الفصل السابع (7)

2357 Words
دلفت روفيدا إلى قاعه الزفاف متأبطه ذراع صبرى وسط الزغاريد التى علت فى القاعه وعلى وجهها إبتسامه مشرقه , بينما كان ينتظرها معاذ وعلى وجهه إبتسامه هادئه وصلت روفيدا إلى معاذ فأعطاها له صبرى قائلًا - ألف مب**ك يا ولاد ابتسمت روفيدا بخجل بينما إبتسم له معاذ إبتسامه باهته ثم جعلها تتأبط ذراعه وتوجها كى يجلسا بالمكان المخصص لهم , وما هى إلا عده دقائق ونهضوا كى يفتتحوا الحفل بالرقصه الأولى كان أيهم يقف عند باب القاعه بجوار والده يُرحب بالمدعوين وعلى وجهه إبتسامه واسعه وفجأه بهتت إبتسامته ما إن رأى مياده تتقدم وهى متأبطه ذراع والدها وصلت مياده ونظرت لأيهم وعلى وجهها إبتسامه واسعه فحياها بإيماءه من رأسه فتوجهت مع والدها للجلوس على إحدى الطاولات حينها نظر صبرى لأيهم قائلاً - مين دول ؟ نظر أيهم تجاههم ثم هتف - سياده المستشار فؤاد علام وبنته .. ساكنين فى فيلا قريبه مننا أومأ صبرى برأسه إيجاباً ولم يعلق بينما نظر أيهم إلى معاذ وروفيدا فلاحظ عبوس أخيه فتوجه إليهم , وما إن وصل حتى مال على أذن معاذ قائلاً - إفرد وشك شويه .. الناس تقول مغصوب على الجوازه نظر له معاذ بضيق قائلًا - أه مغصوب ولا إيه نظر له أيهم بعتاب فأشاح معاذ برأسه للجهه الأخرى فهتف أيهم قائلاً موجها حديثه لكلاهما - ألف مب**ك يا حبايبى نظر له معاذ قائلاً بتهكم - حبايبى .. ماشى ميرسى يا أونكل لكزه أيهم وتركهم وتوجه إلى زهره , فأتت إحدى صديقات روفيدا قائله - هو أنتوا قاعدين كدا ليه .. متقوموا ترقصوا ولا أى حاجه بدل ما أنتوا زى عواجيز الفرح كدا إبتسمت روفيدا بخجل ونظرت لمعاذ قائله - نقوم نظر لها معاذ قائلاً بغضب - إنتى هتستهبلى .. تقومى فين ؟ هتفت روفيدا بإبتسامه مشرقه - نرقص رفع معاذ حاجبه قائلاً بغضب - ده لما تكونى متجوزه سوسن إبتسمت روفيدا بفرحه لحديثه فنظر لها معاذ قليلاً ثم نظر أمامه ولم يعلق .... توجه أيهم وجلس بجانب زهره قائلاً - قمر يا ناس .. ده أنتى أحلى من البت روفيدا ضحكت زهره فإقترب منها أيهم قائلاً - متيجى نرقص أنا وأنتى ض*بته زهرهبكتفه قائله بخجل - أنت مش طبيعى النهارده على فكره .. بقى ده أيهم العاقل الرزين إبتسم أيهم قائلاً - والله يا زوزو أنا مبسوط بقالى كام يوم كدا نظرت له زهره قائله بحنان - ربنا يفرحك يا حبيبى كمان وكمان قبل أيهم يدها بحب قائلاً - ربنا يخليكى ليا يا ست الكل إقتربت منه زهره قائله - معجبتكش ولا واحده من البنات اللى هنا نظر لها أيهم قائلاً - إيه يا زوزو أنتى عايزه تخلصى مننا كلنا مره واحده ولا إيه ض*بته زهره مجددا قائله - عايزه أفرح بيكوا يا حبيبى إبتسم أيهم قائلاً - إ دعيلى يا زوزو تفرحى بيا قريب وهى تحن بقى نظرت له زهرة باهتمام قائلة - هى مين دى ؟ هم أيهم بالتحدث ولكنه قاطعه وصول مراد ووالدته فنهض من جلسته هو وزهره قائلًا - أهلا يا مراد ابتسم مراد وصافح أيهم وكذلك زهرة ونظر إلى شادية والتى كانت تنظر له بضيق قائلًا - إزيك يا أنسة شادية ؟ هم أيهم بالرد ولكن قاطعته شادية قائلة - أهلًا صافحت زهرة والده مراد وجلسوا سويًا , وكان أيهم يتابع شادية ومراد بعينيه وفى علقه تدور عده أسئله " لما قاطعته شاديه حينما هم بالتحدث ولما لم تعلق على حديث مراد وتخبره بكونها متزوجه مسبقاً , وما سر تلك النظرات بينهم وخصوصاً شاديه التى كانت عينيها تطلق شرارات ناريه غاضبه تجاه مراد " ... أثناء جلوس أيهم لاحظ نظرات مياده الموجهه تجاه فتجاهلها كى يوهمها بأنه لم يراها ولكنه فوجىء بها تنهض من جلستها وتتقدم ناحيته فنهض سريعاً من جلسته كى لا تأتى هنا , وما إن إقتربت منه حتى هتفت قائله بإبتسامه واسعه - عقباك يا أيهم ؟ - إن شاء الله .. عقبالك أنتى كمان لما تلاقى إبن الحلال اللى يصونك هتف بها أيهم بهدوء فهتفت مياده قائله - منا لقيته بس هو ......................... قاطعها أيهم قائلاً - مينفعش تسيبى سياده المستشار كدا لوحده - أنا إستأذنت من بابى إنى هقوم شويه وهو وافق هتفت بها مياده بإبتسامه هادئه فتطلع أيهم حوله راغباً فى من ينجده , بينما أمسكت مياده بيده قائله - متيجى نرقص معاهم أبعد أيهم يده قائلاً بوجه متجهم - نرقص إزاى يعنى .. لا طبعاً مينفعش عقدت مياده حاجبيها قائله - وإيه اللى مش هينفعه - مليش فى الكلام الفارغ ده معلش هتف بها أيهم بجديه , وما إن همت مياده بالتحدث حتى قاطعها قائلاً وهو يتخطاها كى يتوجه لزهره مره أخرى - معلش بينادوا عليا زفرت مياده بضيق ثم توجهت إلى والدها مجدداً بخطوات غاضبه ... بعد مرور فترة قصيرة نهضت شادية وتوجهت إلى الحمام فنهض مراد هو الأخر وتوجه خلفها ولحسن حظه لم يكن أيهم جالسًا حينها بل توجه كى يجيب على هاتفه والذى تفاجئ بوجود أكثر من عشرة مكالمات من فتون وقفت شادية تضبط حجابها وتتفحص عينيها جيدًا فهى مهووسة برسم عينيها بالكحل بطريقه تحسدها عليها أغلب الفتايات نظرت شاديه لهيئتها بالمرآه ثم توجهت إلى الباب وفتحته ولكنها إنتفضت فجأه وتراجعت خطوه للخلف ما إن وجدت مراد يقف بمدخل الباب فنظرت له بضيق وهمت بالخروج ولكنه حاصرها فهتفت قائله بغضب - أنت إتجننت ؟ .. وسع ابتسم مراد قائلًا - إنتى اللى قولتى مجنون .. وليس على المجنون حرج نظرت له شادية بغضب ثم زفرت بضيق قائلة - وسع أحسنلك ابتسم مراد قائلًا - وأوسع ليه ؟ نظرت له شادية قائلة بتهكم - عشان أعدى يا ظريف هتف مراد قائلاً ببرود أكثر - طب ما تعدى هو أنا ماسكك سبت شاديه بهمس فنظر لها مراد بغضب قائلاً - لا عندك .. نحترم نفسنا كدا عشان منزعلش من بعض .. وبعدين فى واحده محترمه زيك تقول الألفاظ دى نظرت له شاديه بضيق قائله - أنت مجنون يا بنى .. نزعل من بعض بتاع إيه .. هو أنا أعرفك أصلاً إعتدل مراد فى وقفته قائلاً بإبتسامه واسعه - نتعرف مفيش مشكله .. أنا مراد وأنتى ؟ نظرت له شاديه بضيق ولم تجيبه وهى تتأفف بصوت مرتفع فهتف قائلاً - نفسى أعرف أنتى متضايقه منى كدا ليه ؟ هتفت شاديه بحده - مزاجى مال مراد بجسده على مدخل الباب قائلاً ببرود - مهو أنا مش همشى من هنا غير لما أعرف بتعاملينى كدا ليه .. هو أنا عملتلك حاجه تأففت شاديه بصوت مرتفع مره أخرى فنظر لها مراد قائلاً وهو يتفحص عينيها - عنيكى حلوه أوى ضيقت شاديه عينيها ونظرت له بغضب قائله - إبعد عشان معملكش مشكله لم يجيبها مراد وظل ينظر لها مما أربكها قليلاً وهذا ما أزعجها بشده فن**ت رأسها وظلت تتنفس بهدوء محاوله السيطره على إنفعالتها وفجأه لمعت عينيها بخبث فرفعت رأسها ونظرت لمراد وعلى وجهها إبتسامه واسعه قائله - كنت بتقول عنيا مالها بقى ؟ إبتسم مراد قائلاً - حلوه أو................... أأأأأأأأأأه تأوه مراد ونظر لها بصدمه ممزوجه بالغضب بينما إبتسمت هى إبتسامه واسعه قائله وهى تخرج من الحمام - كدا خالصين نظر مراد فى أثرها بغيظ ممزوج بالغضب ثم نظر إلى قدمه حيث وقفت فوقها بكعب حذائها المدبب قائلاًبوعيد - لسه مخلصناش ......... فى نفس التوقيت كان أيهم واقفاً بالخارج وهو ممسك بهاتفه وهو ينظر للشاشه وعلى وجهه إبتسامه واسعه وما إن أجابته فتون حتى وضع الهاتف على أذنه قائلاً - أخيراً حنينى على الموبيل وفكرتى ....................... قاطعته فتون وهى تصرخ باكيه وتهتف قائله - إلحقنى يا أيهم .. ماما واقعه على الأرض مبتردش .. عماله أحاول أفوقها مبتفوقش إتسعت عينى أيهم قائلاً وهو يركض تجاه سيارته - إهدى طيب .. إهدى أنا جاى حالاً إستقل أيهم سيارته وإنطلق بها سريعاً تحت نظرات مياده التى كانت تتابعه بعينيها فى إستغراب فهى قد خرجت خلفه ما إن خرج من القاعه وكانت تتابعه بعينيها إلى أن إنطلق بسيارته إستدارت مياده ودلفت مره أخرى إلى القاعه وتوجهت كى تجلس بجوار والدها ووجهت أنظارها إلى معاذ وروفيدا فلاحظت عبوس معاذ فعقدت حاجبيها فى إستغراب قائله - هو مبوز كدا ليه ؟ ضحكت مياده ونظرت لورفيدا قائله - نفسى أعرف معاذ إتجوزك إزاى وأنتى مكعبره كدا ... بعد مرور ساعة كان أيهم واقفاً أمام غرفه الكشف بجوار فتون والتى كانت جالسه على المقعد وهى منهاره بشده فنظر لها أيهم قائلاً - إهدى يا فتون .. هتكون كويسه إن شاء الله لم تجيبه فتون وظلت تبكى فنظر تجاهها بحزن ثم نظر مره أخرى إلى باب غرفه الكشف منتظراً خروج الطبيب وفى تلك اللحظه رن هاتفه فأخرجه فوجدها والدته فنظر إلى فتون ثم إبتعد عنها قليلاً وأجاب الهاتف قائلاً - أيوه يا أمى .. معلش عندى موضوع ضرورى كدا .. متقليش مش هتأخر .. طيب طيب سلام دلوقتى أنهى أيهم المكالمه سريعاً وتوجه إلى الطبيب الذى خرج وهتف قائلاً - ها يا دكتور إيه الأخبار ؟ هتف الطبيب قائلاً بهدوء - للأسف حالتها خطيره إنهارت فتون أكثر حينما سمعته فهتف أيهم قائلاً بصدمه - يعنى إيه يا دكتور ؟ ربت الطبيب على ذراعه قائلاً - للأسف حالتها حرجه جداً ومش هنقدر نعملها حاجه .. أنا أسف نظر له أيهم بصدمه ثم نظر لفتون المنهاره على الأرض فنزل بجسده وساعدها على النهوض قائلاً - فتون مينفعش كدا أخذت فتون تبكى وهى تهتف قائله - مليش غيرها فى الدنيا .. هتسيبى وهعمل إيه من بعدها .. مليش غيرها يا أيهم ... فى نفس التوقيت كان حفل الزفاف قد إنتهى وصعد معاذ وروفيدا إلى غرفتهم المحجوزه بالفندق , وما إن اغلق معاذ الباب حتى بدأت روفيدا فى فرك أصابعها بتوتر وهى توليه ظهرها , بينما كان معاذ ينظر إليها بنظرات جامده ثم تحرك ووقف أمامها قائلاً - مب**ك - الله يبارك فيك هتفت بها روفيدا بخجل فلم يعلق معاذ بل قام بخلع سترته وقذفها على الفراش وتبعها برابطه عنقه بينما كانت روفيدا تنظر له بخجل ممزوج ببعض الخوف , وما إن هم بحل أزرار قميصه حتى هتفت روفيدا بإرتباك - أنت بتعمل إيه ؟ نظر لها معاذ قليلاً فلاحظ تورد وجنتيها فهتف قائلاً - بغير هدومى ابتلعت روفيدا ريقها بتوتر قائلة - طيب ممكن تغير فى الحمام ؟ رفع معاذ حاجبه قائلًا - اشمعنى ؟ هتفت روفيدا وهى تفرك يديها بتوتر - عشان أنا مش هعرف أدخل بالفستان أكمل معاذ حل أزرار قميصه دون أن يجيبها فإستدارت روفيدا بخجل وأولته ظهرها فأخذ منامته ودلف إلى الحمام بعد أن ألقى القميص الخاص به على الفراش ما إن دلف إلى الحمام حتى توجهت روفيدا سريعاً وأخرجت إحدى المنامات من حقيبتها ولكنها لم تجد سوى تلك القطع التى أصرت والدتها على شرائها لها فى الفتره الأخيره فإبتسمت بخجل وإنتقت قطعه باللون الأ**د المطرزه ببعض الخرز الأبيض وأخذت المئزر الخاص بها ثم توجهت إلى الحمام وطرقت الباب قائله - معاذ - أيوه هتف بها معاذ بهدوء فهتفت روفيدا قائله - ممكن متخرجش غير لما أقولك - اشمعنى ؟ هتف بها معاذ بإستغراب فهتفت روفيدا قائله - عشان هغير .. لو سمحت ممكن - حاضر هتف بها معاذ بتهكم فتوجهت روفيدا سريعاً وبدأت فى فك طرحتها ثم نزعتها بهدوء ومن ثم نزعت الفستان الخاص بها وإرتدت القميص سريعاً والذى وصل إلى فوق ركبتيها بقليل ثم إرتدت فوقه المئزر الخاص به وأغلقته وبدأت فى فك شعرها ثم نظرت لهيئتها بخجل فالمئزر يُظهر القميص أسفله بوضوح , حاولت رفع مقدمه القميص قليلاً لأعلى كى تحاول إخفاء جسدها ولكنها فشلت فضمت جانبى المئزر ولكنه لم يغطى أى شىء أيضاً فعضت على شفتيها بخجل وهى تبحث عن حل ولكنها لم تجد فأغمضت عينيها وحاولت التنفس بهدوء كى تهدأ قليلاً ومن ثم توجهت إلى الحمام وطرقت الباب قائله - تقدر تطلع أنا خلصت ما إن أنهت حديثها حتى فتح معاذ الباب وخرج وظل ينظر لهيئتها مما أخجلها فتراجعت بجسدها للخلف بضع خطواتفسار معاذ فى إتجاهها إلى أن وصل إليها فهمت بالتراجع مجدداً بخجل ولكنه حاوط خصرها فجأه بذراعه وقربها من ص*ره فتوردت وجنتيها بشده وبيده الأخرى أخذ يتحسس وجنتها بهدوء مما أربكها فأغمضت عينيها ولكنها ما لبث أن فتحتهما فجأه وهى تشعر به يمسك بخصلات شعرها المجعده بقوه وهو يهتف قائلاً بسخريه - اللى أعرفه عن العرايس إنهم بيعملوا شعرهم يوم الفرح .. شوف سبحان الله أنتى جيالى كدا هو .. يعنى كإنك بتسدى نفسى عنك أكتر إتسعت عينى روفيدا ونظرت له بصدمه فهتف قائلاً وهو يتطلع إلى تعابير وجهها المصدومه - مش فضلتى ورا بابا لحد ما جوزك ليا ظلت روفيدا على صدمتها وقد بدأت بعض الدموع تترقرق فى عينيها فهتف قائلاً - مالك مصدومه كدا ليه ؟ .. إوعى تكونى مصدقه إنى لسه بحبك .. عرفه مشكلتك إيه .. إنك قديمه أوى .. عايشه فى جو مراهقه مق*ف .. كنا قريبين زمان من بعض شويه وكنا عيال وخلاص كبرنا .. إيه بقى ماسكه فيا ليه .. أنتى إيه يا بنتى بغره ظلت روفيدا على صدمتها وقد بدأت بعض الدموع تنهمر من عينيها وهى تنظر لمعاذ بينما أكمل معاذ قائلاً بقسوه وهو يلف خصله من شعرها على إصبعه - لا لا متعيطيش .. كدا هزعل منك وهفكر إنى قاسى وظالم معاكى لم تجيبه روفيدا بل ظلت تبكى فنظر لجسدها بجرأه قائلاً - فاكره بقى إنى كدا هضعف صح .. هضعف بالهبل اللى أنتى عملاه ده .. لا بس الصراحه أنتى كلفتى نفسك عشان تعرفى تغرينى صح نظرت له روفيدا وقد بدأ جسدها فى الإرتعاد فإقترب منها معاذ بوجهه أكثر قائلاً - كان المفروض تعرفى ذوقى كويس عشان تملى عينى .. مش أنتى بردو بتحبينى فلازم تكونى عارفه أنا بحب إيه وبكره إيه لم تجيبه روفيدا وظلت على وضعها فإبتعد عنها معاذ ونظر إليها من رأسها حتى أسفل قدميها ثم هتف قائلاً - تصبحى على خير يا .... يا عروسة ... بعد مرور فترة قصيرة كانت فتون تجثو على ركبتيها بجوار فراش والدتها وهى ممسكه بيدها والدموع تنهمر من عينيها قائله - ماما هتسيبينى لمين ؟ .. عشان خاطرى قومى وروحى معايا نظرت لها والدتها بتعب ثم ربتت على رأسها قائله - متعيطيش يا بنتى .. متوجعيش قلبى عليكى .. خلينى أموت وأنا مرتاحه إنهارت فتون فى البكاء أكثر وهى تستمع لكلمات والدتها فنظرت والدتها لأيهم والذى كان يقف بجوارهم وهتفت قائله - عايزه أشرب هتف أيهم قائلاً وهو يهم بالخروج من الغرفه - هجيبلك حالاً هتفت كوثر قائله بتعب - لا خليك يا أيهم .. هاتيلى أنتى يا فتون نظرت لها فتون ونهضت سريعاً قائله - حاضر .. حاضر خرجت فتون فنظرت كوثر لأيهم قائله - تعال يا بنى قرب .. عايزاك فى حاجه قبل ما فتون ترجع إقترب منها أيهم فنظرت له كوثرقائله بتعب - فتون ملهاش حد بعد ربنا غيرى .. خليك جنبها يا بنى وإحميها وخد بالك عليها **تت كوثر ووضعت يدها على ص*رها بألم فنظر لها أيهم بحزن قائلاً - بلاش تتكلمى عشان متتعبيش أكتر يا خاله كوثر نظرت له كوثر قائله بتعب غير عابئه بحديثه - أنت لسه بتحبها يا أيهم ؟ نظر لها أيهم بإرتباك فهتفت قائله وهى تحاول الإبتسام قدر إستطاعتها - فتون أمانه فى رقبتك .. خد بالك منها .. دى وصيتى يا أيهم إقترب منها أيهم وقبل يدها بحب قائلاً - هشيلها فى عينى متقلقيش نظرت له كوثر بإمتنان وهتفت قائله - أنا عايزاك تتجوزها شهقت فتون والتى دلفت للتو إلى الغرفه وسمعت عباره والدتها فنظر لها أيهم دون أن يبدى أى تعابير على وجهه فهتقت قائله وهى تقترب من والدتها - أنتِ بتقولى إيه يا ماما ؟ نظرت لها والدتها بتعب قائله - أنا كدا هكون مرتاحه يا بنتى نظرت لها فتون بعدم تصديق فهى تطلب من أيهم أن يتزوجها أليس لديها كرامهحتى تقوم والدتها بالتدليل عليها ولكن كوثر لم تعيرها إهتماماً وأمسكت بيد أيهم قائله وهى تتنفس بصعوبه - دى وصيتى يا أيهم .. إوعى متنفذهاش يا بنى هتف أيهم قائلاً بجديه وقد بدأت الدموع تترقرق فى عينيه - متقلقيش هنفذ كل اللى طلبتيه نظرت له فتون بغضب وما إن همت بالتحدث حتى وجدت والدتها تهتف قائله وهى تجاهد كى تتنفس - أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله نظرت لها فتون بصدمه وفجأه علت صافرات الأجهزه وهى تعلن عن توقف قلبها ومفارقتها للحياه فقام أيهم بتغطيه وجهها بالملاءة تحت نظرات فتون المصدومه وإقترب من فتون قائلاً والدموع تنهمر من عينيه - إدعيلها بالرحمة لم تجيبه فتون وظلت على وضعيتها تلك إلى أن سقطت فجأة مغشيًا عليها بين ذراعى أيهم الذى صرخ بإسمها فى خوف ******
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD