جاء وقت العشاء كان الجميع يجلس حول الطاوله عدا ورد التى منذ منتصف الظهيره وهى تحبس نفسها فى غرفتها لا تتحدث مع أحد ولا توافق أن تفتح الباب لأحد حتى جدتها لم ترد عليها ولم تفتح لها الباب ، لم تكن وجبه العشاء جميله دون ورد ، كان ال**ت هو ما يعم المكان وعلى الرغم من أن لم يتناول أحد الطعام ، كانت الجده تحاول أن تظهر لمازن أن الأمر طبيعى واتجهت الى المطبخ تاركه مازن مع الجد زويل الذى يشعر بالندم الكبير ، تمتم بصوت مسموع لمازن " تلك المره الأولى التى اضع يدى عليها منذ أن جائت هنا ، ورد كانت طفله رائعه هادئه وديعه لم تشعرنا أبدا بع** الحقيقه وأننا لم نكن جديها الحقيقيين " لم يعلق مازن وترك الجد يتحدث مع ما يشعر به وعلى الرغم الفضول فى معرفه حقيقه ورد وعلاقتها هنا بالمكان ولكن الوقت غير مناسب لفضوله أو اسئلته عن حقيقه ورد . وضعت الجده كوبان من الشاى أمام مازن والجد وهى تنظر إلي الجد زويل بتأني