الفصل السابع عشر كاره النساء وقف مروان بها على باب فندق كبير يعدل من نفسه ويجبرها أن تتأبط ذراعه هامسا لها بتحذير: -الحفلة دي معمولة من أكبر الشركاء ليا احتفالا بجوازنا، عايز الكل يتأكد أننا سعدا..أي تصرف منك يوحيلهم غير كده متلوميش غير نفسك..ابتسمي يلا. رسم على شفتيه ابتسامة دبلوماسية، وأجبرها على الأبتسام وخطى داخل الفندق ملك وملكة مقبلان على التتويج. جمع كبير من رجال الأعمال اللذين يعرفهم كانوا في انتظارهما ..تصفيق حارا عند رؤيتهما جعل قلبها يختلج رهبة..فهي لم تعتاد على هذه الجموع..ولا هذه المناسبات.. كانت حياتها منحصرة ما بين مدرستها وحجرتها التي لا تفارقها ابدا..هذا العالم الجديد كبييير للغاية تشعر أنها تائهه غريبة فيه.. بل هي تاهت بالفعل احساس بالوحدة سيطر عليها، ودت لو تهرب وتركض مثل سندريلا فرار قبل أن تعود لصورتها الأولى، وكأنه شعر بارتباكها فجذب يدها برفق لتتخلل ذراعه أكثر ف