الحلقه الثانيه عشر(زواج من طرف واحد)

2040 Words

وقف الجميع بمكانه ينظرون له بدهشه انقلبت **ت وهدوء جعلت الجو كما لو انه غابه تهدأ قبل العا**ه ان تدب بها ثوان وخرج صوت شهقاته وهو يجث امامهم علي ركبتيه وكأنه بمريض لم يقوي علي الحركه كحال قلبه الذي لكثره إرهاقه لو يعود يقدر علي النبض ليهتف: قتلت ابني موته وموت حبها ليا وموت قلبي معاهم بس انتو السبب انتو الي خلتوني اعمل كده وخصوصا انت يا بابا انت الي جوزتهالي غصب عني هددتني هتحرمني من كل حاجه خلتني اكرها ومحاولش احبها ابداً برغم اني حبيتها لكن كنت دايما حاطط في دماغي انها انفرضت عليا فمالهاش رأي في اي حاجه روحت خلتها تجهض ابني غصب عنها ما ان قال اخر جمله وشرع في بكاء مرير بكاء طويل من يسمعه لا يتوقع انقطاعه انحنت له هيام تضمه الي ص*رها وتربت علي ظهره بحنان امومي بينما شعر سامي بدوار ليتراجع يجلس علي اقرب مقعد يقا**ه ليكمل أدهم:ونفس الغلطه كررتها مع مازن متقلقش ايام وهيكون زيي هيغلط غلطه كبيره لما ينجرح وبعدين هيعرف انه بيحبها وهيندم زي حالي دلوقتي كتمت شهقاتها وهي تستمع لما فعله ادهم بمليكه وضعت نفسها بمكانها لتتراجع تجلس امام غرفتها تضم قدميها إليها بزعر هب واقفاً يردف: من النهارده اعتبروني مش موجود لا تسألو عليا ولا اسأل عليكو كفايه الي حصل فيا بسببكم ليذهب من وسطهم وسط نداء امه بأسمه اسرع سامي لزوجته التي سقطت ارضاً تبكي بفتور علي حال ابنها ليأخدها معه لغرفتهم قائلاً بهدوء:اهدي اوعدك هصلح كل حاجه متقلقيش اوعدك متزعليش نفسك اختفي والده مع والدته وتبقا هو يقف في منتصف المكان كيف يصعد إليها ماذا سيقول لها كيف سيواجهه بعد الأن وكيف ان استمعت لما قاله اخوه خطي بهدوء يصعد الدرج علي امل ان لا تكون قد استمعت ولكن دائما تكن الامور ع** ما توقعنه سواء اكانت خير او شر ليجدها تجلس امام الغرفه بمظهر رق قلبه لأجله زفر بألم قبل ان يتقدم منها ويجلس بجوارها يخبرها:مكنتش عايزك تسمعي بكت وهي تنظر للجهه الاخري تتلاشي النظر إليه ليكمل هو:كنت عارف انك مش هتتحملي تسمعي الي حصل وهتتأثري جامد بس يا رغده جاء ليضع يده يحاوط كتفها ولكنها انتفضت بمكانها تبتعد عنه شعر بأن قلبه ينتزعه أحد من مكانه فمنذ متي وهي تنفر منه ومن لمساته ليهتف بألم:طيب يا رغده قومي ندخل جوه انتي لسه تعبانه علشان خاطر الي في بطنك نهضت من مكانها تدلف للغرفه ومباشرتاً القت بنفسها علي الفراش تغمض عيناها التي تنهمر منها الدموع دون توقف بهدوء بينما استلقي بجانبها ينظر لوجهه بحزن لتستدير هي تواليه ظهرها ليردف هو حين نهض:مش هقدر ابقا معاكي في اوضه واحده وانتي خايفه ومش مطمنه في حضني يا رغده انا همشي علشان لا انتي تخافي ولا انا اتوجع وهب واقفاُ يخرج من الغرفه بينما شهقت هي بضيق تأنب ضميرها من جهه ومن جهه اخري ترفض ما حدث وبشده. فتحت عيناها بهدوء لتغلقها وتعيد فتحها عده مرات بالاخص حين قا**ها نور شمس قوي نهضت تعتدل علي الفراش لتشهق حين قابلت عيناه مباشرتاً ليهتف هو ببتسامه خبيثه:ايه اتخضيتي ليه كده تجمعت الدموع في عيناها وارتجف جسدها خوفاً وهي تتذكر ما حدث أمس ليردف هو بغضب:بقولك ايه سيبك من الشغل الي انتي فيه ده انا لو عايز اعملك حاجه تأذيكي كنت عملتها من اول يوم شفتك فيه اعتدلت تجلس بهدوء تخبره:انت اتحوزتني ليه قهقهه عالياً لتعقد هي ملامحها بتسائل قائله:ايه يضحك في سؤالي هب واقفاً يتقدم من شرفه الغرفه ينظر عبرها للخارج قائلاُ باستمتاع:بحب اوووي المكان ده بالنهار علشان كده جبتك الاوضه الي بتطل عليه ليستدير ينظر لها بهدوء:عايزه تعرفي ايه داليا وابتلعت غصتها:كلو ابتسم عدي بتلذذ يهتف:لا اجابه تموذجيه بس معلش مش هقدر اقولك غير انك هنا علشان انتي ساعدتيني دالياً بستغراب:ساعدتك ازاي يعني نظر لها عدي نظره اخرستها ليردف بضيق:انتي هنا علشان محدش يأذيكي واكتر من كده مش هقول ويا ريت متسأليش عن حاجه تاني انا لما اعوز اقول حاجه لحد بقولها من غير ما هو يسأل ماشي أومأت له مسرعه تردف:ماشي تقدم يخرج من الغرفه قائلاً:خلصي وانزلي نفطر تحت ردفت بهدوء:انا كنت عايزه وقبل ان تكمل جملتها اجابها: شنطك وكل حاجتك فيها موجودين جوه واشار علي غرفه أخري امامها ليغلق الباب خلفه ويذهب توقفت هي تتقدم من تلك الغرفه تفتح بابها الجرار لتجد خلفه الكثير من الملابس والاحذيه الرجوليه يرتبو بدقه عاليه بينما بالمنتصف حقائب تعرفهم جيداً انهم لها تقدمت منهم تفتحهم بهدوء تتأكد ان كل ما ستحتاجه موجود هنا وبالفعل موجود لتكتفي بزي واحد وحذاء وبعض مستحضراتها اللازمه للاستحمام وما بعده وخرجت تتوجهه للمرحاض الذي قا**ها ما ان خرجت ببابه المفتوح وكأنه يقولها انا هنا. استيقظ يفتح عيناه بصعوبه ليجدها تنام بجواره قبل رأسها الصغير وهو يدثرها جيداً من ثم ينهض من جانبها فهو اليوم سيذهب لرؤيه زوجته بالمشفي اشتاق لها ولرؤيتها لا يعلم كيف سيراها بهذا الحال ولكن لابد من ان يذهب فلم يعد يحتمل يريد رؤيتها والتحدث للطبيب المسؤل عن حالتها ليتعرف عن ماذا يجب ان يعفل لها نهض مسرعاً يبدل ملابسه بأخري انتهي بعد قليل مما يفعله وقبل ان يخرج من الغرفه استمع لصوتها تناديه بنبره ناعسه:بابا استدار لها بتلقائيه يردف:نعم يا حبيببتي عليا بنعاس:انت رايح فين تقدم حازم منها يخبرها حين قبلها وجعلها تسترخي مره اخري:رايح اجيب حاجات حلوه لاميره قلبي عليا بنعاس وهي تغمض عيناها مره اخري:طيب جبلي شكولاته قبل وجنتها يهتف بخفوت:حاضر يا حبيببتي يلا نامي استسلمت لنومها تنام بعمق كما السابق ليزفر هو بارتياح ويخرج الي حيث هو ذاهب. تعدت الساعه الرابعه وهو يجلس هكذا منذ الصباح لا يعي ما الذي يجب ان يفعله ايعود كما امره اباه ام يظل هنا يبحث عنها ام ماذا يفعل بحق الله ماذا يفعل ثوان ودق بابه ليزفر بملل وضيق وهو يتجه يفتحه ليقابل وجهه الذي اقسم علي تحطيمه أن رأه مره اخري تحدث بغضب:انتي ايه الي جابك هنا دفعته تتخطاه للداخل لتردف حين جلست علي الفراش:ايه جايه اشوفك مش من حقي ذهب بتجاها مسرعاً يقبض علي يدها ويسحبها خلفه قائلاً بغضب:انا لسه ماسك نفسي معاكي ومش عايز اعمل حاجه نندم عليها كلنا والله لولا اني عايز ادور عليها لكنت قتلتك ودخلت فيكي السجن ومهمنيش ضحكت بصخب وهي تخبره:من امتا مازن بيفرق معاه حد ما طول عمره عايش بدماغه بقولك ايه انا جايه اديلك اخر فرصه انك تسافر معايا وتحقق حلمك بقا سيبك من غاده ومن الوهم الي انت فيه ده هي خلاص مشيت ود لو يصفعها عده صفعات مميته حد الموت ولكنه تمالك حين دفعها بقوه للخارج لتسقط من ثم يغلق الباب بوجهه بقوه أكبر اعتدلت هي بغضب لتصرخ به وهي تعلم انه يسمعها:ماشي يا مازن بس الي عملته ده هدفعك تمنه غالي اووي متقلقش وبكره تقول انا قولت اغمض عيناه يجلس خلف الباب بأرهاق نفسي لا يعلم ما الذي يجب ان يفعله ولكن بما انه اخطأ فيجب ان يتحمل نتائج اخطأه لينهض يبدل ملابسه ويجمع اغراضه من ثم يخرج يذهب لعل يذهب كل ما هو به الأن من حيره وألم بدلت ملابسها وخرجت تذهب لعملها وما ان اغلقت الباب حتي وجدته يقا**ها بوجه غاضب قائلاً:صباح الخير يبنت خالتي رددت بهدوء:صباح النور يا رائد جاءت لتذهب وتتعداه لكنه اوقفها حين هتف بسخريه:ايه رايحه فين كده استشعرت السخريه بحديثه لتهتف: في حاجه يا رائد رائد بضيق:ادهم كان هنا بيعمل ايه امبارح وبايت معاكي بغضب تحدثت:قصدك ايه يا رائد الي بتتكلم عنه ده جوزي مالك بتتكلم كده كأنه واحد من الشارع تحدث ببتسامه مستفزا:والله دلوقتي بقا جوزك انتي مش قولتي اطلقتي مليكه وظهر الضيق علي ملامحها تخبره: والله يطلقني يرجعني ميخصكش ومتخلنيش اندم يا رائد اني جيت هنا انا كبيره كفايه واعرف اتصرف واصلح مشاكلي رائد وابتسم: يعني ايه قصدك اسيبك تمشي علي حل شعرك صفعه قويه من يدها الصغيره هبطت علي وجهه تخبره بعيون احتلها الغضب:اوعي تتكلم معايا بالطريقه دي تاني رائد بغضب جعله كالنمر: انتي بتمدي ايدك عليا مليكه بنبره قاسيه حازمه:ايوا واقطع ل**نك لو فكرت انك تعيب فيا ولا في جوزي انت فاهم ولا لا رائد وامسك مع**ها يسحبها خلفه بعصبيه:طيب انا بقا هوريكي انا اقدر اعمل ايه صرخت به ان يترك يدها ولكنه لم يفعل واستمر بما يفعله ليدفعها اخيراً داخل شقتها بعدما اخذ منها المفتاح واغلق الباب ثانياً ليردف من الخارج:ابقي وريني بقا هتعملي ايه هرولت إليه امه تحدثه بخضه:ايه يبني في ايه تحدثت مليكه من الداخل بغضب:خلي ابنك يفتح الباب يا خالتي احسله بسمه بدهشه:مليكه انت بتعمل ايه يا رائد افتح الباب لبنت خالتك صرخ رائد بغضب:بقولكم ايه انا مش عايز وجع دماغ هي هتفضل هنا لحد ما تتربي وتتعلم الادب وتتعلم ازاي تتكلم معايا وانتي يا ماما لو سمحتي تخرجي من الموضوع ده ومالكيش دعوه بالي بيحصل بينا انحنت تجلس اسفل الباب تبكي ب**ت حتي لا يتسرب صوتها للخارج ويكون هكذا استطاع ان يهزمها لتستمع إليه من الخارج يعنف امه ومن ثم يختفي صوتهم تدريجياً مالت تنام علي الارض بتعب جسدي قبل النفسي فلم يعد مكان بجسدها علي ما يرام اصبحت مهشمه لتردف بألم:مبقتش قادره يا ربي والله ما بقيت قادره حاسه اني هموت. هبطت الدرج تردف بضيق:يا ماما انا غاده وحشتني اوووي كاملياً ونبض قلبها بخوف:مش عارفه قلبي مش مطمن ليه يا هاجر يبنتي هتف هاني الذي يجلس بصحبه كامليا وندي:سامي كلمني امبارح وقالي احتمال يجو النهارده او بكره كامليا بضيق:وساكت يا هاني حرام عليك والله في ذلك الوقت اقبل عليهم تيم يردف:السلام عليكم ردد جميع من يجلس السلام ليهتف حين جلس:بتتكلمو في ايه متجمعين كده هاجر بهدوء:مفيش بنتكلم ان غاده هتيجي النهارده او بكره تيم بسعاده:بجد أومأت هاجر وكأنه يراها لتردف ندي حين لاحظت الموقف:اه بجد عمي لسه قايل ابتسم تيم لانه علم ما فعلته ليهتف:تمام يا ندي تنحنحت هاهر تردف بهدوء:بابا عايزه اقولك حاجه **ت الجميع ينظر لهاجر وبالاخص هاني لتكمل هي بستحياء:انا في دكتور عندي محضرتش المحاضره بتاعته وقت لما ندي كانت تعبانه وحط الدرجات ويعتبر كده هشيل الماده فكنت عايزه من حضرتك انك تيجي معايا ليه زفر هاني بحيره يردف:طيب يبنتي قوليلي عايزاني امتا وهبقا معاكي تحدث تيم هو الاخر:وانا كمان عايز اقول حاجه ليكمل حين **ت الجميع بمعني انهم يستمعو إليه:انا ان شاءالله هعمل العمليه اخر الشهر وادعولي بقا تنجح تحدثت كامليا بحنان:بجد يا حبيببي يا بني ربنا يا رب يعديها علي خير تيم ببتسامه: يا رب يا ماما ليكمل حديثه يوجهه لندي: ندي تعالي عايز اتكلم معاكي شويه نهضت ندي بعدما استأذنتهم تذهب خلفه ليخرج هو للحديقه وتابعته هي ب**ت ليهتف حين احس انها تقف بجواره:انا دلوقتي هعمل العمليه وبعدها الفرح ندي بخجل: ايوا تحدث يخبرها بهدوء:طيب لو ما نجحتش يا ندي هتكملي ندي و**ت قليلاً لمفجأه سؤاله ليكرر هو:لو مشوفتش هتكملي ندي بضيق:تاني يا تيم تاني تيم مسرعاً:اتفهمي خوفي يا ندي اتفهمي انا خايف من ايه ندي بهدوء:خايف اسيبك علشان مش بتشوف صح أومأ تيم بهدوء بمعني نعم لتكمل هي:انت مش هتفرق بتشوف ولا لا يا تيم انا بحبك انت احنا الحمدالله في نفس المستوي يعني مش بحبك علشان فلوسك مثلا ولا راضيه بيك غصب عني انت شوفت بابا عمل ايه واتحديته ولا انا عايزه منك مركز ولا سطله ولا اي حاجه يبقا انا بوجهه نظره هكمل مهما حصل ولا لا انا بحبك انت ومش بحبك علشان حاجه ربنا الي يعلم لكن لو انت لسه مش واثق فدي مشكله تانيه يا تيم وانصحك تعالجها زفر تيم يخبرها بضياع:صدقيني تعبان يا ندي وخايف ندي واسرعت تمسك بيده:من ايه يا تيم خايف من ايه تيم بأرهاق اصبح واضح في صوته:من حياتي الجايه تفتكري واحد زيي كانت سهله عليه الحياه الي كان عايشها من غير ما يشوف انا كانت ظابط يا ندي بينض*ب بيه المثل في وزاره الداخليه تماً ودلوقتي اهو مبقتش حتي اعرف اتحرك من مكاني تفتكري سهل عليه انا قولتلك بحبك وانا شايفك كنت قادر احققلك كل الي بتتمنيه تفتكري هكون قادر وانا كده تفتكري يا ندي ودت لو تعانقه وتربت علي ظهره بحنان وتخبره انه قادر وسيفعلها لتهتف اخيراً:انا معاك والله معاك وعمري ما هسيبك ابدا اي ان كان السبب خليك واثق فيا يا تيم وواثق اني بجد بحبك والله بحبك انت ومش عايزه غير انك تكون موجو معايا استكان وهو يقف امامها ويمسك بيدها قائلاً بهدوء:توعديني ندي وقبلت يده: اوعدك -انا شايف ان الليله كبيره ومش هنعرف نلمها ردد الاخر:اتجوزها وبقت في بيته مش هنقدر نوصلها -البت دي مفتاح كل حاجه معانا لازم تكون في ادينا وإلا هنخسر كل حاجه ومش هنلحق اي حاجه وهنطلع من مولد بلا حمص ردد الاخر:انا شايف ان احنا نحاول نخ*فها يعني نعمل هجوم علي القصر ونحاول نوصلها -طب واحنا هنعرف منين هي في اي قصر من بتوعه ما هما كتير ردد الاخر:عيب عليك دقايق ونعرف -يا باشا احنا عاملنا الي علينا الشبكه دي كبيره وكل ما نوصل لحاجه تتوه مننا في حاجه تانيه ردد عا** بحيره:تيم هو تيم -يا باشا تيم بيه حضرتك عارف ظروفه اعتدل عا** في جلسته يخبره بهدوء:انا سامع اخبار حلوه اخر مره كلمت والده وان شاءالله خير جلست امامه بينما هو يأكل بهدوئ لتردف بضيق:انت عايش هنا لوحدك ردد عدي: لا مش لوحدي عقدت ملامحها باستغراب:امال مين معاك عدي بلامبالاه:انتي زفرت بضيق تردف:علي فكره بتكلم جد والله عدي وترك ما بيده بغضب:انتي اسألتك كتير خير عايزه توصلي لايه داليا بهدوء:انت لما تخرج هفضل لوحدي عدي بلامبالاه:ومين قالك اني هخرج........

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more