يبدو انها تتماكر وتدعي المرض تلك الطفلة المشاغبة ومقالبها مرة اخري لا لن ادعك تضحكين علي وتستهزئين بي إيلا حسنا إيلا أستعدي لعقابك طفلتي المشاغبة مايكل : ممممم اري انك تحسنتي الان ولا يوجد الم ولا صراخ ولا بكاء ها هل اختفي المغص مرة واحدة ام ماذا ؟؟ سألها بسخرية وهو يحدق بها بنظرات تومض ببريق استهزاء ارتبكت إيلا من طريقة مايكل في الحديث معها ونبرته ونظراته المستهزئة هل كشف أمرها ام ماذا تجهمت ملامحها وأنسحبت الدماء من جسدها وشعرت بالقلق والتوتر تبا حمقاء لقد نست نفسها تماما ونست انها كانت تمثل عليه وتكذب كان كل همها ان لايتركها ويذهب مع دلايلا وبمجرد أن نالت مرادها نست خطتها ولم تتحكم في انفعالتها وشعورها بالسعادة المفرطة غ*ية إيلا لقد فضحت نفسك تلعثمت إيلا في الحديث وهي تتلاعب بأصابع يدها بتوتر وأرتباك وتتفادي النظر الي مايكل فهي تخشي مواجهة عيناه سينفضح امرها بالتأكيد نطقت بأنفاس مضطربة قائلة ا انا انا من قال انني تحسنت لا لم يحدث بطني لازالت تؤلمني اه تؤلمني جدا الان وبشدة دادي سأموت وجعا اه قالت وهي تضع يدها علي بطنها وتصطنع البكاء والصراخ مرة أخري فتح مايكل عينه بذهول من حركاتها ثم هز رأسه بعدم تصديق من افعال تلك الطفلة هذا ليس جيد حقا اذا اعتادت علي الكذب منذ الصغر سيكبر معها وهذه عادة سيئة جدا هناك قواعد يجب ان تتعلمها منذ الصغر وأهمهم الصدق والا فسدت اخلاقها فيما بعد ..تبا كما انني لست لعبة في يديها لقد فاض بي الكيل حقا من افعالها الحمقاء يجب ان تحترم من هم اكبر سنا هذه الطفلة تحتاج للتأديب والتربية حقا فلتلقنها درسا قاسيا مايكل حتي لا تكرر خطاءها مرة أخري فنحن نتعلم بالتجربة نتعلم بالفعل وليس بالقول حسنا استعدي لعقابك طفلتي ستعاقبين حتي تتعلمي جيدا الصواب من الخطأ نظر لها مايكل بتوعد وتحدث بنبرة ماكرة قائلا : اذا طفلة دادي مريضة لا تحتمل الالم وبطنها الصغيرة تؤلمها اووووو إيلا المسكينة أماءت له إيلا برأسها وهي ترسم علي ملامح وجهها الالم وتحاول ان تستعطفه حتي لا تنكشف امامه وينفضح امرها مايكل : اذا دادي سيعاقب المغص الشرير لانه يؤلم إيلا صغيرتي قال بنبرة جادة متوعدة ارتعبت إيلا من كلماته فهي لا تعرف ماذا يقصد وماذا ينوي ان يفعل بها واذداد رعبها أكثر عندما سمعته وهو ينادي علي مربيتها تبا اي مازق هي فيه الأن ماذا يريد من مربيتها وا****ة حسنا إيلا أهدئي بمجرد أن تأتي مربيتك ارتمي عليها وأخبريها أن تأخذك الي غرفتك لكي تنامي وأهربي من أمام وجهه الأن جاءت المربية سريعا : امرك سيدي رمق مايكل إيلا بطرف عينه قبل أن يجيب علي المربية بتشفي قائلا : احضري الحقنة المسكنة لي إيلا سأعطيها لها بنفسي ف صغيرتي تتألم وانا لا استطيع رؤيتها هكذا وأقف صامتا دون أن أفعل شيء ثم نظر الي إيلا في تلك اللحظة وأكمل معطيا اوامره للمربية بابتسامة لعوب تتراقص علي جانب فمه هيا اسرعي وبطرفة عين خرجت المربية سريعا لكي تحضر الحقنة المسكنة كما امرها مايكل اما إيلا فكانت ستموت رعبا حقا لقد كانت في موقف لا يحسد عليه لا تعرف ماذا ستفعل الان وكيف ستهرب من هذا الموقف اللعين لقد انقلب السحر علي الساحر كل هذا بسبب كذبها والاعيبها ماذا ستفعل الأن استحالة أن تخبره أنها كانت تتلاعب به وتكذب عليه سيأخذ أنطباع سيء عنها تبا ولكن لا أريد حقنة أنا أخاف من الحقن وأكرهها تمتمت داخلها وهي تبتلع ريقها بصعوبة ثم التفتت الي مايكل بملامح مرتعبة ونطقت بخوف وبنبرة مرتعشة تتوسله وقد التمعت الدموع الحقيقية بعينها قائلة ارجوك دادي اتوسل اليك انا لا اريد حقنة انا اخاف منها دادي ارجوك لا اريد حاول مايكل منع ضحكاته من الأنفلات والتحكم بثباته أمامه حتي يكمل ما يفعله للنهاية فتقدم نحوها وأحتضن وجنتيها بكلتا يديه قائلا بنبرة هادئة : لا تخافي دادي سيعطيك الحقنة دون أن يؤلمك أعدك فتحت إيلا عينيها علي مصراعيها من تصميمه وهزت رأسها برفض شديد كالأطفال قائلة : لا لا لا أريد حقنة وهنا لم يستطع مايكل السيطرة علي نفسه فأبتعد عنها وأعطاها ظهره سريعا يحاول أن يخفي أبتسامته واضعا يده علي فمه حتي لاينهار أمامها من الضحك حتي دخلت المربية في تلك اللحظة وتمسك بيدها صحن عليه حقنة المسكن قائلة : لقد احضرت الحقنة سيدي كما امرتني وبمجرد ان لمحت إيلا الحقنة انكمشت علي نفسها رعبا وجرت سريعا تختبيء خلف الأريكة واغمضت عينيها بخوف من هيئتهاقائلة : لا اريد حقنة لقد أصبحت جيدة الأن لا يوجد أي ألم دعني أذهب الي غرفتي أريد النوم  تنحنح مايكل محاولا كتم ضحكاته بصعوبة علي هيئة إيلا وافعالها الطفولية ثم نظر الي مربية وامرها قائلا  اذهبي انت سأعطي انا إيلا الحقنة وسأطمئن عليها حتي أتاكد أنها أصبحت بخير المربية : امرك سيدي مرر مايكل لسانه علي شفتيه بأستمتاع وهو ينظر علي الأريكة التي تختبيء خلفها إيلا ثم تحدث بنبرة ماكرة قائلا هيا إيلا تشجعي صغيرتي حتي يزول الالم ويذهب بعيد ولا يعاود اليك مرة أخري هيا أخرجي من خلف الأريكة أعدك دادي سيكون حنون معك أنهي حديثه وبدا في تحضير الحقنة لتلك الطفلة المشاغبة   رفعت إيلا وجهها تنظر من خلف الأريكة لكي تري ماذا يفعل ووجدته يقوم بتحضير الحقنة فأرتعبت وارتعش جسدها خوفا وأختبئت مرة أخري وهي تلعن وتسب اللحظة التي جاءت بها الي هنا بعد أن انتهي مايكل من اعداد الحقنة نظر الي الأريكة التي تختبيء خلفها إيلا قائلا وهو يبتسم : هيا إيلا لقد انتهيت من تحضير الحقنة أعدك لن تأخذ ثانية واحدة فقط كوني فتاة مطيعة ولا تتحركي حتي لا اجرحك أخذت إيلا تهز رأسها برفض شديد وأنهارت الدموع علي وجنتيها من الخوف وأجابت عليه وسط شهقاتها العالية تتوسله قائلة لا احب الحقن أرجوك لا اريد انا اخاف ارجوك مايكل : حسنا يبدو أن الدلال معك لا يفيد حسنا إيلا أنت من اضطرتني لفعل ذلك لقد أخترت الطريقة الأصعب صغيرتي قال بنبرة جادة وهو يقترب منها بحذر وما أن لمحته إيلا وهو يقترب منها حاولت الهرب من خلف الاريكة ولكن فاجئها مايكل وقام بأمساكها قبل أن تفلت وتهرب ثم قيد يديها الاثنين بيد والتي كانت بالنسبة له صغيرة وباليد الاخري أمسك الحقنة كل هذا وإيلا تحاول المقاومة والهرب والصراخ تريد أن تفلت من قبضته ولكنها كانت كالعصفورة بالنسبة له جسده الرياضي وعضلاته ساعدوه جيدا علي السيطرة عليها والامساك بها جيدا سحبها مايكل من يدها ثم جلس علي الاريكة ووضعها علي قدميه محاولا السيطرة علي جسدها واحكام حركتها جيدا حتي لا تتأذي وبعد أن تأكد انه سيطر عليها تماما قام برفع فستانها وسحب سروالها الداخلي لأسفل سريعا وبمجرد أن رأي مايكل مؤخرتها البضة البيضاء بارزة امام مرمي عينيه شعر بأثارة شديدة جعلته يلعن بين أنفاسه كيف له ان تثيره طفلة كيف لها ان تحرك شهوته هكذا ابتلع ريقه موبخا نفسه وتحكم بأعصابه ثم قام بأعطائها الحقنة سريعا حتي ينهي هذا المشهد الأ**ق العجيب بالنسبة له إيلا : عاااااااااااااااا كفي كفي تؤلم انت قاسي وشرير قالت وهي تبكي وترتعش وتصرخ أعاد مايكل ملابسها كما كانت ثم عدل من وضعيتها وجعلها تجلس فوق قدميه قائلا وهو يدلك مؤخرتها بحنان حتي تهدا لقد انتهيت كفي عن البكاء يدي خفيفة ولكن إيلا أخذت تبكي وتتعالي شهقاتها فلم يجد مايكل أمامه سوي أن يحتضنها ويحملها بين يديه ويصعد بها الي غرفتها حتي تنام وتهدأ وما أن وصل الي غرفتها قام بفتح الباب بيد وهي متشبثة برقبته وتحاوطها يده الأخري ثم دخل الي غرفتها ووضعها علي الفراش برفق وأخذ يمسح دموعها برقة بأصابعه حتي هدأت تماما مايكل : اعتقد ان بطنك قد تعلمت الدرس جيدا ولن تؤلمك بعد الان قال بنبرة لعوب وهو يغمز لها بعينه تبدلت ملامح إيلا في تلك اللحظة وتجهمت وتأكدت أن مايكل اكتشف لعبتها وانه اعطاها الحقنة كعقاب لها وهذا جعلها تشعر بالخجل الشديد من نفسها ومن مايكل تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها لأنها وضعت نفسها في هذا الموقف السخيف ابتدا من كذبها وتمثيلها عليه نهاية بأنه رأي مؤخرتها وعاقبها علي فعلتها وكرد فعل سريع منها لانها لا تقوي علي النظر بعينه او الرد عليه قامت بسحب الغطاء علي وجهها لكي تختبيء من نظراته لها   ضحكة صاخبة صدحت في انحاء المكان أطلقها مايكل من رد فعل إيلا الطفولي قائلا  : ممم هناك من  يشعر بالاحراج والخجل هنا حسنا سأتركك الأن لكي ترتاحين بعد الحقنة غطي مؤخرتك جيدا صغيرتي تمتمت إيلا داخلها من أسفل الغطاء دون أن تجيب عليه سافل ولكن احبه خرج مايكل من عند إيلا وهو يشعر انه مازال مثار وجسده مشتعل اذا مايكل كل خططك اليوم تبخرت لا يوجد نزهة مع دلايلا ولا ذهاب الي الشركة وانتهي بك الحال بأنك منتصب مثل المراهقين من طفلة ممممم كل هذا لانك لم تمارس طقوسك علي امراة منذ ان اتت هذه الطفلة الحمقاء هذا هو التفسير الوحيد لكل ما يحدث معك قال معللا لنفسه سبب تصرفاته الحمقاء ثم مرر يده بعصبية بين خصلات شعره ولعن بين أنفاسه ما هذه ا****ة التي حلت علي انا لست مربية لطفلة حمقاء قضم شفتيه بغيظ ثم أخرج هاتفه بعصبية شديدة من بنطاله لكي يجري أتصالا بمدير الملهي الليلي الذي يتردد عليه دوما قائلا: ع***ة أريد ع***ة حالا مؤخرتها كبيرة ومثيرة ارسلها الي فيلتي الخاصة الان قال بنبرة أمرة ثم أنهي المكالمة دون ان يستمع الي ثرثرة مدير الملهي ثم غادر متجها الي الفيلة الخاصة بسهراته ولياليه الحمراء قائلا لنفسه : حسنا مايكل فلتستمتع قليلا وأنسي تصرفات الاطفال هذه عند مايكل في الفيلا الخاصة وصلت الع***ة التي أرسلها مدير الملهي الليلي الي فيلا مايكل وضغطت علي الجرس الكهربائي ففتح لها مايكل وأخذ يحدق بها بتمعن شديد من رأسها حتي قدميها حتي نطق بنبرة أمرة قبل أن يدعوها الي الداخل وحتي يتأكد من أن مدير الملهي نفذ تعليماته قائلا : استديري نفذت الع***ة امر مايكل علي الفور دون أن تنطق بحرف مثلما اوصاها مدير الملهي الليلي واستدارت بميوعة تعطي عرضا لمايكل الذي اخذ يحدق بمؤخرتها يقيمها ا****ة كم كانت مؤخرتها مثيرة كبيرة تستفزك حقا لصفعها وتمزيقها مؤخرة تجعل الق**ب ينتصب دون ارادته وبعد لحظات من التحديق التفتت له الع***ة بأغراء قائلة بدلال وهي تغمز له هل أعجبتك مؤخرتي مايكل : لا اريد ان اري وجهك اليوم مؤخرتك فقط قال بنبرة لعوب جعلت الع***ة تطلق ضحكة صاخبة بعهر  مايكل : هيا أريني جمال مؤخرتك اللعينة قال وهو يمرر أصبعه علي شفتيها  تحركت الع***ة والتفتت بطريقة مغرية جاعلة مؤخرتها تهتز عمدا امامه لكي تثيره فهي فهمت ما يريده بالتحديد أنه يعشق المؤخرات المثيرة وعليها أن تنصاع لكل ما اوامره كما أخبرها مدير الملهي لقد أوصاها جيدا ان تلبي جميع أحتياجاته فمايكل رجل اعمال مشهور ومعروف ويعد من الزبائن الهامين بالملهي والذي يجني من خلفه اموالا طائلة حدق مايكل بمؤخرتها المثيرة البارزة وهي تتمايل وتهتز بقوة امامه فأستفزته حتي صفعها بكف يده وهو يقول بنبرة و**ة وهو يفك حزام بنطاله اهتزي اهتزي لقد فتحت علي نفسك ابواب الجحيم فسوف امزق هذه المؤخرة وأجعلها تبكي وتتوسل الليلة أنهي توعده لها بالقأها علي الفراش لتسقط علي بطنها فكل ما يريده الان هو اطفاء شهوته اللعينة رفعت الع***ة رأسها لكي تنظر اليه فبادرها بصفعة قوية بحزامه علي مؤخرتها قائلا بنبرة غاضبة الم اقل لك لا اريد ان اري وجهك اليوم مؤخرتك فقط ابتلعت الع***ة صرختها داخل فمها ودفنت رأسها سريعا في الوسادة حتي ترحم نفسها من غضبه ومن صفعاته تجرد مايكل من بنطاله وسرواله الداخلي حتي أصبح عاري تماما ثم حاوط جسدها بركبتيه وامسك كلتا يديها وسحبهما للخلف يقيدهم  بحزامه وبعد أن تأكد أن حركتها شلت تماما رفع جزعها السفلي في وضع جيد بالنسبة له جاعلا إياها تشعر بعضوه وهو يحتك بمؤخرتها وكأنه يخبرها ان ليلتها لن تمر بسلام ثم أخذت يده تعتصر مؤخرتها تارة و تصفعها تارة اخري بقوة ودون رحمة قائلا : اووووه كم احب معاقبة العاهرات حقا تملكين مؤخرة خلقت للعقاب والتمزيق انهي كلماته ثم باغتها بأصابعه التي اخترقت انؤثتها من الخلف يلعب بأوتارها لتتأوه وتنفلت صراختها وهي تدفن رأسها في الوسادة من شدة الالم والاثارة معا مفاتيح جسدها اصبحت كلها بين يديه يتلاعب بها مثلما يريد وبحركة واحدة لف شعرها حول يده جاعلا ظهرها يتقوس أكثر وبحركة سريعة منه اخترق انؤثتها بعضوه الغاضب المنتصب جاعلا إياها تتلوي اسفله وتنتفض من عنفه وهي تأن من شهوتها اخذت تتوسله حتي تأتي برعشتها تريد الخلاص منه فاذا استمرت اسفله هكذا لن تستطع الحركة بعد ذلك اما مايكل فأخذ يدفع داخلها بعنف وبقسوة يريد الانتقام من الماضي في كل ع***ة يراها وتقع أسفل يده زمجر مايكل عاليا وهو يطلق حممه البركانية علي جسدها وبعد أن انتهي من أفراغ شهوته أرتدي بنطاله ثم ذهب وأخرج حفنة من النقود من حافظته والقاها علي جسدها قائلا بنبرة مشمئزة حادة : المهمة انتهت لا اريد ان اري وجهك بعد اليوم رفعت الع***ة جسدها المتألم من علي الفراش بصعوبة وجمعت النقود التي القاها عليها ثم قامت من علي الفراش وفرت من امامه هاربة حتي تنفد بجلدها فهي لا تريد اغضابه فجسدها لن يحتمل جولة اخري اسفله انه وحش لعين وبعد أن غادرت تلك اللعينة جلس مايكل علي مقعده يحتسي كأس وراءه كأس وهو يلعن جنس حواء كلهن عاهرات كل همهم المال لا يوجد امراة واحدة تستحق الحب تبا لا يوجد ما يسمي الحب من الأساس عند إيف في غرفتها كانت إيف تجلس علي فراشها وعقلها شارد بمكان أخر يفكر بكل ما حدث معها وكل المشاهد تتصارع داخل ذاكرتها تعيد اللقطات مرات ومرات الا أن أستفاقت ونطقت بغيظ الو*د كيف فعل بي هذا لقد جعلني كاللعبة في يده يفرض سيطرته الكاملة علي يتدخل في شؤؤني ماذا أرتدي وما الأماكن التي اذهب اليها واصدقائي بل ويتطاول علي ويصفعني كيف يجروء ..أمسكت الوسادة بغل وقذفتها علي الأرض واكملت بغيظ لا والأدهي من ذلك قبلني الو*د قبلني وبحركة لا ارادية منها وجدت نفسها تتلمس شفتيها بأصبعها مكان قبلته ثم أبتسمت ببلاهة لكن سرعان ما نفضت هذا الشعور الذي اجتاحها والاحاسيس التي لمستها وأختفت أبتسامتها البلهاء قائلة لا إيف لا تجعلي كل ما حدث يمر مرور الكرام أنتقمي لكرامتك إيف ..ولكن أخاف ان يصفعني مرة اخري رددت داخلها بخوف فالوقح يملك يد قوية تستحق ال**ر وضعت يدها علي عينيها سريعا وهي تهز رأسها اه لا اريد ان اتذكر ما فعله بي مررت يدها في خصلات شعرها تبا تجرئي إيف منذ متي وانت تخافين من أحد تبا لك مارك أنا لست طفلة لتتركيه يعاملك بتلك الطريقة حسنا لقد فاز بهذه الجولة ولكن الجولة القادمة ستكون لي..أنت من بدأ مارك والباديء أظلم قالت وهي تقوم من علي الفراش فهي لن تظل في غرفتها كالسجين بسببه حسنا ستذهب الي إيلا فمنذ ان جاءت الي منزلها وهي لم ترحب بها بسبب الوقح السافل عديم الادب عند إيلا في غرفتها ظلت إيلا حبيسة غرفتها منذ ان خرج مايكل وتركها تفكر ماذا ستفعل الايام القادمة معه ومع مشاعرها التي تزداد تجاهه كل يوم والتي لا تجد لها اي  تفسير أخر سوي الحب ولكنه حب معاق في ظروف غامضة عجيبة يالهي الا يطرق الحب باب قلبي الا في هذه الظروف هذا الحب محكوم عليه بالموت قبل ان يبدا كيف له ان يبادل طفلة ذات 14 عاما ملابسها وهيئتها وتصرفاتها بالكامل طفلة اووووف اتمني لو يراني انثي بالغة دون خداع في حقيقتي تمتمت داخلها وهي تزفر بضيق ثم اخذت تتخيله وتتخيل طريقة كلامه ونبرة صوته ونظراته التي تصيب القلب في مقتل وشفتيه التي تتمني لو تتذوقها كانت كالمسحورة به غارقة في تفاصيله وغارقة في تفاصيل جسده المنحوت وعضلاته الي أن وصلت الي عضوه الكبير وأنهألت علي نفسها الأسئلة كيف سيدخله داخلي ؟؟ هل هو مؤلم مثلما تخبرها صديقاتها ام لذيذ ضربت إيلا جبهتها بكف يدها موبخة روحها كفي إيلا اصبحتي منحرفة حقا  سمعت إيلا صوت طرق علي الباب فهمست داخلها بتوتر مايكل وانتفضت من علي الفراش سريعا تتحرك يمينا ويسارا تحاول الأختباء ولكنها لم تجد اي مكان تختبيء به بالتأكيد سيراها مايكل لم تجد أمامها سوي أن تقفز علي الفراش مرة أخري وتسحب الغطاء عليها وتخفي جسدها بالكامل تدعي النوم في تلك اللحظة سمعت إيف وهي واقفة علي الباب حركة بالغرفة فشعرت بالقلق لأن إيلا لم تجيب عليها ففتحت الباب سريعا لكي تري ماذا يحدث بالداخل وجالت بعينها في أنحاء المكان تبحث عن إيلا الي أن وجدتها علي الفراش تخفي جسدها اسفل الغطاء نائمة فقطبت جابينها بتعجب لأنها كانت تسمع حركة في الغرفة منذ لحظات فسألت بنبرة هادئة إيف : إيلا هل انتي نائمة حبيبتي ؟ زفرت إيلا براحة عندما سمعت صوت إيف ثم التقطت أنفاسها ورفعت الغطاء من علي جسدها قائلة وهي تبتسم  إيف مرحبا بك حبيبتي هل اصبحت بخير الان؟ إيف : وأجابت عليها نعم بأحسن حال الان قالت وهي تبتسم ثم سألتها بفضول لقد سمعت صوت صراخ منذ قليل ما كان هذا ؟ أشتعلت وجنتي إيلا من الخجل عندما تذكرت ما حدث معها ثم وضعت خصلات شعرها خلف اذنها وتنحنحت بخجل قائلة : مممممم هذا كان صوتي لقد احسست بمغص فظيع ولم استطع السيطرة علي نفسي لذلك صرخت من الألم شعرت إيف بالقلق الشديد عليها واقتربت منها سريعا تضع يدها علي جبهتها لكي تتفقد حرارتها وتطمئن عليها قائلة : أخبريني إيلا هل تشعري بأي تعب الان؟ هل احضر لكي طبيب؟ إيلا : لا لا لا تقلقي انا بخير الان لقد اعطاني مايكل حقنة مسكنة وزال الألم علي الفور نطقت بخجل وهي تتفادي النظر الي إيف تبا كلما تذكرت ما فعله بها ورؤيته لمؤخرتها تزداد خجلا وتريد أن تقع عليها صاعقة من السماء لكي تنسي ما حدث إيف : اوووه  يا الهي انا اعرف حقن مايكل جيدا فأنا شخصيا لم اسلم من يده أنها ليست خفيفة قالت وهي تقهقه عاليا أعتدلت إيلا وجلست بركبتيها علي الفراش وأجابت عليها بغيظ عندما تذكرت الم تلك الحقنة اللعينة قائلة : اه لا تذكريني نعم يده ثقيلة انه قاسي وشرير أقتربت منها إيف وجلست بجانبها علي الفراش وتحدثت وهي تقرص وجنتيها بخفة : لا تحزني سأعضه من اجلك ولكن مايكل ليس قاسي انه طيب وحنون إيلا : هذا لانك اخته بألتاكيد ستدافعي عنه قالت بنبرة ساخرة وهي تلف ذراعيها حول ص*رها إيف : لا صدقيني إيلا هذه هي الحقيقة لا يوجد قلب اطيب من قلب مايكل ولكنه يخفي حنانه خلف ملامحه الحادة ويخفي طيبة قلبه وراء قناع قسوته ولكنه أجمل وأرق قلب قالت بنبرة صادقة وهي تحدق بإيلا فكت إيلا ذراعيها من حول ص*رها وقد أثار فضولها حديث إيف فحاولت ان تتجاذب اطراف الحديث معهاعن مايكل لكي تعرف عنه أكثر وتتعرف عليه تريد أن تعرف عنه كل شيء ماذا يحب وماذا يكره تريد ان تعرف كل كبيرة وصغيرة عنه فألقت لأيف بعض الكلمات حتي تستفسر منها عن مايكل تريد أن تستفزها حتي تفصح لها عن ما لا تعرفه تريد أن تعرف هل هو مرتبط بتلك الشمطاء الصفراء ام لا فقلبها اللعين يريد الأطمئنان ويتمني أن لا يكون علي علاقة معها فأجابت عليها بتأزم وهي تدعو داخلها أن تنفي إيف أرتباطه قائلة: بالتأكيد يكون أطيب وأرق قلب مع حبيبته ومعك اما الغرباء فيرتدي معهم قناع القسوة أنهت حديثها وهي تحدق بإيف لكي تري تعبيرات وجهها والتي تن*دت أمامها بضيق وهي تتذكر كل ما مر به مايكل ومأساة حياته ورفضه القاطع للحب والارتباط والسبب فيما هو عليه الان إيلا : هاااي إيف اين ذهبتي قالت وهي تشيح بيدها أمام وجه إيف عندما وجدتها صامتة إيف : أنا هنا إيلا كل ما هنالك أني شردت فيما حدث بالماضي قالت بأسي قطبت إيلا جابينها بأستغراب شديد وقد أكل قلبها الفضول تريد أن تعرف ماذا حدث بالماضي تريد ان تعرف ما الذي اصاب مايكل فهزت ذراع إيف بلهفة قائلة أحكي لي أحكي لي إيف إيف : لا اعرف ان كان هذا صحيح ام خطأ مازلتي صغيرة جدا إيلا علي أن أخبرك بما حدث لا تشغلي تفكيرك حبيبتي قالت وهي تبتسم لها بحنان اما إيلا فقد انتفضت من مكانها بغيظ من كلمة صغيرة قائلة : انا لست صغيرة إيف جربيني وستري ان عقلي أكبر من سني وصدقيني لن أخبر أحد أبدا بما ستخبريني به سيكون هذا سر بيننا وهذا وعد مني بذلك قالت بنبرة عاقلة وهي تحدق بتأهب تشجعها علي الحديث معها تن*دت إيف تنهيدة طويلة قبل أن تقص عليها ما حدث قائلة : حسنا منذ سنوات عديدة عندما كان مايكل يدرس بالجامعه تعرف علي فتاة معه وأحبها حبا جما كان يعشقها بمعني الكلمة فهي كانت اول حب بحياته وأول كل شيء بالنسبة له لدرجة أنه أتخذ قراره بانه بمجرد ان ينهي الجامعة هو وهي سيتزوجها علي الفور لأنه شعر أنه لا يستطيع الأستغناء عنها لحظة واحدة كان يريدها معه طوال الوقت كانت بالنسبة له الهواء الذي يتنفسه شحب وجه إيلا من كلمات إيف وابتلعت غصة مؤلمة في حلقها تبا مايكل هذا الرجل البارد القاسي الحاد الطباع الذي يتلذذ بسيطرته علي الاخرين لديه قلب وعاشق أيضا تبا هل مازال يحبها؟ واين ذهبت ؟ سألت نفسها بضيق وقد تدفقت الكثير من الاسئلة الي رأسها جعلتها تنطق بلهفة وفضول :أكملي إيف ماذا حدث إيف : أبدا كل ما هنالك أنها كانت تدعي البراءة والحب علي مايكل وأنهم جسد وقلب واحد وكل هذا كان من أجل أمواله فقط وهذا كان واضح وضوح الشمس أمامنا عندما رأينا مايكل يغدقها بالأموال والهدايا دون توقف كان يلبي كل طلباتها التي لا تنتهي أتعرفين إيلا عندما تنظرين الي الشيء من مكان بعيد وبدون عاطفة تستطيعين رؤيته بوضوح صدقا سيكون ظاهر أمامك كالشمس وهذا ما رايناه لقد كانت شخصية مليئة بالجشع والطمع كانت ع***ة كاذبة تحب امواله فقط ولهذا حاولنا تنبيه انا ومارك ولكنه مع الأسف لم يستمع لنا مرائة الحب عمياء لقد أعماه الحب حقا قالت بحزن شديد وهي تتذكر كل ماحدث وكأنه فيلم سينمائي يعاد أمام عينها من جديد ثم تن*دت بضيق وحسرة علي ما حدث لمايكل واكملت وعندما وجدنا تأثيرها القوي عليه وعدم أستماعه لنا بل علي الع** لقد غضب منا من أجلها لذلك قررنا ان نتدخل سريعا ونكشف حقيقتها أمامه ونريه كذبها فنحن لن نقف مكتوفي الايدي نشاهد ما يحدث ونتركه مخدوع أ**ق واقع تحت تأثير هذه الع***ة لذلك قرر مارك ان يكشفها امام مايكل ولكنه كان يحتاج دليل قاطع علي صدق كلامه لان مايكل بالتأكيد لن يصدقه فقد كان كالمسحور بحبها ولا يطيق اي حرف عليها لذلك فكر مارك أن يراقبها يوميا ربما يجد شيء يقدمه الي مايكل وهذا ماحدث بالفعل وقد كانت المفاجاة لقد وجدها ذاهبة في يوم الي منزل عشيقها لقد كان شاب يدرس معهم بنفس الجامعة وكان يكره مايكل كثيرا ويغار منه لهذا أجري مارك اتصالا سريعا بمايكل واخبره انه يريده في أمر هام وخطير واعطاه العنوان لكي يذهب له سريعا وهذا ما أحدث بعدما أغلق مايكل الهاتف مع مارك تحرك من مكانه سريعا ذاهبا له وبمجرد أن تقابل مع مارك أخبره بكل ما رأه وهذا جعل مايكل يشتعل غضبا ويجن جنونه لدرجة أنه تعارك مع مارك وكان يريد يصفعه كان رافضا التصديق الي أن صدم وراءها وهي تخرج من ذلك المنزل وتقبل عشيقها وتودعه أمام الباب فأشتعل مايكل بغضب عارم وشعر بغليان شديد وتحرك ذاهبا لهم ينوي قتلهم والثأر لقلبه ولنفسه لأنها خدعته وتلاعبت به جعلته كالأ**ق كالأبله **رت قلبه بمنتهي البساطة وبمجرد أن رأته الع***ة شعرت بالذعر وشعرت بتحطم أحلامها وبدأت في أختلاق الأكاذيب تحاول أن تتلاعب به وبقلبه مرة أخري الا ان مايكل صفعها بقوة وحاول قتلها خنقا الا أن مارك تدخل بالوقت يجذبه من وسطهم قبل أن يقتله ذلك العاهراللعين الذي يدافع عنها ويحاول تخليصها من مايكل حينها أخذه بصعوبة بعيدا وأخبره أنه لا يوجد ما يستحق ان يخسر مستقبله لأجله وأن يشكر الرب أنه كشفها في الوقت المناسب قبل أن يتزوجها ويتحطم قلبه قالت بحزن والم وتساقطت دموعها علي وجهها بتأثر شديد من تلك القصة المؤلمة التي مر بها أخاها  كانت إيلا تستمع لها وهي في حالة صدمة وأنهيار من الداخل تشعر بوخز شديد في قلبها بسبب كل ما مر به مايكل وعناه بسبب تلك المخادعة انها لا تستحق حبه أنه مسكين حقا حدقت بإيف وجدتها تبكي دون أن تكمل ما بدأته معها وهي تريد أن تطمئن علي مايكل وتعرف ماذا حدث فأبتلعت تلك الغصة المؤلمة وسألتها بوهن وماذا حدث بعد ذلك إيف مسحت إيف دموعها بأصابعها ثم أكملت بوهن وبنبرة صوت باكية أتعرفين ماذا كان رد مايكل علي مارك حينها إيلا : ماذا ؟ سألت بنبرة علي وشك البكاء إيف : لقد أخبر مارك وهو يبكي وكأنه لم يبكي من قبل قائلا : ومن قال ان قلبي لم يتحطم لقد قضت علي قلبي بالكامل منذ هذه اللحظة لا يوجد ما يسمي بالحب كلهن عاهرات لا يوجد أمراة واحدة تستحق الحب ومنذ ذلك الحين ومايكل ومارك اعز اصدقاء ولم يفترقا ابدا وطوي مايكل صفحة الحب من حياته ومزعها ورفض الارتباط بأي فتاة منذ تلك اللحظة اما إيلا فقد خانتها دموعها وفقدت السيطرة عليها تماما وتعالت شهقاتها لا تدري هل تبكي علي حال مايكل وما حدث معه من غدر وخيانة ام تبكي علي كرهه للحب وكرهه للنساء وأنه لن يحب مرة أخري   إيف : أرايت لقد أخطاءت حقا اني اخبرتك مازلتي صغيرة علي أن تسمعي هذه الأشياء أنسي إيلا كل ما أخبرتك به هذه حالة نادرة ولا تتكرر ومايكل بخير الأن أرجوك لا تجعليني أندم أني تحدثت معك في هذه الأمور قالت بندم شديد وهي تضم إيلا لكي تهدأ مسحت إيلا دموعها بظهر يدها ثم أجابت عليها لا لا تندمي كل ما هنالك أننني تضايقت من نفسي لأني ظلمت مايكل وقلت عليه شخص قاسي وشرير انا اعتذر حقا إيف قالت بأسف إيف : لا تعتذري حبيبتي ولكن أرجوك كل ما اخبرتك به سيكون سر بيننا ولا تخبري حتي مارك انني اخبرتك بذلك إيلا : لا تقلقي لن اخبر مارك انه أ**ق قالت وهي تبتسم ردت إيف سريعا استكمالا لكلامها ا**ق وو*د ولعين نظرت لها إيلا وهي تضيق عينيها بمكر ثم سألتها ماذا فعل مارك معك ؟ إيف : ها لا لم يفعل شيء انا امزح فقط أخبريني كيف هي علاقتك بمارك؟ سألتها بفضول تريد أن تجمع اي معلومات عن مارك حتي تستغلها في حربها ضده يجب ان تفوز بالجولة القادمة إيلا : مممممم مارك طيب يحب الاعتناء بعائلته ويخاف عليها وصديق جيد حتي أنت ضربت مثالا جيدا الان بتصرفه مع مايكل كانت إيف تستمع لها وهي تسخر داخلها من هذه الصفات الجيدة التي تقولها عن مارك تبا انه كالألم في المؤخرة ثم قاطعتها وسألتها بمكر وما الذي يضايقك من مارك ؟ اقصد ما هي سلبياته أخبريني لقد احببت الحديث معك حقا إيلا : انه وقح قالت وهي تضحك وتتذكر مواقفها معه إيف : اتفق معك في ذلك قالت وهي تقهقه عاليا إيلا : أتعرفين إيف !! احب أغاظته كثيرا فعندما يقول شيء أفعل أنا الع** تماما وهذا يجن جنونه فهو لا يحب ان ي**ر احد كلامه وبالأخص من يحبهم ويخاف عليهم كانت إيف تستمع الي إيلا بتمعن وتدقيق شديد وهي تتمتم داخلها فل اجننه اذا سأجعله يستشيط غضبا وسأفعل الع** سأعذبه سيد وقح هذا..تنحنحت مقاطعة إيلا حتي لا تلفت أنتباهها قائلة كفي حديثا هيا بنا لما لا ناكل شيء سأموت جوعا صديقتي إيلا : وانا ايضا هيا بنا قالت بسعادة غامرة عند مايكل في الفيلا الخاصة به ظل مايكل جالسا بمفرده في الفيلا الخاصة بسهراته بعد ان غادرت تلك الع***ة يحتسي الخمر ويحرق السجائر ويحترق معها وكل الذكريات المؤلمة تطوف حوله وجرح قلبه الذي لم يلتئم ولم يغادره بعد كل هذه السنوات ذاكرته اللعينة تعجز عن النسيان بل تجعل تلك الذكري السيئة تتنقل معه كل عام تعذبه هي والخيبة والحسرة والندم علي حبه لها..فلا يوجد في هذه الحياة شيء اسؤء واقسي من ان ي**عك من احببته بصدق تبا لك مايكل نطق بها عاليا موبخا نفسه فهو لن يدخل في هذه المتاهة من جديد ثم امسك هاتفه واجري اتصالا  بمارك : أين انت؟ لماذا انت مختفي ايها الو*د؟ مارك : انا المختفي ام انت كل ما هنالك اني تركت لك الجو خالي مع دلايلا حتي تستمتعوا بهذا اللقاء الرومانسي علي البحر تيرارارارار قال بسخرية مايكل : اخرس سأقطع لسانك في يوم من الأيام علي مزاحك السخيف هذا قال بنبرة عالية موبخا إياه مارك : حسنا لقد خرست ولكني كنت انتظر منك ان تتعطف علي وتحدثني بعدما تنتهي مع نزهتك مع دلايلا قال بنبرة جادة تن*د مايكل قبل أن يجيب عليه : انا لم اخرج مع دلايلا مارك : ماذا هل حدث شيء؟ سأله بتعجب يريد أن يعرف ما الذي حدث وجعله يلغي موعده ابتلع مايكل ضحكته داخل فمه وهو يتذكر إيلا وما فعله معها ثم أجاب عليه بنبرة جادة : لقد كانت إيلا متعبة قليلا وايضا إيف عادت متعبة فقررت الأنتظار معهم حتي اطمئن عليهم هذا كل شيء مارك : اه يا قلب الحنان ونبع الامان انت قال بسخرية وهو يضحك مايكل : أغلق مارك أغلق لا اريد ان اري وجهك مرة اخري مارك : وهل هم بخير الان ؟؟ سأل بجدية شديدة مايكل : نعم لا تقلق بخير   مارك : ولكن دلايلا ستغضب حقا يجب عليك ان تعوضها مايكل حتي لا تحزن مايكل : بالطبع سأعوضها مارك فهي صديقتي أفعل شيء جيد وفكر معي في مكان أخر غير الشاطيء فأنا في الحقيقة غير متحمس تماما لهذه الفكرة صمت مارك قليلا يفكر ثم تذكر حبيبته وانه افتقدها رغم انها غادرت وتركته منذ قليل الا انه يفتقدها بشدة وبعد لحظات من الصمت التمعت داخل رأسه فكرة عبقرية ونطق علي الفور قائلا : ما رأيك مايكل أن نسهر جميعا ليلة رأس السنة في الملهي الليلي في فندقك سيكون المكان أامن للفتيات ايضا ولن يجروء احد علي مضايقتهم مايكل : اخيرا قلت شيء مفيد منذ ان حدثتك حمدا للرب قال بحماس وقد أعجبته الفكرة قهقه مارك عاليا ثم أجاب عليه : فلتدبر الامر اذا واخبرني بالتفاصيل مايكل : حسنا الي اللقاء انهي مارك محادثته مع مايكل وهو في قمة السعادة يكاد يطير فرحا ينتظر اللحظة التي سيلقاها فيها بفارغ الصبر وتكون بجانبه يستقبلوا عاما جديد معا أنه يتمني من أعماق قلبه حقا أن يكون عاما سعيد وبداية جديدة لحبهم وجد نفسه يغمض عينه ويتخيلها وهي بين احضانه ويقبلها ويتذوق شهد شفتيها وهي تبادله ايضا وتطلب المزيد المسكين يعتقد ان بعد قبلتهم الاولي قبل ان تغادر من منزله ستجعلها تقع في حبه لا يعلم انها تتوعد له وستجعله يجن من تصرفاتها وافعالها الحمقاء   
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD