٢٠ قضت أيامها بغرفتها لا تأكل و لا تفعل شيئا سوى البقاء مكانها علي فراشها و تفكيرها كله به هل هو بخير أم لا ؟؟!!! كيف تسير الأمور معه ؟؟؟!!! لقد اتصلت بسامر و أخبرته بما حل بصديقه و هو أخبرها أنه سيذهب له و يكون بجانبه و حتي الآن لا تعلم شيئا عنه دخل سامح علي ابنته التي تقتل نفسها ببطئ هو كان يريد عقابها لكنه وجدها تعاقب نفسها عوضا عن ذلك سامح بغضب : المفروض أعاقبك على اللي عملتيه بس أنتي اللي بتعاقبي نفسك و بتعاقبيني معاكي جودى بحزن : اخدت مني التليفون و مش عارفه هو عامل ايه دلوقتى ؟؟؟!!!! سامح بسخرية : قلقانة عليها بعد عمايله معكي جودى بجدية : كان هيموت عشاني و دافع عني قصد اللي حولت تتكلم عن شرفي و فوق ده جوزى عارفة إنه غلط بس مش هينفي حقيقة جوازنا سامح بغضب : هو خرج من المستشفى و هيطلقك و رأسه فوق رقبته جودى بلهفة : بجد ؟؟؟!!! هو كويس ؟؟؟!!!! أدار سامح ظهره