-ممدووح ..ممدوح قوم بقى أتأخرنا على نينة يجيبها بهمهمة نائمة ولم يفق بعد: -هههممم وجدته اليوم نومه ثقيل على غير عادته..فاقتربت منه اكثر، وضعت يدها أسفل وجنته لتحرك رأسه من على الوسادة قليلا قائلة: -قوم بقى ياممدوح آذان الظهر خلص وأنت لسة نايم نينة عمالة ترن علينا. ودون انذار وجدته يخ*فها من خصرها كالصقر الذي يخ*ف فريسة.. صاعدا بها اعلى ضلوعه، ملقيها على الفراش بجواره..ثم اخفاها بجسده، قبلاته المجنونة على شفتيها ووجهها صهرتها...كأنها سهام الانتقام، غرقت في بحر قبلاته حتى أن انفاسها انقطعت..وذابت في لمساته العفوانية، اردات ان تبعده عنها لكن لحظات الانبهار التي تعيشها تحت غارات هجومه العاطفية اخرستها، ولكنها خشت أن ينتهي الاتفاق في لحظة غزو عاطفي غاشم منه ..بدأت تبعده عنها وتسحب جسدها من اسفل انقاض جسده وهي تقول وصوتها خرج مخنوق: -ممدوح ..فيه أيه؟ تعافر معه..لعلها تنقذ نفسها منه وجد