واثبة في بهو الشقة تتمسك بهاتفها تضمه لص*رها تذهب و تأتي، تتمنى أتصال واحد منه يطمئنها به عليه، فالساعة تعدت الثالثة صباحاً و هو إلى الأن لم يأتي، برقت عيناها بعبراتٍ حبيسة داخل عيناها و قلبها يدمي خوفاً من حدوث مكروه له، جلست على الأريكة تضع رأسها بين كفيها تحاول إيقاف السيناريوهات السيئة التي يؤلفها عقلها الباطن عنه، و لكن كل هذا ضُرب عرض الحائط عندما وجدت باب الشقة يُفتح، رفعت رأسها له بصدمة أختلطت بفرحة شديدة و هي تنتفض من فوق الأريكة متجهة نحوه، أسرعت تقف أمامه لتحاوط وجهه قائلة بقلق و هي تتفحص ملامح وجهه المرهشة، و جسده خوفاً من أن يكون أصابه مكروهاً: ـ ليث أنت كويس؟!! حصلّك حاجة؟! نظر لها نظرات باردة جعلت قلبها يعتصر، ثم أبعد كفيها عن وجهها بمنتهى البرود، ليتجاوزها يمر من جوارها متجهاً إلى غرفتهم، طالعت هي مكان وقوفه بصدمة، صدمة من ردة فعله الباردة و هي التي كانت تحترق قلقاً عليه
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books