**** أقتحم ليث القصر بعد أن فتحت له دنيا التي كانت مصدومة من الحالة التي لا تبشر بالخير أبداً لتتابعه بعيناها و هو يذهب ناحية أبيه الذي كان جالس على الأريكة فأنتفض يقول بقلق عندما شاهد أبنه غاضب بتلك الطريقة: ـ في أيه يا ليث!!! أسرع ليث ناحية أبيه يقول بغضب ليس له مثيل: ـ هسألك سؤال واحد يا حاج، أنت كنت عارف باللي أبنك بيعمله في عهد؟ كنت عارف وساكت؟!! نظر له أبيه بعدم فهم ليقول بأستغراب: ـ مش فاهم قصدك أيه؟، هو أدهم كان بيعمل أيه في عهد!! مسح ليث على وجهه بعنف يبتعد عنه صارخاً بصوته الجهوري الذي صدح في القصر بأكمله: ـ يعني أيه تبقوا عايشين مع بعض في نفس البيت و متعرفوش كان بيعمل فيها أيه!!! تفاقمت الأسئلة داخل ذهن مدحت ليصرخ به قائلاً: ـ ما تفهمني يا ليث قصدك أيه بالكلام اللي بتقوله دة، أدهم كان بيعمل أيه في عهد يا ليث!!! نظرت لهم نادية بصدمة و هي تترجل من الدرج ممسكة بالدرابزين