حكايتي ليلة ٨ اتجه لها كنان و هو يتوعد لها بغضب شديد و عقاب أشد علي فعلتها معه فأكثر ما يكره الرجل الشرقي هو تعرضه لإهانة و خاصة من امرأة و رغم كل ما فعله كنان لكنه رجل شرقي لا يتحمل ما قالته زوجته التي ستتلقي عقابا قاسيا علي ما قامت به و لن يخرجها حية من تحت يديه بسبب حديثها معه هكذا لكن كان طرق الباب هو نجدة لها لينقذها من براثن الوحش الماثل أمامها و قد استغلت ذلك لتخرج من المكتب بسلام فهي كانت ترتجف خوفا منه و قد تجاوزات حدودها و لكنه حقا لا تستطيع الإستمرار علي هذا النحو اضطرت للعودة للمنزل باكرا حتي لا يجد فرصة للحديث معها و في الصباح ستخبره أنها شعرت بالتعب و عادت لمنزلها علي الأقل سيهدأ قليلا و يتركها و شأنها و هذا ما تريده منه بالفعل و لكن ما لا تعلمه أن هناك مفاجأة تنتظره بمنزله لن تتوقعها و ستضعها بكارثة كبيرة تفوقها تماما ************************************ جلس نزار مع