٢١ جلس أمام والدها سامح يستمع له بذهول هذا الرجل مجنون و ابنته جودى أشد منه جنانا هو من المستحيل أن يوافق على ما يحدث حسنا أراد إصلاح الزواج كما طلبت لكن ما يطلب منه غير معقول أبدا و لن يتمكن من تنفيذه شهاب بسخرية : أسف يا عمي بس بنت حضرتك حامل يعني ايه استني لحد ما تولد و لما الناس تسأل عن ازاي خطيبتي حامل و احنا لسه متجوزناش سامح بغضب : شايفة أهو رفض أنا من الأول مكنتش موافق علي الجوازة دي نهض شهاب من مكانها عليه إنهاء تلك المهزلة التي تحدث هنا فهو تحمل الكثير منهما لكن هذا أكثر مما يستطيع القيام به شهاب بجدية : جودي مراتي مش محتاج موافقة حد عشان اخدها هي و ابني رحل شهاب و هي منزعج و اتجه لشركته ليخرج غضبه علي العاملين لديه هذا المدعو سامح ليس سوى أ**ق و هو لن يسير معه في لعبته معه هو و ابنته التي تستغل كل شئ حولها و هو بالفعل يندم علي تلك الزيجة و الإستمرار بها حتي الآن لكنه ل