جلس مارك طوال الليل ساهرا لم يأتيه النوم دقيقة واحدة وكيف له النوم وحبيبته نائمة في غرفته ابتسم بخفة عندما تذكر معاقبته لها كم كانت مثيرة وهي ممددة فوق قدميه وشعرها الحريري ينساب علي وجهها بملابسها الداخلية السوداء المثيرة تبا ملمس مؤخرتها البيضاء الناعمة اثاره بشدة واه من صراخها اه يذهب العقل تن*د بعشق واكمل الحديث مع نفسه اوووه إيفي كم اتمني لو كنت تصرخين وتتوسلين أسفلي هكذا إيفي يا جنتي الملعونة راحتي وشقائي معك أنت حقا ما أصعب أن يكون الشخص الذي تحبه هو الجنة والنار معا
وبعد فترة من التفكير أنتاب قلبه القلق عليها فأعتدل منتصبا من جلسته وقد قرر الذهاب لها لكي يطمئن عليها تحرك ببطيء شديد حتي لا يوقظها وفتح باب الغرفة بخفة دون أن يص*ر أي صوت واخذ يتأملها بوله وعشق يمليء عينه منها ومن تفاصيلها كانت نائمة علي بطنها فوق فراشه بعشوائية تحركت مشاعره ودق قلبه بين أضلعه بعنف ووجد نفسه يتحرك علي اطراف أصابعه مقتربا منها ببطيء شديد وبعد لحظات من التحديق بها مد يده يتلمس جبهتها حتي يطمئن علي حرارتها يالهي لماذا الحب صعب هكذا اني أحترق في حبها حقا هذا ما تمتم به داخله وهو يسحب يده من علي جبهتها بعد أن تأكد ان حرارتها جيدة تن*د بحب يحاول أن يستجمع شتات نفسه التي تبعثرت من وجودها معه في مكان واحد وبعد معاناة قرر الأنسحاب من الغرفة بعد أن أطمئن عليها ولكن استوقفه حركتها علي الفراش وعدم راحتها في النوم بالتأكيد من الفستان الذي ترتديه يبدو أنه ضيق وغير مريح فهو فستان للسهرة غير مناسب للنوم ماذا تفعل مارك ماذا تفعل مارك أخذ يفكر ثم قرر أن يعطيها بعض الراحة لتنعم بنوم هاديء ذهب الي خزانته وأحضر لها قميص أبيض من ملابسه وابتسامة لعوب تراقصت علي شفتيه قائلا بينه وبين نفسه ستجن إيف بالتأكيد عندما تستيقظ وتري نفسها بملابسي صباحا
جلس مارك بجانبها علي الفراش وأقترب منها محاولا فتح سحاب الفستان ببطيء وبعد أن نجح في هذا بدأ في إنزال حمالات فستانها ببطيء أيضا حتي أنكشف أمام عينيه ظهرها ناصع البياض ابتلع ريقه بصعوبة من الأثارة وهو يجاهد في إستكمال ما بدائه وبدأ في نزع الفستان عن جسدها وبمجرد أن لامست يده جلدها الناعم أصابت الكهرباء كل جسده وشعر برعشة قوية تحتل كيانه ياإلهي لمسة واحدة وفعلت بي هذا ماذا لو تعمقت داخلك حبيبتي ستقتليني حتما تمتم داخله وهو يحدق بها وكأنه يخبرها بأحاسيسه الان تجهاها اهدا مارك اهدا قال لنفسه بتشجيع يحاول أن يتماسك امام حسنها الفتاك ثم رفعها قليلا ببطيء ولكنه رأي علامات الانزعاج والالم مرتسمة علي وجهها فيبدو أن جسدها مازال يؤلمها تبا تبا..خلع مارك فستانها اخيرا ثم تن*د تنهيدة طويلة يزفر فيها كل ألاثارة التي اشتعلت داخله وكأنه يؤدي مهمة صعبة تبا ولكن كان هذا اسهل جزء في المهمة
لقد أصبحت إيف عارية أمامه الأن كل ما ترتديه ص*ريتها فقط فعلي ما يبدو أن مؤخرتها لم تحتمل شيء فوقها لذلك خلعت ملابسها الداخلية وهذا جعل مارك يري أثار أصابعه التي مازالت موجودة علي مؤخرتها اووووه إيفي الرقيقة أعتذر حقا هذا ماتمتم به داخله رغم شعوره بالأنتشاء من رؤية بصماته علي جسدها تبا جسدها المثالي اشعل براكين الأثارة داخله واصبح حاله يصعب علي الكافر فهو يجاهد ويجاهد لكي يشيح بصره عنها فجسدها اللعين به سحر قوي يسحبه إليه يتمني حقا لو يمارس كل الطقوس عليه اهدأ مارك اهدأ ستأتيك بأرادتها فأنت لن تغتصب حبيبتك تمالك نفسك ايها الغ*ي قال لنفسه بتوبيخ حتي تستفيق من تخيلاتها المنحرفة ثم البسها قميصه بلحظة وقبل أن يغادر وقعت عينه علي حقيبة صغيرة جدا بجانبها التقطها وخرج مسرعا من غرفته الملعونة لكي يستحم بالماء البارد لعله يطفيء انتصابه المشتعل ويريحه فما رائه الليلة ليس بهين
رأي مارك أشعة الشمس تشق طريقها عبر الستائر تعلن عن حلول الصباح لقد كانت ليلة مرهقة حقا فهو لم يغمض له جفن طوال الليل بسبب وجود إيف معه وبسبب أنه يريد الذهاب الي الملهي الليلي لكي يحضر سيارتها من هناك أنه يشكر الرب حقا أنها لم تترك حقيبتها داخل الملهي بل كانت تضعها حول خصرها فهي تحمل سلسلة مفاتيحها وهو يريد التفتيش بسيارتها بالتأكيد سيجد داخلها حقيبة ملابسها فهي كانت ذاهبة بعد السهرة مع روز للمبيت معها وحتي ان لم يكن معها ملابس فهو لن يتركها تغادر بهذا الفستان العاري حتي لو اضطر أن يذهب بنفسه ويحضر لها ملابس وبعد أن انتهي من أحضار السيارة وأحضار حقيبة ملابسها دخل الي المنزل وخلع سترته ذاهبا الي المطبخ لكي يعد بعض الطعام الي متمردته قبل أن تستيقظ كان يقف في المطبخ بسروال قطني فقط وص*ره عاري وبعد أن أنتهي من أعداد الطعام ذهب الي غرفته لكي يري حبيبته النائمة ابتسم عندما وجدها بنفس الوضعية التي تركها عليها ليلة امس فذهب الي الأريكة الموضوعة امام الفراش وجلس عليها واضعا قدم فوق الاخري يتأملها ويمليء عينه وقلبه منها قبل ان تغادر لقد اعتاد علي وجودها في منزله وفي فراشه لقد أصبح للمنزل روح ومذاق جميل اه لعنة المحبين هي المسافات وأنا الملعون هنا في هذه الحكاية
تململت إيف علي الفراش من نومها تحاول أن تستيقظ فتحت عينيها بأرهاق شديد وهي تزيل خصلات شعرها المتساقطة علي وجهها تحاول أن تستفيق لتجد نفسها ليست في غرفتها فتسارعت الأحداث تقفز الي ذاكرتها دفعة واحدة وتذكرت كل ماحدث معها ليلة أمس وأرتسم العبوس والأجهاد علي ملامح وجهها تبا تشعر انها مرهقة لدرجة انها غير قادرة علي تحريك انشا واحدا من جسدها وكأن أحد القي بها من الطابق العاشر حاولت إيف الاعتدال والجلوس علي الفراش وما إن لامست مؤخرتها الفراش وهي تجلس عليها شهقت شهقة عالية من الألم وأندلع السباب من بين شفتيها تسب مارك وتلعنه الي أن وقعت عينيها علي مارك وهو يجلس أمامها عاري الص*ر وينظر لها بعينيه القاتمة فأبتلعت وقاحتها داخل فمها بصدمة
مارك : صباح الخير كيف حال مؤخرتك اليوم قال بمكر شديد وابتسامة لعوب تزين شفتيه
أجابت عليه إيف بابتسامة سخيفة : أفضل حال من مؤخرتك اللعينة
قهقه مارك عاليا وهو ينظر علي ملابسه التي ترتديها ثم أجاب عليها: أتمني ذلك
انتفضت إيف من مكانها عندما لاحظت انها ترتدي قميص مارك وشعرت بص*رها يهتز حر طليق أسفله فامسكت الغطاء سريعا بيدها ورفعته ونظرت لأسفل وهي في حالة صدمة عندما تذكرت أنها لا ترتدي سروالها الداخلي ابتلعت ريقها بأحراج وقد **ي الخجل ملامح وجهها واحكمت الغطاء جيدا فوقها حتي تخفي جسدها
كان مارك يتابع هذا العرض المثيروهو يبتسم يعرف ما يدور في ذهنها الان وهذا ما حدث بالفعل لقد نطقت إيف بكلمات مرتعدة ومعالم الصدمة علي وجهها قائلة بتلعثم : ماذا ف فعلت بي هل هل
قاطعها مارك محاولا تهدئتها قائلا: لا لم نمارس الجنس فأنا لا اضاجع جسد بلا روح إيف هذا لا يستهويني فأنا أحب سماع صوت المراة التي أضاجعها وهي تأن وتصرخ اسفلي هذا ممتع ورائع ومثير
ابتلعت إيف ريقها بصعوبة وهي تشعر بسخونية دبت في وجنتيها وجسدها ثم سألته بغباء قائلة :هل أنت من خلعت ملابسي والبستني هذا؟
ابتسم مارك ابتسامة ماكرة قائلا : في الحقيقة إيف لقد سهلتي عليا الأمر لقد خلعت فستانك وص*ريتك فقط أما ملابسك الداخلية فقد وجدتك بدونها وبالمناسبة سأحتفظ بها كتذكار لهذه الليلة انهي كلماته اللعوب وهو يغمز لها
**ت الحمرة وجه إيف في تلك اللحظة وعضت شفتيها بقوة من شدة الخجل مما جعل مارك يتحرك من مكانه ذاهبا لها ثم صعد بركبتيه علي الفراش أمامها ومد يده لكي يفك شفتيها التي تقضمها بطريقة مثيرة بأصابعه أغمضت إيف عينيها علي الفور تهرب منه وتحاول ان تستوعب ما يحدث لها وذلك الشعور الغريب الذي اجتاحها والذي لم تشعر به من قبل
مارك: لو قضمتي شفتيك أمامي مرة أخري سأعتبر هذه دعوة صريحة منك لتمزيقها وكم سأكون سعيدا جدا بهذه الدعوة
إيف : اوووووه قالت بذهول وهي تفتح عينها
مارك : سأتركك لكي تتجهزي وترتدي ملابسك سأنتظرك بالخارج لكي نفطر سويا قال بضيق وهو يقوم من علي الفراش فهو يحاول بقدر الأمكان التحكم بنفسه من الأفضل أن يغادر الأن فاذا ظل معها في غرفته أكثر من ذلك بالتأكيد سيفقد السيطرة وسيندم فيما بعد
إيف : لا لااريد أن أأكل شيء أريد الذهاب من هنا قالت برفض شديد
نظر لها مارك نظرة حارقة اخرستها قائلا بنبرة يغلفها التهديد ماذا كنت تقولين الان؟؟
ابتلعت إيف ريقها ثم أجابت عليه : حسنا سأكل شيء ثم أغادر بعدها
مارك : اه أحب الفتيات المؤدبات الذين يقولون نعم وحسنا قال وهو يبتسم وكأنه يحدث طفلة صغيرة تجلس أمامه
إيف : كف عن معاملتي كالاطفال مارك قالت بغضب
مارك : عندما تكفين انت عن تصرفات الاطفال سأفعل بالتاكيد لقد احضرت سيارتك وستجدي حقيبة ملابسك بجانب الفراش فلتأخذي حماما دافيء وسأنتظرك بالخارج
تمتمت إيف بين شفتيها مجنون وهو يعطيها ظهره لكي يغادر وبعد أن تأكدت انه خرج قامت واخذت حقيبتها ذاهبة سريعا الي الحمام لكي تأخذ حماما دافئا ينعش جسدها ويزيل الارهاق أغلقت الباب جيدا وخلعت قميص مارك ثم ذهبت الي المرأة لكي تلقي نظرة علي جسدها وبالتحديد علي مؤخرتها فتحت فمها بذهول وهي تري أثار أصابع اللعين مازالت مرسومة عليها تبا الو*د السافل بأي حق يجرؤء..يعاقبني ثم يهتم لأمري..قاسي وقح يؤلمني ثم يتحول لشخص لطيف معي اعتقد انه مصاب بشيء ما في عقله
دخلت إيف الي حوض الأستحمام وتركت المياه تنساب علي جسدها لفترة لعلها تخفف من الالام جسدها وبعد فترة انسحبت إيف من حوض الأستحمام بعد أن شعرت بالأسترخاء والراحة ثم ازالت المياه من علي جسدها بالمنشفة وأرتدت ملابسها وخرجت لكي تتناول اي شيء وتغادر وكانت توصي نفسها وهي في طريقها اليه قائلة فلتسمعي كلامه إيف الي أن تخرجي من مستشفي المجانين هذه
رأئها مارك وهي قادمة اليه بطلتها الساحرة وشعرها المبلل وشعر برغبة ملحة لتخبئتها بين أحضانه لا يريدها أن ترحل ابدا لماذا هي جميلة هكذا تمتم داخله قبل أن يسألها: هل تشعرين بتحسن الان ؟
أماءت له إيف بخجل شديد
مارك: جيد تفضلي إيف لكي تتناولي أفطارك قال وهو يشير علي المقعد لكي تجلس
جلست إيف علي المقعد دون أن تنطق بحرف ثم أمسكت قطعة من التوست ووضعت عليها القليل من الجبن لكي تأكلها وهناك عينان تتابعها بشغف وحب اما إيف فكانت تأكل وتتفادي النظر الي مارك وكلما تحركت شفتيها تحرك قلب مارك معها تن*د مارك لصمتها ثم سألها هل مازلتي غاضبة مني ؟
تركت إيف قطعة التوست وقامت من مكانها ونظرت له نظرة مطولة صامتة قبل أن تجيب عليه نعم مازلت غاضبة لن أكذب واقول ع** ذلك لقد عاملتني بطريقة مهينة
قام مارك من علي مقعده وذهب لها ووقف بجانبها قائلا إيف لم اقصد أنا أعاملك بتلك الطريقة ولكنك اختبرتي صبري عليك بتصرفاتك الخاطئة لقد عرضت نفسك للتحرش إيف زفر بضيق واكمل ا****ة لا اريد ان اتذكر قال وهو يحدق بها في تلك اللحظة ووجدها تقطب جابينها فتحدث بنبرة هادئة إيف انا لست سييء لهذا الحد ولكن لا تختبري صبري مرة اخري حتي لا أعاقبك ثم أضاف بنبرة و**ة وهو يبتسم لها بعشق اتعلميين لو كنت زوجتي لكنت عاقبتك بطريقتي الخاصة ولكن اعدك ستجربيها يوما
تبعثرت إيف وتبعثرت مشاعرها من كلماته وشعرت برعشة شبقة تسري بجسدها جعلت فراشات معدتها تحلق من ال
***ة تبا لتأثيره أنه خطر جدا عليها وكرد فعل عفوي بريء منها علي كلماته الرنانة المثيرة عضدت شفتيها لكي تخفي خجلها
مارك : ماذا فعلتي ألان ؟؟ سألها بنبرة جادة وهو يحدق بها
إيف : ماذا قالت بتوتر
لم يستطع مارك أن يسيطر علي نفسه أكثر من ذلك وجد نفسه ينقض عليها يريد أن يتذوق شهد شفتيها أخذها في قبلة عاشقة يبث بها عشقه وحبه لقد حطمت حقا ثباته وجعلته ينهار كل الكبت الذي بداخله أنفجر بلحظة تبا لكل شيء كل مايريده الأن في هذه اللحظة تذوق شفتيها فقط وبعدها حتي لو ذهب الي الجحيم فلا مانع لديه
حاولت إيف إبعاده عنها والهرب من شفتيه ولكن لا مفر لقد ثبت مارك يدها فوق رأسها وهو يكمل احتضان شفتيها بين شفتيه حتي أستسلمت له تبا انه شعور لا يمكن وصفه لقد شعر وكأنه محلق بين السحاب ويحتضن النعيم ويقبله
وبعد لحظات ابتعدت عنه إيف عندما تركها مارك لحاجتها للهواء كانت تحاول التنفس دقات قلبها كانت تتسارع للقفز من ص*رها تشعر أن قدميها أصبحت كالهلام غير قادرة علي حملها رفرفت بأهدابها عدة مرات وهي تحاول التقاط انفاسها وتحاول ان تستفيق من هذا الحلم ولكن تبا انه ليس حلم إيف أنه حقيقة لقد قبلك لقد ترك مذاق وملمس شفتيه ولسانه داخل فمك
اما مارك فقد كان في حالة لا يحسد عليها كان يريدها اكثر واكثر رجولته أعلنت تمردها عليه تبا كم كانت مثيرة شهية شفتيها كالشهد ورائحتها كالإدمان شفتيها كالشجرة المحرمة لقد اخطاءت حقا عندما تذوقتها لقد طردت من نعيم هدوئي وثباتي وذهبت لجحيم رغبتي واحتياجي ا****ة علي ما انا فيه الان هذا ما كان يتمتم به وهو يحدق بها بشدة
التقطت إيف أنفاسها وتحدثت بوهن : سأغادر يكفي ما حدث مارك
أبتلع مارك ريقه وهو يستمع لها واكتفي فقط بهز رأسه بالموافقة ثم ذهب واحضر سلسلة مفاتيحها من علي الطاولة ومد يده لكي يعطيها لها دون أن يعقب او ينطق بحرف وكأنه فقد النطق تماما
التقطت إيف سلسلة المفاتيح وسحبت حقيبتها ورحلت من امامه سريعا تريد الاختفاء تريد أن ترتمي علي فراشها في غرفتها ولا تتحدث مع احد يكفي عليها افكارها التي ستعصف بها في الأيام القادمة
عند لوبيز
الشرطي: سيد لوبيز أنت الان في مكان أمن معنا لا تقلق كل شيء سيسير علي مايرام حتي موعد الجلسة كله تحت سيطرتنا والمجرمون سينالون عقابهم
لوبيز : اشكركم كثيرا واتمني ان يسير كل شيء علي مايرام ويتم امساك جميع افراد العصابة ويحاكمون
الشرطي : لا تقلق سينالون جزائهم في اقرب وقت ممكن أسترح أنت واذا احتاجت أي شيء فقط أخبرني
لوبيز : اشكرك كثيرا وارجو ان تعتنوا بإيلا ابنتي كما وعدتوني هي كل ما يهم بالنسبة لي
الشرطي : لا تقلق عليها هيا بأمان ونحن قريبين منها وسنظهر في الوقت المناسب اذا لزم الأمر
عند مايكل في القصر
أستيقظ كلا من مايكل وإيلا وتجهز كل واحد فيهم استعدادا لتناول الأفطار هبطت إيلا بملابسها الطفولية وتسريحة شعرها الطفولية اما مايكل فقد هبط علي غير عادته كان يرتدي تيشيرت اسود يظهر عضلاته وجسده الرياضي الممشوق والمنحوت مما زاده وسامة فوق وسامته
ضيقت إيلا عينها وهي تحدق بمايكل بتمعن من رأسه حتي قدميه متساءلة بفضول شديد داخلها لما اليوم هو مختلف أنه دائما يرتدي الملابس الرسمية قميص مهندم وسترة وحذاء كلاسيكي من اجل العمل لما اليوم مختلف الي أين ذاهب ياتري ؟ تنحنحت وقد قتلها الفضول وارادت أن تجرجره في الحديث وبدأت قائلة : صباح الخير دادي
قابلها مايكل بأبتسامة قائلا : صباح الخير مشاغبتي الصغيرة
إيلا : تبدو رائعا دادي الي أين أنت ذاهب اليوم؟ سألته بابتسامة جميلة تزين وجهها
مايكل : مممممم يبدو ان طفلتي فضولية قال وهو يقرص وجنتيها بخفة ثم اكمل حسنا سأخبرك سأذهب اليوم مع دلايلا في نزهة علي الشاطيء الخاص بي لقد طلبت مني وانا وعدتها
وبمجرد ان أنهي مايكل كلماته أنزعجت إيلا وتجهمت ملامحها في الحال وتقوست شفتيها لأسفل وأختفت الأبتسامة من علي وجهها وكأنه القي في وجهها كارثة كونية
لاحظ مايكل تبدل ملامحها لقد كان واضحا جدا فسألها مستفسرا ما بك إيلا ؟؟ لما تبدلت ملامحك بلحظة هل هناك خطب ما ؟؟
استفاقت إيلا من شرودها وغيظها علي أسئلته قائلة : لالايوجد شيء دادي انا بخير ولوهله ألمها قلبها لذهابه مع دلايلا يبدو انه موعد غرامي حسنا إيلا فل تواجهي الحقيقة لماذا يهتم بك انتي مجرد طفلة وضيفة عنده ليس الا
وصلت إيف الي القصر ووجدت مايكل وإيلا مجتمعين سويا من أجل الأفطار فألقت عليهم تحية الصباح وما أن رأتها إيلا تحركت سريعا من موقعها وجرت عليها لكي تحتضنها اما مايكل فقد عبر عن سعادته برؤيتها قائلا اوووه إيف لقد اشتقت لك حبيبتي يبدو انها كانت ليلة صاخبة واستمتعتي كثيرا
وضعت إيف يدها علي مؤخرتها بتلقائية واجابت عليه باستهزاء نعم استمتعت كثيرا ولن انسي هذه الليلة بحياتي ابدا
مايكل : من الجيد انك حضرتي الان ما رايك حبيبتي ان تأتي معي انا ودلايلا سنخرج في نزهة علي الشاطيء اليوم
إيف : لا لن اقدر اذهبوا انتم واستمتعوا قالت بنبرة صوت مرهقة
مايكل : ما بك أيف هل انتي بخير حبيبتي ؟؟ سألها بقلق
إيف : نعم حبيبي انا فقط مجهدة لاني لم أنم جيدا بسبب تبديل المكان اشعر بالصداع والتعب الشديد واريد النوم وااخذ راحتي لذلك رجاء لا توقظوني سأستيقظ بمفردي الي اللقاء أنهت كلماتها وانسحبت من أمام مايكل وإيلا صاعدة الي غرفتها لعلها تجد الراحة وتستجمع شتات نفسها فا في ليلة واحدة حدث معها ما لم يحدث طوال حياتها
زفرت إيلا داخلها بضيق وتمتمت بغيرة داخلها سيذهب معها الان بالطبع ستكون فرصة جيدة ليتقاربوا ف للبحر سحر خاص وجو رومانسي يجعل من ليس له قلب يحب يالهي اخشي حقا ان يحبها تمتم قلبها بخوف ثم جعلها تتخيل نفسها مكان دلايلا مع مايكل علي الشاطي وهو يحتضنها ويقبلها برومانسية اتمني لو تحترق دلايلا حقا اه يا قلبي اه كفي لقد وقعت بحبك مايكل هذه هي الحقيقة وجدت نفسها تشجع نفسها قائلة إيلا عليك ان تحاربي من اجل حبك فالحب الحقيقي يأتي مرة واحدة بالعمر
القي مايكل نظرة بساعة يده ووجد انه تأخر علي ديلايلا فتقدم نحو إيلا قبل أن يغادر وقرصها بخفة من وجنتيها يعطيها التعليمات قائلا : لقد تأخرت علي ديلايلا سأغادر الأن كوني طفلة هادئة إيلا وكلي جيدا واشربي الحليب وداعا طفلتي الحلوة أنهي حديثه وذهب تجاه الباب لكي يغادر ويلحق موعده مع ديلايلا تاركا إيلا بملامح متجهمة غاضبة تشعر بالغيظ الشديد داخلها لأنه يعاملها كطفلة وهذا جعل عقلها يشتعل بالأفكار الجهنمية متوعد له حسنا مايكل سأريك تصرفات الأطفال ومن هي إيلا وضعت يدها علي بطنها وبدأت في الصراخ عاااا بطني بطني سأموت من الالم
وصلت الي مسامع مايكل صراخات إيلا وهو يفتح الباب لكي يغادر فغلقه وعاود اليها سريعا لكي يري ما بها ولماذا تصرخ وصل اليها ووجدها تتألم وتصرخ من بطنها التي تضع يدها عليها وانتباته حالة من الصدمة والقلق واحتل معالم وجهه الخوف الشديد عليها من أن يكون أصابها مكروه
مايكل : ما بك إيلا ماذا حدث لك يا الهي اخبريني سألها بنبرة متلهفة مرتعبة
إيلا : اه بطني تؤلمني سأموت الحقني دادي اني اتألم ارجوك لا تتركني قال وهي تدعي البكاء والالم
ارتعب مايكل من كلمات إيلا وشعر بالخوف الشديد عليها فأحتضن يدها وسحبها وجلس علي الاريكة واجلسها علي قدميه واخذ يمسد علي ظهرها وبطنها بحنان قائلا اهدئي إيلا ستكونين بخير ولن يحدث لكي اي مكروه انا هنا بجانبك
هدئت إيلا من أثر كلماته ولمساته ووضعت رأسها علي ص*ره وشعرت كأنها بعالم أخر تريد ان تظل هكذا داخل احضانه تشعر بحبه وحنانه واهتمامه لما لا نظل هكذا للأبد
لاحظ مايكل سكون إيلا وهدوئها فسألها وهو يمسد علي ظهرها قائلا : هل تشعرين بتحسن الان ؟؟
اما إيلا فلم تجيب عليه بحرف كانت كالم**رة تستمتع باللحظة فقط وهذا جعل مايكل يطمئن عليها قائلا : حسنا يبدو ان طفلة دادي تحسنت الأن سأخرج قليلا واعدك لن أتاخر عليك فلتصعدي الي غرفتك لكي تنامين قليلا وعندما تستيقظين ستجديني بجانبك
وبمجرد ان سمعت إيلا كلمة خروج اخذت تصرخ مرة أخري اه بطني دادي اه لا تتركني ارجوك
سب مايكل ولعن بين أنفاسه علي هذا المأزق اللعين الذي هو فيه الأن فديلايلا تنتظره وإيلا جالسة علي قدميه متألمة ومتشبثة به حتي لا يهرب منها يالهي ماذا افعل الان؟؟
دخلت المربية تجري بلهفة علي صوت صراخ إيلا وسألتها بخوف يا الهي ما بك حبيبتي
إيلا : اه بطني تؤلمني جدا سأموت من الوجع والالم قالت بنبرة باكية وهي تحدق بمايكل بطرف عينيها ثم دفنت وجهها في ص*ره حتي تخيل عليه لعبتها
المربية : يا الهي هل جاءك هذا المغص اللعين مرة اخري هل احضر لكي الحقنة المسكنة حبيبتي ؟؟ سألتها بقلق
لعنت إيلا داخلها وسبت من كلمات مربيتها تبا ما الذي أتي بها الأن ستفسد كل شيء اما مايكل فشعر بالقلق علي إيلا يبدو ان هذه ليست المرة الأولي التي يحدث لها هذا الامرفنظر الي المربية وسألها مستفسرا ما بها إيلا وهل يتكرر هذا المغص هل هي تعاني من شيء خطير ام ماذا ؟؟
المربية : لا سيدي لا تقلق إيلا لا تعاني من شيء خطير ثم تنحنحت بخجل وأكملت انها اشياء تحدث للفتيات كل شهر لقد جاء هذا المغص لأيلا مرة واحدة من قبل وقد وصف لنا الطبيب حقنة مسكنة لها واصبحت بعدها جيدة في الحال ونصحنا إذا جاءها هذا المغص مرة أخري نعطيها الحقنة المسكنة فقط
تحول وجه إيلا الي اللون ألاحمر القاني ودفنت وجهها في ص*ر مايكل سريعا من شدة الخجل اما مايكل فقد شعر بالاحراج الشديد من هذا الموقف اللعين ولم يجد كلمات مناسبة لكي يقولها لكنه شعر بالالم علي طفلته يبدو انها تتألم مسكينة حقا لا يمكن ان تتركها وتغادر مايكل قطب جابينه بتعجب وأستغراب شديد من نفسه ومن تصرفاته وسأل نفسه ما بك مايكل منذ متي وانت تهتم بأحد ولكن سرعان ما أجاب علي نفسه معللا تصرفه ان إيف ايضا متعبة ولا يمكن ان يتركها هي الاخري ويذهب في نزهة علي الشاطيء
اما الملعونة الصغيرة إيلا فكانت تشدد من احتضانها لي مايكل وتأن وتتألم حتي تؤدي دورها في هذه المسرحية علي أكمل وجه اما المسكين مايكل خالت عليه هذه الخدعة وصدقها
مايكل : حسنا طفلة دادي لن اتركك واذهب ولكن يجب علي ان اجري اتصالا واعتذر الي ديلايلا فهي تنتظرني الان انهي كلماته وهو يرفعها بخفة من علي قدميه ووضعها ببطيء وحنان علي الاريكة حتي لا تتألم وأخرج هاتفه لكي يجري اتصالا مع ديلايلا
مايكل : مرحبا عزيزتي
دلايلا : مرحبا عزيزي لقد انتهيت منذ مدة وانتظرك كم انا متشوقة حقا لهذه النزهة
تجهمت ملامح مايكل علي الفورمن كلماتها وشعر بالاحراج الشديد منها تبا لما تصعب عليه الامر هكذا حسنا سيخيب امالها الأن انه لشعور سخيف ومحرج حقا
مايكل : دلايلا اعتذر منك عزيزتي وارجو ان تتقبلي عذري قال بأسف
دلايلا : ماذا حدث مايكل ؟؟ سألته بقلق
مايكل : أن إيلا مريضة جدا وربما نستدعي الطبيب لها وللأسف إيف أيضا عادت منذ قليل متعبة انا اعتذر حقا لن استطيع الخروج اليوم وتركهم انا اسف جدا عزيزتي وأعتذر حقا
احتلت الصدمة وجه دلايلا اسيلغي نزهتهم من اجل تلك الطفلة ماذا يحدث بحق الجحيم منذ متي ومايكل الحاد الطباع قلبه يلين من اجل احد لم تجد دلايلا سوي ان تتقبل عذره فهي بالنهاية لا تريد ان تضع نفسها في موقف سخيف مع مايكل هذا اخر شيء تريده يجب ان تلتمس اعذاره وتشعره ان قلبها عليه
دلايلا : حسنا مايكل لا تتأسف عزيزي اتمني ان تتحسن الامور ويصبح كل شيء علي ما يرام قالت بنبرة هادئة متفهمة لا يشوبها الغضب
مايكل : انت صديقة رائعة حقا اقسم سأعوضك دلأيلا عن هذا اليوم قال بسعادة بالغة من تقديرها وتقبلها للموقف
غضبت دلايلا من كلمة صديقة فهي تريد ان تاخذ علاقتها بمايكل منحني اخر غير الصداقة ولكن لا بأس خطوة خطوة دلايلا أخذت نفسا وأجابت عليه وهي تبتسم حسنا مايكل سأنتظر دعوتك عزيزي وكلي شوق الي اللقاء
كل هذا وإيلا تقف خلف مايكل تسترق السمع الي مكالمته مع ديلايلا وتشعر بالسعادة العارمة لأفساد خططهم والغاء موعدهم ناسية تماما أنها كانت تمثل علي مايكل دور المريضة فقد تبدل الصراخ والبكاء بأبتسامة عريضة علي وجهها وكانت واقفة خلفه بحالة جيدة جدا
مايكل : الي اللقاء عزيزتي قال وهو يلتفت الي الوراء لكي يري إيلا ويطمئن عليها وما أن وقعت عينه عليها ورأئها وهي واقفة وملامح السعادة تحتل كامل وجهها لا تمسك بطنها كما كانت تفعل منذ قليل تقف بحالة جيدة وكأنها تستعد للذهاب في نزهة
ضيق مايكل عينيه بغيظ وهو يحدق بها بتوعد ممممم يبدو انها تتماكر وتدعي المرض تلك الطفلة المشاغبة ومقالبها مرة اخري لا لن ادعك تضحكين علي وتستهزئين بي إيلا
حسنا إيلا أستعدي لعقابك طفلتي المشاغبة