نهضت تتقدم منه تردف بصوت عالي نسبياً:يعني ايه هتطلقني
عدي وهب واقفاً بشموخ:ايوا امال انتي مفكره ايه انتي مراتي لفتره مؤقته وكل ده هيروح عادي
دالياً بصدمه:عادي ثم اكملت تصرخ به:هتطلقني عادي هتسيبني تتجوزني غصب عني وتسيبني غصب عني ليه انت مين
تقدمت منه تدفعه بكل قوتها ليتراجع هو عده خطوات للخلف أثر دفعها له لكنه لو يتدخل تركها تفعل ما يحلو لها لتهتف هي: مش هتسيبني غير بمزاجي يا عدي انت اتجوزتني غصب عني وانا مش هسيبك غير بمزاجي
لتدفعه أكثر صارخه:انت فااااهم مش هسيبك فاهم
تراجعت تجلس علي الفراش لتهتف بهدوء وسط دموعها ووسط نظرات عدي المتألمه لأجلها:انا ابويا مات وانا عندي 10سنين ماما اتجوزت بعده بسنه يعني وانا عندي 11سنه بدأت اتض*ب واتهاب من جوز امي كان عايز يطلعني بنت بميه راجل وميعودنيش علي المياصه زي ما بيقول لامي كنت بقعد اعيط كتير اووي لوحدي ولما امي كانت تيجي تراضيني هو يزعقلها ويقولها انتي كده بتبوظيها وكأني كنت راجل قدامه مش طفله عمري كله عيشته مع الحقير ده الي قضي علي طفولتي وحطمني كنت بنام وخايفه يجي يخترع اي حاجه يض*بني هو صح لا اتحرش بيا زي جوز الام ولا اي حاجه من دي لكن كان بيعزبني زي ما يكون بينتقم مني او ليه عندي طار لحد مكبرت ومبقاش يمد ايده وبدأ يزعق بس علي اتفه الاسباب ويوم ما يض*بني قلم علي وشي وانتهي الموضوع علشان كده دخلت المجال الي انا فيه كنت محتاجه حد يساعدني وملقتش فقولت اساعد الناس انا مش عايزه حد يحس بالي كنت بحسه بس خلاص الموضوع ده مبقاش يفرق وعايز تسيبني سيبني يا عدي بس ساعتها انا بجد هنتقم من نفسي
هدأت قليلاً حين مالت بجسدها علي الفراش تتسطح عليه تهتف بهدوء:عارفه اني مش هرتاح غير اما اموت وطلاقك ليا هيكون الموت يا عدي علشان انا بجد بحبك وعمري ما حبيت حد كده ولا كنت في يوم بخاف علي حد كده بصراحه
اسرع لها يجذبها من يدها يعتصرها بداخله بمعني يعتصرها لا يعلم ما تلك المشاعر الجامحه التي تسللت لقلبه حاول الاعتراض حاول وبكل الطرق ولكن حديثها يمنعه وبشده ان يفكر بغير ضمها إليه قبل اعلي رأسها يقسم انه لن يتركها حين هتف:والله ما هسيبك انا بحبك والله بحبك وما تجوزتكيش غير علشان بحبك اقسم بالله
بكت بقوه وهي تتوسط احضانه بكل تملك واطمئنان:مش عايزك تقلقي انا مش هسيبك مهما يحصل استحاله كنت اسيبك استحاله متخافيش
شهقت بخفه أثر بكاءها لمده طويله لتهتف حين توجهت به للفراش:اثبتلي انك مش هتسيبني
لبي ندائها فوراً وهو يحملها معه يذهبان في رحله سوياً لعل تنتهي كل تلك الالام.
عانقت كفه بهدوء تخبره بحنان:انا اسفه يا تيم
وجهه رأسه ناحيتها يهتف:علي ايه
ندي وبرغم انه لا يراها إلي انها نظرت ارضاً تخبره بكل اسف:اتكلمت معاك بطريقه مش كويسه الصبح بس كنت تعبانه جداً ومكنتش عارفه بقول ايه
كعادته مد يده لها وهي كعادتها أمسكت بيده ليخبرها بحب:ارفعي وشك ليا وانتي بتكلميني وثانياً انا مزعلتش يا ندي لاني عمري ما ازعل منك وبعدين جهزي نفسك هتيجي معايا بكره العمليه وبعدها حلمنا يا ندي هيتحقق ووالله يا ندي هعيشك احلي عيشه واحلي ايام حياتك هتكون وانتي مراتي
ابتسمت برضا له تخبره بملامحها السعيده التي لو رأها لتغير كثير تهتف:بحد يا تيم الحمدالله يا رب ان شاءالله هتنجح ووالله متخاف
ابتسم علي حماسها وكأنها من ستري وليس هو ليردف:بس العمليه ممكن ما تنجحش يا ندي بقولك ممكن متنجحش بنسبه70%
ندي بهدوء ومازالت ابتسامتها مشرقه:عارفه بس بردو احتمال تنجح
ابتسم بهدوء مجيباً:ايوا احتمال يا ندي احتمال
هتفت برقه:اي ان كان يا تيم انا معاك والله معاك واستحاله اسيبك انت اموت ومش هسيبك متقلقش يا عمري انت
لا يعلم اذا كانت تقول ذلك من اجل ان تطمأنه بل من اجل ان تثبت له وتحاول اقناعها انها بالفعل صادقه هل جعلها تصل لتلك المرحله تقسم له انها تحبه ولن تتركه هل اوصلها لتلك الدرجه من عدم الثقه بحبها له لا هو لم يكن علي ذلك النهج ان يجعل بريئ يحلف ببرائته عانق رأسه بهدوء وهو يضعها علي ص*ره يخبرها ببتسامه:انا بحبك وانتي بتحبيني واي حاجه تانيه بينا مش هتفرق يا نور عيني صدقيني
ابتعدت مسرعه:بجد يا تيم يعني انت مصدق اني بحبك ومش هسيبك خالص
تيم وذلك ما لا يريده ليردف:انتي حبيبتي يا ندي انا حبيتك علشان حبك ليا في عينك خلاني اعشقك واتعلق بيكي لو كنت باجي ساعات احسسك غير كده فا ده علشان مبشوفش عينك بس يا ندي
ابتسمت بخفه علي رقه كلماته لتهتف بهدوء:انا والله بحبك وعمري ما هسيبك يا تيم وبعدين انا بقيت مراتك واستحاله اكون غير كده لو ايه هيحصل
ربت علي كتفها بحنان ورفق:ربنا يخليكي ليا يا ندي.
ساعدته علي النهوض فمازال لم يعتاد علي تلك الرجل الصناعيه كما يسمونها ليهتف حين عاود الجلوس:حاسس احساس وحش اووي مسيطر علس مخي مش راضي يخلي رجلي تتحرك
اردفت حين جلست بجواره تهتف:انت اقوي من كده يا ادهم قوم يلا انا معاك وحاول مره تانيه يلا
ساعدته مره اخري ليقف يتحرك بها شىء فشيئاً وهي تمسك بيده كما لو انه طفل صغير يتعلم المشي وخطواته
تركت يده وكأنها تخبره ان يعتمد علي نفسه الان ويقوم بالمطلوب ليستمر بالمشي دون توقف ولكن هذه المره باصرار وافكار ورديه افكار حين كانت تلك الحوريه بداخل احضانه
فلاااش باك
-طيب علشان خاطري تعالي معايا طب اعملك ايه وتيجي
زفر بمللل يخبره حين غير طريقه نومه بدلاً من النوم علي معدته اعتدل علي ظهره يخبرها بحده:مليكه مش هتروحي هي كلمه والموضوع خلصان
مليكه بضيق مكتوم:يعني ايه يا ادهم دي بنت خالتي ازاي مروحش فرحها مينفعش كده
ادهم برفض تماما:طالما اخوها رائد ده يبقا ينفع والله ثم انك مالك كده هتموتي وتروحي ليه
مليكه بضيق:ادهم لو سمحت قولتلك كتير مبحبش تتكلم معايا في الموضوع ده او حاجه تخصه ليلي بنت خالتي واختي ورائد كمان مينفعش تقول حاجه زي كده
امسكا من ملابسها يهتف:بتوصفيه والله عال
مليكه :علفكره مقصدش انا بقولك بس هو ايه بالنسبالي بغض النظر تن اي حاجه كانت حصلت
ادهم وراح يتوجهه اليها يخبرها:انتي حلوه النهارده كده ليه
قهمت ما يرمي له لتتحدث بدلال:انا تعبانه شويه هنام قبل ان تجذب الغطا مان هو قد سحبهت يردف:ما تيله بقا في يا بت انتي هو انا عملت حاجه ليجذب الغطاء فوقهم وسط ضحكاتها وتزمره منها
حتي قي تلك اللحظات لم يكن لديه اي مشاعر شوا الغريزه التي تصيب كل الرحال في حين اجتماعه بشخص مباح له وها هو يتعامل مع زرجته وكأنتها خاضعه له ولخدمته.
باااااك
افاك حين هزت كتتفه:بس كده مش صعبه الحمدالله ربنا يا رب يشفيك
هتف ببتسامه:ويحنن قلبك عليا اهم حاجه يا حبيبه قلبي
هتفت بهدوء:ان شاءالله
ردد ادهم بكل هيبه:كنت عايز رقم وائد تبن خالتم هتكلم معا واخليه يجي يعتزر
مليكه برفض خوفاً علي ادهم من ان يصيبه رائد بمكروه لتهتف:لا خلاص مش مشكله بقا حصل خير انا مسمحاه وهو اكيد مكنش عايز يوصلنا لهنا كل طمعه عماه
ادهم وهو يهتف بشر:هاتي الرقم انتي بس وانا ه**رلك اي حد يأذيكي مليكه: ملوش لازمه انا خلاص هتصرف في مكان تاني اسكنه لما انت تبقا كويس لحد ما اشتري مكان بس بسعر كويس اقدر عليه
ادهم بهدوء:تمام الي تشوفيه بس بردو هاتي رقمه علشان لو توفت اعمل حاجه
مليكه بغضب:ما خلاص بقا يا ادهم قولتلك انا هتصرف
بغضب وصوت مرتفع:مليكه مش معني اني بدلعك واني مراعي الي عملته كبير في حقك ازاي ومخليكي تكرهيني لكن انا مش هسمحلك تتكلمي معايا كده مع جوزك يبنت الاصوال عايزاني اسيبه وهو عمل ده كله فيكي في مراتي طب انتي بنت اصوال واتنزلتي عن بيتك علشان قلقتي عليا وجيتي تشوفيني مش عايزاني اطلع انا كمان ابن اصوال واجبلك حقك
ردفت بدموع:لا يا ادهم بس انا خايفه عليك رائد شراني وممكن يعمل فيك حاجه
ادم بحزم:انا صح بقيت برجل واحده في جسمي لكن ليا اكتر من رجل براه..........