امراة جمعت بين زوجين.....2
فى مخزن فى مكان بعيد عن العمران ساق الحرس كل من يحيى وجنى و قيدوهم بالحبال ، فوجىء يحيى بالمحامى مقيد هو ايضا و يبدو عليه آثار الض*ب حتى الموت ، علم أن حسام هو من وراء ا****فهم وأنه عرف مكانهم عن طريق المحامى ، أشفق يحيى على المحامى الذى أرسل له نظرة آسف و طأطأ رأسه فى قلة حيله ، فأرسل له يحيى نظرة معناها .. لا عليك يا رجل فماذا تفعل أمام هؤلاء الجبارون ، وأخذت جنى فى البكاء ، و خوفها من المجهول يعتصرها يحيى يحاول طمأنتها بنظرات من الحنان قد أرسلها لها .. حتى أتى حسام وهو يبتسم وفي عينيه نظرة انتصار وتشفي هتف بنبرة سخريه :
_ ازيكو .. إيه .. كنت فاكرين انى مش حعرف طريقكم .
فنظر للمحامى كأنه يثبت لهم زكاءه
ثم اقترب من يحيى ونظر له نظرة غل وحقد وهتف :
_ أى حد .. أى حد مهما كان مين ياخد حاجه من حسام يبقى جنى على نفسه ولا ايه .
ثم لكمه فى بطنه
فصرخت جنى باسم يحيى وكأنها هي من تلقت الض*به : يحيييييييى
و يحيى يكتم آه ألم حتى لا يبدو ضعيفا امغام حسام وجنى فهتف بأنفاس مرهقة :
_ا احنا ما خدناش حاجه منك ااانت ال عايز تاخد حاجه مش بتاعتك
ضحك حسام بسخريه فقال وهو يلكمه مرة أخرى :
_ ومين قالك إنها مش بتاعتى ؟؛
صرخت جنى : كفااااااااايه بقى حرام عليك سبنا في حالنا أنت عايز مننا إيه ؟
اقترب منها بطريقه مستفزة ليحيى وكان الض*ب أهون عليه بكثير من أن يقترب ذلك الحيوان من زوجته وحبيبته وعرضه وكيانه كله فلمح يحيى حسام وهى يقترب من جنى حتى التصق بها ، وقال لها بهس مقزز :
_ لسه يا حبيبتى دورك مجاش بس أوعدك انى حتسلى بيكى كده على رواقه ، هه امزمز فيكى براحتى وعلى أقل أقل من مهلى.
تلوى يحيى وهو يحاول أن يخلص نفسه من قيوده وهتف بثورة جنونيه :
_ أبعد عنها يا حيوان ابعد عنها يا كلب ابعد لاقتلك .
لم يلقى حسام له بالا بل ذاد فى تحديه ، وهو يعلم أن ما يفعله يؤذيه أكثر من الض*ب فتابع استفزازي :
_ فوضع يده على خدها ههممم ولا إيه يا حلوة .. و وضع قبلة كأنها و**ة عار على شفتيها
ظهر التقزز على وجه جنى و راحت تبعده عنها بيدها :
_ اووووووعى اااااابعد عنى أنت حد وقح .. وحيوان
ضحك حسام ضحكة لا تناسب تلك اللطمه التي نزلت على خدها جعل خيط من الدماء يسيل من جانب فامها
جنى: اااااااااااااااااه
اغمض يحيى عينيه فى ألم فلم يحتمل رؤيه جنى وهى تتألم من أثر الصفعه .
ظل حسام يضحك بتشفى .. توجه إلى يحيى وقال له بتهديد حاسم : أرمى عليها اليمين دلوقت حالا .
يحيى والغضب يفتك به وجعل الدماء تغلى فى عروقه :
_ مش حطلقها أنت فاهم جنى دي مراتى غصب عنك فاهم ، كفايه إنها بتحبنى أنا وبتكرهك أنت بتكرهك ..بتكرهك ، انت فاهم بتكرهك.
فعلا اصابت هذه الكلمات حسام فى مقتل فهو لا ينكر أن جنى تكرهه وتحب يحيى ولكن الغرور وحب التملك والسيطرة ..سيطرو عليه ولن يحيد عن تملك هذه المرأة التى أحبها نعم فهذا القاسى احبها ولن يتركها لغيره مهما كان الثمن .
استل حسام مسدسه ووجهه فى وجه يحيى فسمع حسام صوت جنى من وراء ظهره يصرخ باسمه زاده غضب على غضب
جنى والخوف أمسك بتلبيب قلبها : _لاااااااا .. يحيييييى
حسام مهددا من جديد : قلت حطلقها يعني حطلقها .. اخلص طلق حالا
ضحك يحيى وقال :
_ حتى لو طلقتها .. طلاق تحت التهديد ما يقعش حتى أسأل المحامى ال اتشطرت عليه ده.
يحيى أطلق صرخه ألم قوية نتيجه للرصاصه اخترقت قدمه أطلقها حسام عليه فقد عماه الغضب وجعله يفقد السيطرة.
يحيى بوجع : اااااااااااااااااااه .
حسام وبكل غضب الدنيا :
_ المرة الجايه فى دماغك .. قلتلك طلقها يا روح أمك ، متعملش فيها شجيع السيما قدامها.
شعرت جنى أن الدنيا تدور بها فأمسكت برأسها تحاول أن تمسك بها والألم يمزق قلبها
يحيى : أنا مستبيع بقى يا حسام موتنى ومش حسيبهالك إلا و أنا ميت
**ت رهييييب خيم على المكان .. هل يفعلها حسام ويقتله .. أم ماذا والترقب من الجميع ، دقات قلب جنى كادت أن تتوقف من الخوف على يحيى ، وتسأل نفسها :
_ هو حسام ممكن يقتل يحيى لا لا لا مش ممكن إزاى حتتحمل .
فابتلعت ريقها وصرخت :
_ ط طلقنى يا يحييييى طلقني
يحيى يعلم أن جنى تقول ذلك خوفا عليه فهتف بإصرار :
_ مش حطلقك يا جنى .. انتى مراتى أنا ..مراتى انااااااا فاهمه.
التمعت عين حسام بنظرة خبيثه فرآه كل من يحيى ، وجنى ،والمحامى ، والحرس الواقفون بأسلحتهم ، وهو يتجرد من قميصه ويقترب من جنى وقال ليحيى بنبرة باردة خبيثة وهو ينظر ويداعب جنى من وجنتيها :
_ لو مطلقتهاش يا يحيى دلوقت حالا حتجوزها وقدامك دلوقت ، وتشوف دخلتى على جنى دخله بلدى زي بتاعه الفلاحين ..عارفها هههههههههه
اتسعت عيون يحيى فى زهول مما سمعه ويراه الهذاه الدرجه هو حقير بل حقراته فاقت كل البشر ، رأى يحيى حسام وهو يقترب من جنى يلتهم شفتيها بحيوانيه ، حتى أن جنى لم تحتمل وسقطت فاقدة الوعى ، انخلع قلب يحيى فصرخ باسم حسام :
_ حسااااااام سيبها يا حيوان سيبها يا كلب.
ولكن حسام تمادى حتى سمع يحيى يطلق اليمين على جنى :
_ انتى ط طااااالق يا جنى....وكانت هذه الكلمه مفتاح التوقف الذى جعلت حسام ينهض عن جنى تاركها فاقده الوعى
حسام وهو يعدل ملابسه :
_ ههههههه ايوة كده يا شاطر
ثم قال للرجاله خدوووهم واعملو زى ما قلتلكم.
يحيى وهم يسحبونه البودى جارد ويصرخ ليس من الألم الذى فى قدمه بل من الألم على جنى وفراقه لها وظل يصرخ :
_ جنى ..جنى آه يا ولاد الكلب .. جنى .
واصطحبو أيضاً المحامى معهم .. أم ا حسام فقد حمل جنى وسار بها حتى سيارته وضعها فى الاريكة الخلفية وتوجه بها نحو شقته الخاصه.
الحلقه الرابعة
( امراه جمعت بين زوجين 2)
عندما فتحت جنى عيونها وجدت نفسها فى حجرة كبيرة يبدو عليها الثراء الفاحش دل ذلك على أثاثها الفخم ، أمسكت برأسها فتذكرت آخر مشهد مر عليها قبل أن تذهب فى عالم اللاوعى ، فتذكرت حسام وهو يهجم عليها ويحيى وهو يصرخ باسمها فنهضت بخوف تنادي على يحيى، ترى ماذا حدث له وماذا فعل به حسام وظلت تصرخ بجنون وتنادى:
- يحيييييبيي يحييييي ....واقتربت من الباب وظلت تطرقه بشده ..افتحووووووا افتحووووا الباب ..اناااااا فين انااااا فيييييين .
ولكن لا أحد يجيب.
فشعرت بغثيان فى معدتها فدارت بعينيها فى الحجرة ورأت باب اقتربت منه وفتحته فوجدته مرحاض.. افرغت كل ما فى معدتها وظلت تضغط على بطنها من الألم وذاد دوار رأسها
هتفت جني بصوت متعب ومجهد
_ آه يا ربى أنا ايه ال بيحصلي ده .. اااااه يا معدتى ااااه ..
ظلت تتمضمض وتغسل وجهها خرجت من المرحاض كان وجهها أصفر، ارتمت على الفراش تتاخلم وتحتضن الوساده و تعض فيها من الالام التى هجمت على معدتها ولا أحد يشعر بها
???
أمر حسام رجاله بالقاء يحيى أمام منزل العائله ..بعد أن جعلوه يمضى على وثيقه طلاقه من جنى بالاكراه والض*ب ، أخذ الوثيقه وذهب إلى جنى لتوقع هى الأخرى على وثيقه موتها.
شعرت جنى بصوت الباب يفتح فنهضت من على الفراش لترى من الطارق؟ فوجدت حسام يدلف وعلى وجهه ابتسامه انتصار ، فانقبض قلبها فانكمشت فى نفسها، وابتلعت ريقها فى خوف ..وجدته يقترب منها وهو يمد لها ورقه وقلم ويقول لها باسلوب امر _امضى
جنى : امضى على ايه؟
حسام : امضى على ورقه الطلاق دي.. يحيى طلقك
جنى وقد اتسعت عيونها في غير تصديق :
_ أنت أكيد اجبرته انه يطلقنى ، أنت إيه يا أخى بتعمل كده ليه عملنالك ايه متسابنا فى حالنا بقى.
حسام وقد امسكها من مع**ها بقوة وقال بتهديد وعيونه مليئة بالشر :
_بقولك امضى ولا عايزة تبقى ارمله ..فى الحالتين انتى ليا وبس فاااااهمه ، امضيييييي
ارتعبت جنى من صوته المخيف وشعرت بالدوار والغثيان يهاجمانها مرة أخرى ، فاضطرت أن تمضى ، مضت بيد مرتعشه ودموعها تساقطت على امضتها كأنها ترفض الطلاق نزلت على الورقة.. لعلها تمحو اسمها اخذ منها الورقه وابتسم بانتصار وقال بصوت تهكمي:
-ايووووة كده شاطرة
وتركها فانصرف وأغلق الباب ..اغمضت جنى عيونها بألم والدموع تسيل من عينيها بلا انقطاع
⏪⏪⏪
فى بيت عبد الحميد زهران
هرول حارس البوابه على يحيى الذى رآه يلقى به رجلان من السيارة وتنطلق بسرعه مخيفه
الحارس بانزعاج: يحييى بيه؟؟؟؟ ينهار اسوح وبسرعه اخرج جهاز لاسلاكى واخبر مديح بالامر وجاء مديح ليرى ابنه
مديح واتسعت عيناه بمفاجاه ..وانحنى بجانب ابنه:
-يحيييييى ايه ال عمل فيك كده يا بنى رد عليه..ونظر الى الحارس اطلب الاسعاف بسرعه
الحارس: طلبتها يا بيه بعد ما طلبت ساعتك
مديح: ادخل بسرعه انده نبيل وفتحى وعماد
الحارس: حالا يا افندم ولم ينتظر مديح الاسعاف فامر حارس آخر أن يخرج له سيارته
مديح متعجلة : طلع العربيه بسرررعه
الحارس: حاضرى يا بيه
وأخرج السيارة وادخل يحيى فيها وأتى نبيل الذى فزع عندما رأى يحيى مسجى فى السيارة فاقد الوعى وغارق فى دمه.... نبيل منزعج:
_الله..ماله يحيى يا مديح؟!
قال مديح: معرفش الحارس بيقول ان فى ناس رمته من العربيه وجريو
نبيل بانزعاج: اكييد حسام ذنب العيال دى فى رقبتكم
مديح وهو يض*ب على عجله القيادة بضيق ونرفزة: بقولك إيه يا نبيل مش وقته.. اما نشوف الواد الأول عاملو فيه ايه الكلاب دول.
ثم اتجه الى المستشفى بأقصى سرعة
???
جنى قامت على صوت الباب وهو يفتح فانتفضت خوفا ظنته حسام...لكن وجدت إمرأة ثلاثينية طويلة تدخل وفى يدها صنيه بها طعام
جنى بخوف.......انتى مين
قالت المرأة من :
انا ايناس يا مدام .. وأنا هنا عشان أشوف طلباتك
قالت جنى بثورة : انا عايزة أخرج من هنا .. عايزة امشى
ايناس : اهدى ارجوكى انا هنا عشان اخدمك ومقدرش اخرجك من هنا.. اى حاجه انتي عايزاها اعملها لك ال انك تخرجى من الاوضه دى.. انتى ميرضيكيش إنى اتاذى فارجوكى خاليكى مطيعه عشان الأمور تعدى.
ارتمت جنى على الفراش تبكى بيأس وقلة حيله
همست إيناس بلين وهي تقترب منها:
_ارجوكى ال انتى بتعمليه ده مامنوش فايدة ..ممكن تيجى تاكلى
جنى : مش عايزة ااااكل خلونى امشى من هنا عايزة اروح لماما ..يحيى فينك يايحيى رحت فين وسبتنى عاملو فيك ايه يا ترى ياحبيبى.
زفرن إيناس بيأس ثم هتفت وهي تهم بالانصراف:
_طيب انا حسيبلك الأكل واطلع ولو احتاجتى حاجه اندهى عليا.
وتركتها تبكى وخرجت وقلبها مشفق عليها ولكن ليس بيدها شىء
******
فى المستشفى
جاء عماد وفتحى فقد اتصل بهم نبيل بعد أن اخبرهم أن يحيى فى المستشفى
فصرخ عماد بانزعاج:
_مالو ييحيى يا نبيل
نبيل: ناس ض*بته ورموه قدام الفيلا
فتحى بخوف : مين دول ال ض*بوه ....طب وجنى بنتى فين
مديح: منعرفش ..حد عرف من ال فى البيت
عماد: لا مقلناش لحد
فتحى وهو يشير على الطبيب:
_الدكتور اهو جاى تعالو نسألو على حالة يحيى
التفتوا للطبيب فسألوه نبيل بلهفه وخوف:
_قلنا يا دكتور يحيى عامل ايه دلوقت؟
الطبيب: من حسن حظه ان الرصاصه مخترقتش العظم بس هو فقد دم كتيييير حد يكون من نفس فصيلته يتبرعله بالدم بسرعة.
فذهب نبيل ومديح ليعطوه من دمهم
بعد ساعات استعاد يحيى وعيه
يحيى وكانت الصورة مشوشه أمامه :
_ج جنى ..ج جنى.
نبيل : يحيى ....انت سامعنى رد عليا
مديح : يحيى أنا بابا يا حبيبى رد عليا
يحيى: وهو بين الوعى وااللاوعى ..جنى ..حسام..حسسام ..جنى ..
وسقط فى غيبوبه مرة أخرى فنادى نبيل على الطبيب بانزعاج
نبيل: يا دكتور ..الحقنا شوف يحيى مالو ..
الطبيب: ..دى غيبوبه نتيجه تعرضه لضغط نفسى كبييير وكمان عشان فقد دم كتييير بس ياجماعه دى آثار ض*ب وت***ب ولازم نبلغ البوليس
نبيل :
حتعمل ايه يا مديح ..واضح أن حسام ورا ال حصل ليحيى
فتحى بانزعاج :
-وبنتى جنى فين
نبيل : اكيد حسام عارف مكانها
فتحى بتهور:
-يبقى أنا رايح لحسام لازم أعرف بنتى فين وحصلها ايه؟
مديح بثورة :
- استنى يا فتحى ...نطمن على يحيى الأول وبعدين نروح لحسام وبعدين احنا متأكدناش ان حسام عمل كده
فتحى :
-أنا لازم أروح أشوف بنتى فين لسه حستنه لما نتأكد، ما الحكايه باينه اهى وابنك عمال يهلوث باسمه أنت إيه يا أخى قلبك ده ايه حجر ..انا رايح لحسام ومش حسيبه غير لما يقولى بنتى فين
وذهب فتحى الى حسام ليسأله عن جنى
ترى ماذا سيفعل فتحى مع حسام وهل سيستطيع أن يأخذ جنى من عند حسام ويعيدها الى البيت؟
هدية اليوم
قصة حقيقة و من الواقع:
كانت هناك فتاة جميلة و كل الناس تحبها لأن أخلاقها عالية...
تزوجت و استقرت،وبعد شهر حملت و ككل النساء،كانت تمر بفترة(الوحم)...
وبعد مرور أيام أصبحت تكره غرفتها و تحسها مظلمة و مخيفة،وتقول في نفسها أكيد هذا لأني بالحمل...
وكانت عندما تمر إلى المطبخ تجد نفسها تفزع و أنظارها تذهب إلى غرفتها
وكانت تسكن في الطابق العلوي و أخو زوجها و زوجته في الطابق الأول،ودائما تحكي قصتها لزوجة أخيه و كانت شاهدة على القصة
فزاد الشيئ عن حده...إلى أن أصبحت تجس ب أحد في يتنفس أمامها،فتهرع في قراءة القرآن..
وكلما كانت تكثر في الأذكار و قوة الإيمان كلما أصبحت ترى أشياء مخيفة...لدرجة أنها عندما تنام في الصالون،تسمع أصواتا و عندما تفتح عينيها،ترى أولادا يلعبون و يجرون،وعندما تصرخ،يستيقظ زوجها على صراخها و يقول هذا كلم مزعج،فقلقت منه،وقالت هذا غير طبيعي،إلى متى هذا العذاب...؟؟؟؟
فتفاقم وضعها...إلى أن أصبحت تستيقظ على ساعات على خدها على الساعة التاسعة صباحا...حتى أنها مرة قامت تجري إلى زوجة أخو زوجها و أرتها خدها وهو أحمر،و قالت لها هل أنا أحلم أم أنا مجنونة....فزعت و عندما جاء زوجها أخبرته،ففزع،فقالت له أحضر لي راقي ليرقيني،فقال لها عندما ترجعين من بيت أهلك سوف آخذك...فهي كانت تسكن بعيدة عن أهلها،فاشتاقت إليهم فقررت الذهاب وهنا تبدأ القصة المفزعة،تعبت من الكتابة،سوف أستريح و أكملها لكم إذا أردتم ذلك؟؟؟ واترك وتعليق بي تم ليصلك الجزء الثاني
الى اللقاء