الحلقه الحاديه عشر(زواج من طرف واحد)

1724 Words
نهضت من جواره تخبره بصراخ وغضب:امشي اطلع بره هب واقفاً يتقدم منها محاولاً ان يجعلها تهدأ حين مد يده يضعها علي كتفها:اهدي بس اهدي يا مليكه صرخت به تبتعد عنه:اطلع بره يا ادهم اخرج حرام عليك حرام عليك والله جلست ارضاً تضم قدمها إليها لتهتف بضعف:عايز ايه تاني مش طلقتني مش انت مابتحبنيش عايز ايه بقا جث امامها يخبرها حين هبطت دموعه هو الاخر:كنت غ*ي والله كنت دايما حاطط في دماغي انك بقيتي معايا غصب عني كنت شايفه مفروضه عليا كنت شايف اني اتغصبت عليكي علشان كده كنت دايما مفكر اني بكرهك بس بس والله طلعت غ*ي انا عمري ما كرهتك صدقيني شهقت بهدوء وهي تميل علي الارض تضع رأسها بل جسدها بالكامل رادفه بهدوء:بس انا بقيت بكرهك انت متتخيلش انا ق*فانه من نفسي ازاي ادهم وقترب منها لكنها ابتعدت مسرعه يخبرها:بس انا بحبك صدقيني صرخت به حين نهضت تتقدم من الباب تفتحه:وانا مش عايزه حبك انا عايزاك تسيبني في حالي بس علشان خاطري امشي امشي مش قادره اشوفك قدامي تقدم ادهم من الباب يخرح ليهتق بهدوء:انا رديتك انتي لسه مراتي وهتفضلي يا مليكه دفعته للخارج حتي تتمكن من اغلاق الباب وبالفعل اغلقته بعصبيه جعلته يتوتر ليستدير يذهب وقبل ان يفعل كان رائد مقا**ه يهتف بغضب:انت كنت هنا بتعمل ايه رفع أدهم طرف حاجبه يخبره بهدوء:راجل خارج من شقه مراته هيكون كان بيعمل ايه رائد واحتله الغضب أثر كلمات ادهم البارده: بس الي اعرفه انها بقت طليقتك مش مراتك اقترب أدهم من اذنه يهمس بغضب استشغره رائد في حديثه:والله نطلق نتجوز محدش ليه دعوه بينا ولا ليه الحق يدخل بينا ومتقلقش انا ردتها لع**تي تاني وقريب اووي هرجعها بيتي ولحد ما ده يحصل اتمني تكون بعيد عنها علشان الي هيحصل لك لو قربت منها مش هيكون خير ابداً ليربت علي كتفه يتخطاه بهدوء ولا مبالاه وكأنه لم يهتف بشئ منذ قليل نظر رائد للفراغ الذي تركه خلفه ادهم ليقسم داخله انه سيجعله يندم حيث يأخذها منه وتصبح ملك له. حملها مسرعاً يضعها علي الفراش ليهتف بهلع: اهدي يا حبيببتي ثوان والدكتور يكون عندك برغم انه طبيب ويمكنه فحصها الي ان خوفه عليها اكبر لتردف رغده بضعف:الحق ابني يا حمزه علشان خاطري الحقه حمزه وردد بتوتر: طيب طيب اهدي خرج مسرعاً يناجي اباه بتوتر لا يعلم ما الذي يجب ان يفعله الان وهو يراها هكذا ليردف والده حين خرج من الغرفه وخلفه هيام بهيئه مخضوضه:في ايه يبني حمزه واصبح علي حافه البكاء:رغده رغده بتنزف يا بابا والدكتور اتأخر مش عارف اعمل ايه **ت اباه ينظر له بهذهول ليردف:حمزه انت اتجنن انت دكتور وسايب مراتك بتنزف ومستني حد يجي انت ع**ط يبني دهش مما استمع إليه وكأنها حقيقه كانت مخفيه منذ سنوات والان اظهرت ليهتف وهو يصعد الدرج مره اخري تعالي يا ماما بسرعه معايا مسرعه خطت هيام خلفه بخطوات متعبه نظراً لحالتها الصحيه بعد قليل زفر حمزه بارتياح وهو يخبر رغده التي اصبحت علي وشك فقد وعيها:متقلقيش يا حبيببتي انتي كويسه والبيبي كمان تنفست بهدوء تخبره:طيب النزيف ده من ايه يا حمزه حمزه وكان ليهتف بعصبيه لكنه خفها نظراً لما هي به:علشان المجهود الي حضرتك عملتيه زمت شفتاها بضيق تخبره:انت بتكلمني كده ليه يا حمزه حمزه وزفر بنفاذ صبر:رغده اسكتي **ت قليلاً حين انسحبت هيام من وسطهم قبل ان تبدأ عركتهم ليهتف حمزه بعد ان وجد الدموع تتعاون في عيناها قائلاً:انا اتخضيت عليكي لدرجه اني نسيت ان ممكن اساعدك نسيت اني دكتور تخيلي ضحكت بهدوء نخبره حين مدت يدها تعانق يده:انا اسفه حمزه وقبل يدها:اسفه ايه بس انتي كنتي هتموتيني عانقت رأسه الذي مال يضعها علي ص*رها لتهتف بخفوت:حقك عليا يا نور عيني انت ليردف حين اعتدل يحتضنها ويغلق الضوء بجواره:طيب يلا نامي ارتاحي أومأت بهدوء وهي تنام بين زراعيه يربت علي شعرها وظهرها بحنان حتي غفيت ليقبل رأسه متمتماً: الحمدالله ويذهب هو الاخر في نوم عميق -يا دكتور انا كان عندي ظروف والله وكنت في المستشفي الايام الي فاتت دي علشان بنت عمي تعبانه هتف ذلك الا**ق ببرود:لو سمحتي يا انسه هاجر انتي عارفه طبعي وعارفه اني مش بسامح حد يغيب في المحاضره بتاعتي خصوصا لو حطيت الدرجات استحاله اغيرها علشان كده بقولك اسف انتي الي محضرتيش لاي ان كان السبب مش ذنبي لم يطول الوقت حتي طرق الباب ودلف منه شخص اتسعت عيناها حين رؤيته "عابد"نعم هو عابد ليتقدم هو من ذلك قائلاً بمرح:ايه يا دكتور خلصت ولا لسه ردد اشرف حين هب واقفاً يحتضنه:ايوا خلصت وكنت خارج لينظر لهاجر مكملاً:لسه محتاجه حاجه يا انسه هاجر في ذلك الوقت التفت عابد اليها ليهتف بتفجأ:هاجر ازيك هتف اشرف بتساؤل:انت تعرفها عابد ببتسامه:ايوا اعرفها وعز المعرفه كمان هاجر بهدوء:اهلا يا عابد انا لازم اروح دلوقتي وشكراً يا دكتور جداً لحضرتك وقبل ان تذهب استوقفها عابد هاتفاً:كنتي عايزه حاجه يا هاجر ردد اشرف بسخريه:الانسه مكنتش في المحاضره الي حطيت فيها اعمال السنه وجايه بتعتزر عايزاني اساعدها رددت هاجر وهي علي رسك الانفجار:خلاص يا دكتور انا طلبت طلب من حضرتك ورفضت الموضوع خلصان بعد اذن حضرتك خرجت تذهب لتتسلل دموعها تغطي وجنتها بضيق وقبل ان تبتعد أكثر كان قد نداها قائلا:انسه هاجر استني توقفت بمحلها تزيل دموعها مسرعه لتستدير له تبتسم بهدوء:عابد ان كويسه مفيش حاجه شكراً لاهتمامك كانت لتذهب ولكنه اسرع يمسك بيدها ليزيلها مسرعاً حين استدارت تنظر الي يده التي تقبض علي يدها بغضب قائلاً:انا اسف بس عايز اقولك اني اتكلمت مع اشرف ومتخافيش الموضوع خلص بضيق رددت:انا مطلبتش من حضرتك كده وكتر خيرك انك بتساعدني بس يا ريت متعملش كده انا مش عايزه حد يكون ليه فضل عليا وانا هعرف اتصرف عن اذنك لتتركه يقف بهدوء وتذهب ليردف هو بغيظ:ماشي انا هخليكي تتحايلي عليا عشان اساعدك بس استني عليا ليعود مره ثانياً للداخل لدي صديقه خرجت تمشي بضيق مما حدث بالداخل لتهتف محدثه نفسها:مبقاش الي دكتور اشرف الي يزلني ليه والله عال اووي -بتاكلي في نفسك ليه رفعت عيناها لمص*ر الصوت لتقابل عيناه المبتسمه لها تردف:ابراهيم ابراهيم بسعاده لنطقها اسمه بهذا الشكل:ايوا يا ست البنات اخفضت بصرها بخجل تهتف:عامل ايه ابراهيم وردد بهيام:مكنتش كويس لحد مشوفت عينك تنحنحت بحرج تخبره:انت بتعمل ايه هنا ابراهيم وابتسم: جاي اشوفك رفعت عيناها تنظر له هاتفه:بجد ابراهيم بهدوء:تحبي اوصلك هاجر بتفكير:ايوا بس ابراهيم بتفهم:بصي متفهميش غلط انا لو كان في نيتي حاجه فهي حاجه شريفه والله وربنا يعلم تحدثت بخجل:لا مش قصدي انا بس ابراهيم وتحدث:طب يلا هاجر ببتسامه متحمسه:يلا وقف ينظر لهم بغل وهو يراهم يصعدون للسياره معاً ليهتف بغل: ماشي يا ابراهيم انا هندمكم علي اليوم الي عرفتوني فيه بس اصبر عليا. توصل الي منزل ضخم كبير يوجد بمنطقه خاليه تماماً من اي احد ليهتف:انزلي ترجلت من السياره كما امرها ليترجل هو الاخر بعدها مباشرتاً يتجه لها يمسك بيدها يسحبها خلفه تحدثت ببعض من الخوف وهي تتفحص ذلك المكان بعيناها: عدي ايه المكان ده تحدث ببتسامه قاسيه:ده بيتنا يا حبيببتي شهقت بهلع حين تهيأ لها انها رأت شىء لترمي بنفسها داخل احضانه قائله بترجي:يلا نمشي من هنا يا عدي انا خايفه رفعها عنه ليهتف بغضب:للأسف انتي مش هتخرجي من هنا تاني انتي دخلتي مملكه اللورد للأسف لم تستطيع ان تفسر ما قاله إلي وهو يجذبها خلفه بقسوه يتقدم من الباب يفتحه ويدلف بها للداخل ليهتف حين دفعها بمنتصف المنزل:نورتي بيتك يا عروسه نهضت داليا تركض إليه لتردف ببكاء وخوف:عدي انت بتعمل كده ليه كفايه انا خايفه اخرجها من احضانه قائلاً بهدوء مخيف:مش عيب تبقا في حضن اللورد وتخافي صرخت به تض*ب كتفه:لورد ايه وايه الكلام الي مش مفهوم الي بتقوله ده علشان خاطري يلا نمشي احكم قبضته علي خصرها قائلاً:انسي انتي خلاص بقيتي زيك زي اي حاجه موجوده في البيت دي من ناحيه انك مش هتخرجي منها ابداً ومن الناحيه التانيه انك ملكي وانا الي بيدهل في ممتلكاتي مبيخرجش منها مهما حصل تحدثت ببكاء وهي تري ملامحه اصبحت مظلمه وابتسامته تدل علي الشر وكلماته التي لا تعي لها تفسير سوا انها خدعت به وهي كانت علي وشك ان تحبه لتهتف قبل ان تسقط بين يده فاقده للوعي:عدي انا انا عايزه امشي استقبلها بين زراعيه وداخل احضانه بترحاب ليحملها معه بعد ان همس في اذنها:انا اسف بس انا لازم احميكي منهم اي ان كانت الطريقه. جلست مقا**ه تهتف بهدوء:بتفكر في ايه ابتسم يردد حين رفع وجهه لها:فيكي ابتسمت ندي بستحياء لتهتف:انت بتحرحني يعني تيم ببرائه مصطنعه:ليه قولت ايه يعني ندي ببتسامه: مفيش قولي بقا هنروح للدكتور امتا بهتت ابتسامته قليلاً يخبرها بهدوء تام:خدت معاد وهروح بكره تحدثت مسرعه بحماس:هاجي معاك نفي برأسه قائلاً:لا بلاش ندي بستفهمام :ليه لا يا تيم انا هاجي معاك عادي علشان متكونش لوحدك تيم وانحني يقترب منها اكثر:لما احتاج حد معايا هخدك يا ندي ثم اني عايز اتابع معاه لوحدي ويستي يوم العمليه ابقي تعالي ندي بهدوء:طيب يا تيم الي تحبه بس انا مش فاهمه بردو انت بتعمل كده ليه بس هسكت علشان متزعلش تيم واخذ يداعبها:سيبك بقا من الموضوع ده تعالي اما اقولك كنت بفكر في ايه شهقت بخجل تخبره: انت قليل الادب علفكره نهضت تذهب بينما قهقهه تيم يخبرها ان تننظر ولكنها لم تستمع اليه ولم تفعل. خرجت الطفله من غرفتها تبحث علي اباها لتجده ينام بغرفه والدتها التي ظلت ماكثه بها طول الفتره السابقه لتهتف حين تقدمت تدلف للغرفه من ثم تتقدم من الفراش تصعد بجانب والدها تنام بجواره حيث هو يغط في نوم عميق بعد يوم شاق ومتعب بعد ان سلبت الحياه منه روحه وكل ما يجعله بخير بعد الكثير والكثير ليصبح هو بعد كل شىء وليس اولهم. صرخ به بغضب:يعني ايه مش لاقيها انتي بتقول ايه زفر بيأس يخبر والده عبر الهاتف: مش لاقيها يا بابا مشيت ودورت عليها في اسكندريه كلها مش موجوده ومش عارف اعمل ايه زفر سامي بغضب وهو يجلس علي كرسيه بتعب يتنفس بصعوبه فكيف يحدث ذلك مع ابنائه هذه هي الحياه التذي كان يريدها لهم لهتف:تعالي يا مازن بكره الصبح تكون هنا علشان نشوف هنتصرف في المصيبه دي ازاي واغلق الهاتف بوجهه يرميه امامه بضيق فلم يعد يحتمل مشاكل اولاده لم يعد يحتمل ان يراهم هكذا الصبر يا الله الصبر. وضع الهاتف بجواره علي الفراش وثوان وهب واقفاً بغصب يحطم كل ما يقا**ه ليهتف حين انتهي يتنفس بسرعه بالغه ودموعه تغطي وجهه:غاده حرام عليكي ليه عملتي كده ليه مشيتي يا غ*يه كنتي اسمعيني الاول كنت استني اسمعي. دلف للمنزل ليقا**ه اباه قائلاً بغضب:شرفت يا اخويا شرفت يا كبير تحدث ادهم بعدم اتزان: خير سامي بذهول:انت سكران قالها بصراخ جعل جميع من بالمنزل يتجمع حيث هيام التي خرجت تهرول لهم وخلفها حمزه ورغده التي فضلت ان تبقا بالغرفه ردد ادهم بنفاذ صبر:سيبني يا بابا انا عايز اتام نتكلم الصبح جاء ليذهب ولكن سبقه اباه حين ناوله صفعه جعلته يثبت مكانه هرولت هيام اليهم تخبر سامي بضيق:ليه كده يا سامي بينما تقدم حمزه من والده قائلاً:مش مده يا بابا اهدي سامي بعصبيه:انت مش هتتحرك من قدامي غير اما اعرف انت عملت ايه في مراتك خلاها كرهاك كده هيام وعانقت يد زوجها:مش وقته يا سامي بين عليه انه تعبان أيد حمزه حديث والداته حين أخبر والده:ايوا يا بابا خليه دلوقتي يطلع يرتاح وبكره يحكيلنا سامي برفض:لا انا قولت هعرف دلوقتي وحالاً -قلت ابني وهو في بطنها..............
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD