ليأتيه آخر صوت يتوقع أن يرد على هاتف رهف قائلًا " للأسف يا طارق مافيش مكرونه النهارده رهف مش فاضيه"
طارق بفزع " أدهم أنت عملت فيها إيه؟ أقسم بالله هأنهيك يا أدهم، نهايتك على يدي"
قال أدهم ببرود "رهف بخير أهي قدامي"
قال طارق " أدهم أقسم بالله لو لمست شعره منها ليكون آخر يوم في عمرك"
قال أدهم مستفزا إياه "لا شعره إيه، أنا مش هالمس شعره، أنا هاخذها ليا كده كلها على بعضها، واللي في بطنها ده انا هاربيه، هيبقي ابني مع اخواته اللي هيجوا بعد كده، ما هو إنت لازم تسيبهالي، أنا عاوزها، أنت عارف إنها داخله دماغي، والله في الحلال، البت معششه في دماغي، طلقها يا طارق بالزوق، هي بنفسها هتقولك أهي"
قالت رهف بصوت باكي "طارق"
فرد ملهوفًا "رهف انتي كويسه؟"
ردت وهي تبكي "ده مجنون يا طارق مجنون"
ليأتي صوت أدهم "ايه قلنا ايه؟ نتكلم في المفيد"
أخذت تبكي وهي تقول "طلقني يا طارق"
ثم يسمعها طارق تصرخ "ارتحت كده يا أدهم"
فيجيبها "ايوه، استني لما تسمعيها بقى"
وأخذ الهاتف منها
"اسمع بوداني طلاقها يا طارق والا هتحصل سلمى، بس سلمى ما كانش حد قربلها إنما رهف اللي هيقربولها كتير وأنا أولهم"
صرخ طارق "لا يا أدهم هاعملك اللي انت عاوزه بس ما تلمسهاش بسوء"
"انطق"
"طالق، رهف طالق طالق"
وأسمعها لرهف
قال أدهم مسرورًا "شاطر الطلاق ده يتوثق عند المأذون وهاعرف بطريقتي انه اتوثق، ما أنا هاتجوزها بالحلال وأخذ يغني
بالحلال يا معلم بالحلال نتكلم"
وطارق يصيح "هاجيبك ولو من تحت الارض هاجيبك يا أدهم".
وأغلق أدهم الهاتف.
في هذه الاثناء كانت رهف منهارة من البكاء
" ارتحت كده مش هتأذيه؟"
" أنا عند كلمتي، مش هامسه بسوء طول ما أنتي معايا طيبه وحلوه كده،
وأديه طلقك أهو، عارف إن عدتك لغايه ما تولدي ومش مشكله هاستنى انا باحبك وعايزك ليا ليا يا رهف"
صرخت "انت مجنون"
قال وهو يهز كتفيه بلا مبالاة "مش مهم المهم انك لو ما طاوعتنيش هاخلي طارق وحامد يتمنوا الموت، انتي ما تعرفيش جناني ممكن يوصل لايه، اشربي العصير ده"
قالت معترضة " مش شاربه حاجه"
قال بهدوء " اسمعي الكلام يا رهف عشان صحة البيبي وإلا تحبي ننزله و نخلص من أي حاجه تربطك بطارق"
صرخت وهي تحتضن بطنها "لا، لو عملت كده هاموت نفسي "
فقال "خلاص، اسمعي الكلام بقي زي الشطوره "
شربت العصير وغابت عن الوعي
أفاقت لا تعرف بعد كم من الوقت لتجده بجوارها فانتفضت
فقال بهدوء "ما تخافيش والله ما لمستك، أنا مجنون آه، بس إلا الغصب الحكايه دي لازم تبقي بمزاج وبالرضى وانتِ ما لكيش غيري وهتجيني هتجيني، اسمعي بقى المهم انتي من النهارده اسمك ساره، ساره جاكوب
وأنا بنيامين ناصيف"
قالت بتقزز "إيه الاسامي الهباب دي؟"
أجاب ببرود "هباب إيه يا قطه؟ احنا في اسرائيل"
أجابت وعيناها متسعتان على آخرهما من صدمتها "يا نهار أ**د اسرائيل!!!"
أجاب بثقه "ايوه ما حدش هيتوقع لإننا هنا"
أخذت تهز رأسها يمنه و يسره " يخربيتك انت ايه؟"
أجاب بمنتهي الهدوء " أنا بنيامين وانتي ساره واهدي بقي عشان صحتك"
عاشت رهف أيامها في كرب
أدهم كان مجنونًا بحبها ويعتني بها أيما عناية، لكنها كانت مختنقة و محاصره ويكفي أنها في إسرائيل، كانت تظل دائمًا في غرفتها،
في يوم طرق أدهم باب الغرفة، فلم يجد ردًا ففتح الباب ليجدها تصلي فاستشاط غضبًا
" تصلي وتقري قرآن ازاي وأنتي يهوديه، أنتي عاوزاهم يمسكونا صح ،اسمعي الكلام يا ساره والا هأخفي طارق من على وش الارض"
رأتهما وسمعتهما صافية مدبرة المنزل
بعد نزول أدهم دخلت صافيه تحمل الطعام لرهف متسائلة
" بدي أفهم هالحين، اشلون أنتي مسلمه يا بنتي وبتصلي ومتجوزه مستر بنيامين ؟!"
ردت رهف " ده لا بنيامين ولا زفت"
تعجبت صافيه " كيف هدا أنا عم باخدمه من فتره بس علي فترات كل ما ينزل غزه باجي اقعد معاه وأرتب البيت وهو مش موجود كمان "
فقالت رهف التي كانت تتوق لمن تخبره وتفضفض معه وكانت ترتاح لصافيه كثيرا " اسمعي يا ستي "
وحكت لها حكايتها كاملة ثم قالت
"ربنا يخليكي لو تقدري تعرفي أي حد في السفاره بتاعتنا أني هنا، أنا متأكده أن طارق وبابا حامد بيدوروا عليا ربنا يكرمك وتحجي يا رب "
فأجابتها صافيه "علي رآسي يا بنيه بس هدا الطلب كتير صعب، بس ما تخافي، اللي الله بيريده يصير راح حاول شوف وسيله ساعدك فيها"
تساءلت رهف "بس انتي ليه شغاله هنا؟ انا مبسوطه انك هنا معايا بس ليه تشتغلي عند الحيوان المجنون ده؟"
قالت صافيه" يا بنيتي اللي ما تعرفينه أنه أنا باشتغل مدبره منزل عند هادول الاسرائلين تا اعرف أخبارهم وانقلها لجماعتنا، الخبريه من جوات الاحداث بتفرق كتير وآني متل ما أنتي شايفه ختياره وما حدا بيتوقع آني بانقل أخبارهن"
بعد فتره طمئنت صافيه رهف أنها أوصلت ما قالته لمن سيوصله للسفارة .
في هذه الاثناء كان طارق في حاله يرثي لها، بحث في كل مكان، رسميًا وخارج الرسمية، أهمل عمله فلم يكن يشغل باله سوي البحث عن زوجته ،وهو لا يعرف أين هي؟ وماذا فعل بها ذلك المجنون أدهم؟
استطالت لحيته ونزل وزنه وغزت الهالات السوداء عينيه من قلة نومه.
إلى أن رن الجرس ذات يوم وكان اللواء حامد بالباب
دخل حامد لينظر للمكان الذي يجلس به طارق ووجده نظيفًا ومرتبًا
"كويس أنك بتجيب حد ينظف، كنت متوقع إني هاجي ألاقيك عايش في مزبله"
"لا طبعًا عشان رهف بتحب النظافه والنظام، لازم لما تيجي تلاقي بيتها زي الفل"
قال حامد مطمئنًا "هتيجي قريب اطمن"
قفز طارق يتعلق به كطفل وجد أمه "بتقول ايه؟! عرفت حاجه"
قال حامد بفرح "عرفت حاجات لقيناها الحمد لله"
لملم طارق سجائره وهاتفه "طيب، يالا بسرعه"
فأمسكه حامد ليوقفه "اهدي يا طارق الحكايه مش بالساهل كده رهف في اسرائيل"
جلس طارق من هول الصدمة "ايه !؟و هنعمل ايه ؟ مش مهم ان شا الله تكون في جهنم هاجيبها "
قال حامد "انت لا هتروح ولا هتجيب، انت ممكن تتهور وتبوض الدنيا"
اعترض طارق "لا استحاله لازم اكون معاكم ارجوك"
رق قلب حامد له "خلاص، بس هتوعدني وعد من ابن لابوه إنك تكون في كامل سيطرتك على نفسك"
"وعد حاضر"
"خلاص تعال نراجع الخطه".
أخبرت صافيه رهف أنها يجب أن تقنع أدهم بالسفر خارج اسرائيل بأية طريقه وأن يكون السفر بالطائرة
أخذت رهف تفكر جيدًا واستجمعت أمرها، خرجت لأدهم حيث يجلس ممدًا عند حمام السباحة
وقالت "بينيامين"
فقام من تمدده ليجلس مرحبًا بها "يا مرحبا بسيدة النساء ساره، سارتي و نبض قلبي"
فجلست وقالت "اسمع بنيامين أنا فكرت كويس ولقيت فعلًا إن أنا ما ليش غيرك، وإن خلاص طارق لازم ينتهي من حياتي، وموافقه بعد ما أولد اتجوزك وهانسمي العيال باسمك وأكون حبيبتك"
فقام من مقعده ليعانقها فأوقفته "لا بالحلال يا معلم"
فجلس في مقعده مره اخرى " آه منك انت يا مجنناني أنا مش عارف قادر اصبر عليكي ازاي، بس أنا عاوزك بالرضا"
قالت بهدوء "وانا راضيه بس كله بوقته، دلوقتي الفتره لغايه ما اولد دي هنعتبرها فتره خطوبه تفسحني بقي وتدلعني، انت عارف اني ما اتعمليش فرح انا عاوزه فرح كده زي اللي بيجي في الروايات وعاوزه اعيش في باريس أو لندن، اللي يعجبك بس انا مش مرتاحه في القعده هنا في اسرائيل، لو بتحبني زي ما بتقول سفرني أي حته تانيه نعيش فيها بس هنا لا"
قال والسرور يتملكه "حاضر ثواني يكون اليخت جاهز ونروح مكان ما انتي عايزه"
صرخت "لا، بحر لا أنا باخاف من المياه، انا عاوزه اركب طياره كده و ابقي في درجه الناس المهمه كده واتدلع، بس يبقي معايا ناس اشوف عليهم نفسي كده ما تسفرنيش لوحدي وما حدش يشوفني"
اخذ يضحك "زي ما سارتي تؤمر، انتي شاوري بس، بس يعني انا طيب اهو و مريحك (و أشار لخده ) ايه ما فيش تصبيره، حاجه كده تحت الحساب"
فضحكت " نو نو نو نو نو خمسه نو بعد الجواز يا بيني"
صاح قائلًا" ايوه كده وباتدلع كمان، دي هتف*ج عليك يا أدهم أخيرًا"
ونادى على مساعده " حالًا تحجز تذاكر السفر لباريس على أحسن خط طيران في درجه البيزنس طبعا"
وقال لرهف " طب سارتي ونبض قلبي تطلع مع الهاوس كيبينج صافيه تجهز اللي هتحتاجه "
فردت " أوك هاطلع أهو "
في الغرفة جهزت لها صافيه ما تريد
ودعتها رهف وهي تبكي " وربنا نفسي آخدك معايا بس أنا عارفه إن اللي بتعميليه أهم"
قالت صافيه وهي تحتضنها " انتي غاليه عندي يا رهف وبمقام ولادي اللي قتلهم المحتل، الله يعينك وتنجح الخطه وتخلصي من هاد المجنون"
اصطحب أدهم رهف للمطار وهو طوال الطريق مسرور ويغني ويحاول الامساك بيديها وهي تنهاه عن ذلك وتخبره أنها ستكون له بعد الزواج فيبتسم ويكمل غناءه، وصلا المطار وصعدت رهف على متن الطائرة
وأقلعت الطائرة بعد فتره دخل أدهم إلى دورة المياه
فجاءت مضيفه الطائرة لرهف مبتسمه " اتفضلي سيادتك العصير"
وناولته لها ومعه ورقه مكتوب بها" ادخلي الحمام اللي قصاد الحمام اللي فيه أدهم بعد ما يخرج"
خرج أدهم من الحمام فقامت هي
"على فين سارتي؟"
"التواليت يا بيني، أنت عارف الحمل بقى"
دخلت للحمام لتجد به رجل عجوز وضع يده على فمها واحتضنها
"قطتي أخيرًا في حضني"
"طارق مش معقول!"
"لا معقول ما تخافيش، الطياره هتنزل دلوقت في قبرص، هنقول إن فيها عطل وهنوزع مشروب عليكم اشربيه وما لكيش دعوه بحاجه، انا ماقدرتش استني وما اطمنكيش، يالا اطلعي عشان ما يشكش في حاجه"
خرجت رهف من الحمام
وتوجهت لمقعدها وبعد فتره قال قائد الطائرة
"سيداتي سادتي معكم كابتن الطائرة نعتذر لوجود عطل بالمحرك الايمن و ستهبط الطائرة في مطار قبرص لإصلاح العطل وشكرا لتفهمكم"
قال أدهم متضايقا "شوفتي مش كنا سافرنا باليخت"
قالت "لا الطياره احلي"
لتاتي المضيفات لتوزعن على الركاب عصائر مرطبه
كان بعض رجال أدهم لا يريدون أن يشربوا فقامت وقالت "النخب بيكون بالخمر بس انا ما باشربش عشان حملي، يبقى كله يشرب معايا نخب خطوبتي من بنيامين"
فشرب الكل من العصير مسرورين وجلست بجوار أدهم
"أهو عشان تعرف إني بدأت اتغير"
قال فرحًا وهو يشرب العصير "أيوه كده فرحيني"
وقال لرجاله " الكل ينهي عصيره أنه نخب احتفالي "
بعد قليل كان الكل يغط في سبات عميق
حطت الطائرة في قبرص
و تم نقل أدهم ورجاله على يخت متوجه للإسكندرية
أفاقت رهف لتجد طارق بجوارها يتأمل ملامحها فجلست واحتضنته و أخذت تبكي
فاحتضنها بقوة مربتًا على ظهرها "اهدي خلاص كل حاجه خلصت، انتي في حضني خلاص، اوعي يكون الحيوان ده عملك حاجه "
قالت تطمئنه "لا ما تخافش كان مستني اولد واوافق على اللي هو عاوزه ما كانش عاوز ياخدني غصب"
فقال مبتسمًا "اهي ده اكتر حاجه باحبها في أدهم السيكو ده"
افاق أدهم ليجد نفسه مكبلًا فحرر نفسه وصعد لسطح اليخت واستطاع الحصول على مسدس أحد الرجال واتخذه **اتر لكي يحمي نفسه
صعد طارق لسطح اليخت فقال له أدهم ساخرًا
"ايه يا طارق أنت نسيت إني أحسن واحد يفتح اقفال وكلابشات وإلا
إيه؟"
قال طارق "صح نسيت من فرحتي بمراتي"
قال أدهم معترضًا "مرات مين؟ ساره دي بتاعتي"
قال طارق "ساره إيه يا مجنون؟ دي رهف"
رد أدهم "رهف بتاعتك انت، انما ساره بتاعتي، تجهز لي لانش حالًا،
وساره هتجي معايا، وإلا هاقتل الراجل ده حالًا"
نظر طارق للرجل نظره يعرف معناها جيدا فانحنى بسرعة، بينما أطلق طارق الرصاص على جبهة أدهم فأصابته الرصاصة في مقتل.
ارتمت رهف في حضن طارق وتن*د طارق
"هو ده اللي كان لازم يحصل من زمان"
عادا للقاهرة على شقه طارق
كانت رهف تأكل الأخضر واليابس، وكانت مدمنة شكولاتة أثناء حملها
في يوم ما
دخل طارق من الباب لتمد يدها له فيضع فيها ضريبه مروره الشيكولاتة كان يشا**ها ويدعي نسيانها فتقف وتسد الباب ببطنها المنتفخة
"روح مكان ما كنت، يا تشخلل عشان تعدي، يا إما تبات على السلم"
فيضحك قائلًا "على السلم يا عم البلطجي، خلاص خلاص، خدي أنا حاسس انك تبعيني عشان حته شيكولاته "
فتجيبه وهي تضع قطعه الشيكولاتة في فمها وتمتصها رويدًا رويدًا و تنتشي بها" هس بس، لما اخلص كلمني"
وفجأة صرخت "آآآآآآآه"
قال ضاحكًا
"إيه مالك؟ عضيتي ل**نك تستاهلي "
قالت بفزع "لا الحقني باولد " ونظرت للماء الذي تدفق على قدميها
"وربنا باولد باولـــــــــــد"
فقال محاولًا تهدئتها "اهدي اهدي يا منار"
قالت وهي تض*به "منار ايه؟ ده وقت هزار، الحق هات الشنطة من
جوه"
قال "منين؟"
فردت " يا ربي جمب السرير يا طارق اخلص"
دخل مسرعًا وأحضر الحقيبة المجهزة وانطلق مسرعًا للمشفى،
رهف لم تتوقف عن الصياح طوال الطريق للمشفى
" الحقوني يا ناس"
"باتقطع يا ناس"
" يخربيتك يا طارق، أنت السبب في اللي أنا فيه ده "
فيضحك طارق
فتصيح فيه " بتضحك كمان، ما اسمعش نفسك خالص"
في**ت
فتقول "يا ربي ساكت وسايبني اهري وانكت في نفسي"
فينفجر ضاحكًا ويتصل باللواء حامد ليخبره
وصلا المشفى وهي تصيح "الحقوني، يخربيتكم والبيوت اللي جمب بيوتكم ، ولدوني بقي، كده كتير، أنا تعبت، خرجوا العيال دي من بطني"
والكل يبتسم ويضحك فهم يعرفونها جيدًا من متابعتها أثناء الحمل،
دخلت غرفة الولادة، وطارق معها يجلس بجوار رأسها ممسكًا يدها و كلما زاد الطلق قامت بعض يده صارخة
"أنت السبب، يتصرف فيك ربنا"
"لا خلاص ولدوني، كفايه كده، تعبت، خليهم جوا، مش قادره"
الى أن سمعت صياح المولود، فهدأت للحظات، ثم بدأت تصيح لإخراج الثاني
" يا رب، اتنين يا رب، هو أنا قادره على أبوهم لما يجيني اتنين عليه"
ليضحك طارق والطبيب
ويصل المولود الثاني
وضعت رهف مولوديها الجميلان سلمى التي أتت أولًا وبعدها سليم،
خرجت رهف لغرفتها العادية لتجد حامد في انتظارها يحمل سلمى على يد وسليم على اليد الأخرى
قائلا" فعلًا، أعز الولد ولد الولد، أنتو مش عارفين سعادتي وأنا شايل أحفادي قد ايه؟ أنا ربنا ما كرمنيش بولاد وأنتو ولادي وكمان عوضني بالاحفاد العسل دي، الموضوع منتهي هتطلعوا من هنا علي بيتي ما فيش فيها كلام دي، أنا خلاص طلعت معاش وفاضي لأحبابي الحلوين دول"
باع طارق ورهف شقتيهما وكذلك اللواء حامد
واشتروا فيلا صغيره ليقيموا بها سويًا، في سعادة لا تخلو بالطبع من مشا**ات رهف لطارق
تمت بحمد الله