كانت إيف تجلس داخل غرفتها في فندق من ارقي وافخم الفنادق والذي يمتلكه أخيها مايكل كانت تجلس علي الفراش شاردة تخطط فيما ستفعله الليلة وبعد عدة دقائق من التفكير أعتدلت من جلستها وذهبت الي حقيبتها لكي تفتحها وتقوم بترتيب أغراضها لترتسم إبتسامة ماكرة علي فمها وهي تخرج من حقيبتها فستان عاري مثير تعمدت اختياره قائلة بتصميم وتوعد سأرتد*ك الليلة من اجل إغاظة مارك أوووه كم أتوق شوقا لرية وجهه عندما يراني بالتأكيد سيحترق غضبا ولكنه لن يستطع فعل شيء لوجود مايكل وأصدقائي معي أوووه مارك المسكين وبعد لحظات من تخيلها لهيئة مارك عندما يراها تركت فستانها وأخرجت هاتفها لكي تحدث صديقتها روز: أين انت أيتها الحمقاء
روز : أنا هنا ولكني احاول أختيار ما سأرتديه الليلة وكم انا مشتتة حقا وأنت؟ سألتها بفضول
إيف : لقد اخترت وانتهيت سأرتدي الليلة اكثر الفساتين اثارة قالت بنبرة لعوب وهي تبتسم
روز : واوووو اذن ستبدين كع***ة الليلة قالت بسخرية
همست إيف بين أنفاسها وهو المطلوب ثم أجابتها بنبرة عالية أخرسي روز هيا حركي مؤخرتك وتعالي الي هنا سريعا أنا أنتظرك أنهت كلماتها الأمرة دفعة واحدة وأنهت اتصالها مع روز بينما أخذت تضحك بينها وبين نفسها قائلة اه اكاد اموت شغفا لرؤيتك مارك وأنت غاضب سأخلص منك كل ما فعلته معي تلك الليلة
عند إيلا في غرفتها بالفندق
كانت الجنية المشاغبة إيلا تجلس مع شيطانها الصغيرعقلها ترسم وتخطط وتكتب العديد والعديد من السيناريوهات داخل عقلها لما ستفعله الليلة كل ما تريده وتتمناه ان يراها مايكل الليلة بكامل أنوثتها ويعجب بها يجب ان تكون هذه الليلة مميزة بالنسبة لها أنها تتمني من أعماق قلبها حقا أن يراها مايكل علي حقيقتها يراها علي طبيعتها لعله يشعر بها ويطرق الحب باب قلبه تن*دت بتوتر شديد فهي الليلة ستدخل اصعب رهان في حياتها لأن الرهان اليوم سيكون علي قلبها واما ان ت**ب قلبها وحبه او تخسرهما الي الأبد فهي دائما ما تؤمن ان الارواح تتألف وتنبض لبعضها منذ الوهلة الأولي وان الانطباعات الاولي تكشف وتضع النقط علي الحروف وأن التجربة خير دليل وهي تريد ان تختبر ذلك بنفسها هل يوجد أمل لهما ام لا فهي بالنهاية لا تريد ان تبني اوهاما في عقلها وقلبها لا تريد ان يكون حبها من طرف واحد فقط لا تريد ان يكبر حبه في قلبها وهو لا يبادلها فالحب من طرف واحد مؤلم وقاسي وهذه فرصتها ام ان تضع البداية او النهاية وهي لن تعرف ولن تكتشف كل هذا وهي تظهر امامه بمظهر الطفلة الحمقاء لقائهم وحده وهي انثي ناضجة هو الذي سيعطيها الأجابة ..اذا شعر بها ووجدت تجاذب بينهم وإعجاب ستكون هذه إشارة جيدة لها اما اذا شعرت الع** وانه مازال غاضبا ورافضا ولاعنا فكرة الارتباط والحب ستعرف حدودها وستتعامل معه بناءا عن ذلك فهي لن تبني قصورا من الأوهام والأحلام ستعرف وضعها جيدا وستحاول جاهدة ان تقتل حبها له من البداية ستحاول جاهدة ان تتجنبه طوال الشهرين وتعود الي حياتها الطبيعية مع إن هذا مشكوك فيه فمع الأسف الشديد لا شيء يعود كما كان فالحب الأول دائما ما يترك ذكري لا يمحوها الزمن ولكن علي الأقل سيكون حجم ألمها وخسارتها ليس بفادحا اذا وضعت النقط علي الحروف منذ البداية
قاطع هذه المعركة الحامية مربية إيلا لما انت شاردة إيلا بماذا تفكرين انا أعرفك جيدا صغيرتي هيا اخبريني قد اساعدك بشيء
تن*دت إيلا وقالت لها سأخبرك ولكن أقسمي أولا انك لن تخبري احد
المربية : أقسم اني لن اخبر اي احد كل ما يهمني هو انت انا معك منذ ان كنتي صغيرة انتي مثل ابنتي حبيبتي
إيلا : حسنا سأخبرك لاني احتاج مساعدتك حقا
المربية : ما بكي لقد قلقتيني عليك
إيلا : سأذهب ليلا الي الملهي واحتفل معهم بليلة رأس السنة قالت بمنتهي البراءة
شهقت المربية وصدمت من كلام إيلا ثم اقتربت منها ولامست وجنتيها هل أنتي ساخنة حبيبتي هل تهزين سألتها وهي مصدومة
إيلا : ما هذا الذي تقولينه انا لست مريضة انا اخبرك بما سأفعله الليلة
المربية : هذا جنون حقا كيف ستذهبين وبأي صفة لن يدخلك احد الي هذا المكان انتي في نظرهم طفلة والكارثة الكبري انك ستخالفي تعليمات السيد مايكل
إيلا : ومن قال اني سأذهب كطفلة قالت بطريقة جدية
المربية : ما هذه الألغاز إيلا ما الذي يدور برأسك اخبريني
إيلا : سأذهب وانا علي طبيعتي إيلا الفتاة الناضجة وليس هذه الطفلة الحمقاء لا تقلقي انا اعرف جيدا ما افعله وما سأقوله لقد رتبت لكل شيء جيدا كل ما احتاجه منك فقط اذا اتصل احد ليطمئن علي او اتي احد اخبريه اني نائمة واعدك لن اتاخر
المربية : لقد جننتي حقا الا تخافين ان يكتشف احد ما تفعليه وايضا يوجد خطر كبير عليك اعقلي إيلا وابتعدي عن تصرفات المراهقات هذه
إيلا : لا تقلقي لن يكتشف احد شيء ثقي بي لقد اتخذت قراري ولن اتراجع فيه وسأذهب في كل الأحوال لذلك ساعديني فقط
المربية : وماذا عن مارك إيلا عندما يراكي انكي تلعبين بالنار كل هذا جنون حبيبتي لا تتسرعي ارجوكي
تذكرت إيلا مارك انها لا تنكر حقا انه سيكون العقبة الكبيرة بالنسبة لها ولكنها اتخذت القرار ولا رجعة فيه فليحدث ما يحدث فل تنطبق السماء علي الارض ولكني لن اتنازل عن هذه الليلة ابدا هذه فرصتي الاخيرة
إيلا : لا تقلقي انا اعرف ما سأفعله لقد خططت لكل شيء جيدا سأضعه امام الامر الواقع هذه افضل طريقة ادعي لي فقط ان لا يصنع مني ستيك مشوي وقهقهت عاليا
عند مايكل ومارك في الشركة
مارك : هل اطمئنت عليهم ؟ هل كل شيء يسير علي مايرام ؟ سأل بتوتر
مايكل : كفي توتر وثرثرة مارك كل شيء جيد انت غير طبيعي حقا ماذا بك هل انت في فترة الحيض أري هرموناتك مضطربة انهي كلامه وقهقه عاليا
مارك : تبا لك مايكل تمتلك نصف سخافة العالم
مايكل : لا تقلق كل شيء علي ما يرام لقد تأكدت بنفسي والان دعنا ننهي عملنا ايها الحبيب لنذهب لهم
ليلا في الملهي الليلي
وصل كلا من مايكل ومارك بعد ان تجهزوا الي الفندق كانت النساء تحدق بهم لأرتفاع هرمون الوسامة لديهم وكان جميع العاملين في حالة تأهب لحضور سيدهم ورب عملهم كل شيء كان مجهز علي اكمل وجه كانوا حارصين علي الا يحدث خطأ واحد حتي ولو صغير والا سيطردوا جميعا فا مايكل معروف بحدته وانضباطه في العمل ولا يمرر اي خطأ مرور الكرام
اوصلهم مدير الفندق الي المكان المخصص لهم والذي يليق بهم وبمكانتهم وبعد ان جلسوا اخذ مارك ينظر حوله وقلبه يبحث عن إيف فهو يعد الساعات والدقائق ينتظر بفارغ الصبر اللحظة التي سيراها فيها ثم مال علي مايكل وقال اين إيف لا اراها
ضيق مايكل عينيه ثم ضحك ضحكة عالية صدحت في انحاء المكان لم يتمالك نفسه عندما راي هيئة مارك وهو يسأل عن إيف كان كالطفل التأئه الذي يبحث عن والدته
مارك وهو يشعر بالخجل والغضب قال له عندما تنتهي من ضحكك اخبرني ايها السخيف
مايكل وهو يضحك عفوا مارك ولكن هيئتك ههههههههه اوووه يا الهي لا اقدر ووضع يده علي بطنه
مارك : ما بها هيئتي مارك لا تتمادي معي الجميع يحترمك ويخاف منك هنا وانت بالطبع لا تريد مني ان اسخر منك امامهم واجعل مظهرك سخيف انهي كلامه بأبتسامة ساخرة
اعتدل مايكل في جلسته ثم قال احترم نفسك مارك تجنب غضبي كل ما في الامر اني لم اراك هكذا من قبل يبدو عليك انك غارق في الحب من رأسك حتي قدميك
تن*د مارك تنهيدة طويلة ثم قال هذه الحقيقة فلتتقبلها وتتعود عليها اذن ولا تسخر مني مجددا
مايكل : حسنا حسنا سأتصل بها لأري اين هيا ثم امسك هاتفه واتصل بإيف الوووو حبيبتي لقد وصلت انا ومارك ونظر له ثم قال اين أنتي الان وتعمد ترديد كلامها ليسمع مارك مممم مع روز في غرفتك اوكي هيا لا تتأخروا انتظرك حبيبتي
مايكل وهو يوجه كلامه لمارك أرتحت الان هي مع روز وستحضر بعد قليل
مارك : اتعرف مايكل اتمني ان تقع في الحب حقا حتي لا تسخر مني
تجهمت ملامح مايكل من حديث مارك عندما تذكر الخيانة التي حطمت قلبه فهو يهرب حقا من كل ذكري تفكره بما حدث والغ*ي يذكره الليلة
مايكل : مارك لا تذكر هذا الموضوع أمامي أبدا مرة أخري هذا الباب اغلق منذ دهر والقيت مفاتيحه بلا رجعة
فهم مارك ان مايكل مازال متألما ولم ينسي ما مر به رغم هذه السنين وشعر بالأسف لفتح هذه الذكري المؤلمة من جديد
مارك : اعتذر حقا مايكل انا لا اقصد ان اذكرك حقا انسي دعنا نحتفل الليلة يا صديقي بعاما جديد سويا
حاول مايكل تغيير الموضوع وقال صحيح مارك أود أن أسالك سؤال حقا
مارك : تفضل مايكل أسال
مايكل : لقد لاحظت تغيير ملامحك عندما ذكرت إيف أصدقائها وبالأخص جاك هل هناك مشكلة؟
مارك : في الحقيقة مايكل أنا لا أستريح حقا لجاك نظراته وطريقته مع إيف ليست بريئة وأختك حمقاء لا تفهم شيء
ضيق مايكل عينيه وقال مممممم يبدو ان أحدهم يشعر بالغيرة هنا
مارك : نعم أغار عليها يا سخيف هل أرتحت الأن
ضحك عليه مايكل أنا عن نفسي لا يوجد عندي مشكلة أتمني أن ترتاح أنت هههههههه
جلس مارك يفرك علي كرسيه لتأخر إيف لعنته ومعذبته وهو ينظر لساعته كل دقيقة وعينيه معلقة علي الباب الي ان دخلت إيف بفستان عاري الظهر فتحته تصل الي اخر نقطة في ظهرها وص*ره عاري يبرز الوادي المحرم بين ن*ديها وجزء من ن*ديها ايضا وقصير
تجمدت ملامح مارك وفتح عينيه علي مصراعيهم فور رؤيتها شبه عارية يكاد يخترقها بنظراته الحادة وهو يراها تدخل من الباب امام الجميع فقبض علي يديه بقوة حتي يتحكم في غضبه واعصابه..عروقه كلها اصبحت بارزة من شدة الغضب والغليان ما هذه ا****ة التي ترتديها أريد **ر عظامها ورأسها حقا لما لا تسمع الكلام مرة واحدة فقط دائما تغضبني وا****ة تحتاج للتأديب حقا يبدو انه لم يمر عليها هذه الفقرة في حياتها ابدا يجب ان اقوم سلوكها من جديد تبا لك مايكل افسدتها دلالا وانا من يتحمل العواقب هنا
احتضنت ايف مايكل وقالت له أتمني لك عاما سعيد حبيبي كل هذا وهي تنظرالي كتلة الغضب المشتعلة مارك وهي داخل احضان مايكل وغمزت له بعينيها ثم قبلت مايكل وقالت اوووو نسيت أتمني لك أيضا عاما سعيد مارك ثم قامت روز بمصافحتهم روز وتهنئتهم بالعام الجديد
كل هذا تحت نظرات مارك الغاضبة يعلم جيدا انها تحاول أغاظته تريده ان يخرج عن شعوره امام مايكل انتظر مارك حتي اختارت المكان الذي ستجلس فيه واختار المقعد الذي جانبها وجلس عليه فهو يعلم انها لن تجلس بجانبه ابدا اما هو فيريد ان يكون علي مقربة منها ويتابع حركتها يريد ان يخبئها داخله بين ضلوعه حتي لا يأكلها أحد بعينيه لا يريد ان يشتهيها أحد ثم مال عليها وقال هامسا ما هذه ا****ة التي ترتديها الم اقل لكي ارتدي ملابس لأئقة هل هذه ملابس لأئقة قالها وهو يجز علي اسنانه
إيف بمنتهي البرود والهدوء اوووووه هل اعجبك فستاني حقا
مارك: هل تسمي هذا فستان انه ملابس داخلية ونعم اعجبني جدا كوني اراكي عارية مثل العاهرات الذين يقدمون عروضا للتعري والأغراء
شعرت إيف بالأهانة وقاطعته سريعا اخرس انت و*د حقا كم اود قطع لسانك الوقح اللعين هذا
مارك: إيف لا تختبري غضبي انا الي الان متحكم بكل قطعة بي اذا فقدت السيطرة علي نفسي ستندمين حقا
إيف : ماذا هل ستعاقبني قالت بنبرة استهتار
مارك : سأعاقبك لا تقلقي وعض علي شفتيه
إيف وهي تحاول الا تشعره بخوفها رغم ان كلماته ارعبتها قالت ساخرة ماذا هل ستصفعني مرة اخري
نظر لها مارك بابتسامة مرعبة علي فمه هااا أري أن القطة أصبح لها مخالب الان ولا تخاف يبدو ان قطتي الشرسة تفتقد صفعاتي لها لا تقلقي المرة القادمة سأصفعك وأنتي عارية إيفي هااا مارأيك هذا سيليق اكثر مع فستانك
حاولت إيف عدم اطالة الحديث مع مارك حتي لا يشك مايكل في شيء لأنه بدأ ينظر اليهم بالفعل ثم وجهت كلامها الي مايكل وسألته اين دلايلا لما لم تأتي بعد الي الأن
مايكل : لا اعرف سأتصل بها لأري أين هي
امسك مايكل تليفونه واتصل عليها اين انتي دلايلا
دلايلا : انا وصلت مايكل سأتي حالا
انهي مايكل المكالمة ونظر علي الباب حيث كانت دلايلا أتية كانت ترتدي فستان أحمر أنيق يبرز جمالها حتي يعجب بها مايكل ويحبها مثلما تحبه ودخلت احتضنت كلا من مايكل ومارك وإيف وسلمت علي روز وتمنت لهم جميعا عاما سعيد وتمنت داخلها ان يكون هذا العام الجديد عامها مع مايكل ثم جلست بجانب مايكل
نظرت إيف في ساعتها ثم سألت روز أين جاك لقد تأخر
روز : لا أعرف سأنتظر خمس دقائق اذا لم يأتي سأتصل به
سمعها مارك وأشتعل غضبا ثم مال عليها وقال لم تسألي عليه لسانك هذا لا أريده أن ينطق بأسمه او بأسم أي رجل أخر وراقبي تصرفاتك معه ام تحبين ان يتحرش بك هذا اللعين مجددا
إيف : انت مهوووس حقا
رد مارك بهمس بكي
دخل بعد ذلك جاك الي الملهي بناء علي دعوة إيف له للسهر معهم وهو يبحث بعينيه في انحاء المكان حتي وجدهم جالسين فذهب في إتجاههم
عندما رأي مارك جاك واقف عند الباب قرص إيف في فخذها من تحت الطاولة وكم كان سهل عليه الامر بسبب ملابسها الفاضحة التي تكشف جسدها فكتمت إيف صرختها حتي لا تنفضح امام مايكل
إيف : ماذا تفعل ايها الوقح قالت بهمس
مارك: لو تحركتي من مكانك او بالغتي في سلامك مع هذا الو*د اقسم سأقلب هذه الليلة الان وليحدث ما يحدث اذا كنتي لا تريدين فضائح أسمعي كلامي
إيف : تبا لك مارك
مارك : ولك ايضا
وصل جاك اليهم ليسلم عليهم مدت إيف يدها دون أن تتحرك من مكانها حتي لا يحتضنها جاك او يقبلها تجنبا لغضب ذلك المجنون الذي يجلس جانبها بالرغم من انه يعجبها جنانه وهوسه بها ولكنها لا تريد أن يتمادي أكثر من ذلك تريده أن يتحكم في أنفعالاته وغضبه معها فكل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده وهذا ما ستعلمه أياه في الفترة القادمة
فهم جاك تحفظ إيف من سلامها له وبعد ان انهي فقرة السلامات اختار المقعد الذي امام إيف وجلس عليه حتي يتثني له رؤيتها كما انه وجدها تجلس بين مارك وروز وهو بالطبع لن يجلس جانب مارك بعدما صفعه واخذ إيف عنوة امامه فهو لا يريد ان تنقلب هذه الليلة ايضا خصوصا بوجود مايكل لا يريد ان يسبب لي إيف المشاكل والمتاعب بسببه
نظر مارك اتجاه جاك الذي كان يرمقها بنظرات مليئة بالشهوة بالطبع ملابسها اعطته الفرصة وشجعته حقا الحمقاء لكي تغضبه جعلت من جسدها شاشة عرض للجميع كل هذا ومارك ينظر لها بنظرات غاضبة مظلمة يريد الان ان يسحبها ويوبخها امام الجميع ويجعلها تصعد لتغير هذا الفستان اللعين عفوا هذا ليس فستان انه ملابس عاهرات ولكن بأي حق سيفعل هذا ا****ة تشعلني غضبا بأفعالها وتصرفاتها ثم تحاسبني علي معاقبتها بلسانها السليط الذي سأقتلعه يوما ما
عند إيلا في غرفتها بالفندق
انتهت إيلا من لبسها ووضع ميك اب جذاب يرسم ملامح وجهها فقد حرصت علي رسم عينيها بالكحل وتحديدهم ووضعت احمر شفاه رقيق يبرز شفتياها الوردية وقامت بعمل تسريحة شعر تتناسب مع ملابسها وتظهرها ايضا بمظهرامراة بالغة ورشت عطرها المفضل ووقفت امام المراة تنظر لنفسها وتقيمها كانت ترتدي فستان اسود أنيق بكم من الدانتيل حرصت علي ان يكون بسيطا غير متكلف ولكنه في نفس الوقت يعطيها طابع أنثوي جذاب يتناسب مع بشرتها ومنحنيات جسدها الذي يبرزه بطريقة مثيرة ولكنه في نفس الوقت محتشم لا يبرز مفاتنها المحرمة فهي لا تريد ان تظهر بمظهر العاهرات امام مايكل في أول لقاء لهم هذا ليس جيد وسيترك انطباع سيء في تفكيره عنها يجب ان تكون حريصة ودقيقة مع كل خطوة مع كل كلمة معه فهي تتعامل مع شخص معقد من الحب معقد من النساء بسبب خيانة تلك الع***ة له

ثم جلست تعيد وتراجع وتكرر السيناريو الذي ستقوله لهم هذه الليلة داخل عقلها لقد حفظته عن ظهر قلب
لا تنكر انها تشعر بالخوف مما هي مقدمه عليه الخوف من الفشل الخوف من تصرفها الأهوج واندفاعها الخوف من غضب مارك لا تريد ان تندم علي فعلتها فيما بعد
المربية: مازلتي مصممة علي النزول
إيلا : نعم لا تقلقي أخبريني ما رأيك هل أبدو جميلة ولفت لتريها
المربية : طوال عمرك جميلة الجميلات حبيبتي
إيلا : هل أبدو أمراة بالغة الأن وضحكت
ضحكت المربية عليها وقالت أجمل أمراة محظوظ حقا من سيمتلك هذا الجمال
اقتربت إيلا منها وأحتضنتها وقالت لها أحبك حقا وقبلتها
المربية : وانا أيضا حبيبتي هل تريدي شيء قبل أن تذهبي
إيلا : نعم أريدك ان تخرجي اولا لتري اذا كان هناك احد في الخارج ام لا
المربية : حاضر حبيبتي
فتحت المربية باب الغرفة ونظرت في جميع الأتجاهات ووجدت المكان خالي فقالت لها هيا أسرعي لا يوجد أحد بالخارج أتريدي شيء أخر
نظرت لها إيلا وقالت تمني لي الحظ فقط وخرجت
المربية : سأنتظرك لا تتأخري
وصلت إيلا الي باب الملهي الليلي الذي يسهر فيه حبيبها مايكل ضاربة بعرض الحائط كل شروطه وتهديداته لها غير عابئة بما سيفعله مارك بها بسبب تهورها كل ما تريده الان ان تستقبل عاما جديد مع الانسان الوحيد الذي امتلك قلبها وعقلها
ليلة واحدة فقط علي طبيعتي وليحدث ما يحدث بعدها لا تمثيل اليوم ولا تخفي وتقدمت نحو باب الملهي لتدخل
أستوقفها مدير الملهي فهو يقف بنفسه يشرف ويتابع علي كل شيء ومعه الحراس وسألها :
هل تريدين أن أخدمك بشيء سيدتي
اضطربت إيلا وتنحنحت ثم قالت أريد الدخول
مدير الملهي : هل حضرتك مدعوة أيوجد معك دعوة
رفعت إيلا رأسها وقالت بكل ثقة نعم أنا مدعوة من السيد مارك أنطوني وهو بالتأكيد غني عن التعريف
رد مدير الملهي في الحال نعم نعم السيد مارك غني عن التعريف بالطبع مرحبا بك سيدتي تفضلي
ارتسمت ابتسامة عريضة علي شفاه إيلا ورفعت رأسها عاليا وتقدمت للدخول وقالت لنفسها تشجعي إيلا تشجعي
فلتبدا الحفلة إذا