نامت بحضنه بينما يلعب بشعرها براحه ، في صباح ساعة العاشره استيقظت بتعب لترى ساعة أمامها و تفتح عينيها على مصارعيها لتهز سيدها بلطف متوتر : دادي دادي استيقظ لقد تاخرت عن العمل ، انا اسفه كثيرا لم انتبه.
فتح عينيه بملل ليمسك مؤخرة رأسها ليضعها على ص*ره : قطتي اليوم لن اذهب للعمل سابقى معك ، لقد تعبت البارحه من جولاتنا ساخنه.
رفعت رأسها بسعادة غامرة : حقًا ؟! ستبقى معي اي سنقضي اليوم مع بعضنا.
نظر لها بأستغراب : قطتي هل تشعرين أنه يوم مميز ؟
فكرت قليلاً : لا ، لما ؟ ما تاريخ اليوم بالمناسبة ؟
ابتسم بهدوء : 1/3 .
نظرت له بتعجب : ما المميز به ؟
ضحك بخفه ليقرص خدها : لا شيء.
رفعت حاجبها بعدم تصديق : فعلاً ؟!
هز كتفيه بلامبالاة ¯_(ツ)_/¯ : اذا كنت لا تذكرين لن اذكرك .
قبلت خده : لا يهم ، اذا كان مهمًا كنت تذكرت .
ضمها لحضنه : الآن هيا لننام فأنا متعب كثير من حفلة البارحة.
دفنت وجهها بص*ره مقبله اياه ، نامت بعد مده قصيرة لم يرف له جفن بقي محدق بالسقف الاسود مزين بالنجوم مضيئه و غرفة مظلمه رغم أن الوقت متأخر ... امسك هاتفه ليبعث رسائل إلى فتاة يتواصل معها كثيرا آخر فترة ... نظر لقطته نائمه على ص*ره و شعرها متناثر على ص*ره العاري و وجهها ، ابعد خصله من شعرها ليرى جمال رموشها كثيفه متناسق مع وجهها منحوت كأنها لوحة ابدع بها الخالق ... فكر بشرود يتذكر أول لقاء بينهما ...
قبل سنة و شهر واحد بالضبط ...
كان ملامحه حاده و جاده تماما من ينظر له ينفذ أوامره فوراً بسبب نظراته القوية و حازمه ... رأى ايه من جمال أمامه تحرك شعرها بغرور عفوي ، كان أحد مصممين يلمس جسدها للقياس و لكِ يسير كل شيء كما يريد المدير لا يعلم لكن المنظر اغضبه ... فكيف تسمح له بلمسها هكذا حتى لو كان عملاً ؟ فهذا لا يجوز !
أردف ببرود ساخر : يبدو أنك مستمتع بمفاتنها ؟
نظر له مصمم بتوتر ممزوج بأستغراب : مفاتن من ؟
رفع حاجبه بسخرية : هذه الفتاة.
نظر مصمم لايكوانا بأستغراب بينما كانت نظراتها غارقة ببحور عيون الاخر : سيدي هذا عملي و انا متزوج ، و سيدة ايكوانا اذا شكت ولو للحظه بنيتي سوف ترفضني.
ايكوانا بثقه متحديه الاخر : أن المصمم متزوج و انا اعرف عائلته ، لذا لا تقلق سيدي.
ابتسم بسخرية : أخشى أنكم تقيمون علاقة سرية بما انك تعرفينه منذ زمن.
رمشت بعيونها بدلال : هل ابدو لك فتاة تقبل برجل ملك لامرأة غيرها .
رد بسخرية لاذعه : العاهرات تقبل بأي شيء عزيزتي.
ابتسمت بثقه و هي تقول بتحدي له : و انا ليست ع***ة لكي أقبل ، اااه و شكرا على معلومه العاهرات يبدو انك تعرف عنهم الكثير ، على ما يبدو.
نظر مصمم لايكوانا بخوف : سيدة ايكوانا أنه المدير.
رمشت بعينيها ببراءة مصطنعة : و هل قلت شيئًا خاطئاً ؟!
رفع حاجبه بأثارة ، ليغادر بعدها نظر لها مصمم بحماس ليهمس : كيف صمدت أمامه مجرد نظراته تقتلك و تجعلك تنزل نظرك بلا إرادة منك ؟!
حدثت بظهره بشرود : لا أظن أن كلامي معه سيأخذ منحنى جيد.
نظر لها بغرابه لتشير له بالاكمال ، ثم جاء دور تقسيم الأدوار و من تبدأ و من تنتهي منها فعرض الازياء عالمي ... صدمت حين علمت أنها بالبداية فقط حتى أن النهاية لعارضه مبتدئه لا تساوي شيئًا أمامها ، ثارت ثائرتها لكن تصرفت بتعقل لتذهب للمدير ...
همست خلفه : هل تسمح بكلمه ؟
ألتفت ينظر لمن يكلمه ليرى العارضة : لما ؟
ابتسمت بهدوء فاتن لترد بصوت هادئ به القليل من دلع مميز : لا أحب أن يسمع الجميع ما ساخبرك به.
تقدم أمامها إلى مكتب ليدخل إليه دون حتى أن يأذن لها بدخول جلس خلف مكتبه بكبرياء ، دخلت خلفه كانت ستجلس إلا أن كلماته البارده اوقفتها بمنتصف الطريق : هل سمحت لك بدخول أو جلوس ايكوانا ؟
نظرت له بتعجب : هل يجب أن تأذن لي ؟!
رفع حاجبه بسخرية : اذا كنت تعلمين بالاداب ، فستعلمين أن هذا شيء أساسي.
ابتسمت بهدوء و هي تعض طرف شفتيها لتهمس : سادي مثير.
رفع نظره لها : لا تهمسِ هكذا ، و عودي أطرقِ الباب و لنرى لما تريديني .
رغم اعتراضها الداخلي إلا أن كل شيء يهون أمام مصلحتها فلن تسمح لمجرد مبتدئة بأخذ مكانها و هي لا تساوي شيئًا ، طرقت الباب تعمد أن يتأخر برد عليها لدقيقة كانت تشتعل غضباً لكن كله يهون أمام مصلحتها هكذا كانت تردد ... بعدما دخلت همست باحترام و هي تنظر إليه ببراءة و خنوع طفيف بينما ترمش بعينيها : سيدي هل تسمح لي بالجلوس و تكلم معك بالموضوع الذي جئت من أجله.
ابتلع ريقه فهذه الفتاة خطيرة عليه نبرتها ، صوتها ، نظراتها مسكره لكن كل انفعالاته تحكم بها ليردف ببرود : اجلسِ ايكوانا.
جلست أمامه : سيدي أعلم أنني ربما تصرفت معك بجرائه قبل قليل ، لكن أعلم أن أي امراه كانت ستفعل نفس شيء أقصد أي امراه شريفه ، و لم اتي للإعتذار كما تعتقد على شيء لم أخطئ به ... بل جئت اطلب منك بكل احترام أن تسمح لي بأن يبدأ العرض بي و ينتهي.
لعب بالقلم الحبر مذهب ببرود : لما قد أفعل ذلك ؟ اقنعيني.
جلست بثقه أكثر و هي تقاطع قدميها : لأنني عارضه مشهورة و محترفه في هذا المجال ، و هذا يؤدي إلى أن يزيد الاهتمام بالعرض فحين تبدأ بشخص مشهور و معروف على نطاق العالمي سوف يشد اهتمامك للعرض و نهاية لي لكي اغطي على اي خطأ كان بالوسط لانه حين لا تكون النهاية لامعه سوف يركز الآخرين على ثغرات بالوسط ... و لا أظن أنك تريد ذلك ، اعلم أن كل شيء محسوب و مدقق عليه ، لكن لن تضمن عارضات الازياء و الأخطاء التي يمكن أن تحصل معهن ... لذا من المنطقي أن تضعني في هذين المكانين ، قد تقول إذا كنت واثقه لما تريدين البداية و النهاية ؟ بل لانني واثقه اريدهما نسبة الخطأ ستكون ضئيلة معي و انت وضعت مبتدئه و هذا خطر على العرض بأكمله و الانتهاء بوجه غير معروف يدعوا لعدم الاهتمام بالعرض.
أبتسم لأول مرة منذ شاهدته و كم كانت ابتسامة فاتنه : اسلوب مميز بالحوار و النقاش لكن لن اتراجع عن كلمتي إلا إذا جائت العارضه و اخبرتني بذلك ، لكن اعلمي أنه إذا كان يوجد ابتزاز أو تهديد ساحرص إلا تشاركِ بأي عرض ازياء.
وقفت بثقه : شكراً على استماعك.
مرت فقط عشر دقائق ليسمع صوت طرق الباب سمح لطارق بالدخول دخلت العارضه التي ستختم العرض لتقول بحزن ممزوج بخوف متقن : سيدي إذا سمحت لي فأنا لا أريد تقديم العرض الأخير ، لأن امي بالمستشفى الآن نقلت إليها و انا خائفه جدا عليها لا أعلم كيف أقول هذا لكن أعذرني انا آسفه ، أرجوك أسمح لي بذهاب.
اغمض عينيه بتعجب ساخر من سرعتها للحصول على ما تريد : أذهبِ.
شكرته لتذهب بسرعه طلب بعدها ايكوانا و أخبرها بما حصل لترسم ملامح صدمه على وجهها بينما كان يبتسم بسخرية هو يعلم أن لها يدا بالموضوع و هي تعلم أنه يعلم أن لها يدا بالموضوع لكن الاثنان يكملان هذه المسرحية بهدوء و حسب تيار لانه فعليا لا فائدة من كشف حقائق ... لم يبقى خلف كواليس يحب أن يرى إنجازه و هو بالصفوف الاماميه ، و كما توقع مبهرة حتى طريقة مشيتها الواثقه ملامحها الفارغه جسدها الخلاب كله يجعل اي شخص يركز و يمعن بها بل و يفتن أيضاً ... انتهى العرض على خير ما يرام بل و حقق نجاح رائع و كان اقبال على الازياء التي ارتدتها ايكوانا ملحوظاً ... كانت كاميرات مسلطه عليها لتذهب بعدها لغرفة التبديل ارتدت ... جزمه طويلة لونها بني غامق ، مع تنورة قصيره سوداء و فوقها قميص صوف دافئ ... كانت إطلالتها مثيرة جداً جاذبه انتباه الجميع
دعت بداخلها أن تكون كاميرات قد اختفت لكن تحسباً اتصلت بحارسها شخصي ، فعنفهم يكون غير معقول ... حين خرجت ارتدت نظرات شمسيه داكنة بينما اضواء الكاميرات مسلطة عليها لمحة المدير حالته لا تقل عنها فصحفيين كانوا يلاحقونه رغم أنه القى كلمته و انتهى منها ... تبادلوا النظرات لثواني معدودة ليبعد نظره عنها لتفعل هي الاخر ذلك كان الحارس يحميها من صحفيين ...
****************
سؤال سريع ... هلأ بدكم احكي عن ماضيهم ولا خلص اكتفي بالعلاقة حاليه ، طبعا راح احكي عن بداية خطوعها و كيفية اصلا نمو هذا ميول مازوخي عندها ؟!
رأيكم بهمني باي يا حلوين للبارت الجاي ???