لاقيس البارت الثامن عشر

1101 Words
لاقيس البارت الثامن عشر بقلم / غادة سعيد هند فتحت باب الشقه واول ما فتحت ساره شالت ايديها بسرعه من ايد محمد ... وهند ملحقتش تشوفهم سارة قامت جريت علي هند بسرعه و قالتلها : انت كنت فين يا هند كل ده انا قلقت عليك جدا صحيت ما لقتش ليكي اي اثر في البيت رحتي فين يا هند في وقت زي ده ... محمد : ما لوش لزوم تساليها يا ساره عشان مش هتقول لك كانت فين .. هو ده اللي انا عايش فيه بقى لي كم شهر ... مراتي تنزل من البيت ومش باعرف هي بتروح فين الفجر طيب قدري ان صاحبتك هنا وانا معاها في البيت لوحدنا ازاي تنزلي كده و تسبينا في بيت واحد ده حتى حرام شرعا ... ازاي تنزلي و تسيبيني انا و صاحبتك في البيت لوحدنا و كنتي فين انتي لازم تنطقي دلوقتي حالا ... و عارفه لو مقولتيش كنتي فين هاخدك اود*كي عند اهلك و هحكيلهم علي كل البلاوي الي بتعمليها دي .. وابقي شوفي مين هيصدقك بعد كده .. و اهلك الي خايفه يعرفوا حاجه دول هحكيلهم علي كل البلاوي الي بتعمليها دي ... تخيلي بقى يا زوجه يا محترمه لما مامتك وباباك يعرفوا انك بتسيبي جوزك وش الفجر وتنزلي تسحبي والله اعلم بتقابلي مين ولا بتعملي ايه شوفي هما نفسهم هيقولوا عليكي ايه وهيعملوا فيكي ايه هند : اخرس خالص يا حيوان انت ازاي تقول عليا كده انا اشرف منك ومن عشره زيك انت لو تعرف اللي انا بامر به عمرك ما هتقول عليا كده كفايه انك مش مصدقني في ولا كلمه باقولها لك وعشان كلامك ده انا بقى اللي مش عاوزه اعيش معاك ثانيه كمان خليك راجل وطلقني وسيبني انا وبنتي نعيش حياتنا لكن انا مش عاوزه اعيش مع انسان زيك ثاني لانك ما تستحقش واحده زيي و مش هقولك انا كنت فين لانك عمرك ما هتصدقني كالعاده يعني فا ملوش لزوم الكلام و عالعموم ده اخر كلام عندي مش عاوزه اعيش معاك تاني و اول ما النهار يطلع انا هاخد شنطتي و اروح عند ماما انا و بنتي و لو عاوز تشوف بنتك في اي وقت اتفضل تعالي عند ماما ... سارة : في ايه بس يا هند ايه الي بتقوليه ده ... متستهبليش يا هند وتقولي كلام مش هيحصل ... انتي ومحمد بتحبوا بعض هو له حق برده يتضايق عشان نزلتي فجاه كده وما قلتيش رايحه على فين ... انا اصلا صحيت من النوم اتخضيت لما ملقتكيش موجوده ما بالك هو بقى ... ما ينفعش اللي انت بتقوليه ده يا هند اهدى بس وكل حاجه هتتصلح ... هند : ما فيش حاجه هتتصلح يا ساره بعد الكلام اللي هو قاله ده انا مش عاوزه اعرف البني ادم ده ثاني عشان انا والله ما باعمل حاجه غلط وعمري ما فكرت اني اعمل حاجه غلط ... طول عمرنا عايشين على الحلوه والمره مع بعض ايه اللي حصل يعني هيخليني اعمل اللي في دماغه والكلام اللي قاله لي ده ... خلاص يا سارة هي خلصت علي كده ... و بعدين انا عاوزه اسألك سؤال ده منظر و هيئة واحده بتعمل حاجه غلط يعني لو انا بعمل حاجه غلط هعملها من باب الانبساط بقي و هعيش سعيدة بص علي منظري و انت هتعرف الي انا فيه لكن انا عن نفسي مش مسمحاك يا محمد حتي لو جيت اعتذرتلي ... و مسيرك بكرة هتعرف ان انا كنت بمر ب*روف قاسية و كنت مستنياك انت اول واحد تقف جنبي لكن للأسف خيبت ظني و **رتني ... دخلت هند اوضتها و قفلت الباب علي نفسها و سارة قالت ل محمد : اهدي كده يا محمد و انا هعقلها بلاش تعمل مشكله كبيرة و ان شاء الله كل حاجه هتتحسن ... محمد قعد علي الكرسي و حس بالذنب بسبب الكلام الي قاله ل هند لأنه كان قاسي جدا معاها بسبب كلام سارة الي قالتهوله لما قعدت تقوله انت تعرف هي بتروح فين و مع مين ... هي الي حطت الموضوع ده في دماغه ... كان قاعد ندمان و سارة دخلت جوة عند هند قعدت تهديها و تقولها : متزعليش يا هند هو حقه برضه جوزك و كان عاوز يشوفك بتروحي فين هو في حد بيعمل الي بتعمليه ده ... متزعليش منه ... هند : مش هكلمه تاني غير لما يجي و يعتزر لأنه اكتر واحد عارفني و عارف اخلاقي كويس ازاي يقول عليا كده يعني انا حقيقي زعلانه منه جدا و مش مسمحاه ... سارة : انسي موضوع انه يجي يعتزرلك ده لأنه متعصب جدا دلوقتي و عدي انتي الموضوع ... فجأه الباب اتفتح و محمد دخل وقالها : انا اسف يا هند انا مش عارف انا قولتلك كده ازاي اصلا مقدرتش اسيطر علي اعصابي خالص ولا علي كلامي ارجوكي سامحيني انا خايف عليكي والله ... هند كانت بتبصله و مش عاوزه ترد عليه ولا تكلمه ... سارة قالتلها : خلاص بقي يا هند متزعليش اهو جه اتأسفلك بنفسه اهو متزعليش بقي .. انا هقوم اشوف ايسل و اسيبكم انتوا مع بعض عشان تتكلموا براحتك ... قامت سارة عشان ميبقاش منظرها وحش و محمد كان قاعد جنب هند و كانت قاعده عمالة تعيط و هو بيحاول يهديها و يصالحها ... محمد : خلاص بقي يا هند عشان خاطر متأنبيش ضميري اكتر من كده بقي انا اسف يا هند والله قولتلك مش عارف انا ازاي عملت كده ... هند : بعد إذنك يا محمد انا عاوزه اقعد لوحدي دلوقتي عشان انا تعبانه بس و عاوزه انام ... هند كان كل تفكيرها في الورقه الي معاها و ازاي توصلها ل لاقيس لازم تنام عشان توصلها الورقه و تقدر تشوفها ... محمد : طيب بجد يعني خلاص مش زعلانه من كلامي . هند اتعصبت و قالتله : قولتلك مش زعلانه سيبني انام بقي حرام عليك .. سيبني في الي انا فيه ... محمد لقاها بتزعق راح قايم داخل الاوضه الي جوة خالص نايم فيها لوحده و هند دخلت عند سارة عشان تطمن علي ايسل .. وقالت لسارة : معلش نامي انتي هنا جنب ايسل انا هنام لوحدي في الاوضه عشان تعبانه شوية .. واعتذرتلها علي المشاكل الي بتحصل قدامها لأنها ضيفه عندهم ... دخلت هند الاوضه و قفلت علي نفسها بالمفتاح و طلعت الورقه من شنطتها حطتها في جيبها و نامت بس مكنتش عارفه تنام في الاول من كتر التفكير الي شاغل دماغها ... بعد نص ساعه راحت في النوم و لقت نفسها طايرة في الهوا و لاقيس مسكاها من ايديها وصلوا علي قصر كبير اوي في مكان مفيهوش اي حد خالص دخلت معاها القصر ... هند : احنا فين ... لاقيس : مش مهم فين الورقه .. هند حطت ايدها في جيبها و طلعت الورقه و ادتهالها ... لاقيس خدتها و فتحتها ... و حطت ايديها علي دماغ هند و قعدت تقرا ال كلام الي جواها ... هند : انتي بتقولي ايه ابعدي ايدك عندي متقوليش الكلام ده بقولك ... قولتلك اخرسي ... اخررررسي فجأه فيه قلم نزل علي وش هند بتبص لقت ... يتبع كتابات ل ghada saeed
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD