هيلين بسخرية : ا****ة ماذا حصل لكم ؟ حسنا اهدؤا قليلاً ، كل ما في الأمر أننا نستمتع صحيح؟ سأجيب بالنيابة عنكم نعم صحيح ... و الآن مؤكد انكم تعبون خاصة أن لدينا مهمه مستعجلة ، صحيح ؟ صحيح ... و الان يا اعزائي فليذهب كل واحد لشقته أو قصره لكي يرتاح و بعد انتهاء المهمه و بمناسبة انضمامي لكم ساقيم حفلة لكي نستمتع.
وقف ما** ليجمع بعض أغراضه : معك حق يا جميلتي ، إلى اللقاء يا زعيم إلى اللقاء يا راقصة التعري و دواعر ومسك الختام إلى اللقاء يا جميلتي.
نيكولاس بسخرية : ديفيد انا كما تعلم سأذهب لليابان بسبب صفقة الأسلحة ساغيب مده.
هيلين بحزن ظريف : لمااااا أردت أن تكون معنا بالمهمة ؟
قرص خدها ببرود : هكذا افضل تحلي ببعض رقه يا صغيرة ، و لا تقلقي ساتي بأقرب وقت.
هيلين بسخرية : كأنك لم تنتصب حين رأيتني.
نيكولاس بسخرية : ا****ة على ل**نك سليط.
نيكولاس بسخرية : إلى اللقاء القريب.
وقف ديل و بلاك بدورهما ليغادرا ... خوسيه بسخرية : اذا بقينا نحن ثلاثة.
جلست هيلين على طاولة بسخرية : شيطانان و ملاك.
وقف خوسيه ليقرص خدها بقوة لتتاوه بالالم : ملاك اذا ايتها الماكره... الى اللقاء ديفيد سأذهب إلى إيطاليا لأكمل بعض الأعمال العالقة منذ مده ... قبل أن تفتحي فمك يا ملاك ساتي بموعد المهمه لا تقلقي سنشهد جميعاً خططتك.
غادر بعدها ببرود ليشير ديفيد لهيلين بالاقتراب : جلست أمامه على طاولة ليسحبها لحضنه لم تستطيع الإفلات لتستلم بالنهاية ...
دفن وجهه برقبتها : لما تصرفتي كالعاهرات ؟
شد على خصرها بقوة لتشعر كأن أصابعه اخترقتها : انت تؤلمني ديفيد فعلاً ، و لعلمك لم اتصرف كالعاهرات و لا تقول هكذا مره اخرى.
نظر لها ببرود دب قشعريرة بجسدها : اذا ماذا كانت تلك الحركات ، لعب أطفال ؟
قبلت خده برقه : و ما شأنك من هذا ؟
حاولت قرأت عينيه لترى فقط ظلام و برود كأنها بلا أدنى احساس : لكي لا تحصل ف*نة بين رجالي اي لا يقعوا بغرامك ، و تصبحي ف*نة بينهم و يتفرقوا فالحب لعنة تصيب الكثيرين ، و نحن لسنا رجال مناسبين لهكذا لعنة لعينة.
نظرت له ببراءة : لكن يوجد شيء خاطئ ... أنني واقعة بغرام شخص معين ... نظر بنفس الطريقة فريدة... انا واقعة بغرام عينيك رمادية عزيزي فهي خطيرة على قلبي الصغير ، و لا أنكر أن رجالك من خارج الكون فإذا كان رجال هكذا فما بالك بالرئيس ... اعلم انني خرجت على موضوعك لكن لا تقلق لن يحب أحد أن يقع بحب مختلة و محطمة داخلياً ، تتظاهر بالسعادة و حركات اللامبالايه و هي مجرد زجاج مهشم ليس م**ور بل مهشم من داخل ، صدقني لن يحبها أحد حين تخلع قناعها.
بقي يحدق بها لمده ليعم ال**ت أرجاء القاعه ليجيب بغموض شارد : هناك من سيقع بغرامك.
وقفت من حضنه بسخرية : حين تقا**ه انقل له تحياتي ... و الان إلى اللقاء فاتني.
قبل مغادرتها تكلم بنفس النبرة الغامضة : متى جائك الوقت لكي تكتبي هذه الخطط ؟
ألتفت له لتغمز مع ابتسامه ساحره : قبل أن أنام اذا نمت بالأساس فلقد بقيت افكر بلا إرادة مني لكي ت**م هذه الخطط بعقلي.
ارسلت له قبله بالهواء : إلى اللقاء فانتي.
وقف ديفيد ببرود : انتظري اريد ذهاب معك .
ابتسمت بسخرية لتمسك يده : خذني للعشاء .
رد بسخرية : عرض عليك الرجال كل شيء و الآن تطلبين دون حتى أن أتكلم.
هزت كتفيها بلامبالاة : اريدك انت فقط لا أكثر.
شدها من خصرها بقوة لينظر لها يحاول قرأت عينيها لكن نظراتها كانت لعوبه لا تكشف شيء : صريحة جدا بحيث انك اعترفت انك تريديني وحدي ، ولا احد غيري.
عضت طرف شفتيها لترفع نظراتها لتقابل عيونه رمادية ساحرة : حسنا ، اخبرني من لا يريدك ؟ يا م***في غمزت له و هي تعض شفتيها برقه و انا ضعيفة أمام الجمال فما بالك بجمالك الساحر ؟
كان ما يزال ممسك بخصرها منحوت مرر يده على بطنها نزولاً لمؤخرتها شد عليها بقوة : لد*ك جسد افروديت فاتنتي.
لمست عضلات ص*ره بشرود : تقصد فينوس.
امسك ذقنها ليرفع رأسها : افروديت بالاساطير اليونانية هي الآلهة شهوة و الحب و الجمال و في الأساطير القديمة الآلهة الحب الجنسي و الجسدي ليس الحب بالمعنى الحرفي ... اما فينوس فهي الآلهة الرومان و ترمز للجمال و الإثارة وجهان لعملة واحدة عزيزتي.
نظرت له بغموض : اذا لما قلت أفروديت ؟ هل تراني أداة جنسية ؟
حين بدأ بتمرير يده مره اخرى على جسدها ، ابتعدت عنه و ملامح باردة و جامده : ما الأمر هيليني ؟
هيلين بجمود : لا شيء فقط اريد ان اذهب و أرتاح.
اقترب منها ليمسك خصرها حاولت الابتعاد لكنه لم يسمح لها بالابتعاد : انت ليست أداة جنسية ، تعلمين ذلك .
نظرت له ببرود مخيف و هي تغرز اظفرها بص*ره : انا اعلم لكن انت لا تعلم.
رفع حاجبه بأثارة و هو يفعل نفس حركتها : انا اعلم و انت تعلمين عزيزتي.
تاففت بملل : حسنا يا من تعلم ، ألن نذهب للعشاء ؟
رفع حاجبه بسخرية : الا تخافين أن تسمنِ ؟
قلبت عينيها بملل و تأفف : ا****ة أسمعت بسكتة القلبية ؟ لقد أصابتني بسبب برودك و مماطلتك بهذا العشاء اللعين ... سوف اذهب و اكل ما اريد ، متى اريد ، سوف أتصل ... أو لما اتصل سوف اكل لوحدي.
سحبها من يدها : هيا يا فتاة لنذهب.
ردت بسخرية : و سيارتي هل سيجلبها طائر النورس لي ؟
ركب سيارته دون فتح الباب لها : لا سيحضرها أحد لرجالي ، و الآن هيا لنذهب.
فتحت الباب لتجلس بسخرية : اين الذوق ؟ تجعل فتاة فاتنة مثلي تركب وحدها ولا تفتح الباب لها ؟
شغل سيارته ليجيب و هو يتحرك بها : لا أظن أن الفاتنة م**ورة الأيدي .
أغمضت عين واحده و هي تفكر و تعض شفتيها : جواب منطقي.
رد بسخرية : هيليني ضعي حزام الامان.
وضعته هي تتمم بحماس : بدأت الإثارة الآن مع سيد ديفيد شاهين.
بمجرد وضعها الحزام انطلق لسيارة بسرعة عالية جدا تصل ل 260 كم بساعة ،
صرخت بحماس : اللعنه .
ابتسم بسخرية: لما تلعنين ؟
قلبت عينيها بتفكير : امممم ربما لأنني متحمسة قليلاً و سعيدة ، لا تسأل لماذا لأنه شيء بديهي لقد مرت الأمور على خير ما يرام ، و اصبحت من الفريق و لدي خطة ممتازه لانفذها و اهم شيء أنني ساخرج للعشاء مع م***في الوسيم خاطف قلوب العذارى.
أنهت جملتها لتفصل حزام الامان فوراً و تفتح نافذة و تخرج جزء من جسدها ، صرخت بأعلى صوتها : انا خارجه مع ملك البرود شخصيا وااااااوووو.
ابتسم بسخرية : مجنونه .
أنزلت رأسها لتقا**ه : مجنونه بك يا فاتني المغرور.
أنهت كلامها بغمزة لتخرج جسدها مره اخرى ، وصلوا بعد مده لمطعم يبدو فاخراً جدا ، نزلت قبله من سيارة أو قفزت على الأرجح من نافذة برشاقة ...
حين اغلق سيارة كان يضع يديه بجيوب بنطاله لفت يدها حول يده ، نظر لها و هو يرفع حاجبه بمعنى ما هذا الان ؟
اجابت ببراءة : ماذا ؟ أتتوقع مني دخول لمطعم فاخر دون أن أظهر أنني معك ؟ هي تمزح معي ، متعة مشاهدة نظرات الغيرة وحدها لا تقدر بثمن فاتني.
نظر لها بغموض ليبتسم بعدها ، دخلوا المطعم و مثلما قالت نظرات الغيرة كانت تلاحقهم من رجال من جهه و نساء من جهه أخرى ، جلسوا في غرفة معزولة عن رواد المطعم ...
هيلين بمرح بعدما جلست : أرأيت نظراتهم ؟ ممتع أن تشعر بأنك محط حسد من البعض ... لا انكر أنه مزعج في كثير من الأوقات لكن لنأخذ الجانب الإيجابي من الأمر.
رفعت كتفيها : صحيح ؟
نظر لها بمكر : يمكن القول نعم ، لكن ...
رفعت حاجبها لي تتقدم منه و ترتكز على طاولة : لكن وسيمي ؟
اقترب منها هو الآخر لتختلط انفاسهما : لكن أنا لم أستمع بنظرات رجال لكي هيليني ...
نظرت له بتعجب و هي ترجع رأسها قليلاً مع انعقاد حاجبيها : نظرات الرجال ؟ الا ترى أنه شيء بديهي فأنا جميلة جدا و مع شاب فاتن في ساعة متأخرة جدا من الليل !
نظر لها بسخرية : لا هيليني ليس بديهي بالنسبة إلي.
أغمضت عينيها بصدمة و هي تفتح فمها قليلا : لا تقل ستقتل خمسة رجال الذين بقيت أنظارهم علي لأنهم ببساطة لم يتعرفوا عليك و لم يعرفوا من هو رئيس المافيا ديفيد شاهين !..
غمز لها بمكر : احب ذكائك فاتنتي.
وضعت يدها على خدها بملل : و انا أكرهه.
كان سيجيبها لولا انحناء نادل أمامهم لأخذ الطلب ، سحب القائمة منه لينظر لها لدقيقة : اريد قريدس بالبخار مع بعض المقبلات الإضافية ...
نظر نادل لهيلين كانت ستجيب لولا رده ببرود : تريد الآنسة طبق سباغيتي و معكرونة بالصلصه الم**يكيه ، و المشروبات شامبانيا فاخرة و للانسة كوكتيل فواكة استوائية.
غادر النادل بعدما انحنى ، حين غادر وقفت هيلين لتجمع بعض اغراضها ...
نظر لها ببرود : إلى اين ؟
وقفت أمامه ببرود : إلى الجحيم ، و لا تنسى استمتع بالاطباق لوحدك لأنك ستاكلها بدوني و اذا اردت خذ من عاهرات اللواتي ينظرن اليك كأنك من خارج الكون ، لا أنكر أن جمالك فتاك لكن ردت فعلهن مبالغ فيها ... لا يهم الآن إلى اللقاء فاتني.
مستحيل ما تمدح جماله و تتغزل فيه ??
قبل أن تعطيه ظهرها كان يسحبها من خصرها بلمح البصر لتصبح بين يديه ، جلس على الكرسي و هو يثبتها بحضنه : هل سمحت لكي بالمغادرة ؟
رفعت حاجبها بسخرية : و هل سمحت لك بطلب عني ؟
نظر لها ببرود : فعلا ؟ احب أن أخبرك أن مئات بل الآلاف فتيات يتمنون الآن لو كانوا بمكانك ، لذا لا تجحدي النعمه.
أغمضت عينيها بصبر : فاتني المغرور أنا ليست مزهرية لكي لا تعطي رأيي أهمية ، و اعترف لك أنني طلبت منك هذا العشاء لانني لا اريد تناول الطعام وحدي و أيضا لأنني أستمتع بوقتي معك ... لكن يبدو أنني ندمت .
وقفت بسرعه و غادرت المطعم فعلاً ، رمش بعينه ليهز كتفه بلامبالاة ثم ذهب لنادل يخبره أن يجهز الطلب و يرسله لقصرها ... خرج ليجدها تنتظره بداخل سيارته ..
فتح الباب الامامي ليبتسم بسخرية : ظننت أنك ندمتِ ؟
رفعت حاجبها بلامبالاة : ندمت لكن لن أتراجع و ارحمني عزيزي من يجد سيارة أجرة بهذا الوقت الساعة رابعة صباحاً ... و لا اعلم ماذا يفعل هولاء الناس داخل المطعم في هذا الوقت ؟
رد ببرود قاتل : أخرجِ انا من سيقود.
نظرت له ببراءة ليرفع حاجبه تأففت لتقفز لمقعدها : شرير.
تجاهلها ليذهب لقصرها حيث سيصل طعام حين وصلوا وجدوا أن عامل توصيل يقف على باب القصر أخذ منه الطلب ليدخلوا ، حين دخلوا استقبلتهم خادمتين و نظرات الحيرة تلاحق ديفيد بجماله لا يقاوم ناولتهم طعام ليجهزوه ، سحبته للأعلى ...
دخلت غرفة المكتب اعجب بت**يم المميز الذي يتناغم بشكل ملفت بين اللونين الأزرق الداكن و الاسود ...
تقدمت من مكتبها الفخم لتحضر ملف كامل الذي سلمه المافيا لها ، حين جلس على الأريكة كانت قد أحضرت الملف لتقدمه له : هذه هي المعلومات التي قدموها لي عنك.
امسك الملف ليتصفح به وجد الكثير من معلومات ...
نظر لها ببرود : لما أعطيتني إياه ؟
ذهبت لمكتبها لتجلس على كرسي و هي تحضر بعض الأوراق لتجيبه و هي تكمل : لأن هذه المعلومات ليست خطيرة صحيح ، لكن يوجد جاسوس يسربها .
نظر لها بجديه : اكملِ .
ردت : ديفيد هذا جاسوس يبدو قديما لأن يوجد بعض المعلومات قديمه منذ حوالي سنه او سنتين ، و لا تنسى انك أكثر رجال المافيا تحفظنا على خصوصية لذا يبدو أنه من رجالك المقربين أو أنه مقرب من رجالك و بعلم مثل هذه المعلومات.
نظر لها ببرود : هناك شيء خاطئ بالموضوع.
نظرت له بتعجب : ما هو ؟
رد ببرود جدي : اذا كان مقرب كان سيعطي معلومات أكثر لكن هذا اكتفى ببعض الأشياء السطحية لا اكثر.
أحضرت بعض الأوراق لتسلمها إياها بجدية : يوجد ثلث احتمالات اول : أنه يماطل بالمعلومات لكي يحصل على مال أكثر ... ثاني : أن المافيا الأميركية لم تعطني كل المعلومات لحين قبول المهمه ... ثالثاً : أن هذا الجاسوس سطحي و يبدو أنه عرف هذه المعلومات من أحد اعوانك المقربين.
نظر لها بجديه : اظن ان المافيا لم تعطك معلومات كافية عني ، لحين قبول المهمه.
كانت سترد لولا يده التي سحبتها لحضنه بعدما رمى الملفات على الأرض ...
ردت بسخرية : الان لما انا بحضنك ؟