حكايتي ليلة ٦ استيقظت لارا من نومها لتجد نزار بجانبها لقد خرج كما أخبرها كنان بعد تلك الليلة التي لن تنساها طوال حياتها و ستظل تتذكرها و تتمني لو محتها تماما من رأسها ألقت بنفسها بأحضانه التي اشتاقت لها و دوما تمدها بالأمان فهي تحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت قد مضي لقد تمكن منها ذاك الحقير بسهولة رغم مقاومتها الشديدة له لكنها بالنهاية لم تصمد طويلا و سقطت ضمها نزار بحب فهي ابنته لا أخته هو الذي يهتم بكل ما يخصها بعد رحيل والديه و مسؤولة منها تماما حتي يأتي من سيتزوج بها و يعتني بها نزار بمزح : كل ده عياط أنت كنت محوشة و لا ايه ؟؟؟؟!!!! لارا ببكاء : وحشتني اوي و عايزة أنام في حضنك زي يا زمان نزار بسخرية : قولتلي عملت ايه بقي عشان تخافي ؟؟؟؟!!!!! و أنا اللي قولت إني وحشتك فعلا و فرحانة بخروجي أتاري الموضوع حاجة تانية خالص منذ كانت لارا طفلة صغيرة و هي عندما تخطأ بشئ تذهب إلى ن