الفصل الثالث عشر

2199 Words
قمت من على الكنبة وقفلت الشباك، ودخلت أطّمّن على أشرف قبل ما أنزل؛ فلقيته يا عيني بيتكتك من البرد.. كان عمال يترعش من السقعة يعني، ففتحت الدولاب عشان أجيبله حاجة يتغطّى بيها لكن اللي شوفته صدمني وحبس الكلام في عقلي وقلبي.. أول ما فتحت الدولاب لقيت صورة لريهام متعلقة فيه من جوة وحجمها حوالي متر، وصورة تانية على الضلفة من جوة، ودوسيهات كتير مرصوصة فوق بعضها وعليها ورق أصفر كدة.. فتحت الدوسيهات لقيت اللي فيها ورق آشعة طبية مش مفهوم منها حاجة، ولما قريت الورق اللي كان فوقها بدأت الصورة توضح ليا.. دي كانت شهادات طبية بتأكد إن أشرف بيعاني من العجز الج*سي.. بس إيه اللي جاب صور مراتي في دولابه!!.. حاولت أفتش في الدرج فوقعت بطانية قديمة على الأرض ولقيت تحتها كمية رهيبة من الجوابات اللي بيكون مرسوم حواليها خطوط أزرق في أحمر.. كانت جوابات كتييييير يمكن حوالي خمسين جواب، فتحت واحد منهم لقيت مكتوب فيه كلام عاطفي لريهام.. فتحت واحد تاني، لقيته برضه جواب عاطفي لواحدة اسمها ريهام.. جسمي بدأ يترعش، واعصابي كانت هتتحرق تماما، وفضلت أفتش في الدولاب زي المجنون لدرجة إني قلبت كل اللي فيه على الأرض.. وفجأة سمعت صوت أشرف جاي من ورايا وبيقول: - اصبر هفهمك. - تفهمني إيييه!!.. صور مراتي بتعمل إيه عندك في الدولاب. - والله ما في حاجة من اللي في دماغك.. أقسم بالله يا ابراهيم أنا أصلاً عندي عجـ,,,. مكنتش طايقه ساعتها، ومش متخيل إني واقف أرغي وأتكلم مع واحد بيبص لمراتي بنظرة مش أخويّة.. مسكت الصور بإيدي بعد ما شديتها بعزم ما فيا، وقمت ساحب أشرف من الياقة جامد لدرجة إنه كان هيقع على وشّه.. هو أصلا كان عمال يكحّ ويترعش وجسمه خاسس زي ما يكون هفتان من قلة الأكل.. حرفيا كانت عفاريت الدنيا بتتنطط قدام عيني، وجوايا بركان بيغلي لمجرد إني بتكلم في حاجة زي دي.. ورحت ضاربه بالقلم على وشّه، وساحبه ناحيتي جامد ولزقت الصور في وشه وأنا بقوله: - أنا مالي انت عندك إيه!!.. بقولك صور مراتي بتعمل عندك إيه في الدولاب!!. - انت ناسي اننا كنا زملاء في الجامعة يا ابراهيم!!.. وانا اللي عرفتك عليها اصلا يوم ما كلّمـ,,,!!. - وانت يا وسخ محتفظ بصور كل الدفعة!!.. صور ريهام بتعمل عندك إيه في الدولاب يا ابن ميتين الـ,,,,,,.!!.. انطق أحسنلك بدل ما روحك تطلع في إيدي!!. كنت عامل زي المجنون ساعتها، وشيطاني استلمني فوق ما تتخيلوا، وبقى عمّال يربط الأحداث ببعضها بطريقة جهنمية.. زي إني بدأت أتخيل إن ريهام كانت بتهمل في نفسها عشان بتخوني ومش عايزاني ألمسها.. أشرف كان بيقا**ها من ورايا ولا لا!!.. أشرف كان بيوسّخ مع اي بنت عرفها في يوم من الأيام، يا ترى بقى علاقته بريهام وصلت لفين!!!.. انا عرفت ريهام عن طريقه يوم ما كان بيحكيلي عنها من ١٣ سنة، بس معرفش إذا كان في حاجة كانت بينهم قبل ما اعرفها ولا لا.. علاقتي بأشرف اتقطعت من يوم ما خطبت ريهام، بس مش قادر أفتكر مين اللي كان السبب في قطع العلاقة.. أنا ولا هو!!.. أنا اللي بدأت أبعد عنه من بعد ما خطبتها، ولا هو اللي كان بيبعد عني!!.. أسئلة كتير بتدور في دماغي، ومش قادر أوصل لحاجة غير إني ألطشه بالقلم كل ما أحس بوجود سؤال بيدور في عقلي.. كنت بتعامل مع وشّه زي ما يكون كيس رمل بتدرب فيه لغاية ما قاللي وهو بيتخنق ومش عارف ياخد نفسه: - والله ما في حاجة بيني وبين مراتك.. علاقتي بريهام اتقطعت من يوم ما انت اتجوزتها يا ابراهيم.. أقسملك بالله مراتك أشرف واحدة في الدنيـ,,,,. آخر جملة دي كانت كفيلة بإنها تحرق دمي لعشر سنين قدام.. تخيلوا معايا كدة إن واحد صاحبي بيدافع عن مراتي قدامي!!.. تعرفها منين عشان تقول عليها شريفة ولا مش شريفة!!.. مالك إنت اصلا إذا كانت شريفة ولا لا!.. وبعدين هو أنا مستنيك عشان تقوللي مراتي شريفة ولا خاينة!!.. بدأت أجرجره من هدومه ودفعته ناحية الدولاب، ونزلت تلطيش فيه وأنا بشتمه بأوسخ الشتايم زي ما أكون بكابورت واتفتح، وقمت قايله: - هو أنا يا وسخ، يا إبن الجزمة كنت مستنيك تقوللي إذا كانت شريفة ولا لا!!.. قابلتها كام مرة يا زبالة!!.. كانت بتجيلك هنا، ولا بتتقابلوا في بيتي بعد ما أنزل!!.. هي اللي إدتك الصور دي، صح!!.. إنطق يابن الكلب بدل ما أخليك تحصل رجولتك. - والله ما شوفتها من يوم ما اتجوزتوا، أقسملك بالله يا ابراهيم ما في حاجة بيني وبين ريهام من ساعة ما سيبنا الجامعة.. أنا عرفت ريهام قبلك، وكنت بحبها حب شريف يا ابراهيم والله العظيم تلاتة.. وحكيتلك ساعتها إني بحب واحدة في الشلة ونفسي أعترفلها بحبي ليها.. فاكر!!. - اخلص. - ساعتها عرّفتك على الشِلّة، وكنت ناوي أقولك إن الواحدة دي تبقى ريهام، بس انت أخدتها مني قبل ما أعترفلها يوم الرحلة.. أنا عرفت بنات بعدد شعر رأسي يا ابراهيم، ومفيش بنت كانت بتستعصى عليا، بس مش عارف ليه مكنتش بعرف أتكلم قدامها هي بالذات.. أنا عارف إنها كانت شايفاني بتاع بنات، وعشان كدة هي حبتك إنت عشان خجول ومحترم، بس أقسم بالله أنا كنت هبقى كويس لو هي كانت حبّتني. - ما تخلص يا زبالة، وسيبك من جو الصعبانيات ده. الصراحة أنا كنت ناسي تماما إني عرفت ريهام في شلة الجامعة.. وجايز يكون السبب في ده هو إن ريهام ما استمرتش كتير في الشلة، أنا دلوقتي بس افتكرت.. أنا أول ما دخلت وسطهم، واعجبت بيها من أول نظرة، وحسيت إن هي مش حابة الجو بتاعهم ده، قمت لزقتلها لغاية ما حبينا بعض، وخرجنا احنا الاتنين من الشلة دي خالص.. بس إزاي أشرف ما جابليش السيرة دي خالص قبل كدة!!.. ازاي ما حاولش حتى إنه يلمّح لي!!.. حاسس إنه صادق نوعاً ما، بس المشكلة إن أشرف ده كان أصيع واحد في الشلة، ومعنى إنه كان بيحب ريهام يبقى أكيد حاول يعمل معاها علاقة.. أشرف مفيش واحدة كانت بتعدي من تحت إيده إلا لما يسيب توقيعه على شرفها.. مسكته من رقبته جامد وقمت رازعه قلم وقايل له: - ومحتفظ بالجوابات والصور دي لحد دلوقتي دي ليه يا إبن الـ,,,,,,.!!. - عشان دي الحاجة الوحيدة اللي بتحسسني إني لسة راجل.. جوازك من البني آدمة الوحيدة اللي حبيتها بجد مقدرتش أستحمله يا ابراهيم، وحاولت أنتحر أكتر من مرة أقسملك بالله، بس كنت كل مرة بخاف وبفشل.. بخاف أموت وما شوفش صورتها تاني.. والله العظيم والله العظيم والله العظيم، أنا ما خايف أموت.. أنا بس مش متخيل إني لما هموت مش هشوف صورتها أول ما أصحى وقبل ما أنام.. مش متخيل إني مش هقرا تاني كل الجوابات اللي كتبتها لها وخفت أبعتهالها. - اللي بتتكلم عنها دي مراتي يا وسخ!!. - عارف، بس مش بإيدي.. أنا والله العظيم ما خنتك، بس مش قادر أنساها أبدا.. صوت ضحكتها لما بتت**ف فتقوم باصّة في الأرض، نظرتها لما بتكون مبسوطة وفرحانة، رفعة حاجبها لما بتندهش من حاجة حد قالها ومش قادرة تستوعبها، شعرها اللي كان بيتغير لونه أكتر من عشر مرات مع كل شعاع من الشمس، طريقة كلامها لما تحاول تبيّن إنها جدّ فجأة.. أنا بقيت مدمن م**رات عشان مش عارف أعيش من غيرها، وللأسف الم**رات جابتلي عجز ج*سي يا ابراهيم.. عارف يعني إيه راجل يكون عنده عجز ج*سي!!!.. يعني ميت بالحياة في كل ثانية من يومه.. والدولاب ده هو اللي مخليني عارف أعيش، هو اللي بيخلّيني قادر أتنفس وأحس إني كنت في يوم من الأيام بني آدم. كان عمال يعيط بين إيديّا، ووشّه بقى عامل زي البالونة من كتر الض*ب فيه.. ومش عارف ليه صدقته ساعتها وحسيته عبارة عن بقايا إنسان.. دلوقتي بس عرفت هو بيكون فين لما رانيا بتكون مع ياسين.. ومش هكدب عليكم، أنا رغم إنه صعب عليا ساعتها، إلا إني كنت ق*فان منه برضه، شيء صعب على أي راجل إنه يخوض نقاش زي ده مع واحد غريب.. وأخدت الجوابات والصور ومشيت من الشقة، وطلعت على بيتي اللي فيه أمي، وسيبت أشرف بيعيط جنب الدولاب ومقهور لدرجة الموت، وأراهن إنه هيحاول ينتحر تاني أو عاشر، وأنا الصراحة كان نفسي يموت عشان أخلص من الاحساس اللي أنا فيه ده.. مش هو بيقول إنه عايش على الذكريات دي!!.. أديني حرمته منها، يا رب بقى ينجح في الانتحار المرادي. دخلت الشقة، لقيت أمي نايمة، فماقعدتش كتير الصراحة.. يا دوبك، أخدت المفاتيح بتاعتي ونزلت تاني، ركبت عربيتي وطلعت على الشغل.. مكنتش قادر أفهم ولا أستوعب أي حاجة، وكنت طول الوقت سرحان في خمسين ألف حاجة.. كلام أشرف بيقول إن ريهام بريئة، بس أنا جوايا حاجة بتقول إن أشرف عمل حاجة معاها وهي كدبت عليا.. يا ترى وصل معاها لحد فين!!!.. أنا حرفيا كنت براجع ذكرياتي من أيام ثانوية عامة عشان أفتكر كل حاجة.. كل مرة ريهام ضحكت فيها، اتخانقت معايا فيها، فرحت، زعلت، زعقت، همست.. أنا وصل بيا الشك إني كنت براجع الأيام اللي خرجنا فيها سوا، وهل أشرف كلمني عن الاماكن دي قبل كدة ولا لا!!!.. أنا حرفياً كنت براجع كلام أشرف من ساعة ما عرفته، وأقارنه بكلام ريهام من أول مرة اتقابلنا فيها.. جايز أغلبكم يقول عليا إني كنت بحاول أجيب دليل اتهام على ريهام.. يعني بحاول أستقصدها، أو أتلكّك لها.. بس أنا كنت بدافع عن رجولتي، عن كرامتي، منظري، سمعتي، عن شرفي يا جماعة. المهم، استأذنت من المدير عشان أروح بدري ساعتين، ومشيت من الشركة وأنا مش شايف قدامي غير شبح أشرف بيرقص قدامي على إزاز العربية.. كنت طاير بيها، وزي ما أكون بحاول أدوسه عشان أخلص من كلامه المستفز على مراتي.. (صوت ضحكتها لما بتت**ف فتقوم باصّة في الأرض، نظرتها لما بتكون مبسوطة وفرحانة، رفعة حاجبها لما بتندهش من حاجة حد قالها ومش قادرة تستوعبها، شعرها اللي كان بيتغير لونه أكتر من عشر مرات مع كل شعاع من الشمس، طريقة كلامها لما بتحاول تبيّن إنها جدّ فجأة).. كلام كله حقيقي وبيوصف ريهام حرفيا، وأي راجل مش هيقدر يستحمل إن حد يكون مركز مع تفاصيل مراته كدة.. يا ترى ريهام تجاوبت معاه لحد فين!!.. يا ترى هو حاول معاها وهي صدّته!!.. ولا محاولش معاها أصلا!!.. أشرف مش بالسذاجة اللي تخليه يعجب بواحدة من غير ما يختبرها.. يا ترى بقى اختباره معاها كان لحد فين!!.. بوس بس، ولا أحضان كمان، ولا!!!!!!.. يا ترى ريهام قاومته لأنهي درجة، ولغاية إمتى!!.. حاول معاها لحد فييييييييين!!. دخلت بيتي اللي فيه ريهام وأنا بحاول أبين إني متماسك.. كنت عامل فيها مقموص، ومش عايز أبيّن إني رجعت البيت عشان مش عارف أعيش من غيرها.. ولما دخلت ملاقيتش صوت خالص كإنها ماتت!!.. أنا نسيت إنها كانت تعبانة إمبارح.. يا ترى تعبت بعد المكالمة بتاعتي، ونقلوها المستشفى!!.. قعدت على الأنتريه، وأنا حاسس بقلة حيلة لدرجة فظيعة.. كنت خايف أقوم أدوّر عليها فاكتشف انها ماتت بسببي.. وبعد دقيقة لقيت باب الشقة بيتفتح بالمفتاح، وهي داخلة ولابسة آخر شياكة.. هي كانت على طول شيك، ولا أنا شايفها دلوقتي شيك بزيادة!!.. أنا أول مرة آخد بالي من جمال فستانها، وجمال تضاريسها فيه.. أول مرة آخد بالي إن لفة الإيشارب بتاعتها اللي على الطريقة الفرنسية بتديها جمال فوق جمالها.. بس سؤال!!.. هي كانت فين، راجعة منين!!.. لقيت نفسي بسألها وأنا بحاول أتلم على أعصابي: - كنتي فين!!. مجاوبتش عليا وكملت ناحية أوضة النوم.. دي منظر واحدة كانت تعبانة إمبارح!!.. دي بنت أبالسة وشياطين فعلا زي ما أمي كانت بتقول عليها.. لقيتها رايحة ناحية التسريحة اللي في أوضة النوم، وواقفة قدامها عشان تقلع الإيشارب.. كنت على آخري، وحاسس بنار جوايا.. بس مش عارف النار دي سببها إيه!!.. غيرة عليها، ولا على رجولتي!!.. على حبي لها، ولا على منظري قدام الناس!!.. فسألتها وأنا بغلي من جوايا بس بحاول أتصنع الهدوء: - بقولك كنتي فين!!. برضه مردتش عليا، وزادت النار جوايا ساعتها لدرجة إني حسيت بالعرق ماشي على جبيني رغم اننا في الشتا.. معقول تكون خرجت بدري عشان تردّلي حركة المكالمة بتاعة إمبارح!!.. معقول تكون بتخوني لمجرد إنها تقهرني زي ما قهرتها امبارح!!.. بس هتخوني إزاي وانا كنت طول الوقت مع أشرف!!.. وأنا ليه حصرت الخيانة في أشرف، ما جايز بتخوني مع غيره.. كنت همسكها من شعرها أمسح بيها بلاط الشقة، بس مسكت أعصابي وسألتها وأنا بتحرق: - كنتي فين يا هانم الساعة دي!!. - انت اللي كنت فين وسايبني تعبانة طول الليل!!.. كنت بايت فين، وسايب مراتك لوحدها وانت عارف إني بخاف أقعد لوحدي!!.. كنت بايت عند ماما، صح!!. - أيوة.. إنتي بقى كنتي فين!!!. كنت بتكلم بثقة عشان عارف إنها لا بتطيق أمي، ولا أمي بتطيقها.. يبقى مستحيل تكون عرفت إني كنت بايت برة البيت إمبارح، وريهام أصلا يستحيل تتصل بأمي عشان تتأكد.. وفجأة لقيت ريهام بتقرب مني وبتلزق وشها في وشي زي ما تكون بتتحداني بنظراتها الثابتة في عيني.. نظراتها كانت عاملة زي السكاكين، وعيونها مليانين تحدي وكبرياء زي ما تكون عايزة تقوللي (ما تخلقش لِسّة اللي يعرف ي**رني).. بس نظراتها على أد ما كانوا مليانين تحدي، إلا إني كنت حاسس بيها بتترعش من جوة، وخايفة من رد فعلي.. ولقيتها بتقوللي بصوت واثق وهي رافعة حاجبها ليا زي ما تكون عايزة تغيظني: - كداب.. كدااااااااب.. إنت مكنتش بايت عندها إمبارح.. عارف ليه!!.. عشان كداااااااااااب.. طول الوقت كنت متجوزة واحد كدااااب.. أمك الست المحترمة بنت الأصول اللي العيبة ما تطلعش منها هي اللي اتصلت بيا امبارح وقالتلي.. (ألو، أيوة يا ريري يا حبيبتي.. معلش بقى هصحيكي من النوم.. هو ابراهيم ما جاش عندك!!.. أصله كان عندي وبيقول إن انتوا اتخانقتوا ونزل وهو لابس ومتشيّك على سنجة عشرة، أنا قولت راح يصالحك.. معقول مجاش عندك!!.. يبقى أكيد خرج يشم هوا ويبات عند واحدة صاحبته، قصدي واحد صاحبه).. أمك كانت بتتصل بيا إلهي ربنا يجازيها كل خير على أد نيتها الصافية دي.. كانت بتتصل عشان تقهرني.. بتتصل بيا نص الليل عشان تحرق أعصابي. - مش وقته الكلام ده يا ريهام.. ردي عليا، كنتي فين!!. - لا، هو ده وقته.. ولا إنت ملكش مزاج مني دلوقتي!!. وقامت ماشية وسايباني وأنا بتكلم، وهي عارفة ان الحركة دي بتجنني.. أكتر حاجة بتستفزني إنها تمشي وأنا بتكلم، وكنت عارف إنها بتستغل نقطة ضعفي عشان تردلي اللي عملته فيها امبارح.. بس سؤال.. هي عرفت إني مكنتش في البيت، لكن هل عرفت أنا كنت فييييييييين تحديدا!!.. أكيد لا.. أنا مش من بتوع خدوهم بالصوت ليغلبوكم، بس لقيت نفسي بجيبها من شعرها وقمت ضاربها بالقلم على وشها وأنا بقول بعصبية وبجز على أسناني: - لما أتكلم تقفي تسمعيني.. أنا لحد دلوقتي بكلمك بهدوء، كنتي فييييين!!.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD