أنتفضت سنية التي كان جالسة على المقعد جوار زوجها أمام البناية عندما رأت ليث يخرج من المصعد بشكلٍ لا يُرثى له، شعره مشعث بطريقة لم تقلل من جاذبيته بل زادتها، و و مرتدياً قميص أزراره متحررة بالتأكيد أرتداه على عجلة مظهراً عن عضلات جزعه العلوي، و عيناه الحمراء بغضب ليس له مثيل، سار أمامهم ثم أستقل سيارته و غادر، فنظرت سنية إلى زوجها مصدومة و هي تقول: ـ هو في أيه يا فتحي، أول مرة أشوف ليث بيه كدا!! أستر يارب قال فتحي بـ لا مبالاة: ـ شكله كدا أتخانق مع مراته، و بعدين أنتِ مالك يا ولية ما تخليكي في حالك!!! نظرت له بأحتقار، لتشر أمامها يغزوها قلق رهيب على عهد و على ليث أيضاً، تشعر بأن شئ سئ للغاية قد حدث، لتنظر لزوجها بتردد قائلة بقلق: ـ لائ أنا مش هينفع أفضل قاعدة جنبك كدا، انا قلقانه أوي على عهد يا فتحي، ليث بيه لما بيتعصب محدش يقدر يستحمله و لا هو كمان بيعرف يتحكم في نفسه، أنا خايفة يكون