ليلة رأس ا****ة ٢

3158 Words
دخلت مع مدير الملهي وقلبي مقبوض بشدة رجلي تحملني بصعوبة جسدي مثل ورقة شجر في فصل الخريف سأطير حتما مع اي كومة هواء احاول التحكم بأعصابي ودموعي أشعر انها ستعصي أوامري وتبدا في الهبوط لا أياكي لن أسمح لك لا تفسدي لحظتي وكل ما أعددته من أجل هذه الليلة وبالطبع كان النصيب الأكبر لدقات قلبي فقد أعلنت التمرد عليي مع كل خطوة اقترب فيها تصرخ وتتسارع لتتقافز من ص*ري يالهي أكاد أسمع صراخ قلبي أخرس ستفضحني يا لعين..هل تسرعت حقا؟ سألت نفسي؟ هززت رأسي بسخرية ما هذا السؤال؟ وهل هذا سؤال أسأله لنفسي الأن حمقاء حقا أعرف أني أدعي القوة والثبات ولكني في الحقيقة اضعف مما يكون أعرف أني مجنونة حقا قلبت جميع الموازين ضاربة بالمنطق عرض الحائط..لم أستمع لتحذيرات أحد..ماذا اذا عرف أبي أفعالي الحمقاء؟ ماذا اذا فضح مارك أمري أمامهم الأن؟ أبتلعت غصة مؤلمة في حلقي يالهي سينتهي كل شيء حتما ستكتب النهاية قبل البداية حيث الندم حينها لن يفيد لقد ألقيت بنفسي علي طاولة قمار تبا لقد رأهنت علي كل نفسي وانا حقا كل ما أملك يالهي أشعر بالأختناق وصلت الي مكان يبدو عليه الفخامة والأناقة يبدو أنه مخصص لمايكل فقط بالتاكيد فهو مالك المكان وبالطبع كانوا كلهم موجودين رفرفت إيلا عدة مرات بأهدابها وأرتعشت شفتيها قبضت علي يدها بشدة تحاول تنظيم أنفاسها لتبدو طبيعية أريد أن تنشق الأرض وتبلعني الأن قاطع تصوراتي الحمقاء مدير الملهي عندما قال : عفوا لمقاطعتكم عفوا سيدي لن أخذ من وقتكم شيء كانت إيلا تقف وراءه يبدو أنها تختبي كالطفل الهارب من العقاب تبا لقد ارتجف جسدها فور سماع صوت مدير الملهي لقد هربت شجاعتها عند اللحظة الحاسمة نظر له الجميع ورد عليه مايكل تفضل ماذا تريد مدير الملهي : لقد احضرت السيدة ونظر بجانبه فلم يجدها فألتفت سريعا خلفه وردد السيدة قال لنفسه تبا لم أسألها عن أسمها ظهرت إيلا أمامهم وردت في الحال إيميليا جورج عفوا لمقاطعتكم جميعا أعرفكم بنفسي أنا صديقة مارك المقربة وأبنة خالة إيلا ثم أخذت نفسا وأكملت لقد دعاني اليوم مارك لأحتفل معكم بليلة رأس السنة أتمني لكم جميعا عاما سعيد وأبتسمت وهي تتصنع البراءة تحولت أنظار الجميع لها بعد أن ألقت عليهم مفأجاتها المدوية وكان لكل واحد منهم رد فعله ووجهة نظر داخله مايكل لقد تجمد حرفيا عندما وقعت عينيه عليها وأخذت تطوف كل أنحاء جسدها من رأسها حتي قدميها مسلط كل تركيزه عليها وكأنه يأخذ لها صورة تذكارية يخزنها داخل عقله لم يذكر أنه أعجب بامراة هكذا من قبل بأستثناء تلك الع***ة حبه الأول ولكن ملامحها وهيئتها ايضا غير تلك الماثلة أمامه رأئحتها الجذابة تداعب حواسه وأنفاسه كانت تخطف الأنفاس حقا بطلتها الجذابة المثيرة الرقيقة البريئة في ذات الوقت ملامحها مزيج من الأنوثة والبراءة نادرا ما تجد امراة يجتمع فيها الأثنين معا وتصل الي هذا المستوي من الجمال الملائكي المثير ملامحها مريحة مالؤفة لديه يشعر أنه يعرفها منذ الأذل ولكن أين؟ ومتي؟ لا يعرف حقا قطب حاجبيه وضيق عينيه وسأل نفسه بأستغراب شديد ما بهم أقارب مارك يجعلوني أنجذب لهم هكذا؟ نفض عقله سريعا غريب لماذا لم يخبرني مارك أن إيلا لديها ابنة خالة ولماذا لم تذهب اليها وجاءت عندي؟ بالتاكيد هناك سببا ما يجب أن أعرفه دلايلا قد تجهمت ملامحها تماما وأشتعلت غضبا عندما نظرت علي مايكل ووجدته يحدق بها شعرت بالحزن طوال سنوات معرفتهم وعلاقتهم سويا لم ينظر لها نفس النظرة لم تشعر بتأثيرها عليه لحظة واحدة جربت كل الطرق لا تعرف ماذا تفعل لو كان الحب يباع لكنت أشتريته بكل ما أملك ولكن لا لن تخطفه مني أي ع***ة لن أتنازل عن حبي وسنوات شبابي التي فقدتها بجانبه اه أتتمني حقا لو أغمي عينه التي سلطت عليها أغمي عينيه عن جميع النساء لايري غيري أنا فقط اووووف الأول هذه الطفلة الحمقاء تأخذ وقته ثم تأتي هذه الكارثة وتشتت تفكيره يالها من ليلة رأس سنة لعينة حقا تبا لحظي ولك مارك إيف كانت ملامحها لا تبشر بخير فور رؤيتها لأيميليا وسماعها وهي تتحدث عن مارك وتقول أنها صديقته المقربة كانت تشعر أنها تجلس علي مقعد مشتعل بالغيرة تهز قدمها من الغيظ والغضب عينيها كانت عبارة عن كتلة نار لا تنكر حقيقة أن إيميليا جميلة وجذابة وهذا ذاد غضبها أكثر عضت شفتيها بغيظ وغل الوقح إبن الع***ة يحضر صديقته الي هنا لتحتفل معه بالعام الجديد اريده أن يقوم من جانبي الأن لا أطيقه حقا ثم لوت فمها بسخرية وهي تتذكر وصاياه الحمقاء..لبسك، أسلوبك، سلامك، طريقتك، أصدقائك، سأعاقبك يده الطويلة أخخخ التي أود قطعها بشدة علي ما فعلته بي تحكماته..نبرته..وقاحته..كل هذا خطأي لقد تخطي حدوده معي وأنا من سمحت له بذلك ستندم مارك ستندم ايها الو*د اللعين مارك يفتح عينه ويغلقها يحاول أن يستوعب هل ما سمعه صحيح ام انه يحلم ماذا تفعل هنا تلك الحمقاء وما هذا الهراء الذي قالته يالهي اريد تفسير لكل هذا تحولت ملامح مارك للعبوس والغضب الشديد تلك الكاذبة متعمدة تستهزاء بي وتجعل مني اضحوكة امامهم تستخدمني كالعجين في يدها سأنهي هذه المهزلة والأن نهض مارك من مقعده ليقترب من إيلا وعينيه متقدة بالغضب والشر ستكون ليلتك سوداء إيلا مثل فستانك نظرت إيلا إتجاه مارك وجدت ملامحه شديدة العبوس والغضب يبدو أنني تماديت وأغضبته بشدة شعرت أن ضربات قلبي تزداد وأاخذ نفسي بصعوبة الوضع خطر سيفضحني أمام الجميع حمقاء حقا وما أن وجدته يتحرك من مقعده حتي أعطاها عقلها أشارات سريعه لتتصرف جرت إيلا إتجاه مارك سريعا وأحتضنته بقوة لقد أفتقدتك حقا صديقي العزيز لم أراك منذ زمن وهمست داخل أذنه وهي داخل حضنه جاريني الأن وسأخبرك بكل شيء أرجوك قالت بنبرة متوسلة تسمر مارك من فعلتها لا يدري ماذا يفعل حقا!! لما فعلت كل هذا؟ هل يوجد سبب قوي لفعلتها؟ الكثير من علامات الأستفهام ا****ة عليكي إيلا وعلي هذا الوضع..أستسلم مارك لها وأحتضنها سيجاريها لحين معرفة السبب والدافع الحقيقي وراء تصرفها فليرحمها الرب اذا ان لم يكن دافعا قويا سأقتلها بيدي وأخلص البشرية من حمقاتها ومشاغبتها ومقالبها كل هذا والقطة المتوحشة إيف تشاهد وصلة الغرام والحنان تنظر لهم نظرات نارية تريد سبه بأفظع الشتائم لتشفي غليلها منه لا هذا ليس كافي تريد أن تخرج مخالبها وتقتلع قلب ذلك الو*د المخادع تريد ألانتقام منه لا هذا ليس كافي اه سأقتلع عضوك مارك حتي لا تصلح لم****ة اي عاهرة رحب بها مايكل وقال مرحبا بك إيميليا أصدقاء مارك أصدقائنا وأقاربه أيضا تفضلي أهلا بك معنا وعاما سعيد عليك أشكرك قالت بأمتنان وبراءة وعاما سعيد عليك ايضا نظرت ووجدت مقعد فارغ بجانبه ذهبت علي الفور وجلست بجانب مايكل وقالت لنفسها يلا حظي السعيد سأجلس بجانبه طافت عينها أنحاء جسده بنظرة متخفية خشية أن يراها أحد تفحصته بهيئته الرجولية الطاغية التي تعشقها فهي تنجذب لهذا النوع من الرجال ذو الشعر الأ**د والعيون القاتمة بكتفيه العريضين وقوامه المثالي يالهي أتمني ان تكون كل هذه الوسامة والجاذبية ملكي أنا اتمني لو أجلس علي حجره حقا ويحتك بي بدلا من ذلك المقعد اللعين اه أراهن بنصف عمري علي قبلة منتصف الليل ستكون حقا بداية سعيدة للعام الجديد أبتسمت وهي تعض شفتيها وأخفضت رأسها أصبحت منحرفة حقا يجلس مارك ويشعر بأهتزاز الطاولة من هز أقدام إيف لقد وترتني حقا ثم سمع تلك الجالسة بجانبه تمتم لنفسها بشيء يبدو أنها تسب وتلعن الأن تبا لكي إيلا أفسدتي كل شيء ستظن أني علي علاقة بكي الأن شيييييت أنتبه مايكل الي ابتسامتها وهي تنظر له فأبتسم لها تلقائيا فأضطربت إيلا بشدة واصطبغت وجنتيها باللون الوردي فأخفضت رأسها سريعا وقالت لنفسها من المؤكد انه رأني يجب أن اتوخي الحذر ولا اكون فتاة خفيفة مكشوفة له رفعت رأسها قليلا فرأته مازال مسلط نظراته عليها فأحست إيلا بسخونية دبت في جميع أنحاء جسدها وليس وجهها فقط تأثيره عليها طاغي جدا وسألت نفسها يا تري هل أعجبته؟ ام ينظر لي لأنه أكتشف أمري نفضت هذه الفكرة من عقلها سريعا وطمئنت نفسها أن كل شيء يسير علي ما يرام لم يبقي أمامي سوي مارك هو العقبة حتي الأن حاول مايكل أزالة علامات الأستفهام التي أحتلت عقله يحتاج حقا لتفسيرا لها فقطع هذا الصمت الرهيب موجها حديثه لأيميليا قائلا أتعرفين ان إيلا ضيفتنا أنا وإيف أختي وموجودة هنا أيضا أقصد في الفندق ولكن في غرفتها كما تعلمين انها مازالت صغيرة ولا يحق لها دخول الملاهي الليلة ولهذا هي غير موجودة معنا الأن أنهي كلامه ونظر لها نظرة بما معناها أنتظر ردك الكرة أصبحت بملعبك الأن أما إيلا وهي تسمعه قلبها كان ينبض بعنف مع كل كلمة ووجهها انسحبت الدماء منه اصبح شاحبا كالأموات كانت تقبض علي يديها بشدة اثناء حديث مايكل لها من شدة خوفها أن تنكشف ثم قالت لنفسها ما بكي يا غ*ية كل هذا متوقع وقد جهزتي كل ردودك نظرت سريعا إتجاه مارك ملامحه لا تبشر بخير وجدته في حالة تأهب مصدوم منتظر ردها حاولت استعادة ثقتها بنفسها وابتسامتها مرة أخري ثم نظرت داخل أعين مايكل مباشرة وقالت نعم لقد عرفت من مارك عندما كنت أحادثه ورفعت عينيها ونظرت إتجاه مارك نظرة معناها لا تقلق عندي الرد ثم نظرت لي مايكل وأكملت في الحقيقة انا ادرس في لندن ولم اكن موجودة بالبلد هنا منذ فترة نظرا لظروف دراستي..أنا حاليا هنا في اجازة لمدة شهر واحد فقط وسأعود مرة أخري الي لندن وبالطبع اول شيء فعلته عند عودتي أتصلت بعمي لوبيز لأن والدتي كانت تريد الأطمئنان علي إيلا فور رجوعها لأنها بالطبع تعيش معي في لندن ولكن لم يرد علي أتصالي أحد وعندما عاودت الأتصال مرة أخري لم أجد رد فشعرت بالقلق الشديد واتصلت بمارك في الحال لأطمئن عليهم خوفا من أن يكون حدث لهم أي مكروه وهو أخبرني بسفر عمي المفأجي وان إيلا موجودة بالقصر عندكم هي ومربيتها وهو من دعاني اليوم لأحتفل معكم وما شجعني حقا علي المجيء الليلة عندما عرفت من مارك انكم اصدقائه المقربين وأنه يحبكم كثيرا وشددت علي كلمة يحبكم كثيرا وهي تنظر لمايكل وبالطبع لأن إيلا موجودة عندكم ايضا هذا كل شيء وأنهت كلامها بأبتسامة ساحرة خجلة لي مايكل كان مارك يستمع لها وهو مصدوم ا****ة عليكي إيلا ما كل هذا الكذب تبا لكي اما مايكل فكان يستمع لكل كلمة تقولها بدقة ليجد تفسير وإجابة علي كل أسئلته المبهمة يشعر أنها تمتلك هالة من الغموض ومع ذلك كان يذوب مع كل كلمة تخرج من شفتيها الوردية مهلا أنا اعرف هذه الشفاه ليست غريبة عليي أنها تمتلك نفس شفاه إيلا المنتفخة اللعينة غ*ي بالتاكيد فهي ابنة خالتها ونفس الدم ولكن ياتري هل مشاغبة مثلها وتفتعل الحماقات مثلها وأبتسم عندما تذكر مقالبها ثم أكمل أستماعه لها كان صوتها ناعما وكانه يسمع معزوفة موسيقية محببة لأذنه وهو ينظر الي ملامحها بمنتهي الأعجاب والأهتمام كانت هيئتها ملائكية مثيرة كانت مزيج رائع من البراءة الممزوجة بالأنوثة ملامحها وهي تتحدث تنبض بالخجل استغرب حقا هل يوجد أمراة مازالت تشعر بالخجل ووجنتيها تتورد في هذا الزمان وجدها أنهت حديثها فهز رأسه نافضا أفكاره حسنا يبدو كلامها منطقيا فرد عليها مايكل في الحال فور أنتهائها مرحبا بك ونحن سعداء بوجودك معنا الأن وأي وقت أثناء حديث مايكل وإيلا كانت دلايلا تراقب المشهد تنتظر الفرصة لتقاطعهم وتخطف نظرات وأنتباه مايكل إليها ا****ة علي الحب الذي أذلها فمنذ حضور تلك الكارثة كما تسميها والذي لا يتعدي دقائق وقد خطفت الأنظار لها حتي ان باقي الحاضرين يستمعون لها تبا هي ليست ملكة الحفل الليلة وبمجرد أن نطق مايكل ونحن سعداء بوجودك معنا الأن وأي وقت سحبت دلايلا بساط الكلمات من علي لسانه وأكملت مرحبا بيكي معنا وعاما سعيد لك لا داعي للخجل انتي مثل إيلا تماما وأختنا الصغيرة وشددت علي كلمتها لتثبت لمايكل أنها طفلة مثل إيلا حتي تشتت أنتباه وتصفع عقله حتي يفيق كانت إيلا تستمع لها وهي تقاطع حديث مايكل وتحاول التقليل منها أمامه ومن أنوثتها وتنعتها بالصغيرة حتي تبعد أنظار مايكل عنها ويعاملها كطفلة لا لن أسمح لك لن أظل في برواز الطفلة مرة أخري كم أتمني حقا أن أمسكها من شعرها وأخبط رأسها في الطاولة يبدو أنها ستكون منافستي اللدودة علي حب مايكل أتذكر طريقتها معه عندما كنا في القصر وقبلتها له كم أغضبتني حقا سأريك من هي الصغيرة الأن ارتدت قناع البرود ونظرت اتجاه مايكل بأمتنان وقالت له انا حقا سعيدة وممنونة اشكرك علي ترحيبك وكرم أستضافتك ولأنك أحسستني بالألفة حقا واعطته نظرة وضحكة جذابة ثم نظرت الي دلايلا وقالت ببرود وتكبر اشكرك دلايلا دون أن تضيف شيء أخر سترين معاملة الكبار فلتتحملي اذن لا أنكر اني شعرت بالسعادة داخلي شيء ما دفين داخل أعماقي يخبرني ان هناك أمل يبدو لطيفا معي أتمني حقا لو كان هذا بداية اعجاب وليس واجب فقط قلبي يطمئني وأتمني حقا أن يكون أحساسي صحيح أما إيف كانت تستمع لها والغيرة تنهش قلبها عندما ذكرت اسم مارك وأنها أتصلت به في الحال الو*د أول شخص خطر ببالها هاااا أنه الص*ر الحنون إذا ملجأ العطف والأمان..السافل تري لأي حد وصلت علاقتهم نظرت له إيف وجدته مسلط كل تركيزه وأنظاره عليها وفمه مفتوح كان كالمسحور بها تعبيرات وجهه غريبة لا تستطيع تفسيرها أول مرة تراه بهذا المنظر لا تعرف انه مصدوم وغاضب من فعلة إيلا..ا****ة عليك مارك ركلته في رجله من تحت الطاولة فتألم مارك من ركلتها وهمس لها باستغراب ماذا؟ قالت له إيف أغلق فمك تبدو كالأ**ق ونظرت له بقرف وحولت نظرها بعيدا عنه أستعجب مارك من تصرفها معه أنه غريب حقا هي لم تفعل ذلك معه من قبل مهلا أنا أعرف هذا الشعور وعايشته من قبل بل وعانيت منه حتي لحظتنا هذه..أنه الشعور بالغيرة مممم أستطيع أن أشم رائحتها عن بعد نبرتها..أسلوبها..حتي عينيها تقطر غيرة شبح أبتسامة لعوب ظهر علي فمه وبريق النصر لمع بعينيه وقلبه رقص فرحا ثم قال داخله لا بأس قليلا من الغيرة يفيد أحيانا تذوقي إيف من نفس كأسي فلتحترقي حبيبتي قليلا مثلما أحترق بحبك ثم نظر إتجاه إيلا يبدو أنني سأسامحها بل سأقبلها أيضا وضحك ولكن يجب أن أعرف السبب أولا وراء فعلتها الحمقاء هذه وكذبها أريد قتلها الأن وجدت روز إيف مشتتة وأحست أن هناك شيء ضايقها فخبطت إيف في كتفها ومالت عليها وهمست ما بكي ملامحك غريبة علي وجهها وقالت ما بها ملامحي V اما إيف فقد ارتسمت علامة روز : لا أعرف لقد تحولت ملامحك مرة واحدة عندما دخلت إيميليا هل تعرفيها من قبل ؟ إيف : لا هذه أول مرة أراها فيها ولكن لم أرتاح لها تبدو غامضة روز: ممممم هل لأن مارك هو من دعاها ولأنها صديقته المقربة قالت بمكر إيف : أخرسي فلتحترق هي ومارك هو لا يعنيني من مارك هذا الذي سأهتم بأصدقائه فليفعل ما يشاء روز: وواضح أنه لا يعنيكي في شيء نظرت لها إيف نظرة اخرستها لا تريد أن يسمعها مارك ويكون أستنتاجاته الحمقاء ويشمت بها الو*د ستريه العذاب الوأن مثل قوس قزح ستجعل حياته جحيم جاك: ما بكم يا فتيات تتهامسون اشركوني معكم وضحك نظر له مارك نظرة قاتمة وهمس يلا سخافتك ثم أبتسم له أبتسامة سخيفة مثله وقال اتعرف جاك أنت محق حقا لأنك قولت يا فتيات أعتقد إذا أنها أمور خاصة بالفتيات ليس لك شأن بها وإلا كانوا تحدثوا بها عاليا أمامك ليشركوك نصيحة مني فلتشارك الرجال فقط إيف وأبتسامة خبيثة رفرفت علي شفتيها فور سماعها لكلام مارك المسمم لجاك مممم مازال غاضبا من جاك استطيع ان أري غضبه الذي ينع** في عينيه وحتي في ابتسامته المحتالة التي يداري بها غيظه غ*ي لقد القي لي الكارت الرابح الذي سألعب به معه الان دون جهد سأريك الجنان علي حق مارك ثم نظرت لي جاك وهي تعطيه إبتسامة تشجعية وقالت لقد كانت روز تمدح في جمال فستاني وحسن أختياري لا بأس لا يوجد ما نخبيه عليك جاك فنحن أصدقاء مقربين ونتشارك كل شيء معا وغمزت له بعينيها نظر جاك اتجاه مارك وقال بصوت هامس اووووه يلا ال**وف ثم نظر الي إيف وقال أنتي جميلة وساحرة طوال عمرك ودون اي جهد ضحكت له إيف ضحكة عالية وقالت له اوووه جاك كم انت رقيق وراقي حقا كانت رائحة الشياط تندلع من المقعد المجاور لها اووووه أنه مارك أنه يحترق لقد أحرجته حقا كانت تسخر منه لقد تعمدت التقليل والتصغير منه أهانته أمام جاك حسنا هذا ليس جيد مطلقا اراد أن يصرخ في وجهها حقا أراد أن يعاقبها علي أفعالها وتحديها تبا عنادها معي ليس بجيد يزعجني كثيرا لا تعطيني فرصة أبدا لتري جانبي الجيد دائما تغضبني وتخرج أسوء مافي تجعلني اظهر بمظهر البربري ولكن لا لن أريحها لن أجعلها تشعر أنها أنتصرت عليي هي وهذا الو*د أمسك مارك كأسه وشرب منه وكأنه لم يسمع شيء وكأن لم يحدث شيء ثم نظر لها وجدها تمسك كأسها وترفعه لجاك وهي تبتسم وتتجاهل وجوده اللعينة ما الذي تفعله مع ذلك الو*د المتحرش تثير جنوني وا****ة اتمني لو انقض علي شفتيها التي تتفوه بالحمقات وتبتسم بها له وأمزقها أريد **ر عظامها حتي لا ترتدي ملابس العاهرات هذه أتمني لو أسجنها داخل قلبي وضلوعي حتي تتوسلني حبا لو تعرف كم أحبها لما فعلت كل هذا وتصرفت بمنتهي الحماقة ولكنها تختار دائما الطريق الصعب تتعمد الغباء تعصب عينيها عن الحقيقة الماثلة أمامها مممم تريدين اللعب فتحتي علي نفسك أبواب الجحيم لكي هذا حبيبتي كان ينظر أمامه بملامح جادة جدا وهو يمرر عينه علي الجميع يمسك بيد كأسه وبيده الأخري وعلي غفلة باغتها ووضعها علي فخذيها صعودا لمنطقتها المحرمة يداعبها ويتحسسها يفرك بين فخذها بيده الساخنة بطريقة مثيرة بمجرد أن شعرت إيف بيده علي فخذها ووصولها الي أنوثتها تجهمت ملامحها وفتحت فمها من الصدمة ا****ة ماذا يفعل و*د وقح لعين ولكنه حقا شعور جميل ومثير وسرعان ماستفاقت ونظرت له أبعد يدك مارك الأن قالت وهي تجز علي اسنانها وتضم فخذيها ومازالت يده بينهم أما مارك مازال ناظرا أمامه بمنتهي البرود وكانه لا يفعل شيء كان يرتشف من كأسه الذي يمسكه بيده الأخري يقول هامسا بطريقة مثيرة وهو يبتسم ممممم رائع ناعم وساخن ومثير اعتقد سيكون مذاقه لذيذ ايضا عندما العقه ولكني سأكتفي بلعق أصابعي الأن فقط إيف : لن أكرر كلامي مرة أخري أبعد يدك القذرة مارك والا صرخت واخبرت مايكل في الحال اوووف قالت وهي مبعثرة تماما تحاول أن تجمع شتات نفسها لمسته أثارتها بشدة تصرخ فيه أن يبعد يده وداخلها تريد أن يكمل ولا يبتعد التفت لها مارك وهو غارق داخل عينيها وقال بطريقة مثيرة متاكدة تريدين أن ابعد يدي لما ضممت فخذيكي عليهم اذا تريدين وتتمنعين هااا فاقت إيف من كلماته ولعنت نفسها أنها ضعفت أمامه لا لن تستسلم الي لمساته ثم نادت عاليا مايكل سحب مارك يده سريعا خوفا من تصرفات تلك المجنونة يكفي أفعال إيلا الحمقاء حتي الأن مايكل : ماذا حبيبتي بمجرد ما سحب مارك يده من عليها نظرت له وأبتسامة النصر تلمع علي وجهها ثم قالت لمايكل اريد كأس من زجاجة النبيذ التي أمامك حبيبي قالت بدلال ومكر مايكل : لكي هذا حبيبتي لكن لا تكثري من الشراب ثم أشار الي النادل فجاء سريعا وامره بوضع زجاجة نبيذ اخري امام إيف والتفت الي إيميليا وقال لها الاتريدين شيء لتشربيه أنتي ضيفتنا ولم تتذوقي شيء الي الان ثم نظر لمارك وقال له هاي مارك اين انت لم أسمع صوتك اين ذهب لسانك اللعين قال بسخرية وهو يضحك تنحنح مارك وهو ينظر لإيلا قائلا انا موجود لا اريد مقاطعتكم حتي لا تخجل إيميليا انهي كلامه بابتسامة ساخرة نظرت إيلا اتجاه مايكل وقالت له شكرا لا أريد شيء ردت دلايلا اتركها مايكل علي راحتها مازالت صغيرة علي شرب الخمر قالت ساخرة إيلا : ربما اشرب بعد قليل قالت وهي تنظر لي دلايلا فقط فهمت ما ترمي اليه حاول مايكل أن يتعرف عليها أكثر يشعر بانجذاب شديد إتجهاها ويشعر أيضا أنها محرجة ويريد أن يشجعها حتي تكون علي راحتها اخبريني إيميليا ما هي دراستك سألها بأهتمام يفتح معها مجال للحديث والنقاش مطت إيلا شفتيها ونظرت له وقالت انا أدرس مجال التسويق وإدارة الأعمال احببت هذا المجال حقا لهذا اخترته فأنا أومن دائما ان الشيء الذي تختاره بنفسك وتريده من أعماقك ستنجح حتما فيه وانأ اموت شغفا بمجال التسويق لهذا أخترته قالت بنبرة مغرية خجلة رقيقة وهي تنظر مباشرة داخل عينه مايكل لنفسه ا****ة عليها كيف تفعل هذا كيف تجمع الأثنين معا البراءة والأغراء هز مايكل رأسه وهو يستمع لها معجب حقا بذكائها وبطريقتها ولبقتها وبالطبع جمالها وقال من المؤكد أنك ناجحة جدا في دراستك ولانني معجب حقا بك سأعرض عليكي عرض سيفيدك كثيرا نظرت له إيلا بأستغراب وقالت مبتسمة وهي تضيق عينيها عرض أي عرض وضحكت ضحكة بلهاء مايكل : إذا كان وقتك يسمح وتحبي فأنا اعرض عليك التدريب عندي فانا أملك مجموعة من أكبر وأشهر الشركات بالعالم ويوجد داخل كل شركة قسم كبير للتسويق وهذا سيفيدك حقا في مجال دراستك فتحت إيلا فمها هااااا ماذا ؟؟؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD