نظرات قاتله هى كل ما تلقيه الان ورد على مازن الذى يجلس أمامها الآن حول الطاوله التى تحمل اطباق العشاء ، كانت تأكل وفى ذات الوقت تنظر اليه بحده وكأنها تنوى قتله ، وعلى الرغم من ذلك هى حاولت أن لا تظهر ذلك الأثر على محيها حتى لا يسألها جديها عن نظراتها تلك ، قطع نظراتها القاتله صوت جدها يسأل مازن الذى فقط يبتسم وكأنه انتصر أعظم انتصارته " كيف كان يومك الاول هنا عزيزى " ابتسم مازن وهو ينظر الى ورد فى البدايه ثم رجع بنظره مره اخرى الى الجد زويل " فى الحقيقه هو رائع ، على الرغم من صعوبه الأمر إلا أن نهايه اليوم كانت ممتعه " كان يقصد فى نهايه حديثه ما فعله لها فى نهايه اليوم ، وعند النظر إلى ملامح وجهها هو فقط علم أنها فهمت مقصده ، ض*بت الطاوله بيدها وهى تأخذ طبقها إلى المطبخ بعد أن نطقت بصوت عالى " لقد شبعت " . تعجب الجدين من تصرفاتها ولكن كان الاهتمام الأكبر بمازن كونه ضيف لديهم وليس ضيف