٧ عاد جودى لمنزل والدها و مازال الحصار مستمرا عليها و رفض والدها أن يتركها وحدها مع شهاب فقد يحدث ما لا يحمد عقباه و مازال غضبه مما فعله بابنته دون علمه يملأه لم يختف أو يذهب و لن يفعل بسهولة ذلك حتي يتعلم شهاب الدرس جيدا و يدركه بينما جودى كانت تطير من السعادة بسماعها أن زوجها يحبها كثيرا و يشتاق لها لم تتخيل يوما أن تسمع منه تلك الكلمات قط و ها هو يتحدث و يخبرها ما تعنيه له هي لا تعلم حتي الآن مشاعرها فهي تشعر بالإنجذاب نحوه لكن هل هذا كاف لتقول إنها تحبه لكن أي امرأة تتمني سماع كلمة جميلة من زوجها دخل والدها ليجدها تكاد تطير من السعادة ليبتسم بسخرية حتما تحدثت مع شهاب فهو منذ ما حدث و هو يفعل كل ما يستطيع لسعادتها و تعويضها ليته فعلها منذ البداية معها : للدرجة دي بتحبيه ؟؟؟؟!!!! افاقت من شرودها علي حديث والدها لتعتدل بجلستها و هي تخبره بما داخلها بصراحة : مش عارفه يا بابا جلس أم