كانت سترد لولا يده التي سحبتها لحضنه بعدما رمى الملفات على الأرض ...
ردت بسخرية : الان لما انا بحضنك ؟
كان سيرد لولا صوت طرق على الباب كانت ستنهض لكنه قيدها ليسمح للخادمه بدخول ...
نظرت لهم بصدمه لكن إجابة باحترام بعدما انحنت : سيدتي العشاء جاهز.
أشار لها ديفيد بالمغادرة لتنحني و تغادر ...
نظرت له بسخرية : هيا بنا لناكل اكاد أموت من الجوع، لا وقت لحركاتك الشقيه م***في.
نهض و هي ما تزال بحضنه ، بقيت تحاول النزول لكنه أمسكها جيدا : ديفيد انزلني هيا م***في.
لم يجبها كان سيخرج لولا أنها قبلت شفتيه بسرعه ليتشتت انتباهه لأجزاء من ثانيه و تحاول النزول من حضنه لم تستطع نظرت له بغيض بادلها بنظرات ماكره ،
تركها فجأة لكنها امسكت رقبته بقوة : كيف تفعل هذا يا مجنون قد ت**ر رقبتي ؟
نظر لها بسخرية : ألم تقولي أنك تريدين نزول من حضني و ها انت نزلتِ لكن حبك لي جعلك تتثبتين برقبتي.
نظرت له ببراءة : دادي .
رفع حاجبه بسخرية : دادي إذا ؟
لمست وجهه بأثارة : اذا لم تكن انت دادي فلا احد يستحقها من بعدك أو قبلك.
أنزلها من حضنه ليرد بسخرية : لهذه الدرجة حضني سيء هيلين ؟ بحيث انك ناديتني دادي لكي تنزلِ !
تعلقت برقبته و هي تنظر إليه بمكر : ليس هذا ما أقصده وسيمي الم***ف كل ما في الأمر أنني لا اريد أن أكون الوجبة دسمه للشائعات بالنسبة للخدم.
لم يبدي أي ردت فعل حتى و هي تضم نفسها لجسده : لما لا تجيب فاتني المغرور ؟
وضع يديه بجيوبه : هيليني هل ستقنعيني أنك تهتمين لكلام الخدم ؟
هيلين بغموض : لا أهتم لكن هنالك شخص يهتم.
رفع حاجبه بتعجب ساخر : لد*ك حبيب ؟
عقدت حاجبيها بسخرية متعجبه : لم أتوقع أن تظن هذا ! لكن لا ليس لدي حبيب بل صديق.
رد بسخرية : هيليني لا يوجد صداقة بين الرجل و المرأة.
لمست أنفه بسرعه : معي الصداقة تكون بين كل الأجناس.
رفعت حاجبها مع هز كتفيها بلامبالاة : لكن هذا ليس ما يهم الآن ، فسؤال الذي يدور بذهنك و يطن بعقلك ... إذا ما دام صديقك لما قد يهتم أو لما انت تهتمين برأيه ؟ ، حسنا عزيزي الإجابة كما يأتي ، حين أخبره أنك شريكِ رفع حاجبه بسخرية حين قالت شريك لتقلب عينيها بملل ... حسنا حسنا لما ترفع حاجبك ؟ كل ما في الأمر أنني ليست تحت أمرت أحد نظر لها بأستنكار بما معناه انك كنت تقولين رئيس و زعيم قبل قليل ... لقد ناديتك أيضا ديفيد لا تنسى و ايضا لما انا أفهم نظراتك لهذه الدرجة.
قهقه بسخرية : لا أعلم لكن ما أعلمه أن فهمك لي يعجبني فأنت تريحينني من شرح تافهه لا يدل إلا أن الشخص الامامي غ*ي.
هزت كتفيها بلامبالاة : لا يهم الآن دعني اجيبك ، أمن المنطق أن أقول لصديق طفولتي ، انا بحضن رئيسي أو شريكِ و أتناول الطعام معه بعدما دخلنا لغرفتي ... و لقد تعرفت عليه من اربع أيام ، و أصبحت فجأة من اتباعه و اضع له خطط لكي يدمر المافيا التي يوجد بيننا صفقات معهم ... هل هذا منطق ؟
قلب عينيه بتفكير : وجهة نظر لكن هل يهمك رأيه حقا من هذه الأربع ايام الين تقولين عنها اظن انك تملكين وسائل إقناع رهيبة و سيناريو حوار مثل و متأكد أنك فكرتِ بهذا الاحتمال و لقد صنعت سيناريوهات محتملة و غير محتملة و ربما اعترافات خطيرة كل هذا لأجزاء من ثانيه ...
أمسكت ياقة قميصه : كيف تقرأ و تعرف أفكاري لا تقل تقارير و رجالي هذا ليس تقرير لا يوجد شخص يخبرك ما بدواخل الآخر فاتني المغرور.
شد خصرها بقوة لتشعر كأن أصابعه اخترقتها : هنا يكمن سر علاقتنا هيليني ، نفهم بعضنا كأننا تؤامان متطابقان.
نظرت له بأبتسامة فاتنة ممززجه بالبراءة : حررني يا تؤامي المتطابق من قبضة يدك التي تكاد تخترقني لتصل للكبد ... و لن يفيدك كثير كبدي اذا كنت تريد استئصاله .
غمز لها بمكر : كل شي منك جميل فاتنتي .
هزت رأسها بحزن مصطنع : لا كبدي لا يفيدك كثير فأنا لدي عادة سيئة دمرت الكبد و رئتين ... لكن ليس تدخين سيجار العادي بل الحشيش.
نظر لها بتعجب ليضحك بعدها بقوة : و أنا أقول لما هذا الجنون كأنه بدمك ، غير المزاج العالي عندك ... كان سبب الحشيش ، لما ليس م**رات إذا ؟
لمست أنفه بلطف : لا م***في تلك تذهب عقلي تماماً و إدمانها يدمرك تماما ، الحشيش شيء للمزاج شيء يجعلك تضحك على حطامك على حماقاتك شيء جميل ... لا أعلم لما يمنعوه في بعض الدول كندا و مصر مبدعون بهذا المجال أتعلم في أحد المرات سافرت لبلد الفراعنه هناك الحشيش شيء مقدس و رائع يضعونه على شيء يسمونه شيش أو شيشيه شيء هكذا ... و يكون بنكهات رائعه.
رفع حاجبه بسخرية حين رآها مندمجة و هي تتكلم عن الحشيش كأنه حبيبها : كل هذا بسبب الحشيش لم أعلم أنه رائع كهذا ، ربما كنت تاجرت به و ربحت ملايين.
فكرت قليلاً : سيفيدك و يجني الكثير لكن اختر الدول صحيحة مثلا امريكا الجنوبيه تجارة الحشيش رائعه هناك فهم لا يملكون ثمن الم**رات بشكل عام اما الحشيش فهو رائع و لا يذهب العقل تماما ... و ايضا أوروبا لا تتاجر هناك إلا بالأسلحة فهم يقتلون بها الجميع و حتى أنفسهم و م**رات أيضا هناك لأنهم بها أيضا يقتلون الجميع و هم أول المقتولين ... امممممم أيضا اظن ان افريقيا ستجد بها مشترين رائ.
وضع سبابته على شفتيها الكرزية : لقد قلت للسخرية فقط يا فتاة ، أصبحت تتكلمين كأنني املك شحنه و فقط اريد المكان المناسب ؟!
حكت مؤخرة رأسها : اظن انني انفعلت قليلاً لا أكثر ... و هيا لنذهب لتناول الطعام اكاد أموت جوعاً.
نزلوا لتجد رجل أقل ما يقال إنه فاتن بملامحه الاسكتلندية فيملك شخص احمر ناري مع لحية كثيفة حمراء مشذبه بعناية فائقة مع ملامحه مرسومه كأن اشهر الفنانين اجتمعوا ليصنعوا هذا الجمال رباني ، و يرتدي بدلة سوداء تكاد تتفجر من عضلاته منحوته ... كان يعبث بالهاتف ليرفع عينيه الخضراء ممزوجه بخطوط ذهبية تعطي رونق خاص و هالة فاخره ...
كانت نظراته فارغة تخترق ديفيد ليبعد نظره عنه و ينظر لهيلين : اظن أنك لم تنفذي مهمتك بعد بل وقعت بعشق المهمه لا أكثر.
لم يظهر اي تعبير على وجه ديفيد بل بقي بارد كأنه جبل جليدي ليس له مشاعر ... اما هيلين فتقدمت من الشاب لتقبل خده الأيمن و تغمز له بدلال : أتريد أن أحرم العالم من الآلهة الجمال هذه ؟
رد ببرود قاتل و نظراته ما زالت فارغة لا تتأثر : هيلين تعلمين أنني لا اخلط بين العمل و الحياة شخصية ، لكن أن يصل بك الأمر أن تجلبي رئيس المافيا ديفيد شاهين لقصرك و تتعاملين معه كأنه صديق طفولتك البائسه هذا لا ينفع صغيرتي لذا كونِ طفلة مطيعة و اقطعي العلاقة ثم ارفضِ المهمه لأننا لا نخون من مد يده لنا و كما أرى يبدو أنه مد اكثر من يد.
قال اخر جملة و هو ينظر لعيني ديفيد بغموض ممزوج ببرود ساخر ...
هزت رأسها بأسف مصطنع لتذهب لديفيد و تقبل خده : لقد انضممت لفريقه ، و اصبحت من المافيا روسية .
نظر لساعته ليجدها س***ة صباحاً : لا أعلم هل تسمعين ما تقولين ام ماذا ؟
نظرت له بوداعه : انا جادة تماماً كار...
لم تكمل كلامها لأن الاخر قلب طاولة الطعام بغضب مفاجئ و صوب المسدس باتجاه رأس ديفيد لتبقى ملامح الاخر باردة بل فارغه لا تقرأ منها شيء...
صرخ بجنون : ما الذي فعلته بها إياها اللعين أعلم تماما من هي هيلين لا تقول هذا إلا إذا كان يوجد شيء خطير وراه...
حاولت هيلين الكلام لانها صدمت فعلاً من ردت فعله توقعت كل شيء إلا هذا : كار...
نظر لها بغضب شديد : اخرسِ تماما ولا حرف لا أريد سماع كلمة من شفاهك العاهره ، تذهبين معه بهذه البساطة.
تكلم ملك البرود اخيرا ليجيب كأن ما يحدث طبيعي جدا : نعم ، بهذه البساطة لم أجبرها بل تكلمت بهدوء تام و هي وافقت .
ض*بت جبهتها بحسره على كلام ليته بقي لا يتكلم فلقد زاد الموضوع سوءاً ... نظر لها الآخر ببرود قاتل فجأة كأنه منف** كل ثانيه بحاله لكن هذه المره نظراته كانت تنتظر كلمه فقط كلمه لتفجر إحدى الجمجمتين
رفعت يديها أمامه باستسلام : قبل أن أودع حياتي البائسة هل تسمح لي يا صديقي العزيز و رفيق دربي و نور حياتي كارلوس العزيز بالشر...
قطع كلامها رصاصة مرت بجانب خدها بضبط بحيث أنها شعرت بسخونه : بدون كلام منمق تكلمِ قطتي.
ابتسمت ابتسامه صفراء : هل نجلس و نحضر لك كابتشينو فأنت تحبه كثيراً مع سيجارة كوبية فاخرة جدآ .
نظر للحطام الذي أحدثه ليذهب ببرود قاتل للغرفة الرئيسة و يجلس نظرت لديفيد بتوسل و ملامح بريئة : ديفيد عزيزي م***في الفاتن ، لا تشعل النار أعلم أنك بارع بهذا لم اتوقع ولو واحد بالمئة أن تكون هذه ردت فعله سوف اطلب لك شامبانيا فاخرة معتقة عندي .
لم يجبها ليتبع كارلوس ، نادت على خادمة ببرود : نضفي هذا الآن لا اريد رؤية شيء نظرت لطاولة لتجدها محطمة تماما لعنته بنفسها كيف حطمها ا****ة على قوته كأنه ثور هائج ... اطلب طاولة جديده و حضري بسرعه البرق كأس كابتشينو لسيدك كارلوس و من المخزن احضري زجاجة شامبانيا فاخرة معتقة مع ثلاثة كؤوس فالليلة كما يبدو ستكون طويلة.
في غضون دقائق لا تكاد تعد كانت تضع الخادمه صينية معها مكعبات الثلج مع شامبانيا و كوب كابتشينو ، دخلت لهم لترى أنهم يرمقون بعضهم بنظرات مبهمه كأنها شيفرة سرية بينهما ... وضعت صينية على طاولة الجلد ، وضعت كوب أمام كارلوس لكنه لم يمسك ل**نه ليردف بسخرية لاذعه : شامبانيا فاخرة و معتقة أيضا و آداب الضيافة كما أرى اصبحتِ ع***ة لعينه هيلين.
كانت ستجيب لكنها فضلت ال**ت و أكملت تقديم فلقد فتحت زجاجة شامبانيا بعدها وضعت ثلاثة مكعبات ثلج ثم سكبت شامبانيا بيضاء ، قدمته لديفيد الذي أخفى صدمته من هدوئها خاصة حين أخبرها انها ع***ة توقع حرب لكن هذا الهدوء يثبت أن كارلوس خطير جدا و هيلين تقدره لدرجة لا تتوقع ... بعدما سكبت لنفسها أيضا و كأس لكارلوس في حال رغب بذلك ، جلست بأريكة فردية بين أريكة ثنائية حالي عليها ديفيد ببرود فاخر بينما يسند ظهر على ظهرها و هو يحتسي شامبانيا اما بجانبها الأيمن فكانت كنبة ثلاثية كارلوس يحتلها براحة و هو يضع قدم على قدم ببرود قاتل ... كان الجو متوتر تشعر حين تدخل كأن كهرباء صعقتك من برودهم و نظراتهم التي تمتزج بين البرود و الفراغ المطلق...
قطع ال**ت نبرة هيلين الجاده : حسنا كارلوس ساشرح لك ما الذي حصل.
نظر لها بغموض ليبتسم و شياطين شعرت كأنها تتقافز لكي تقتلها : أود كثيراً أن أعلم لما قطتي المطيعة أصبحت كهذا ؟
لم يشعر ديفيد بنفسه و هو يشد على كأس الكريستال بقوة شرب بهدوء بمحاولة منه لسيطرة على ملامحه و لقد نجح تماما بهذا ...
ابتعلت هيلين ريقها بتوتر طفيف : دادي أرجوك افهمني ، أتذكر حين كنت أهرب من شرطة قبل خمس ايام تقريبا يومها رأيت رجلين يتكلمان لكن الآخر حاول الغدر بديفيد و تعلم انني أكره الغدر و الخيانة نظر لها بسخرية كأنه يخبرها و هذا يجلعك تصبحين تابعته ... المهم أن ذلك رجل أحضر سيارة دفع رباعي و قناص معها رجلين على ما اذكر لكي يقتلوا ديفيد صرخت بلا إرادة مني ليتشتت انتباههم لمدة وجيزة كان هناك تبادل إطلاق نار كثيف لكن لم أشارك به انتهى بأن سيارة شبه قلبت و فقدت السيطرة و ديفيد بعدما تكلم مع رجل و أطلق عليه النار ذهب و حين ذهب ذلك القناص أطلق بما يقارب سبع رصاصات إصابته اثنتين منها ...
مد يده أمامها ليقاطعها ببرود قاتل : و هكذا تبعته لأن قلبك نبض لأول مره و ساعدته قدمت له الكثير ، طلبت له طبيب ثم جعلته يرتاح ثم من حيث لا تعلمين وقعت بسحر عينيه رماديه و واااااو أصبحت أحد رجاله ...
ن**ت رأسها بخجل و هي تعض شفتيها بتوتر : دا...
اجاب بجمود بارد يكاد يقتل هيلين : لا تناديني هكذا هيلين ظننتك تعلمتِ من خطاك لكن كما أرى نفس الخطأ مع نفس الأعذار لكن مع اختلاف الأشخاص.
نظر لكابتشينو : اترين هذه الرغوة جميلة صحيح ؟ لكن تحتها يوجد مشروب عادي جدا بل و ربما ق**ح هذه هي القشرة التي تغطي داخلنا هيلين و كما أرى لم تتعلمِ .
لم تجبه هيلين بل و تكاد تبكي و هي منزله رأسها بحزن و ذنب كأنها أمام والدها ...
رد ديفيد ببرود : أفهم من هذا انك معترض أن تكون هيلين بفريقي ؟
نظر له كارلوس بفراغ فلا تصف كلمات عينيه الا بأنها متاهه فارغة : نعم ، أظن أنها عاشت ما يكفيها من الألم تجاوزت مراحل حاسمه من حياتها و أنا شخصياً لا أريد أن يعيد الزمن نفسه مره اخرى.
نظر ديفيد لهيلين ليجدها تحرك أصابعها بشرود و هي تلعب بها أعاد نظره لكارلوس : أتفهم خوفك لكن هي الآن في فريقي و أنا لا اتهاون بمصلحتهم أو حتى حمايتهم من اليوم اليوم الذي وافقت هيلين على أن تصبح من الفريق معي ، أصبحت مسؤوليتي ... و لقد لاقت استحسان الجميع.
اغمض عينيه بملل و هو يفركها ليجيب ببرود : ديفيد أعلم تماماً شخصية هيلين و كيف تجذب الجميع لها و تثبت نفسها لقد علمتها على يدي هاتين ، عشنا معا ... لكن التي أمامك الآن مرت بالكثير ، أعلم أننا كلنا في هذا العالم و خاصة بهذا المجال تعرضنا لماضي ش*هنا تماما لكن هيلين مختلفة لن اتكلم عن الموضوع ، أعلمك ذكي لكن هذه الفتاة امانتي و لا أريد تفريط بها ابدا .
نظر لها : أتفهمك لكن لن أترك هيلين تفلت من يدي بهذه البساطة.
ابتسم بسخرية و هو ينظر لهيلين : لقد سحرته عاهرتي الجميله جعلته يقف بوجهي يخبرني أنه لن يفرض بك ، احسنتِ فلقد ابهرتني بعهرك.
رفعت راسها لتنظر له بحزن في داخله ان**ار تحاول إخفائه كانت ستجيب و تدافع عن نفسها ليرفع يده بوجهها بحركه مهينه لها ، ن**ت رأسها و لم تجب بل أغلقت فمها ... كل هذا تحت أنظار ديفيد الذي كأس يطلب رحمة بين يديه ...
ديفيد ببرود قاتل و شياطين تلعب بعينيه رماديه التي اظلمت من الغضب : هيلين ليس ع***ة كارلوس و انت تعلم هذا أكثر مني حتى لذا لا تحاول اهانتها نظر له ببرود كأنه يقول لا دخل لك مع ابتسامه ساخره ... **ر الكأس بيده لتسيل الدماء و ملامحه لم تتحرك دمائه ملئت بنطاله الأ**د لكن بقي بمكانه و هو ينظر لكارلوس ببرود غاضب و الاخر يبادله نظرات فارغة ممزوجه بسخرية لاذعها ... كارلوس أظن أنك تعلم خطورتي لا تتحداني .
جلست هيلين بجانبه و هي تمسك الاسعافات الأولية لكي تضمد يده ...
تكلم ببرود : اتركيه هيلين لا اظن انه شعر بالكأس من الأساس.
لم تجبه هيلين بل بدأت بإخراج زجاج م**ور من كف يده طهرت جروح ثم لفت يده بشاش طبي وضعت عبلة على الأرض لترجع على مكانها بهدوء مثلما جاءت ...
أخذت نفسا عميقا : كارلوس اعلم مدى حرصك علي لكن أنا ليس غ*ية عزيزي ، اعلم انها خطوة متسرعه سوف تسلط الأضواء علي ... لكن إذا نظرت للجانب الإيجابي سأكون تحت حماية مباشرة من المافيا روسية من أخطر المافيا في العالم التي تتحالف بشكل مباشر مع المافيا الايطاليه الذي رئيسها خوسيه صديق ديفيد اي أنها قوة عظمى.
تن*د بضيق : لقد اتخذتِ قرارك بدون تراجع ؟
وقفت لتجلس بحضنه ضمته لتقبل خده ثم نظرت بعينيه مع ابتسامتها الساحرة : كارلوس قراري هذا لن اتخذه دون أن تكون راضي تماماً عني ، لكن ارجوك خذ الجانب الإيجابي حين أعلن أنني رسمياً أصبحت تحت راية المافيا روسية بمباركة مباشرة من المافيا الايطاليه ، سأكون هكذا مرتاحة من محاولات القتل و عروض الانضمام للعصابات ، و تأكد أن ديفيد يختلف ... و هذا ليس له علاقة بمشاعري و انت دربتني بنفس على التحكم بها لكنه مختلف فعلاً لو لم يكن كذلك لكنت قتلته انا أعلم ذلك و انت تعلم أيضاً.
نظر لديفيد الي يشرب من كأس هيلين التي لم تشرب الا شرفتين فقط منه : ديفيد أترى هذه الفتاة ؟
اغمض عينيه لينظر بعدها لهيلين ببرود ثم حول نظره لكارلوس : كارلوس نحن رجال و نفهم تماماً على بعضنا البعض ، و نعم من الآن سأكون عند ثقتك و ثقة هيلين.
نظر لهيلين بحضنه : صغيرتي أذهب أريد التكلم مع ديفيد.
وقفت بهدوء لتقبل خده ثم اتجهت إلى ديفيد و قبلت خده هو الآخر ابتسموا الإثنين بداخلهم ... حين غادرت نظر كارلوس : لم أظن أن ...
******************