"الملاك السجين" الجزء السابع

1150 Words
عدى اسبوع و مفيش جديد في حياة اي حد بل بالع** كل حاجة كانت روتينية و مملة جدا على ابطال قصتنا كلهم .. هنا كا عادتها قاعدة لوحدها و مبتتعاملش مع حد يمكن الحاجة الوحيدة اللي جدت عليها هو الشاب اللي شافته و كان هو ده الوحيد اللي شاغل تفكيرها و كانت كل يوم أغلب وقتها بتقضيه في التراس على أمل أنها تكون شدته و لفتت انتباهه زي ما هو كمان لفت انتباهها و شغلها ب الطريقة دي و ييجي يشوفها .. لكن طبعا ده مكانش بيحصل و بدأت تحس انه اللي بتفكر فيه ده جو قديم و مسلسلاتي اوي و أنه اكيد شاب زيه كده لازم يكون فيه حد في حياته .. لكن هي محبتش فكرة أنها تبطل تفكير فيه .. كانت شايفة أنها محتاجة ل وجود شخص جديد في حياتها حتى لو الشخص ده وهمي و مالوش وجود بس يكفي بالنسبالها أنها شافته و سمعت صوته حتى لو ل مرة واحدة بس و بالنسبة ل كاميليا ف هي محاكيتش اي حاجة ل هنا و قررت انها هتمارس حياتها ب نفس الوضع و ب نفس الطريقة لغاية ما تشوف ايه اللي ممكن يتعمل و كانت أغلب وقتها بتقضيه برة البيت يا في الشركة يا في النادي يا في اوضتها و قافلة على نفسها عشان متقعدش مع هنا و بالنسبة ل حسن ف كان بدأ في إجراءات سفره و التجهيزات و كان بينزل يجيب الهدايا اللي هيقدمهالهم لما يرجع و ده طبعا مكانش بيلهيه عن باباه و الشغل اللي كان بيحاول ميقصرش فيه ل اخر وقت شهد خطيبة حسن مازالت مهووسة ب تجهيز نفسها و اختيارها ل اللوك اللي هتقابل بيها خطيبها لما يرجع من السفر و انها بتدور على اكتر حاجة هتخ*ف قلبه ب مجرد ما يشوفها .. و طبعا مريم اختها كانت متضايقة من تصرفاتها دي جدا اللي هي متأكدة انها مش بتعملها ب دافع الحب و أن حسن واحشها لأ هي بتعمل كده ب دافع الطمع و الاستغلال مش اكتر فرح كانت عايشة حالة انعزال و قاعدة في اوضتها طول الوقت بسبب انها اتخانقت مع أسر اخر مرة اتقابلوا فيها و أنه طلع ع** ما كانت متوقعة لأنه رفض أنه يقابل مامتها و ده هي مكانتش عامله حسابه طبعا و حسيت انها اتحطت في موقف بايخ مع مامتها و أنه ب الطريقة دي بيأكد وجهة نظر مامتها عنه و وقت ما تعرفها ان هو رفض يقا**ها مش هتعرف تدافعله أو تقف في صفه لأنه في أول موقف جد يتحط فيه هو خلع ده بالنسبالها طبعا .. ف كانت بتحاول تتهرب من عبير طول الوقت عشان ميبقاش فيه فرصة أن الكلام في الموضوع ده يتفتح .. اسر كان ساحل نفسه في شغله و مش عايز يقعد لوحده أو مع حد من البيت عنده .. كان بيقعد كل وقته في الشركة و لما كان بيخلص كان بيروح يقعد مع صحابه و لما يحس أن قعدته رخمة و مملة يقوم يسيبهم و يركب عربيته و يفضل يلف بيها في الشوارع لغاية ما الوقت يتأخر و يرجع البيت يلاقيهم نايمين يدخل يغير هدومه و يدخل سريره و يحاول يكلم فرح كتير لكن طبعا مبتردش ف يقفل تليفونه و ينام من كتر الزهق و الزعل و التعب .. هاچر كانت خارجة و يسرية كانت قاعدة في الجنينة بتفطر .. يسرية : انتي يا هانم هاچر ب زهق : مامي انا متأخرة و معنديش وقت لو فيه حاجة عايزة تقوليها ف استني لما ارجع يسرية : ايه قلة ادبك دي و ايه الأسلوب ده .. اتكلمي ب احترام انا مامتك مش صاحبتك هاچر : اووف بقى على المحاضرة اللي مبتخلصش دي .. نعم يا مامي عايزة ايه ؟ يسرية : انتي مفيش فايدة فيكي نفسي اعرف اخلاقك البايظة دي جايباها منين .. و بعدين انا مش بنادي عليكي عشان اد*كي محاضرة ولا حاجة يا استاذة انا كنت بنادي عليكي عشان شايفاكي طالعة قدامي كده و خارجة من غير ما تستأذني مني أو حتى تقوليلي صباح الخير .. لكن ردودك دي هي اللي بتجبرني اد*كي المحاضرات اللي بتقولي عليها هاچر : طيب .. صباح الخير يا مامي .. عن اذنك انا خارجة و سابت مامتها و راحت خدت عربيتها من غير ما تستنى ردها حتى وصلت هاچر النادي و قابلت باسم .. هاچر : اطلبلي الشيشة بتاعتي باسم : طلبتهالك لما قولتيلي انك داخلة على النادي .. بس مالك شكلك قافش ليه كده هاچر : عادي يعني مامي سمعتني الكلمتين بتوع كل يوم و كمان زهقانة مفيش حاجة جديدة في الجو باسم : طب ما انا قولتلك نطلع الساحل يومين و انتي مجاتش معاكي هاچر : و انت اللي قولته ده ييجي مع حد اصلا .. ثم ساحل ايه اللي عايزنا نطلعه انا عايزة اروح دهب باسم : بس كده اعتبري نفسك وصلتي و في اوضتك بتطلعي هدومك من شنطتك و بتجهزي كمان عشان نخرج هاچر : يا سلاام باسم : عيب عليكي .. انتي عمر سوما حبيبك قالك حاجة و منفذهاش .. ياللا قومي هنطلع دلوقتي ب العربية هاچر : هنطلع يوم واحد ! لأ طبعا انا عايزة اقعد كام يوم باسم : طيب ما نقعد كام يوم ايه المشكلة هاچر : ازاي يعني محدش فينا مجهز حاجة هنروح كده زي ما احنا باسم : انتي ارجعي البيت جهزي شنطتك و انا كمان و نخلص و اجي اخدك و نطير على طول هاچر : لا مش عايزة ارجع البيت انا .. مامي شكلها مش خارجة النهارده و انا مش جاية معايا بقى جو التحقيق اللي بتعمله ده كل ما تشوف وشي باسم ب تريقة : مامتك انتي بتعمل تحقيقات ! غريبة دي ! بس على العموم برضه ميشغلكيش حاجة خالص .. تعالي نطلع زي ما احنا كده و نجيب اللي نحتاجه من هناك اهو يبقى تغير جو و شوبينج في نفس الوقت .. ايه رأيك بقى هاچر : اممم اقنعتني يا سوما باسم : قلب سوما .. طب ياللا بقى ولا ايه هاچر : ياللا و فعلا اتحركوا و طلعوا على دهب .. طبعا الوقت أتأخر و يسرية بقت قلقانة على هاچر و فضلت تتصل بيها لغاية ما ردت عليها هاچر : ايه يا مامي فيه ايه كل ده رن يسرية : انتي فين كل ده و مبترديش عليا ليه هاچر : هبات مع اروى يومين كده عشان انا زهقت من جو البيت يسرية : طب مش المفروض تبلغيني و تعرفيني هتعملي ايه هاچر : سوري نسيت يسرية : كام يوم يعني قد ايه هاچر : مش عارفة يا مامي لما أهلها يرجعوا من السفر هبقى ارجع .. و ياللا باي عشان عايزة اخد شاور و انام و قفلت الخط في وشها كانوا قاعدين في اللوبي بتاع الفندق اللي هينزلوا فيه و تقريبا كان موظف الاستقبال حد باسم يعرفه .. باسم قعد هاچر بعيد و جا**ها عصير و راح هو يحجز الاوض هاچر : استنى هاجي معاك باسم : لا خليكي ارتاحي أنتي انا هخلص على طول هاچر : تخلص ايه المفروض اقوم احجز اوضتي باسم : يا ستي هاتي بطاقتك و انا هحجز و خلاص لو احتاجتك في حاجة هناديلك هاچر : طيب بس انجز بقى انا هلكت من الطريق باسم : حاضر حاضر بسرعة اهو باسم راح يخلص حجز الاوض و هي فضلت تشرب العصير لغاية ما حست انها ابتدت تدوخ و عينيها بتقفل لوحدها .. و غابت عن الوعي ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD