١٦ كان شهاب يتحدث بالهاتف مع أحدهم و يبدو أن ماضيه عاد و بقوة و يرفض تركه و شأنه مهما حدث بالكاد تمكن من ترك كل شيء خلفه ليعيش لكن الماضي لا يريد تركه دون أن يذيقه الألم و القسوة مجددا بما هو أشد مما حل به سابقا سنوات و هي يعافر ليعيش حياته لكن لا ذكرياته تزيد الوضع سوأ و الآن هذا الرجل المدعو عادل حديد و هل يمكن لفقد روحه أن تجعله يخسر أكثر ؟؟؟!!! تلك الصورة مطبوعة برأسه و ذاك الصوت مازال موجودا لا يتركه و لن يفعل يوما فهو مات معها ذاك اليوم هو الآن مجرد جسد يتحرك الرجل بسخرية : اهدأ أيها القبطان فهذا ليس جيدا لأجلك هذه الفترة فقد اقترب تاريخ ذلك اليوم هل تذكره ؟؟؟؟!!!! و كيف تنسي كما كنت ضعيفا عاجزا أمام عادل حديد و هو يأخذ منك أغلي ما تملك بحياتك شهاب بغضب : قريبا سأخذ روحه و روحك أنت أيضا و لا تظن أنك ربحت الحرب لقد سلبتني كل شيء و لم يعد لدي ما أخسره فاحذر ممن لا يملك شيئ