الحلقه الثالثه عشر(زواج من طرف واحد)

2053 Words
عقدت ملامحها بحيره تنظر له بتوتر من اخر ما تفوه به ماذا يعني انه لم يذهب هل سيظل معها هنا يرافقها طوال الوقت اذن لن تستطيع الهرب منه ابداً لتهتف بهدوء:يعني انت مش بتخرج شغلك حتي ابتسم يعرف جيداً بماذا تفكر تلك الصغيره الماكره ولكن كيف للقطه ان تخدع الثعلب ليهتف:حتي لو انا خرجت بفضل موجود وعارف كل حاجه بتحصل أومأت بهدوء تبتسم ببلاهه حين اسرعت تأكل بشراهه حتي تغطي توترها ليبتسم هو بتلذذ وهو يري توترها الغير طبيعي وثوان وهتفت:طيب انا عايزه اقولك حاجه نظر لها بهدوء حين احتثي القليل من قهوته رادفاً:خير اسرعت تهتف:عايزه انزل شغلي في المستشفي كلمه واحده خرجت بحزم وقسوه تخبرها ان لا نقاش بعدها:لا تجمعت الدموع في عيناها وكادت علي وشك الهبوط لتردف بشفاه مرتجفه: ليه انا مقدرش اقعد من غيره زفر بضيق فبرغم صلابه قلبه الي انه يلين امام دموعها ليهتف:ماشي هنزلك رفعت عيناها تنظر له بامتنان لا تعلم ان كان سىء ام طيب لا تعم اهو قاسي ام لين لا تستطيع تفسير تصرفاته المضاده لتهتف بهدوء:انا لازم انزل دلوقتي نهض من محله قائلاً:يلا ومالو ننزل عقدت ملامحها باستفهام لتردف:انت هتيجي معايا عدي ببرود:واذا كان عجبك زفرت بضيق تردف:لا عاجبني اتفضل افسحت له الطريق ليتخطاها يسير امامها قائلاً: علي فكره انتي مش رايحه غصب عني ولا حاجه انا لو مش عايزك تخرجي مش هتخرجي سواء كنت موجود ولا لا ومرافقتي ليكي ده مش خوف انك تهربي او خوف منك بالع** ده خوف عليكي انتي لو رجعتي بطن امك تاني هعرف احيبك بردو وفي اقل من دقيقه زفرت بخوف امتزج بالتوتر المعتاد حين يتحدث معها بتلك النبره القاسيه لتهتف بهدوء:انا هطلع اجيب موبايلي وحاجتي أومأ لها ببتسامه خبيثه لا تعي لها معني لتذهب مسرعه تجلب حقيبتها. يجلس امام الطبيب المسؤل عن حاله زوجته بتوتر وضيق خصوصاً بعد اخباره انها تعاني من اكتئاب وحاله نفسيه حاده علي حافه الجنون اردف حازم بهدوء مرهق لنفسه التي تتحمل فوق ما يجب ان تتحمله فقد تخطت طاقته حدودها لتصبح لا حدود للطاقه لديه رادفاً:يعني هي دلوقتي ممكن تتحسن ممكن يفيد فيها العلاج انحني الطبيب للأمام يشبك اصابعه ببعضهم بحيره من أمر تلك التي دلفت للمشفي منذ يوم ولم يقدر علي معرفه ما بها او كيف يمكنه التعامل معها:شوف علشان اكون صريح معاك مراتك حالتها متدهوره جداً انا ذات نفسي اعحز عن اني اقولك دلوقتي ايه المطلوب في حالتها لكن في دكتوره شاطره جداً اسمها دكتور دالياً هي موجوده معانا في المستشفي هنا انا هحولك حاله مراتك للقسم بتاعها الي هي مسؤله عنو وان شاء خير وتبقا تقدر تتابعها معاها زفر بهدوء لا يعي ما يفعل او ماذا يردف الان ولكنه جمع افكاره قائلاً:طيب ممكن اشوفها أومأ الطبيب حين نادي احدي الممرضين يخبره ان يأهذ حازم الي مكان زوجته وبالفعل اصطحبه الممرض الي حديقه المشفي حيث توجد زوجته التي تنام علي المقعد الموضوع بهدوء وعيون تتابع السماء دون ملل ليهتف حين جث أمام عيناها التي لم تتحرك او تغير الاتجاه التي تنظر إليه:وحشتيني يا حلا **دت ولم تجيب وكأنها بعالم اخر لا تستمع او تفهم لغتنا تتجاهلها دائما ليهتف هو حين مال برأسه يضعها بين احضانها:حلا احضنيني طبطبي عليا انا محتاج تاخديني في حضنك زي زمان زي لما كان اضايق او يقابلني موقف يتعبني كنت باجي ارتاح في حضنك فاكره يا حلا فاكره يوم ما خدت جزي في شغلي كنت مضايق ومتعصب ازاي فاكره راضتنيني ازاي فلاااااااش باك دلف للغرفه يردف بضيق:انا مش فاهم يعني انا مالي هما يغلطو وانا اشيل غلطهم نهضت من امام المرآه حيث كانت تصفف شعرها هاتفاً باستفهام:في ايه يا حازم يا حبيبي مالك زفر بضيق يخبرها:مفيش يا حلا سبيني دلوقتي توجهت إليه تجلس بجانبه لتهتف حين جذبت زراعه تتعلق به:قولي مالك يا حبيبي مضايق ليه يمكن نلاقي حل انا وانت زفر بضيق وقله حيله:خدت جزي في شغلي بسبب التيم الي شغال معاه بهدوء قبلت كفه وهي تحاوط كتفاه العريضه التي عجزت عن معنقاتهم معاً لتكتفي بوضع يدها علي ظهره هاتفه:وانت مزعل نفسك ليه ياما بيحصل يا حبيبي في الشغل وفي البيت وفي الحياه كلها متزعلش نفسك اهدي لتنهض تجلس علي قدمه وتعانقه مقبله وجنته ليحاوطها هو الاخر حين زفر براحه واستكان تماماً هاتفاً:ربنا يخليكي ليا بااااااااك هوت دمعه علي وجنته فالذكريات مؤلمه مؤلمه جداً تستطيع ان تجعل الجبال تنهار دون ان ترف لها جفن فالذكريات وحش يهاجم اوجعانا وكأنها تخبرها ان لكي اسباب فكوني بهدوء هب واقفاً يقبل أعلي رأسها ليردف بهدوء:انا همشي يا حبيببتي بس ما تقلقيش انا هرجعلك تاني وصدقيني قريب هترجعي معايا وتبقي في وسطنا انا وعليا مستنينك حاولي علشانه بالتأكيد لم تجيب او تنظر له حتي ليومأ هو بأسي ويرحل عنها يرحل بعيداً حتي لا ينهار أكثر فيجب ان يكون اقوي فأبنته بانتظاره. -متأكد يا تيم أومأ تيم بهدوء:متأكد يا دكتور الطبيب بهدوء:يعني انت عايز تعمل العمليه وتشوف بس محدش يعرف انها نجحت تيم ببتسامه: بالظبط كده الطبيب ونفي برأسه قائلاً بحيره:والله يا تيم انا مش عارف انت عايز تعمل ايه بس ماشي انا هعملك الي انت عايزه أومأ تيم يهتف بهدوء:متخافش في حاجه في دماغي لازم اتأكد منها وان شاءالله بعدها الكل هيعرف اني بشوف الطبيب ببتسامه بشوشه:ماشي يا تيم بيه انا في الخدمه تيم بامتنان:شكراً يا دكتور الطبيب مردداً:ولا يهمك في اي وقت. خطت تمشي بتوتر حين قابلته وهو يدلف للداخل لتردف مسرعه:تيم ازيك توقف تيم أثر اسمه الذي استمع الي احدهم يردده ولكن الصوت غير مألوف بالنسبه له ليهتف بهدوء:مين تحدثت في نفس الوقت الذي هبطت به ندي الدرج قائله باستحياء:فاطمه مش فاكرني ولا ايه في ذلك الوقت اقتربت ندي من تيم تمسك بيده قائله:لا هو مش فاكرك للأسف وبعدين يعني مين انتي علشان ميقدرش ينساكي ابتسم تيم بهدوء فيبدو انا قطته الشرسه عادت من جديد واقوي من ذو قبل لتهتف الاخري بضيق:علي فكره انا بكلم تيم انا مخصكيش ندي واحمرت وجنتيها تهتف بغضب:مين دي الي ميخصهاش الي بتتكلمي معاه ده جوزي يا ماما انتي هبله يبت ولا ايه في ذلك الوقت ركضت هاجر لفاطمه تهتف بقلق:في ايه يا فاطمه مالكو تحدثت فاطمه بارتباك:مفيش انا بس كنت بسلم تيم هاجر بإيماء: طيب يلا انا جاهزه ندي ببرود:بالسلامه وابقي ارجعي لوحدك يا هاجر او اتصلي بيا اجي اخدك رددت هاجر قبل ان تختفي من امام ندي وتيم:حاضر يا ندي كفايه بقا بالخارج وقفت فاطمه تتمني الارض تنشق وتبلعها لتهتف بأسف:انا اسفه يا هاجر والله ما كنت اعرف انو اتجوز هاجر بهدوء وربتت علي كتفها:ولا يهمك يا فاطمه يا حببيبتي ندي متقصدش فاطمه ولمعت الدموع بعيناها:بس نو اتجوز امتا مش انتي قولتي انو ساب خطيبته من زمان هاجر وتعلم جيداً مدي مشاعر فاطمه تجاه تيم لتهتف بهدوء:رجعو لبعض وكتب كتابهم بعد بكره والفرح اخر الشهر ابتسمت فاطمه بطيبه تهتف:انا اكيد معزومه هاجر وحاوطت كتفيها تمشي معها:طبعا يبنتي امال مين هيحيي الفرح ضحكت فاطمه بفطره بينما تابعت هاجر الحديث والمداعبه معها لانها تعي جيداً ما تشعر به فاطمه الان. بالداخل ابتسم بهدوء بينما هتفت هي بغيظ:والبنت دي بقا بتقولك انت مش فاكرني ليه تيم ببتسامه تلذذ مقرراً ان يداعبها قليلاً:عادي يعني وبعدين ما انتي عارفن اني كنت مقطع السمكه وديلها تلاقيها واحده من اياهم احمر وجهه واصبحت علي وشك الانفجار لتهتف بغضب مكتوم:تقصد ايه يا تيم انت كنت تعرفها ضحك بهدوء يخبرها:تعرفي عني كده اجابته حين استدارت تذهب لكن اسرع يوقفها حين قال:لسه فيكي العاده دي انك لما تتضايقي تسبيني وتمشي توقفت تهتف:ايوا لسه علشان بس ما امسكش في خناقك وازعلك يا تيم قهقهه تيم أثر كلماتها ليهتف بهدوء:انتي هتزعليني بغضب هتفت:ايوا يا تيم انا هزعلك تيم وفتح زراعيه علي وسعهم يهتف بمكر:طيب تعالي زعليني قلدته ببلاهه:طيب تعالي زعليني لتكمل ماشي مش بعيد بعد بكره وهزعلك براحتي متقلش قهقهه تيم يخبرها مدي حماقه حديثها وثقتها انها تستطيع فعلها ليتملكها الغيظ حين تركته وذهبت وهي تض*ب الارض بقدمها بكل قوتها. انسابت دموعها بغيظ تض*ب الباب بقبضتها لتتذكر اخيراً ان الهاتف بحقيبتها اسرعت تخرجه لتتذكر ان بمن ستتصل بمن لا يوجد غيره واحد فقط ولكن لا كرامتها لا تسمح لها ان تستنجد به لتصرخ بقوه:رائد خالتي استمعت لصوته الساخر يخبرها من الخارج:ايه يا حلوه شايفك صوتك بدأ يعلي مليكه وهبت واقفه تحادثه من الداخل بشراسه:اقسم بالله يا رائد لهخليك تندم اقسم بالله لاندمك ضحك بسخريه يخبرها:ودي بقا هتعمليها وانت محبوسه كده ولا لما تخرجي مليكه بغضب:افتح الباب يا رائد احسلك انا لحد دلوقتي عامله خاطر لخالتي ومش عايزه اذيك قهقهه عالياً لدرجه ان صوته ظهر كما لو انه امامها وليؤ يفصلهم باب سميك ليكمل بعد ان انتهي:والله بتصعبي عليا ساعات وبقعد افكر كده يا تري تعمل ايه علشان خاطر الغلبانه الي جوه دي ابتسمت بغضب جعل الصداع يقتحم رأسها لتجذب الهاتف مسرعه تحتم أمرها وتتصل بأدهم زوجها نعم لو ينقذها غيره ضغطت زر الاتصال حين توصلت الي اسمه ووضعته علي اذنها كنوع من الانتظار بعيون تمتلأ امل وثقه بأنه سيجيبها ولكن انتهت المكالمه الاولي دون ان يجيب لا يهم ستكررر الاتصال وبالفعل كررته عده مرات متتاليه ولكن لا يجيب ايضاً نبض قلبها رعباً حين لم يجيبها وهي التي قد اتصلت فوق العشره مرات لتهتف برعب جعل قلبها ينبض ألماُ:يا رب سترك بمكان أخر أخذ هاتف ملقي علي الطريق بجانب سياره مقلوبه انها يدق مرات متتاليه ربما احدهم يريد ان يستنجد بشخص بين الحياه والموت فمن الواضح انها حادثه ليتجمع الناس من حولها وفي ثوان كانو اخرجو صاحبها واسعفوه للمشفي لم يمر كثير من الوقت حتي دلف للغرفه مسرعاً يستبدل ملابسه لتشعر به هي وتهب واقفاً امامه قائله بزعر:في ايه يا حمزه ردد حمزه بينما يرتدي ملابسه بعجله: ادهم عمل حادثه ونقلوه للمستشفي شهقت بخضه وهي تضع يدها علي فمها وتتراجع للوراء بصدمه قائله:ماما وبابا عرفو نفي برأسه بمعني لا ليتناول مفتاح سيارته ينزل الدرج بأعلي سرعه قائلاً:قولي لبابا وماما يا رغده وحصلوني علي المستشفي جاءت لتفعل ما أمرها به ليوقفها هو قائلاً:رغده استدارت له بعفويه ليكمل هو:البسي حاجه الاول نظرت لنفسها لتري انها ترتدي ثوب قصير مفتوح للغايه لتومأ له ويهرول كل منهما الي العمل الذي كلف به. -يعني ايه يا عابد عابد ببتسامه ساخره:يعني انا مغصبتكيش علي حاجه كل الي حصل كان برضاكي دهشت لما تسمعه ولما يتفوه به اليس ذلك من اخبرها بأنها حبيبته وزوجته المستقبليه أليس ذلك من اخبرها ان مهما حدث بينهم لم يتخلي عنها اليس ذلك من اخبرها انها مهما فعل معها فهو يعلم اخلاقها وعفتها والان ماذا يقول ماذا بكت بقوه وهي تجث امامه تمسك بقدمه قائله:علشان خاطري يا عابد علشان خاطري انا لو حد عرف من اهلي هيموتوني انت مش قولتلي انك هتتجوزني عابد وابتسم بتلذذ:اثبتي وزعت الفتاه نظرها بالمكان حوله وكأنها لا تعرف ماذا تردف اما ماذا تقول لتستقر عيناها اخيراً علي سكين يوضع علي رخامه المطبخ لتسرع له تمسكه تشق به عروقها وحياتها بأكملها انتفض عابد لذلك الموقف الذي حدث امامه فتاه ملقاه امامه تسيل الدماء من يدها بغزاره ليتحرك مسرعاً يخرج من المنزل وثوان واتصل بإحدهم قائلاً:في جثه في شقتي انا عايزاها تكون ملهاش أثر تختفي ان شاءالله تولعو بالشقه بلي فيها وانزل الهاتف من ثم القاه ارضاً بقوه حطمته -رايح فين يا هاني بتجري كده ليه هاني واستدار يحدثها:ادهم ابن سامي عمل حادثه وبيقولو حالته خطيره كامليا بحزن:لا اله الا الله يا حبيببتي يا هيام زمانها هتموت نفسها استني يا هاني هغير هدومي واجي معاك هاني نافياً:لا غيري براحتك وهاتي تيم وتعالي علي المستشفي أومأت له مسرعه بينما هرول هو يخرج واستدارت هي تفعل ما امرها به زوجهاا ب مكان اخر نهض مسرعاً من جانب تلك من تنام بجانبه يرتدي ملابسه علي عجله من امره لتهتف الفتاه بغنج:رايح فين يا سليم ردد سليم علي عجله من امره:ابن صاحبي عمل حادثه ولازم اروحله دلوقتي حاوطت خصرها عندما جلس بحانبها علي الفراش يلبس حذائه:وهتسبني ابعد يددها عنه بقوه قائلاً بضيق:مش وقته يا ليلي قومي انتي روحي دلوقتي وانا لما ارجع هتصل بيكي زفرت بملل تعود للنوم قائله:اول ما اصحي همشي يا سليم اخذ مفاتيح سيارته وخرج يهرول في طريقه للمشفي . -يعني هما في القصر الاسود بتاع اللورد ردد الاخر:للأسف اه -وللأسف ليه ما نروح نطربقه فوق دماغه ردد الاخر:متأكد ان احنا هنطربق القصر الاسود انت عارف هو سماه كده ليه علشان الي بيدخل فيه مبيخرش ده شعاره لو دخلنا استحاله نخرج متحلمش -خلاص احنا نبعت ناس بتوعنا يخلصو مش لازم احنا ردد الاخر:مش هينفع لازم يكون حد فينا معاهم -طول عمره ذكي ابن ال*****علشان كده مخبيها هي هناك ردد الاخر:مش كده وبس ده مرافقها في اي مكان بتروح فيه -شكلنا هنطول مع بعض شويه يا لورد بيه -يا عا** باشا الامور خرجت عن سيطرتنا احنا مبقناش عارفين نوصل لحد فين الراس الكبيره والعقل المدبر ليهم وفين اللورد ده ومين هو عا** بحيره:انا شايف اننا نبدأها من عند اللورد ده اكيد هيوصلنا للعايزين نعرفه -يا عا** باشا مش لما نعرف هو مين الاول ض*ب المكتب امامه بغضب وهو يهب واقفاً جعل الاخر يقف احتراماً له ليردف: جري ايه يا مختار مش عارفين تعملو حاجه خالص ولا توصلو لحاجه اعمل ايه انا دلوقتي اسيب شغلي واشوف شغلكم انتو مختار بتوتر:مقولناش كده يا باشا بس حضرتك قولت تيم بيه هيكون موجود اخر الشهر فاحنا ض*ب الكرسي ليسقط قائلاً بغضب:يعني انتو سايبين شغلكو وبتتدلعو لحد ما تيم بيه يبقا هنا وافرض مجاش -ومين قالك يا باشا اني مش هاجي...........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD