الفصل الرابعه (الجزء الثاني)

2666 Words
فووووووت كتير قبل القراء ♥️♥️ فصل بتاريخ : 21/7/2021 #روايه #موت_علي_قيد_الحياة ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الرابعه (الجزء الثاني) _______________________ في المساء ... تقدمت ليلي ناحية وليد بخطوات مترددة داخل غرفته وكان منغمص بعمله... وقفت امامه لتهتف به : وليد .. رفع نظره عليها قائلاً باهتمام: خير ... عاوزة حاجه يا ليلي ...؟ تقدمت منه و وضعت كوب القهوه من يدها قائله بابتسامة: انا عملت لك قهوه .. بقيلك كثير أصلي بتشتغل قلت اكيد محتاجها نظر لها بهدوء ثم ترك القلم زافر بتعب وإرهاق قائلاً وهو اخذ فنجان القهوه يريد يأخذ قسط من الراحه: متشكر يا ليلي كنت محتاجها قوي فعلا .. ابتسمت ليلي بخفه والتفت لترحل حتي قطعها وليد متردد: ليلي لو مش بتعملي حاجه تعالي اقعدي معايا شويه ... آآ عشان يعني ما تزهقيش و انتي قاعده لوحدك بره , انا عارف انك زمانك دلوقتي كنتي قاعده مع ولدتك ابتسمت هي في داخلها علي تغير معاملته معاها واقتربت تقف جانبه شرب قليل من القهوة وهو يسألها : قوليلي يا ليلي ... هو انتي ما عندكيش اخوات اجابته وهي تهز رأسها : لا ما عنديش بابا اصلوا اتوفى وانا عندي سبع سنين .. وماما رفضت تتجوز بعد منه عشاني أردف متسائلا بفضول لمعرفة المزيد عنها : هو ابوك مات ازاي ...؟" قالت بدموع وهي تتذكر وفاته: عمل حادثة ومات ... كان عندي سبع سنين وقتها .... هز رأسه بتفهم قائلاً: ربنا يرحمه ... أردفت هي تسمح دموعها قائلة بصوت متحشرج : وانت كمان ما عندكش اخوات و ليكي قرايب ثاني غير اللي ماتوا .. حرك كتفه قائلاً بعدم مبالاة: لا ما عنديش اخوات انا كنت وحيد ! هو ما ليش غير خالتي فايزه هي فضله لي ربنا يخليها سألته باستغراب دون تفكير: هو انت ليك خالي طب هي محضرتش فرحنا ليه قال وليد باقتضاب : واقول لها ليه وديها امل لما احنا كده أو كده هنطلق .. نظرت إليه بحزن ثم سألته بنبرة جادة وملامحها أيضا: عشان هنطلق ولا كنت مستعر مني !! إتسعت عيني بصدمة جعلتها تخفض رأسها نحو الأسفل بخزع قائلاً: ايه اللي انتي بتقوليه ده يا ليلي ؟ انا ما فكرتش في كده.. ومش ده اللي جاء في دماغي عشان كده خبيت عليها ! كل الحكايه هي كانت نفسها اتجوز واشوف حياتي كانت تعبانه قوي عشاني .. فكرت انا لو قلت لها هاديها امل وهتفرح لي أوي وقتها ! بس بعد كده بمده هاجي و هاقول لها ان انا هطلق اكيد هتزعل تحدثت من بين دموعها : طب ما انا لما احمل واخلف ..هتقول لها علي الطفل ايه وقتها ؟!.. تحدث وليد بجدية: اكيد طبعا هاقول لها ساعتها كل حاجه .. بس هتفرق لما هاقول لها بعض ما نطلق احسن ! هزت راسها له بضيق شديد وقالت بصوت مرتجف: عن اذنك لكنه منعها اقترب منها ورفع رأسها بيده متسائلا بنبرة مبهمة : استني بس يا ليلي.. طب انتي زعلتي ليه ما انا شرحت لك موقفي .. يا ليلي افهميني انا ما ليش غير خالتي وهي مش بتخلف ومعتبريني زي ابنها وكانت على طول شايله همي .. انا ما رضيتش ازعلها هزت رأسه بضعف وتفهم قائله بهدوء: خلاص يا وليد مش متضايقه دي حياتك وانت حر فيها .. طالما وعدتني هتحافظ على كرامتي مش هتهنى ثاني ده كل اللي انا عاوزاه مش فارقه معايا عرفت خالتك ولا لا وضع فنجان القهوه فوق الطاوله المكتب بينما اقترب هو منها قائلاً بجدية : انا وعدتك ليلي خليكي متاكد من كده عندما قال هذه الجمله اقترب منها اكثر ينظر في عينيها مباشره اشتده يده على خصرها .. توترت هي بشده من قربه الصريح تسارعت انفاسهما سويا و**ت الارتعاش جسديهما ... احست أنه قريب منها هيج فيها مشاعر لم تعرفها من قبل.. هبط بانظاره ناحية شفتيها ليتطلع إليهما بنظرات غموض أربكتها كثيرا واضطرابا ... الا انه في لحظه التقط شفتها بقوه صدمتها وهو يعمق من قبلتها ويكتسح فمها اكثر وأكثر وعنف .. كأنه ينتقم أو يغصب نفسه علي ذلك ..أرادت أبعده عنها بعيدا لكن جسدها م**ر .. حملها فجاه وسار بها إلي الفراش.. امتدت يده ناحية ملابسها ... خلع بيجامتها عنها تبعه بقميص نومها ليظهر جسدها العاري امامه ثم تقدم ناحيتها مرة اخرى مقبلا ومازال يعنفها ... كانت خجولة وهي تحاول قدر المستطاع تبادله ..فشعرت بانفاسها تزداد بشدة وص*رها يعلو ويهبط من فرط المشاعر التي اجتاحتها بجسدها يرتجف بالكامل ... انتهاء المطاف بالابتعاد عنها تارك اياها ..... ابتعد عنها فورا ما ان شعر بنفوره من ناحيه هو بسبب ما يقوم به و خرج من الغرفة باكملها تحت أنظارها المتألمة ... جلست على السرير محتضنة جسدها بذراعيها ودموع الخوف تنهمر على وجنتيها بغزارة ... كانت تشعر بموجة من الأحاسيس المختلفة بين الحزن والأسف والخجل ... هي صحيح زوجته لكن لم تشعر بذلك من الأساس وأخذت وعد على نفسها بأنها لا توهم بنفسها أو تتعلق بيه ! وهو لم يسعدها علي ذلك بلا عن الع** تماماً هو ليست مستعدة ابدا لها ... ازدادت عبراتها انهمارا ومعها شهقاتها ... لقد خرج وهو غاضبا ... انه غاضب بتأكيد من قربه لها ... هو مزال لا يريدها .. وليس متقبلها من الأساس .. يريدها من أجل الانجاب وعلاج ابنه فقط !! __________________________________ دخل وليد الى الغرفة بجسد منهك فقد ظل يقود سيارته لأكثر من 4 ساعات متواصله دون هدف محدد محاولاً خلال هذه المده تهدئت بركان المشتعل بداخله .. ليتفاجا بـ ليلي مزالت بغرفته تجلس أعلي الفراش تحضنه نفسها وصوت بشهقات متتالية عالية أقترب منها سألها بتعجب : مالك ...؟" رفعت راسها ننظر إليه لتقول بنفس مقطوع : ما فيش حاجه .. نهضت لتقف لترحل من الغرفه, وقد لاحظ دموعها التي بدأت تنهمر على وجنتيها أوقفها يمسح دموعها قائلاً بألم: زعلانه مني صح .. ليلي انا اسف ما كانش قصدي .. بس مش عارف مالي لتخفض رأسها نحو الأسفل ,اقترب منها ورفع رأسها بيده متسائلا بنبرة مبهمة : انتي مش بتردي عليا ليه لسه زعلانه هزت راسها برفض هاتفاً بهدوء مصتنع: لا مش زعلانه سحبها ناحيته وضغط جسدها النحيل على جسده ويده خلف ظهرها وهو يتامل وجهها ودموعها تجري من محجري عيناها , امسك بيديها واحده وبدات يده تتجول بلطف جسدها واقشعر جسدها وكان قلبها ينبض بشراسة وانا وانفاسها صعب المنال سقطت يده علي ربط الروب الذي ترتدي وسقط من على اكتافها تشعر يبعث موجه غريبه في جسدها وهي تنظر له بالم شديد شعرت بإهانة حقا والخزي من نفسها تشعر كأنها إله تستخدم فقط ! هذا فقط ما تعني له لا اكثر تن*د وليد بيأس وابتعد قليلا قائلاً: وبعدين يا ليلي كده مش هينفع ! انا مش فاهم مالك بتعيطي ليه ؟ وانا مش هقدر اقرب منك بالطريقه دي وانتي كده .. لتجيبه بنبرة معتذرة ونفس مقطوع : مش هقدر .. مش عاوزه كده العلاقه ما بيننا تكون كده يا وليد , حاسه برده نفس الاحساس اللي كنت بحسه آآ لما كان حد ياخذني غصب .. بس الفرق انت مش انا ؟؟ ابتعد عنها سريعاً وقد لاحظ دموعها التي بدأت تنهمر على وجنتيها ليقول بحزن:طب اهدي.. هبعد خلاص أهو.. ليلي صدقيني العيب فيا انا مش فيكي .. ممكن يكون اللي الوضع اللي احنا فيه هو اللي مخليني كده ! ظروف في كل واحد فينا ؟ واتجوزنا ازاي بعض ؟ كل ده اللي احنا فيه طبيعي ! تحدثت من بين دموعها : مش عاوزه احس بـ اهانه وغصب ثاني اجلسها على السرير وجلس مقابلا لها ... تحدث بصوت حنون وقد شعر بالشفقة من اجلها : والله ما حد هيهينك ثاني ولا يدوس على كرامتك ! و مش هتعملي حاجه غصب عنك هزت رأسه بضعف بينما اقترب هو منها متسائلا : ليلي ممكن تثقي فيه ! و تصدقيني .. اجابته بصدق : انا لو ما كنتش بثقه فيك... ما كنتش اتجوزتك ابتسم وليد بخفه قائلاً بصبر: طب انا اوعدك بكده .. وبعدين خلاص مش لازم النهارده خلينا ناخذ وقتنا برحتنا ... تنفست الصعداء براحه متحدثه بابتسامه هادئه: شكرا .. ممكن اطلب منك طلب - اكيد اتفضلي .. عاوزه ايه؟؟.. قالت ليلي بتردد: انا على طول باشوفك بتقعد تسهر تترجم كتب انجليزي .. لو ما عندكش مانع انا عاوز اساعدك فيهم انا عندي وقت كبير مش باعمل في حاجه .. عقد حاجبيه متسائلا: طب هو انتي بتعرفي انجليزي هزت راسها لها بالايجابي لتقول بلهفه: ايوه بعرف .. ممكن اساعدك فيهم , بدل ما بتعملهم لوحدك أنت بتتعب قوي نظر لها بدهشة من إصرارها من مساعده ثم تن*د وليد قائلاً بابتسامة: تمام ما فيش مشكله .. هابقى اد*ك كتابين تترجميهم __________________________________ بعد اسبوع .. كأنت دائما ليلي تشعر المنزل غريب ساكن! لم تشعر لو لحظه انه منزلها ,فـ كان المنزل خالي من الحب والعطف والحنان وجو العائله .... مساءا كان واقفا امام النافذة يتابع الشوارع بينما عقله غارقا في التفكير ... كان يفكر في هذه الليلة وكيف ستمر عليه ...؟ هو ما زال مترددا فيما ينوي فعله ... لكنه مجبر على إتمام هذه الزيجة ... فلا داعي للمماطلة اكثر من هذا ... شعر بها تخرج من المطبخ كانت تغسل بعض الاواني وسارت بخطوات بسيطة الى داخل غرفتها لتنام فاستدار ناحيتها وجدها ترتدي بيجامة حمراء ذات رسوم كارتونية كما اعتادت ان ترتدي طوال الوقت ... اتجهت ناحية باب غرفتها بنية النوم حينما اوقفها متسائلا : هتنامي ...؟ اجابته ليلي وهي تهز رأسها : اه هنام... في حاجة .. عاوز حاجه أعملهالك قبل ما انام تقدم ناحيتها ووقف امامها تحدث قائلا بجديه : ليلي احنا هنفضل كده لحد امتى ...؟ سألته ليلي بعدم فهم : مش فاهمه تقصد ايه قال وليد بصوت مسموع : قصدي كفايه تضيع وقت ولازم جوازنا ييبقى حقيقي ... اضطربت ملامحها بالكامل وهي تستمع لجوابه تحدثت قائلة بصوت متردد بضيق: تاني يا وليد بلاش احسن حتي عشانك ! انت لسه مش جاهز لكده ؟!. هز رأسه برفض قائلاً بجدية: لا ما تقلقيش مش هيحصل زي المره اللي فاتت ؟ وبعدين دلوقتي وبعدين هيحصل هيحصل = معاك حق ... قالتها بشرود مستسلمة له, بينما هو اقترب هو منها مقبلا وجنتها بخفة ارتجف جسدها بالكامل بينما شعرت بشفتيه تتخذ طريقها نحو شفتيها ... اغمضت عينيها تستقبل قبلاته الثملة على وجهها ...اخذ يقبل وجنتيها ... عينيها ... انفها ... واخيرا ثغرها ... حاولت الابتعاد عنه برتباك لكنه منعها لا يريد التراجع عن ذلك الخطوه ولا يعطي نفسه مساحه للتفكير حتي.. وكل ما يريده الآن أكمل ما يفعله دون رجعه !! ... حتي في.. لحظه.. أو لحظات ..دقائق أو ربما ..ساعات انتهاء كل شئ وامتزج ضلوعها ليكون واحد شاهدت وهو يعتدل في جلسته بهدوء وارتدي ملابسه و سحب نفسه للخارج دون حديث .. ! أغمضت عينيها بقوه والدموع تسيل منها لا ترتد أن تري ملامح وجهه ولا تري نظرت اشمئزاز أو ندم من قربه منها ! اهتزت الستارة الغرفه ليظهر القمر واضح في السماء ليكون شاهد علي ضجيج قلبها الذي يتسارع مع ليلي الذي وعدت نفسها بأن لا تقع في حب رجل آلي هو بذات وها هي الآن مغرمه بيه ومستسلمه لمشاعرها لم تشعر بالامان مطلقه في حياتها لكن الأمر مختلف إلي معه ! لقد وقعت في بئر الحب ! عشق لا يرحم , الذي سيجعلها تتالم وتحزن أكثر لماذا؟ هو بالتحديد .. لم تكن تخوض تلك العلاقة لمره أول في حياتها؟ لم تكن مرتها الاول؟ لم تكن عذراء ! لكن بسبب الماضي كانت تكره هذه التجربه وأصبحت تشمئزاز من تلك العلاقة بشده ولا تريدها.. لكن معه لا تستطيع السيطره على جسدها ؟ لمساته لها شعرت بأنها تحلق بالسماء ! لكن لماذا تحزن الان ؟ الحب ليس بيديها ! لا تريد ان تحبه ؟ لكن ليس بديها حقا .. القلب هو من يختار حبه ! اصبحت متاكده انها قد أجبته فعلا من قلبها بصدق ! و قلبها ينبض له وحده ...... __________________________________ مرت الايام جيده للغاية عليهما التقارب بينهما يزداد اكثر وأكثر ... مشاعر ليلي تحركت ناحية وليد وباتت تشعر بانها بالفعل تحبه بلا تعشقه ..مما كأن يحزنها أكثر وأكثر لأنها متاكد 100٪ لم يبادلها ذلك العشق ابدا ... وضعت ليلي الطعام فوق الطاوله وفي نفس الوقت خرج وليد من غرفته بعد أن بدل ملابسه فـ أصبح كل يوم يشاركه معها الغداء .. مما أسعدها بشده ! هي تعرف جيده بأنه يرجع مخصوص فقط لأجل يصعف الوقت معها من لمسها واستمرار العلاقه بينهما أكثر وأكثر حتي تحمل بسرعه لا اكثر... لكن هي حتي راضيه بذلك جدا يكفي لم تعد لوحدها مثل سابق.. ومثل كل مره ينتهي من الطعام يدلف غرفته وينده عليها بصوت خافض : ليلى تعالي عاوزك .. لتفهم علي الفور ما يريده منها لتنهض ذهابه إليه دون حديثه تستسلم له.. في الداخل رفع ذقنها طبع قبلة خفيفة على شفتيها .. تبعها بقبلة اخرى اكثر عمقا تفاجأ بـها لأول مرة بادلته اياها بلهفة خجولة وهي تحاول قدر المستطاع الا تشعره باي نقص من ناحيتها ... تحاول ان تجعله يشعر بانها انثى كاملة لا ينقصها اي شيء ... انثى قادرة على ارضاء غريزته الرجولية ... قبل وجنتيها بخفة ثم بدأ يقبل شفتيها برقة إذابتها وانستها جميع ما حولها ... ولم يعد يشعر وليد تجاهه بالنفور أو قرف أو اشتـئمزاز بلا الع** تماماً تعود علي قربها منه جدا ... بلا كأن يحفز على ذلك العلاقه بينهما .. !! أما هي سعاده بذلك بشده أنها لم تعد تشعر منه النفور منها عندما يقترب منها.. لكن سرت في جسدها موجه كهربائيه لم تعد تعلم ما هي لكنها غريبه جدا قلبها بدا ينبض بقوه وكانها افتقدت طاقتها كلما ازدادت تقربه منها ... نهض وليد من السرير وارتدى بنطاله بينما لفت ليلي الغطاء على جسدها العاري وهي تنظر اليه بتعجب سألته باستغراب : رايح فين ...؟ اجابها وهو يتجه الى الخارج بهدوء : هاروح اشتغل شويه على كتب ترجمه.. كملي نوم انتي لكنها لم تنام بلا لفت الغطاء عليها ونهضت قائله بلهفه: طب استني هلبس هدومي واحصل لك عشان نترجم سواء ذي كل يوم .. وأشار بها اليها قائلاً بجدية: لا يا ليلي خليكي انتي مش كل يوم لازم يعني تتعبي نفسك معايا.. خليكي انتي انا متعود على كده هزت راسها برفض هاتفاً ببساطه: بس انا مش بتعب ولا حاجه.. بالع** انا مبسوطه واحنا بنشارك حاجه مع بعض و.... صممت لتدرك ما قالته وهو يتطلع إليها بإستغراب لتقول سريعاً: قصدي يعني بدل ما كل واحد قاعد لوحده في اوضه زي الاول .. انا بزهق طول ما انا قاعده لوحدي حك ذقنه بانامله وهو يشعر بالضيق من عنادها ثم قال : خلاص انتي حره .. __________________________________ بعد شهرين .. !! وضعت ذراعيها المستندتان علي طاوله بداخل المستشفي واغمضت عينيها لحظه لتدوي في بصره ملامح وليد الجاذبه ولا نريد التخلص أو إيقاف عقلها في التفكير بيه .. تن*دت بان**ار تريد التخلص من حياتها تحاول الفتره الماضيه بصعوبة شديدة عدم اظهار مشاعرها كلما اقترب منها وليد ام تحدث معها ! تعلم جيدا أن ذلك العشق سوف يكلفها كثير الالام والمتاعب في حياتها فـ هو من الصعب انه يبادلها نفس المشاعر .. أرجعت و وضعت رأسها خلف المقعد الذي تجلس عليه شعرت بحزن شديد ..لماذا تكون نهايتها الزواج من شخص تعشقه وهو لا يعشقها ؟ لما دائما ابواب العذاب تقع من نصيبها هي في ذلك الدنيا .. كأنت وهي طفله صغيره تحلم كـ مثل أي مراهقه صغيره أن تكون اميره وتعيش قصه حب جميله ورائعه لكن كل شيء ذهب ولن يعد, شعر بخيبه امل و حزن بخيمه قبلها .. . - لـيـلي .. . أفاقت علي صوت الذي وقعت عاشقه له وانتهي أمرها بالعذاب رفعت عينها تنظر إلي وليد واقف أمامها قائلاً: مالك يا ليلي عمال انده عليكي سرحانه في ايه انتبهت له ونهضت سريعا قائله بتوتر: هاه لا ولا حاجه انت هنا من أمتي؟؟ هتف وليد بهدوء وقال: ابدا جيت من ساعه كنت بطمن علي سليم .. سالت وائل عليكي فاضل لك قد ايه في الشغل قال لي نصف ساعه قلت اعدي عليكي و استناكي نروح سوا ... تطلعت إليه بيأس وهي تشعر بمشاعر غريبة تدركها لأول مرة ... مشاعر هو وحده نجح في ايصالها اليها ...وكل يوم تتعمق أكثر وأكثر داخلها ! إلي متي سوف تظل هكذا ؟!.. __________________________________ في المساء .. كان وليد واقفاً أمام الحمام فى إنتظار خروج ليلي بفارغ الصبر , مرر يده فى شعره بتوتر وهو يجدها قد تأخرت هكذا , هم بطرق الباب ولكنه تراجع وهو يُذكر نفسه بتوترها هى الأخرى فلن يزيده بأفعاله هو , هو من يجب أن يتحمل قليلاً وليس كل مره يحمل لها الذنب ,أخذ يجوب الممر أمام الحمام ذهاباً وإياباً إلى أن وجدها تفتح الباب فركض تجاهها , نظر إلى الدموع المنهمرة من عينيها بصدمة ولكنه حاول تجاوز ذلك فهتف قائلاً بهدوء قدر إستطاعته: ما فيش حمل صح ! زي المره اللي فاتت الاختبار سلبي .. خلاص يا ليلي مش مهم .. معلش نجرب تانى و..... - أنا حامل هتفت بها ليلي تقاطعه ببكاء فإتسعت عينيه قائلاً بغير تصديق بصوت متقطع: بجد حـ آآ حامل ؟؟. هزت راسها لها بالايجابي لتقول بابتسامه عشق أنها تحمل قطعه منه قائله: ايوه يا وليد أنا حامل .. الاختبار طلع ايجابي المره دي - حامل بجد ؟ .. اخيرا خلاص هيجي اخ لسليم وهتعالج .. هتف بها وليد بغير تصديق وسعاده وهى تومئ برأسها إيجاباً أقترب وليد دون تفكير من فرط السعاده فإحتضنها ورفعها عن الأرض قليلاً وهو يدور بها قائلاً مردد : سليم هيعمل العمليه ويخف .. ههه ابني هيعيش وهيرجع حضني من ثاني يا ليلي أخير .. دائره بها بالغرفه يكـاد يطيـر فرحًا بحملها بسعاده مفرطة ابتسمت بفيض مشاعرها وهي تطلع له أنتبه إلي نفسه أخير وليد وهي قريب منه إلي الحد ذلك ...وقد لمع في عيناه بريق غريب, لفحـت أنفاسـه بشرتهـا البيضـاء، ليرتعـش جسدهـا.. تسـرعت انفاسه وهي ينظر إلى عينيها ليحملق بهما بشرود ... في بحور عينيها فقط يجد ضالته ... مرساه ... وهواه ... لتشـرق عينيهـا الزرقـاء بلون السماء المشعشعة شئ ما يجذبه بها معلنـة عن بدء رحلة جديـدة ..قد تكون مفعمة بالعذاب !! أنزلها أرضا بهدوء وحاول إخـراج الكلمـات بصعوبة وكأنها تجذبها عنوة: انا اسف .. ما اعرفش عملت كده ازاي ؟. هزت راسها بيأس وهمست بصوت يكاد يسمع : ولا يهمك انا مش متضايقه __________________________________ يـتـبـع. اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق.لا تلهيكم روايتي عن الصلاة وذكر الله. لا إله إلا الله.❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD