١٤ يوم كامل لا آثر لها و لا خبر واحد عنها و لا عما أصابها هي و صديقتها و المسؤولية كامله ستقع عليها وضع رأسه بين كفيه و هو يشعر بالعجز و قلة الحيلة فهذه ورطة بحق و كأن كل ما فعلته معه شئ و ما يجري الآن شئ آخر تماما هاتفها مغلق و لا فكرة لديه أو لدي أحد عنها و الشرطة عاجزة و تخبره أنها مسؤوليته هو و الأمر يقع علي عاتقه هو لا هم و هم محقون فهو القبطان و المسؤول عنهم لكنه بالوقت نفسه ليس جليس أطفال و سيركض خلفهم بكل مكان ليضمن سلامتهم فهذا حقا مبالغ فيه كثيرا صوت صراخ من الخارج جعله يرفع رأسه ليجده أحد طاقم السفينة: أيها القبطان لقد عادت و صعدت السفينة توا خرج شهاب مسرعا ليتأكد من حديثه فهو كاد يجن من فكرة أن يصيبها مكروه أو ما شابه فكل هذا مشكلة كبيرة له وجدها تجلس علي متن السفينة و يبدو من مظهرها أنها بخير و هذا جعله يتسأل أين كانت ؟؟؟!!!! و صديقتها ماذا حل بها ؟؟؟؟!!!! و لما ل