فاريهان : في عربيات ورايا وإحتمال تكون شرطة يلا إمشوا من هناك بسرعة وقولوا لشادي باشا بردو يلا أنا هحاول أعطلهم بأي طريقة
رأت خشبه ملقاه على الطريق وبها مسامير ..إتجهت نحوها لتخرم الكاوتش وقامت بتشغيل الGPS وإختارت طريق الإسكندرية الصحراوي وأخفت مسدسها أسفل الكرسي في فتحه من الداخل وبعد أن داست على المسامير وأوقفت السيارة بصعوبة في منتصف الطريق حتى أنها كادت تنقلب السيارة منها ...نزلت من سيارتها ووقفت في إنتظار وصولهم...
عند فادي كان يركب بجوار جاسم وهو يقود وعندما رأى الفتاة التي تشير لهم أوقف جاسم السيارة بسرعة
فادي بغضب : وقفت ليه يابني كدا هنتأخر
جاسم وهو يفك الحزام ويفتح الباب : أنا هشوفها بسرعة وبعدين م هى سادة الطريق بعربيتها
توقفت باقي السيارات ونزل منها الجميع فإضطر فادي للنزول أيضا
جاسم بإبتسامة : إنتي كويسه.. إنتي إيه اللي موقفك كدا
فاريهان برقة وخوف مصتنع : لو سمحت الكوتش إتخرم وأنا مش بعرف أغير كوتشات ممكن مساعدة أنا كنت خايفه أفضل وملاقيش مساعدة والمكان هنا يخوف
فادي بشك : إنتي مين وإيه اللي جايبك في طريق مقطوع كدا
فاريهان في نفسها : واضح إنك القائد بس عيب عليك إزاي أنسى سؤال زي ده دا أنا توركان الملكة يا عثل
فاريهان : أنا كنت رايحه إسكندرية وماشية بالGPS وأعتقد إني تهت
فادي بشك : طيب إركني على جنب وإحنا هنساعدك
فاريهان في نفسها : قصدك إركني على جنب أشوف الGPS وأتأكد
فادي لأصدقائه : إمشوا إنتوا وأنا وجاسم هنساعدها ونيجي وراكم قاموا بدفع سيارتها قليلا ليستطيعوا المرور وإنتقلوا جميعاً ولم يتبقى غير جاسم وفادي وفاريهان ....
نظر فادي في السيارة وهو يفتح الشنطة وتأكد أنها كانت متجهه للإسكندرية من الجهاز وأثناء قيامه بتغير الكاوتش
جاسم بإبتسامة : الجميل إسمه إي
فاريهان في نفسها : الجميل.. تحب أوريك هبقى جميلة إزاي وأنا بخلص عليك
فاريهان بإبتسامة مصتنعة : فاريهان
جاسم وهو يمد يده ليسلم : عاشت الأسامي ... إيه معناه بقى
فاريهان في نفسها : اللهم طولك يا روح أنا زهقت
فاريهان : معناه ملكة الزهور بالتركي وملكة الحور بالفارسي
جاسم : الله إسم على مسمى وأنا جاسم
فادي بضيق : يلا أنا خلصت
جاسم وهو يمد يده مجدداً لفاريهان : للأسف مضطر أمشي أتمنى نتقابل تاني
ركب جاسم السيارة وكاد فادي يركبها أيضاً ولكنه توقف وعاد إلى فاريهان التي كادت تركب هى أيضاً وتذهب
فادي : معلش عندي فضول هو إنتي إيه اللي مود*كي إسكندرية في الوقت ده
فاريهان بغضب مكتوم : أه إنته ظابط بقى
فادي بتساؤل : ليه يعني!!؟
فاريهان بضحك : أصلك بتسأل كتير عموماً فرح صاحبتي بكرا وهى عايزاني أكون معاها من الصبح
فادي بإبتسامة : طيب أنا أسف على أسألتي الكتيرة .. ويلا عن إذنك
عادت فاريهان للبيت وكانت تشتعل غضباً
فاريهان : منير جيبلي كل الرجاله اللي كانوا عارفين بالصفقة دي
ذهب منير وعاد بعد نصف ساعة ومعه الرجال
فاريهان بصراخ : مين الخاين اللي بلغ عننا ....ها إتكلمواااا
خرجت ليان وسيماء وأوزجي على صوتها وكادو ينزلوا ولكنهم خافوا من ردة فعلها إذا رائتهم
سارت فاريهان أمام الرجال ولاحظت أن هناك أحدهم تتحرك قدمه بتوتر فوقفت أمامه
فاريهان وهى توجه مسدسها نحو وجهه : أمم قولي يا حلو ليه إعترفت علينا.. دفعولك كام
الرجل بتوتر واضح : أنا بريء يا توركان هانم
فاريهان : منير خلص عليه
الرجل وهو يمسك بقدمها : خلاص أعترف أنا أسف واللهِ مهكررها تاني سامحيني
إبتعدت عنه بقوة ونظرت لمنير نظرة معناها ماذا تنتظر ..فقام منير بإطلاق النار على رأس الرجل فسقط جثة على الأرض
فاريهان : شيلوه من هنا وإخلصوا من الجثة دي وأتمنى إنكم تكونوا عرفتوا نتيجة الخاين هنا إيه
ذهب الجميع ولم يتبقى غير منير
منير : طب هنعمل إيه إمته أم البضاعة دي ... سليمان باشا لما يكلمني هقوله إيه ده ممكن يقتلني لو عرف إن الصفقة متمتش
فاريهان وهى تجلس وتضع قدم فوق قدم : مش عارفة بس أنا هكلم شادي أتفق معاه على الموعد الجديد .. تقدر تمشي إنت
إتصلت بشادي الشخص اللي بيبعلهم الم**رات وبيعمل معاهم أغلب الصفقات
شادي : إيه يا مزة مشتينا ليه وإيه اللي عرف البوليس
فاريهان : بقولك إيه يا شادي أنا خولقي في مناخيري شوف موعد جديد علشان نستلم الشحنه اللي شكلنا مش هنستلمها دي
شادي : لا أنا خلاص هشوف حد غيركم يشتريها
فاريهان بغضب : بقى كدا يبقى إنت اللي خسران يا شادي براحتك خالص
كادت تغلق الخط ولكن أوقفها صوت شادي : خلاص إستني متقفشيش بسرعة كدا بعد بكرا في نفس المكان ونفس الوقت بس خلي بالك من الشرطة المره دي
فاريهان : متقلقش أنا هخلي حد يقف على بعد 3 كيلو من الشرق والغرب والجنوب والشمال بحيث نأمن المكان يلا سلام عايزه أنام
شادي : سلام يا قطة.. أه صحيح إستني أنا عازمك على الغداء بكرا هبعتلك العنوان ياريت تيجي
فاريهان : ربنا يسهل
أغلقت فاريهان الخط وجاءت لتصعد إلى غرفتها ولكنها تفاجأت بوجود ليان وأوزجي يقفون وبمجرد أن رأتهم ركضوا ليذهبوا إلى غرفهم
فاريهان بهدوء وهى تصعد لهم : إستنوا
فتوقفوا
فاريهان : واقفين هنا من إمته
ليان بتوتر : أنا مسمعتش ولا شوفت حاجة
.
.
.
.
يتبع
بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)