١ كان شهاب بالمشفى يتحرك يمينا و يسارا ذاهبا و إيابا فجودى بالداخل لقد حان موعد وضعها لطفلهما بينما والده يجلس ينتظر خروج ابنته و طفلها و عينيه علي زواجها الذي يتصرف بطريقة مزعجة فوالدها لا يزال يضع حدودا بتعاملهما معا و لن يتوقف حتي يتعلم شهاب درسا مؤلما و يدرك الورطة التي ورط بها نفسه و ابنته أيضا معه خرج الطبيب أخيرا ليخبره أنه ولد و سيتم نقلها لغرفة عادية و الطفل و والدته بخير تماما اطمئن قلب شهاب علي قطعتين منه زوجته و ابنه نهض سامح و اتجه نحوها و هو يقول بسخرية : بدل ما أنت واقف كده روح صلي ركعتين شكر لله أهو تعمل حاجة صح في حياتك كلها نظر له شهاب بإنزعاج هذا الرجل لن يتركه و شأنه علي ما يبدو فهو مصر علي جعله يفقد أعصابه و للحق يجيد ذلك ببراعة فائقة شهاب بإنزعاج : أي أوامر تانيه يا عمي ؟؟؟!!!! سامح بتجهم : متقولش يا عمي أنا لسه مش موافق علي الجوزاة دي شهاب بسخرية : و بال