الفصل الرابع (4)

2083 Words
خاطرة من أيهم لفتون أتظن أن رؤيتى لك بعد طول غياب كانت بتلك السهولة كى أتقبلها .. ألا تعلم مقدار ألمى على مدار السنوات الماضية !! ألم ترى كيف كان يئن قلبى ليلًا وهو يراك دومًا محور أحلامه .. ألم تشفق عليه وهو يعاند كافة الظروف وتظل دقاته تنبض بإسمك ! إن كنت لا تعلم فها قد أخبرتك .. فارفق بقلب مراهقة لازالت تُحبك . هدير الصعيدى الفصل الرابع كانت فتون جالسة تتابع عملها على شاشة الكمبيوتر حينما سمعت صوت ضحكات من الخارج فعقدت حاجبيها باستغراب ثم نظرت لأمل قائلة بتساؤل - هو إيه الصوت ده ؟ ضحكت أمل قائلة بهيام - ده تلاقيه أستاذ معاذ نظرت لها فتون بأعين متسعة قبل أن تهتف بدهشة - معاذ كمان بيشتغل هنا ؟! نظرت لها أمل باستغراب قائلة - إنتى تعرفى أستاذ معاذ ؟ همت فتون بالرد ولكنها قطعت حديثها ما إن دلف معاذ إلى المكتب قائلًا - سلام عليكم يا حلوين هتفت الفتاتان بنفس الوقت - وعليكم السلام نظر معاذ لفتون قائلًا بابتسامة - إزيك يا فتون ؟ ابتسمت فتون باقتضاب قائلة - الحمد لله نظر لها باستغراب ثم نظر لأمل قائلًا - إنتى أخر يوم ليكى النهاردة يا أمل مش كدا ؟ أومأت أمل إيجابًا فابتسم ثم دلف إلى أيهم فوجده منشغلًا بهاتفه وعلى ما يبدو يتشاجر مع أحدهم , نظر له باستغراب ثم جلس على المقعد أمام المكتب إلى أن أنهى أيهم المحادثه قائلًا - فى ستين داهية عقد معاذ حاجبيه قائلًا بتوجس - هو مين ده اللى فى ستين داهية ؟ نظر له أيهم بضيق قائلًا - مش مهم .. واحد مستفز وراح لحاله .. ها عايز إيه ؟ اتسعت عينى معاذ قليلًا ليهتف بتهكم - إيه المعاملة دى ؟ ... كنت جاى أقولك إنى هروح أتغدا .. متيجى معايا نهض أيهم من جلسته قائلًا وهو يأخذ مفاتيحه وهاتفه - ماشى يلا خرجا سويًا المكتب فرفعت فتون عينيها تلقائيًا فإلتقت بعينى أيهم الذى غمز لها لتتسع عينيها بذهول قبل أن تخفضهما سريعًا فابتسم وخرج من المكتب . ... فى نفس التوقيت كانت شادية جالسة على المقعد أمام مكتبها تنظر حولها بضيق فكل الموجودين بالمكتب رجال وهى تكره الرجال بشدة بل وتشمئز منهم !! أخذت تتطلع حولها وتمر بعينيها على زملائها بالمكتب بوجه عابس ليقاطعها أستاذ سيد الذى هتف ببشاشة - ها نكمل بقى ؟ .. أنا إديتك شوية أهو ترتاحى فيهم نظرت له بوجه جامد وهمت بالصياح بوجهه بأن من حقها أن ترتاح وقتما تشاء فهذا عمل ش*يقها وهو لا يمن عليها بوقت الراحة ذاك , ولكنها تذكرت أيهم الذى أخبرها أن تعامله بطريقة جيدة فهتفت وهى تحاول الابتسام قدر استطاعتها - ماشى يلا ابتسم وبدأ فى تعليمها كيفية العمل , وكان بين الحين والأخر يترك لها أحد الملفات كى تقوم بها ويتابعها فى **ت . ... بعد مرور فترة قصيرة كان أيهم جالسًا برفقه معاذ فى أحد المطاعم القريبة من الشركة حينما هتف معاذ بفضول - هو إنت رجعت فتون إزاى ؟ نظر له أيهم وقد ظهرت على وجهه ابتسامة ماكرة قائلًا - بالشرط الجزائى عقد معاذ حاجبيه باستغراب قائلًا - شرط جزائى إيه ؟ أجابه بمكر - مضيتها على شرط جزائى بخمسة مليون جنيه اتسعت عينى معاذ قائلًا - يا بن ال ....... عملتها إزاى دى ؟ نظر له أيهم بغضب لتفوهه بتلك الكلمات التى مازال يصر على التحدث بها وكأنها مزاح ثم هتف بهدوء - إنت نسيت إنى أصريت أعدل عقد العمل الخاص بشغل فتون وعدلته بنفسى وضيفت عليه الشرط الجزائى ده .. كنت عارف إنها لما تعرف إنى صاحب الشركة مش هترضى تشتغل وهتمشى .. مكنش قدامى غير الشرط الجزائى عشان أخليها ترجع .. وحطيت الرقم ده عشان متأكد إنها مش هتعرف تدفعه ضيق معاذ عينيه قائلًا - ده إنت داهية ضحك أيهم ليهتف معاذ بتوجس - وناوى تعمل إيه ؟ .. هتتجوزها يا أيهم ؟! بهتت ملامح أيهم ليهتف وهو يتطلع حوله - هما أخروا الأكل كدا ليه ؟ نقر معاذ بأصابعه فوق الطاولة كى ينتبه إليه أيهم قائلًا بجدية - أنا خايف عليك .. بابا مش هيوافق يا أ........ قاطعه أيهم بضيق - إنت جايبنى ناكل عشان تسد نفسى بكلامك ده أمسك معاذ بيده قائلًا بصدق - والله أنا خايف عليك أشاح أيهم بوجهه إلى الجهة الأخرى فى ضيق ولم يعلق لتتبدل نظرات معاذ للحزن على حالته . ... بعد مرور ساعة كانت شادية قد انتهت من تناول أحد ال**ندوتشات من الكافيتريا فعادت إلى مكتبها وجلست بضيق وهى تتذكر تذمرها فى البداية على الكافيتريا حينما أخبرها عنها أستاذ سيد ؛ حيث توجهت لمكتب أيهم برأس مرفوع فهى ستأكل مع ش*يقها ولن تأكل بتلك الكافيرتيا مع بقية الموظفين ولكن أحلامها تحطمت ما إن لم تجد أى من أيهم أو معاذ وعلمت من أمل أنهما قد ذهبا سويًا لتناول طعامهما تاركان إياها هنا وحيدة فعادت مرة أخرى إلى الكافيتريا بوجه عابس وجلبت إحدى ال**ندوتشات مع مشروب القهوة المفضل لها مع قليل من الحليب .. دلف أحد الموظفين إلى المكتب فنظرت له بتعالى يشوبه بعض الضيق ولكنه لم يلاحظ نظراتها فى البداية , بل جلس وبدأ فى ترتيب الأوراق أمامه حينها وقعت عيناه عليها فعقد حاجبيه فى استغراب قائلًا - فى حاجة يا أستاذة ؟ هتفت ببعض الحدة - نعم نهض من جلسته وتوجه إليها قائلًا بضيق - إنتى قاعدة بتبصيلى وكإنك متضايقة منى ! .. فى حاجه أنا عملتها ضايقتك عشان تبصيلى كدا ؟! - هو إنت تقدر تعملى حاجة أصلًا ؟ هتفت بها بتحدى ومازالت الحدة تُغلف صوتها فنظر لها باستغراب ممزوج بالغضب , وما إن هم بالتحدث حتى قاطعه أستاذ سيد الذى دلف إلى المكتب قائلًا - كويس إنك رجعتى عشان نكمل وأسيب معاكى ملف تخلصيه فى البيت وأشوف هتطبقى اللى إتعلمناه ولا لا نظرت له شادية قائلة بلهفة - هو أيهم رجع ؟ - أه هتلاقيه فى مكتبه .. شوفته وأنا جاى نهضت من جلستها قائلة - هروح أشوفه وشوية وجاية خرجت من المكتب تحت نظرات الشاب الغاضبة فهتف بتساؤل - مين دى يا أستاذ سيد ؟ جلس أستاذ سيد على المقعد قائلًا - دى أستاذة شادية أخت أستاذ أيهم .. إنت مش عارفها ولا إيه يا مراد ؟! هتف مراد بدهشة - لا أنا معرفش أصلًا إن أستاذ أيهم عنده أخوات غير معاذ مراد ( شاب فى الثالثة والثلاثين من عمره , طويل القامة , أسمر البشرة , شعره أ**د قصير , جسدة رياضى ) ... فى نفس التوقيت كانت شادية قد وصلت لمكتب أيهم ففتحت الباب ودلفت دون أن تطرقه فنظر لها أيهم بغضب قائلًا وهو ينهض من جلسته - فى حد يدخل كدا !! .. إنتى قاعدة فين يا شادية ؟! لم تعير لحديثه إهتمامًا وجلست قائلة بتذمر - أنا متضايقة من الشغل اللى أنا فيه ده .. غيرهولى وخلينى فى مكان تانى وبعدين إنت مقعدنى مع رجالة وإنت عارف إنى بكرهم نظر لها بملل من حديثها المتكرر قبل أن يهتف بسخرية - وتحبى أنقلك فين بقى حضرتك .. أقولك تعالى مكانى وأنا هروح مكانك نظرت له بضيق لسخريته منها بينما هتف بضيق - كنتى هتشتغلى إزاى بره نفسى أفهم .. ده كانوا هيستغنوا عنك من أول يوم رفعت حاجبها قائلة بضيق - والله اقترب منها وأمسك بيدها كى تنهض قائلًا وهو يحاوط كتفيها بذراعه - يا حبيبتى أنا حطيتك فى المكان المناسب .. غير كدا مش هتعرفى تشتغلى .. حبى الشغل يا شادية عشان تعرفى تكملى نظرت له بضيق ولم تعلق , وفى تلك اللحظة دلف معاذ إلى الغرفة وما إن رأهم حتى هتف بسخرية - يا سلام على مشاعر الأخوة النبيلة نظر له أيهم بضيق قائلًا - أنا نفسى أعرف هو إنت وأختك متعرفوش يعنى إيه تخبطوا قبل ما تدخلوا نظر معاذ لشادية قائلًا بضحك - لا نظرت لهم شادية بضيق ثم تركتهم وخرجت من الغرفة بخطوات غاضبة فنظر معاذ فى أثرها باستغراب قائلًا - هى مالها ؟ توجه أيهم كى يجلس على مكتبه قائلًا - مش عاجبها الشغل اللى هى فيه وعايزة تغيره .. إنت عارف أختك بتتلكك على أى حاجة .. أنا أصلًا عارف إنها كام يوم وهتقولى أنا خلاص هقعد فى البيت ومش هشتغل جلس معاذ هو الأخر قائلًا - معلش يا أيهم .. إنت عارف الظروف اللى هى مرت بيها .. متضغطش عليها هتف أيهم ببعض الغضب - قصدك الظروف اللى هى حطت نفسها فيها نظر له معاذ بعتاب فأشاح بوجهه بعيدًا ... فى المساء كانت فتون تسير بتعب فى الشارع الذى تقع فيه البناية التى تقطن بها مع والدتها وخالها وعادل , ارتعدت بخوف واشمئزاز ما إن تذكرت عادل وما يفعله معها دومًا , رفعت رأسها ودعت ربها أن يُخلصها من ذلك الكابوس المسمى عادل !! وصلت إلى المنزل ففضلت التوجه مسبقًا إلى الصيدلية كى تدفع النقود المتأخرة الخاصة بدواء والدتها , وما إن دلفت حتى نهض الطبيب الشاب وابتسم قائلًا - اتفضلى تحت أمرك ؟ فتحت حقيبتها وأخرجت منها ثمن الدواء ثم أعطته له قائلة بامتنان - اتفضل ده تمن الدوا .. معلش أخرته شوية نظر لها بعتاب قائلًا - أنا مطلبتهمش هتفت بجدية - أنا عارفة .. بس ده حقك .. وأنا الحمد لله متوفر معايا فلوس .. ياريت مت**فنيش وتاخدهم أخذهم على مضض فابتسمت بهدوء ثم غادرت الصيدلية وصعدت إلى الشقة , وما إن دلفت حتى وجدت والدتها جالسة على الأريكة واضعة يدها أسفل رأسها الذى يتساقط من شدة النوم فنظرت لها بحزن ثم توجهت إليها وهزتها برفق قائلة - ماما .. ماما فتحت والدتها عينيها ونظرت لها قائلة - إنتى جيتى يا بنتى أمسكت فتون بيدها كى تنهض قائلة وهى تتوجه برفقتها إلى غرفتها - إيه اللى منيمك كدا يا ماما .. منمتيش ليه بس فى أوضتك ؟ جلست والدتها على الفراش قائلة - كنت مستنايكى .. حتى مخدتش الدوا لسه خوفت أخده فأنام ومحسش بيكى .. جعانة يا بنتى أحضرلك لقمة ؟ هزت فتون رأسها قائلة - إرتاحى إنتى وأنا هعمل لنفسى أى ساندوتش نظرت لها والدتها بحنان قائلة - طيب يا بنتى توجهت فتون كى تجلب الدواء ومن ثم أعطته لها قائلة - بالشفا يارب استلقت والدتها على الفراش فدثرتها فتون بالغطاء قائلة وهى تخرج من الغرفة - هعمل ساندوتش وهتوضى وأجى علطول توجهت إلى المطبخ وأثناء إعدادها لل**ندوتش سمعت صوت المفتاح بباب المنزل فعلمت أنه عادل , أغلقت الإضاءة سريعًا ثم اختبأت بجانب الثلاجة ريثما يدلف هو إلى الغرفة وهى تدعو الله ألا يدلف إلى المطبخ فيراها , وبالفعل ما إن دلف إلى الغرفة حتى أخذت ال**ندوتش الخاص بها وسرعان ما دلفت إلى غرفتها هى ووالدتها وأغلقت الباب خلفها ونزلت بجسدها على الأرض وقد بدأت الدموع فى الإنهمار من عينيها مجددًا كعادتها كل ليلة . ****** فى صباح اليوم التالى وصلت شادية إلى مكتبها فوجدت أن جميع الموظفين قد أتوا قبلها فجلست على مكتبها ونظرت لأستاذ سيد المنغمس بعمله قائلة - أنا خلصت الملف اللى إدتهولى إمبارح يا أستاذ سيد ابتسم بفرحة قائلًا - عال .. أيوة كدا .. كدا أقدر أقول إن تعليمى جه بفايدة وشكلك هتطلعى موظفة شاطرة أوى ابتسمت فهتف ببشاشة - أول مرة أشوفك بتضحكى .. شوفى من ساعة ما إشتغلتى مضحكتيش ولا مرة نظرت له باستغراب قائلة - أنا مشتغلتش غير يوم واحد بس هتف بجدية - وإنتى مستهونة باليوم ده .. مينفعش يعدى يوم من غير ما تبتسمى .. أنا دايمًا بقول لبنتى كدا كل يوم وهى رايحة جامعتها ابتسمت قائلة - ربنا يخليهالك يارب كان مراد يتابع حديثهم باهتمام ليهتف فى نفسه بسخرية - سبحان الله بتضحك أهى .. دى إمبارح كانت شبه الموظفين بتوع الحكومة من كتر ما هى ضاربة بوز مترين قدام ... فى نفس التوقيت كانت فتون قد وصلت إلى المكتب فجلست واضعة يدها على ص*رها وهى تتنفس بسرعة لتنتفض فجأة ما إن رن الهاتف بجانبها فأجابته سريعًا - حاضر حاضر جاية نهضت من جلستها وطرقت باب المكتب الخاص بأيهم ثم دلفت ووقفت أمام المكتب قائلة - أيوة نظر لها قليًلا قبل أن يهتف ببعض الحدة - إتأخرتى كدا ليه ؟ .. إنتى عارفة الساعة كام ؟ ن**ت رأسها قائلة ببعض الحرج وهى تفرك يديها بتوتر - معلش كاد أن يضحك من هيئتها ولكنه تمالك نفسه قائلًا بجدية مصطنعة - هو إيه اللى معلش .. هو إحنا بنلعب هنا ولا أنا بتكلم مع عيلة صغيرة رفعت رأسها ونظرت له بضيق قبل أن تهتف ببعض الحزن - أنا آسفة يا أستاذ أيهم .. بعد كدا هكون هنا قبل حضرتك نظر لها ولم يعلق فتركته وخرجت بخطوات شبه راكضة , نظر فى أثرها بحزن ولكنه ما لبث أن ابتسم ما إن تذكر كيف كانت تقف أمامه وهى تفرك يديها ليهتف بحنين - لسه زى ما إنتى .. عيلة صغيرة .. كان أيهم قد عاد لتوه من الجامعة فوجد زُهرة واقفة بالمطبخ تقوم بإعداد الطعام وبجانبها كوثر تعاونها فاقترب منهما قائلًا - طالما متجمعين كدا يبقى فى أكل حلو النهاردة استدارت زُهرة ونظرت له وعلى وجهها ابتسامة واسعة - إنت جيت يا حبيبى .. حمد الله على السلامة .. عملالك أكل إنما إيه نظر إلى ما تفعله قائلًا بفرحة - حمام وملوخية .. الله الله عليكى يا ست الكل ضحكت زُهرة قائلة - روح يلا غير هدومك وخد دوش عقبال ما أخواتك يجوا وأكون أنا خلصت الأكل ابتسم وتوجه إلى غرفته , ولكنه ما إن هم بالدخول حتى سمع صوت بداخلها فعقد حاجبيه باستغراب قائلًا بهمس - مين اللى بيلعب جوا .. ليكون معاذ احتدت نظراته وفتح الباب فجأة فانتفضت فتون وأوقعت ما بيدها أرضًا , نظر لها أيهم باستغراب لتواجدها بغرفته قائلًا - إنتى يا فتون اللى هنا !! نظرت له بارتباك وخوف قائلة - أنا .. أنا اقترب منها ونظر إلى ما وقع أرضًا فوجدها إحدى رواياته فمال بجسده وأمسكها ثم إعتدل ونظر لفتون قائلًا باستغراب - إنتى كنتى بتعملى إيه فى حاجتى ؟ نظرت له بخوف ثم هتفت بارتباك - أنا كنت بقراها نظرهتف بابتسامة - إنتى بتحبى إحسان عبد القدوس ؟ أومأت إيجابًا وقد تلاشى الخوف قليلًا عنها فهتف أيهم باستغراب - صغيرة أوى على إنك تقرئيله .. بس بردو ينفع تدخلى أوضتى من غير ما تستأذنى ؟! ن**ت رأسها بإحراج ثم هتفت وهى تفرك يديها بتوتر - معلش نظر لها ولهيئتها وابتسم ثم هتف وهو يعطيها الرواية - خديها ليكى رفعت رأسها ونظرت له بعدم تصديق قبل أن ترمش بعينيها قائلة - أخدها بجد ؟ أومأ إيجابًا فاتسعت ابتسامتها , أخذت منه الرواية وانطلقت تركض إلى الخارج بفرحة أسعدت قلبه . .. عاد من ذكرياته وعلى وجهه ابتسامة واسعة لتتلاشى فجأة وهو ينتفض سريعًا من جلسته , توجه إلى الباب فور سماعه لصوت شجار قادم من الخارج !! فتح الباب لتتسع عيناه بصدمة قائلًا - بابا *****
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD