لاقيس البارت السابع

1545 Words
البارت السابع بقلم / غاده سعيد لقت حد بيخبط علي كتفها اتخضت وقامت تشوف مين لقت لاقيس قدامها وبتقولها انتي من اول شرط عملتي كده امال هتعملي ايه في باقي الشروط ... هند : انتي عاوزه مني ايه سيبيني في حالي انا حياتي اتدمرت و انتي السبب ... لاقيس : مش انا السبب ولا انا الي دمرت حياتك دوري علي الناس القريبيين منك و انتي هتعرفي مين الي دمر حياتك انا مجرد واحده بنفذ الاوامر الي بتطلب مني ... هند : انا عملت الي انتي طلبتيه مني زي ما قولتيلي يبقي تبعدي عني .... لاقيس : دا لسه فيه ٦ شروط تانيين انتي لسه شوفتي حاجه دا كان اسهل شرط في الشروط التقيل لسه جاي ورا متستعجليش .... هند : تقيل ايه الي جاي ورا انا مش هعمل حاجه تاني من ال انتي بتطلبيها مني دي انسي انا خلاص تعبت و اعصابي تعبت ... ومش هقدر اكمل تاني اكتر من كده فجأه باب الاوضه اتفتح و محمد دخل و قالها ... محمد : قومي يا هند ايه الي مقعدك كده علي الارض .. هند : ابعد يا محمد لاقيس وراك اهي ابعد عنها .... محمد : لاقيس مين يا هند مفيش حد واقف ورايا ... وقعد يبص وراه مكنش في اي حد واقف وقعد يبصلها ويقولها اهدي يا هند مفيش حد و الله ومحدش هيقدر يأذيكي طول مانا عايش متخافيش يا هند ... وحضنها وقعد يقولها انا اسف انا عارف انك زعلانة مني انا كنت قاسي معاكي اوي في الكلام انا مصدقك يا هند و مش مكذبك زي مانتي فاكرة انا بس مكنتش عاوزك تخافي وكنت بحاول اطمنك بالكلام والله .... هند : يعني انت مصدقني و شوفت لاقيس زي مانا شوفتها .... محمد : لا شوفتهاش بس انا حاسس ان فيه حاجه في البيت مش طبيعيه خالص و بسمع اصوات غريبه فيه .. هند : طيب و هنعمل ايه دلوقتي يا محمد انا مطلوب مني حاجات اعملها انا مش هقدر اعملها ... محمد : حاجات زي ايه يا هند ... هند : مش هقدر اقولك هي ايه عشان لاقيس هتأذي ايسل لو قولت ل اي حد .... انا حاسه اني هيجرالي حاجه ... اوعدني لو جرالي اي حاجه تخلي ايسل في عنيك و تبقي عايش عشانها هي و بس ... محمد : ايه الي بتقوليه ده يا هند مش هيجرالك حاجه بلاش تقولي الكلام ده و لو ده الي هيريحك ماشي يا ستي اوعدك اني هخلي بالي من ايسل بس انتي كمان اوعديني مهما حصل انك تسامحيني و متزعليش مني .. هند : يعني ايه الكلام ده انا مش فاهمه اي حاجه .... هتفهمي كل حاجه دلوقت يا هند كل حاجه هتبان ... فجاه في ناس دخلوا عليها الاوضه وخ*فوها واخذوها ومشيوا وكانت بتبص له وتترجاه وتقول له في ايه يا محمد مين دول ... محمد : انتي لازم تتعالج عند دكتور نفسي كويس دي مستشفى الامراض ال*قليه انت مش طبيعيه يا هند و لازم تعرفي كده كويس .... انا مش هاذيكي بس انتي لازم تتعالجى عشان انا خايف عليكي وعلى ايسل انتي كده ممكن تأذي ايسل .... اتعالجي يا هند و ارجعي لنا ثاني انا هستناكي ومش هاسيبك مهما حصل ... هند : لا يا محمد ما تسبنيش انا مش مجنونه والله ما مجنونه انت لو مشيتني من هنا ايسل هيجرى لها حاجه لازم انفذ لي لاقيس كل اللي هي عاوزاه قبل ما امشي انا كده كده هاموت بس لازم انفذ لها اللي تطلبه مني عشان قالت لي اني لو ما عملتش كده هتاذي ايسل .... محمد : الكلام ده ما يدخلش في عقل حد خالص يا هند حتى لو كان مجنون عشان كده انتي لازم تتعالجى ... هند : يعني انت ما كنتش مصدقني لما كنت باحكي لك وكنت بتجريني في الكلام وخلاص يعني انت ما بتسمعش حاجه ولا بتشوف حاجه ... محمد : لا طبعا ما بتسمعش ولا باشوف انا كنت باقول لك كده عشان تقومي معايا عشان الناس كانوا خلاص بره انا هستناكي يا هند اوعي تزعلي مني انا عامل كل ده عشان خاطر مصلحتك .... هند : انا مش مسامحك يا محمد و هيجي اليوم وتعرف ان كلامي ده صح وحاول بقى تخلي بالك من ايسل عشان لو جرى لها اي حاجه ذنبها فرقبتك انت وبس ... مشيت معاهم وهما مكتفينها وكانت بتقوم بس ما فيش امل خدوها على مستشفى الامراض ال*قليه و حجزوها في اوضه وقعدت تصوت وتقول لهم خرجوني من هنا راحوا مدينها حقنه مهدئه عشان تنام وقفلوا عليها النور والاوضه ومشيوا لكن الاوضه كانت متراقبه بالكاميرات .... بعد ما مشيت محمد كان قاعد متضايق و عمال يأنب في ضميره و يسال نفسه هو ازاي عمل كده في هند لكن كان بيقول انه كان لازم ده يتعمل لانها كانت خطر على البيت وعلى ايسل باسلوبها والحاجات اللي بتعملها دي كلها اكيد في حاجه في مخها وما بقتش طبيعيه خالص .... وهو قاعد يفكر وايسل كانت بتلعب قدامه الباب خبط فتح الباب عشان يشوف مين لقى ساره في وشه ... ساره : ازيك يا محمد انا اسفه انا جيت من غير ميعاد بس انا باكلم هند مش بترد عليا فا قلقت عليها ... محمد : ايوه هي مش معاها تليفون هي اصلا ساره امال هي فين .... محمد : بصراحه كده يا ساره هند ما بقتش طبيعيه خالص وبقيت تقول كلام غريب وانا كنت خايف على نفسي منها وعلى البنت ... كلمت لها مستشفى نفسيه تاخدها تتعالج عندها بس بصراحه ما كنتش قايل لها اني جايبهم خدوها بالقوه وانا متضايق قوي دلوقت ساره : اللي انت عملته ده صح يا محمد هند فعلا في حاجه في مخها او في مشكله نفسيه هي بتمر بيها انا مش عارفه اسلوبها بقي غريب جدا وانا مش عارفه هي بتعمل كده ليه ربنا يهديها يا رب وان شاء الله تبقى كويسه ... طب انت هتقعد مع ايسل ازاي وشغلك محمد : والله ما انا عارف انا ما فكرتش في موضوع الشغل ده خالص انا كل اللي فكرت فيه انها تبقي كويسه وتتعالج لكن لسه لحد دلوقت مش عارف انا هاعمل ايه ... ساره : طب انت قلت لي باباها ومامتها على اللي حصل ده .... محمد : لا والله ما قلتش حاجه طبعا اهلها لو عرفوا ممكن يجرى لهم حاجه وهي اصلا اكيد كانت مخبيه عليهم الكلام اللي هي بتقوله ده ... ساره : اه فعلا هي ما حاكتش اي حاجه عشان ما تشغلهمش بيها بس انت كده عندك مشكله ان ايسل لازم حد يقعد معاها طول اليوم وانت في الشغل بص يا محمد هات لي ايسل سيبها معي في البيت وانت روح شغلك ولو عاوزها تبات معايا كمان انا كده كده فاضيه وما عنديش حد انت عارف انا عايشه لوحدي خلي ايسل معايا وانت خذها بالليل او لو مش عاوز تاخدها هاخليها معي لحد ما هند تبقي كويسه ... محمد : لا انا مش عاوز اتعبك معايا والله يا ساره انا احاول اتصرف او اشوف اي حضانه تاخدها لحد ما اجى من الشغل ... ساره : والله ما فيش تعب ولا حاجه دي ايسل دي حبيبه قلبي انا اخلي بالي منها اكتر من الحضانه لحد ما هند تيجي بالسلامه ان شاء الله .... محمد : انا مش عارف اقول لك ايه والله هتبقى عملتي فيا جميله كبيره قوي وتبقى شلتي مني حمل كبير عشان انا عندي ضغط شغل اليومين دول جامد وانا كنت خائف امشي واسيب ايسل مع هند في البيت لوحدهم احسن هند عقلها خلاص فوت على الاخر وكان ممكن تعمل حاجه في البنت ..... ساره : انا حاسه بيك وعارفه كل الكلام اللي انت بتقوله ده انا قعدت مع هند ولقيتها بتقول كلام مش مفهوم خالص وكلام ما لوش اي معني ما فيش احد يصدقوا اصلا ان شاء الله هتبقى كويسه ايه رايك اخذ ايسل معايا دلوقت ... محمد : ايسل ممكن تعيط لو اخذتيها وانا رايح الشغل الصبح بدري هابقى اعديها عليكي في البيت ... ساره : لا بيتهيالك ايسل دي يا حبيبتي وبتحبني جدا حتى شوف وراحت ندهت عليها وقالت لها تيجي معي يا ايسل ... ايسل قعدت تضحك وجريت عليها حضنتها عشان عاوزه تنزل معها قالت له يلا بقى يا محمد روح حضر شنطه ايسل وهاتها لي عشان انا هاخذ ايسل حبيبتي تبات معايا النهارده ... محمد : مش عارف اقول لك ايه والله يا ساره انتي جئتي في الوقت المناسب ... ساره : ما تقولش حاجه يا محمد ده واجبي اتجاه هند وايسل انتم معتبراكم عيلتي الثانيه بجد مش كلام يعني ... راح محمد جهز الشنطه بتاعت ايسل واداها له ساره وساره اخذت ايسل و روحت بها البيت وقعدت تلعب معها شويه عشان تعرف تنيمها بالليل .... محمد كان قاعد في البيت لوحده بيفتكر الكلام اللي هند كانت بتقوله كانت بتترجاه انه ما يمشيشهاش عشان هي لازم تعمل حاجات اتطلبت منها عشان خايفه على ايسل .... هند كانت نايمه في المستشفى واول ما مفعول الابره المهدئه راحت صحيت من النوم لقيت نفسها في اوضه ضلمه شكلها غريب وما فيش اي احد حواليها وكانت ناسيه ان المستشفى جم خدوها لكن افتكرت وقعدت بتدعي على محمد واللي عمله فيها .... لقيت بلكونه في الاوضه اللي هي فيها فتحتها قعدت تبص منها لقت تحتيها جنينه كبيره و فيها زرع كتير .... فجأه و هي بتبص و تاخد نفسها لقت حاجه جايه عليها من بعيد فالجنينه وقالتلها بصوت خافت .... _ مش معني انك جيتي هنا انك اتقيدتي و مش هتعرفي تنفذي باقي الطلبات الي طلبتها منك انا اقدر اطلعك من هنا ب كل سهوله قوليلي عاوزه تروحي فين وانا هود*كي المكان الي تحبيه .... = توديني !! توديني فين و ازاي ... فجأه فيه باب اتفتح من الاوضه فالحيطه و قالتلها تعالي ادخلي و تعالي ورايا ... دخلت الباب لقت نفسها نازله علي تحت وكانت ماشيه وراها ومش هي رايحه علي فين .... فجأه لقت نفسها ... يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD