الفصل الرابع عشر

2067 Words
- لا، هو ده وقته.. ولا إنت ملكش مزاج مني دلوقتي!!. وقامت ماشية وسايباني وأنا بتكلم، وهي عارفة ان الحركة دي بتجنني.. أكتر حاجة بتستفزني إنها تمشي وأنا بتكلم، وكنت عارف إنها بتستغل نقطة ضعفي عشان تردلي اللي عملته فيها امبارح.. بس سؤال.. هي عرفت إني مكنتش في البيت، لكن هل عرفت أنا كنت فييييييييين تحديدا!!.. أكيد لا.. أنا مش من بتوع خدوهم بالصوت ليغلبوكم، بس لقيت نفسي بجيبها من شعرها وقمت ضاربها بالقلم على وشها وأنا بقول بعصبية وبجز على أسناني: - لما أتكلم تقفي تسمعيني.. أنا لحد دلوقتي بكلمك بهدوء، كنتي فييييين!!. ريهام أخدت القلم مني ولقيتها واقفة متسمرة مكانها زي ما تكون بتحاول تستوعب جناني وصل لغاية فين.. بس أنا شايف نفسي معذور في اللي بعمله واللي لسة هعمله، أنا زوج شاف صور وجوابات عن مراته في شقة صاحبه.. وأنا طبعي حامي أصلا، ومش هستحمل حاجة زي دي أبداً.. فجريت على الدولاب زي المجنون وقلبت كل اللي فيه، وفضلت أفتح في الشنط بتاعتها كلها، لدرجة إني شدّيت شنطة إيدها اللي خرجت بيها، ورحت مفضي كل اللي فيها على الأرض عشان أتأكد إنها مش بتخونّي.. وفي أقل من دقيقة تحولت الأوضة بتاعتنا لخرابة لإني ماسيبتش حتة ما فتّشتهاش.. حتى التسريحة والكومودينو والشوفونيرة قلبت أدراجهم زي المجنون لغاية ما فشلت إني ألاقي أي دليل اتهام ضدها.. وحتى الآن مش عارف، هل أنا كنت بتمنى ألاقي دليل على خيانتها ليا عشان يكون ليا الحق في إني أخونها، ولا أنا كنت بعمل كدة في الأوضة كي يطمئن قلبي!!. وبعد ما يأست من إيجاد دليل أو أي حاجة تثبت إنها بتخوني، لقيتها برضه واقفة مذهولة وحاطة إيدها على خدّها اللي ض*بتها عليه.. كانت واقفة بتترعش عشان حاسّة إن حاميها حراميها، يعني الشخص اللي المفروض هو اللي يكون سندها وضهرها بقى هو ظالمها وقاهرها، لكن أنا مش شايف نفسي غلطان ولو الزمن رجع بيا هعمل كدة وأكتر من كدة.. أنا دلّعت ريهام جدا، وكنت دايما بسيبها على راحتها، والنتيجة مكانتش في صالحي إطلاقاً.. يبقى من الأفضل إني أشدّ عليها شوية، وأقرص ودنها حبّتين كمان.. وفي وسط ذهولها وهي شايفة جوزها بيتصرف زي المجانين، لقيتها بتتكلم بصوت فيه حشرجة زي ما يكون الكلام مش قادر يخرج من بوقها: - عايز تعرف كنت فين!!.. كنت بوصّل عيالك للمدرسة عشان أبوهم كان سهران بيتسرمح طول الليل.. عايز تعرف كنت فين!!.. كنت بمارس دور الأب عشان العيال ما يحسوش بغياب أبوهم.. مش هقولك إني طول الوقت عاملة زي الطور في الساقية عشان محسّسكش بالمسؤولية لإن العيب مش عليك، العيب على اللي نسيت نفسها ومفكرتش غير فيك وفي عيالك.. بس هقولك كلمة واحدة.. أنا مش عايزة أعيش معاك تاني.. طلّقني.. طلّقني حاااالا.. بقولك طلّقني. يا سااااتر على زنّها وعصبيتها.. هو كان حصل إيه يعني لده كله!!.. مالها محسّساني إني ض*بتها بالنار وأنا مش واخد بالي!!.. ده كله عشان ض*بتها بالقلم في ساعة عصبية!!.. بتتكلم وبتعيط ومش عارفة تنطق كلمتين على بعض من كتر العياط، وده كله ليييييييه!!!.. عشان بغير عليها وعلى رجولتي وشرفي!!.. لقيتها بتتحرك ناحية التسريحة وقامت شايلة الكرسي بتاعها، وراحت حاطّاه قدّام الدولاب عشان تقف عليه وتجيب شنطة السفر.. والكرسي الصراحة رجله كانت على وشك إنها تت**ر من كتر ما العيال كانوا بيتنططوا عليه، فأول ما وقفت عشان تجيب الشنطة لقيتها قامت واقعة بالشنطة والكرسي على الأرض.. وجدعنة مني وكحركة فيها ذوق، قمت رايح عليها عشان أساعدها يمكن توقّف حالة الانهيار اللي هي فيها دي، فلقيتها بتقوللي وهي مفطورة من العياط: - إبعد عني.. ما تلمسنييييش.. بقولك إبعد عني. يعني ده جزائي إني بحاول أساعدها!!.. ريهام كانت عاملة زي المجانين ساعتها، وأنا عارف دماغها اللي عايزة ال**ر دي.. فقولت أحاول أهديها، خاصة إنها حطّت الشنطة على السرير وبدأت تملاها بهدومها.. وحركة زي دي هتخلّي حمايا وحماتي يوجعولي دماغي ويبيعوا ويشتروا فيا لمدة شهر على الأقل.. فبدأت أهديها من قلبي صدقوني، وقولتلها وأنا بخرج الهدوم من الشنطة تاني: - إستهدي بالله يا ريهام، مفيش داعي لده كله!!. - إبعد عني، مش عايزة أشوف وشّك. - طب حقك عليا، أقسملك بالله ما هتتكرر تاني. طبعا كنت عمال أتكلم ولا حياء لمن تنادي، وهي سايقة في العوج وم**مة على الرحيل وإنها تسيب البيت.. بس هتسيبلي البيت بالعيال، ولا هتاخدهم معاها!!.. طبعا كحركة ذكية مني هسألها، وأيّاً كان قرارها هعمل ع**ه كمحاولة مني لوضع ال*قدة في المنشار مش أكتر.. يعني لو قالتلي إنها هتاخدهم معاها، أنا هقولها لو عايزة تمشي يبقى تسيبي العيال.. ولو هي في نيتها إنها تسيبهم يبقى هقولها خديهم معاكي.. بس ده طبعا الحل الأخير بعدما تنفد كل الحلول السلمية.. فسألتها وأنا بفضي الشنطة ليها عشان ما تمشيش وتسيبني: - يا ريهام العيال مالهومش ذنب في البهدلة دي.. هيتشحططوا كدة ونفسيتهم هتتعب خصوصا إن البنت عندها حساسية. مكانتش بترد عليا وعمالة تملا الشنطة زي الانسان الآلي ومش معبّراني خالص ولا عاملة أي احترام لوجودي.. فقربت منها عشان أحاول أهدّيها وأنا بحط إيدي على كتفها، قامت هي زقّاني جامد كإني عدوّها.. وربنا أنا مسكت نفسي بأعجوبة إني مض*بهاش قلم تاني عشان عارفها لما بتستهبل.. وكراجل چنتل وبيفهم في الأصول ومش عايز مشاكل مع حمايا وحماتي، قولتلها بنبرة صوت كلها صعبانيات وعتاب: - طب يا ستي ردّيلي القلم لو ده هيريّحك.. والله ما كنت أقصد.. والمصحف ما كان قصدي.. إلهي كانت تتقطع إيدي قبل ما تنزل عليكي يا ريهام.. والله العظيم أنا مكنتش في وعيي.. أنا أسف والله العظيم تلاتة، وأوعدك مش هتتكرر تاني وربنا، ولو اتكررت مني تاني اعملي ساعتها اللي انتي عايزاه.. وحياة أغلى حاجة عندك ما تمشي وتسيبيني. أنا الصراحة كنت بقول الكلام ده وأنا خايف.. خصوصا إني لما عرضت عليها إنها ترد القلم ليا، لقيتها وقفت ورفعت إيدها فعلا عشان تض*بني، بس استمرّت في العياط تاني زي العيال الصغيرين وفضلت تملا هدومها في الشنطة.. أنا كنت براهن على عاطفتها الصراحة، وعارف إن حركة زي دي عمرها ما هتعملها عشان صورتي في عينها ما تتهزش طول العمر.. ولسة جاي أحضنها بعد الحركة دي، وبدأت أطمن إنها جابت نتيجة نوعا ما خاصةً إنها بدأت تنخّ ليا، وطالما هي نخّت وضعفت يبقى وافقت إنها تقعد معايا على مائدة المفاوضات، يعني هنتناقش ونتعاتب وأحب على رأسها مع هدية شيك مصحوبة بوعد والموضوع يكون إتحلّ.. المهم، بقول لسة جاي أحاول أحضنها لقيت جرس الباب بيضرب.. وده مش ميعاد خروج العيال من المدرسة خالص.. يحرق أبو اللي بيض*ب الجرس الساعادي، ده أنا كنت ما صدقت أستفرد بريهام.. رحت أفتح وأنا متعصب وعلى أخري لقيتها أمي ومش طايقة نفسها.. أول ما فتحت الباب، لقيتها بتزقّني في ص*ري زي ما تكون ظابط مباحث معاه أمر بالتفتيش، وقامت داخلة الشقة وواقفة في نص الصالة وعمالة تزعّق: - هي فيييييييين!!.. هي فين بسلامتها واسم النبي حارسها وصاينها!!. - إهدي بس يا ماما، في إيه!!. - إمسك يا ضنايا، إمسك يا قلب أمك.. شوف الهانم اللي انت متجوزها بدل بنت خالتك اللي ضافرها برقبة عشرة من عيّنتها مقرطساك إزاي.. إمسك عشان تعرف إنها مخلّياك خروف بقرون. ولقيتها بتدّيني الجوابات والصور اللي كانوا في شقة أشرف، وأنا أخدتهم منه ورحت بيهم على شقة أمي عشان آخد المفاتيح وأطلع على الشغل، بس أنا نسيتهم هناك للأسف.. يا غبائي الأزلي!!.. دي أمي هتعملها مناحة وأنا يستحيل أعرف أشرحلها الموضوع من أوله.. ولقيت ريهام خارجة من الأوضة وهي شايلة شنطة هدومها عشان تمشي، بس احتراما لأمي لقيتها بتقول من غير ما تبصّ ناحيتها: - عن إذنك يا ماما عشان أعصابي تعبانة ورايحة أستريح في بيت أهلي. - أهلك!!.. سلامة أعصابك يا ضنايا.. ما طبعا لازم تتعبي طالما حبيب القلب اللي إسمه أشرف بعيد عنك.. عايزة تروحيله بسرعة عشان مشتاقة ومش قادرة على بعاده. أمي كانت حرفيا بتخبّط فيا وفي ريهام.. وطبعا أنا يستحيل أقف لأمي، بس مضطر وغصباً عني اني أقف لريهام وإلا أمي مش هتشوفني راجل.. أقسم بالله أنا ما كان قصدي أعمل ده كله، بس مينفعش أنصر ريهام على أمي مهما حصل.. فلقيت نفسي بحاول أهدّي امي وبقولها بالراحة كدة: - إيه اللي بتقوليه ده بس يا ماما!!.. هفهّمك قصة الجوابات دي بعدين عشان ده مش وقته. - يا زين ما خلّفتي يا كريمة... إبنك طلع بقرون ومبسوط.. شايف جوابات غرامية لمراته، وسايبها تخرج عشان تروح لأهلها قال إيييييه!!.. أعصابها تعبانة. ده كان كلام أمي اللي يحرق الدم بعد ما قعدت على الكنبة وقلعت الإيشارب بتاعها، وأنا الصراحة كنت مش عارف أعمل إيه.. أنا عايز أوقف المهزلة دي بأي طريقة وبأي تمن، بس يستحيل التمن ده يكون وقوفي قصاد أمي.. فكنت مجبر إني أزعق في ريهام عشان هي ممكن تستحمل، فقربت ناحيتها وأنا عينيا بتطقّ شرار وقمت قايلها وأنا خايف أبص في عينها: - عاجبك كدة!!.. عاجبك الفضايح اللي انتي عاملهالي دي!!. - عن إذنكم. أدفع كل ثروتي، وعمري كله ولا إني أشوف نظرة ريهام دي تاني.. نظرة أقسم بالله عاملة زي السهام المحرقة.. كانت بتقوللي بعينها إنها ندمانة إنها اتجوزتني.. وأنا أستحمل أي حاجة ولا إني أشوف في عينها كلمة (يا خسارة) اللي بتقتلني من جوة دي.. نظرة مليانة حسرة ولوم وعتاب وألم وندم.. حرفيا أنا مكنتش عارف أرفع عيني فيها، ولأول مرة بجد أحس إني قليل كدة قدامها.. كان نفسي أعيط في حضنها وأقولها سامحيني، وأفوق ألاقي الأربعة وعشرين ساعة اللي فاتوا دول كانوا حلم.. بس للأسف مش حلم، ده واقع ولازم أعيشه للنهاية يا ريهام.. أنا آسف والله العظيم في اللي عملته وهعمله، بس مش هقدر أعمل غير كدة.. مش هقدر أقف لأمي ومفيش قدامي حيطة مايلة غيرك عشان أتسند عليها.. أنا مجبر ومسيّر تماماً في تصرفاتي يا ريهام، فاستحمليني عشان خاطري.. ده اللي كان جوايا وكان نفسي أقوله، ولقيت نفسي بحاول أسحب منها الشنطة وبقولها: - استهدي بالله بس يا ريهام، ماما أكيد ما تقصدش. - ما تسترجل يا قلب أمك.. أقولك!!.. بدل الشحططة ووجع القلب ده، اتصل بأشرف عشان ييجي يبات معاكم هنا.. ابقى قول له ينام وسطكم يا سيد الرجالة عشان مراتك بتخاف تنام لوحدها. - الله يسامحك يا طنط، وبجد ميرسي جدا لحضرتك.. عن إذنكم. ريهام طالما قالت (طنط) بدل ماما، يبقى هي كدة بتولع حرفيا من جوة.. طب أقسم بالله أنا كنت حاسس ان في ريحة شياط طالعة من ص*رها، أصلي عارفها لما بيعزّ عليها تعيط قدام حد، فبتكتم الدموع جوة عينيها، والكلام يبقى خارج من بوقها مبحوح ومش عارف يطلع.. حرفياً بتبقى عاملة زي العيال الصغيرين، لدرجة إني بحس ساعات كتير إني مخلف أربعة مش تلاتة.. لكن أمي قامت من على الكنبة، ووقفت جنبي في وشّ ريهام لدرجة إنها خافت مننا زي ما نكون بنستقوى عليها.. وراحت أمي قايلة بصوت عالي وهي بتشوّح بإيدها يمين وشمال: - هيسامحني يا روح قلبي.. هيسامحني يا عينيا يا حيلة أمك.. مش هيسامحني ليه يعني!!.. شوفتيني ماشية بتعايق في الرايحة والجاية عشان أجنّن الرجالة!!.. ولا شوفتيني سايبة بيت جوزي عشان أمشي على حلّ شعري!!. - الله يسامحك.. أنا مش هرد عليكي عشان المفروض إني متجوزة راجل هو اللي يرد بدالي.. بس للأسف طلعت بخدع نفسي طول الوقت.. أنا همشي عشان حضرتك تاخدي راحتك في بيتي، أو اللي المفروض يكون بيتي.. عن إذنكم. أنا هنا بقى كنت حاسس إني مزنوق زنقة ما يعلم بيها إلا ربنا.. وزي ما أنا مكنتش قادر أبص في عين ريهام وهي واقفة حاسة بالعجز قدامي وعينيها ملياين ندم فظيع، مكنتش برضه قادر أستحمل نظرة أمي بعد اللي ريهام قالته.. كانت مصدومة من كلامها زي ما تكون شتمتها بالأم، ورغم إن كلامها كان جارح ليا أنا بس مش لأمي.. إلا إني كنت مضطر أقفلها في اللحظة دي عشان أرضي أمي، وأحسن صورتي في عينها، فلقيت نفسي بتعصب على ريهام وأنا بشد الشنطة بعنف من إيدها على أمل إن أمي تفرح بيا، ورحت مزعق فيها جااامد وأنا بزقّها: - إنتي هتردّي على أمي كمان!!!.. مفيش مرواح عند أهلك، وادخلي جوّة على أوضتك.. واعملي حسابك، أمي هتبات معانا هنا لغاية ما تتعلمي الأدب وتعرفي إزاي تكلميها. ولقيت ريهام صدمتها فيا بتزيد، بس أنا عملت بمبدأ (إن جالك الطوفان حطّ إبنك تحت رجليك).. وأمي أقوى من طوفااان سيدنا نوح، وكنت لازم أعمل كدة عشان الموضوع يعدّي بسلام وبأقل الخساير.. أمي جبل مش هعرف أقف قصاده، لكن ريهام بتحبني ولازم تستحملني.. عدّيها والنبي يا ريهام، وأنا أقسم بالله هعملك كل اللي نفسك فيه.. وزي ما يكون ربنا سمع دعواتي، لقيت ريهام بتترعش من الصدمة كعادتها وجاهدت عشان دموعها ما تنزلش، وراحت داخلة على أوضة النوم.. وتحسّباً من اللي في بالي، قمت شايل أسلاك التليفون من الحيطة عشان ماتعرفش تستنجد بأهلها لغاية ما اليومين دول يعدّوا على خير، وأصالحها بعد كدة.. أكيد هصالحها عشان الأمور تتعدل بيننا بس بعد ما العاصفة دي تعدّي. ولقيت أمي مبتسمة وفرحانة أول ما ريهام دخلت على الأوضة.. صدقوني أمي مش شمتانة فيها، هي أكيد بتتكلم في الصالح وعايزة تشوفني راجل زي بابا الله يرحمه.. أمي بتحبني وطول عمرها بتتكلم في الصالح، وبتحب ريهام جدا ودايما بتعاملها زي بنتها ويمكن أكتر.. أنا شايف كدة عن نفسي، ولو حد شايف غير كدة يبقى حسبي الله ونعم الوكيل فيه.. وزي ما قولتلكم، أمي كانت مبسوطة جداً وفرحانة بيا، وقعدت على الكنبة وهي منجعصة وشايفاني حمش زي بابا، وقالتلي وهي طايرة بيا سابع سما وبترقيني بأدعية بصوت غير مسموع: - الله أكبر عليك.. اللي خلّف مماتش.. راجل زي أبوك يا ضنايا.. النسوان مايجوش غير بالعين الحمرا، وعلى رأي المثل أ**رلها ضلع يطلعها أربعة وعشرين.. فاكرة نفسها (زبيدة ثروت) في فيلم بنت ١٧.. وهي عاملة زي (وداد حمدي) في السفيرة عزيزة.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD