دلف مالك بعد أن طرق طرقات خفيفة منه حينما أذن له، وبعد أن وقع بصره عليها حدق بها في غضب واستياء، تسمر مكانه للحظات واذ به يخطو نحوها خطوات سريعة ناقمة وجذبها من يدها بعنف متوجها بها نحو حجرته تحت نظرات التعجب والدهشة من كل الموجدين في الحجرة.
-في ايه يا جدع أنت بتجرني كده ليه..لا اسمع لما اقولك.. مفيش دخلة غير لما يتعملي فرح آه.. أنا اول مرة اتجوز.
قالت ذلك ثم **تت رغم عنها عندما دفعها مالك بعنف وهو يغلق الباب خلفه، ويقول من بين أسنانه:
-اكتمي....ايييه مفيش خشى واصل.
قالت وهي تبتعد للخلف في خطوات مرتعدة:
-في أيه؟
-أيه ال انتي لابساه ديه.
قال ذلك وهو يشير على فستان زفافها الذي كان بدون اكمام.
فنظرت لفستانها وسألت بعدم فهم:
-ماله الفستان..مهو زي أي فستان عروسة نافش وحلو اهو.
بحلق في السقف في ملل ثم نظر لها وهو يقول بعد أن جذبها من شعرها فهدم تصفيفه:
-بجولك أيه أنا مش ناجص وخلجي في مناخيري.. لتلبسي فستان زين..ومحترم إكده لامفيش فرح والا ورب العزة أخليكي تنزلي للناس بجلبية أم احمد ..هاه..فاكراها ولا لاه.
ابتلعت ريقها واتسعت عيناها لمجرد التصور..فقالت على الفور:
-لا..لا..خلاص أنا حعمل ال أنت عايزه.
-**حة تاخد الحريم كليتها.
قال ذلك وهو ينظر لها باشمئزاز من أعلى الى أسفل..ثم خرج وهمس في أذن مسئولي التجميل بما يريد.. واصطحب زوجة عمه لحجرة ناريمان ليفهمها الأمر
-في ايه يا مالك يابني مالها ناريمان عملت ايه.
-تعالي معايا يا مراة عمي وانا افهمك.