١٥ جالسه بغرفتها تفكر بحديث ذاك الرجل معها و عما عليها القيام به مع شهاب الدين و أن عليها الإقتراب منه و شغل تفكيره حتي لا يتركها لحظة واحدة و هي لا يمكنها ذلك و لكن حياة صديقتها علي المحك و عليها فعل أي لإنقاذها و لا يمكنها إخبار الشرطة فقد علمت أن أولئك الرجال هم مافيا و من يمكنه الوقوف ضد مافيا ؟؟؟؟!!!!! هما مجرد فتيات أمام مافيا خطيرة عالمية لا يمكنهما فعل أي شيء لها بل انتهي أمرهما حتي قبل أن يفعلا شيئا ارتدت ملابسها و توجهت لخارج غرفتها عليها البحث عن شهاب و محاولة التقرب منه دون أن تتجاوز الحدود معه فقط حديث دلال لا أكثر حتي تعود صديقتها و سترحل معها من هذا المكان بعيدا عن كل هذا الصراع كان شهاب يجلس مراقبا لما يجري علي ظهر السفينة في الواقع النساء لا يفعلن شيئا سوى محاوله لفت انتباهه لهن و هو يعلم ذلك جيدا و يتجاهل ما يجري و كأنه لا يراهن تعجب من رؤيته طيف هادئه دوما توج