الفصل الحادي عشر(11)

2122 Words
((((((سر فى حياتى)))))))) ليلى انا خلصت الشغل ال كان عايزه منى الاستاذ عبدالله حروح بقى اكمل شغلى عند الاستاذ رامى نطقت دينا اسمه بضيق ليلى ....ومالك بتنطقى اسمه وانتى مضايقة كده ليه دينا عشان زهقت وعايزة اخلص الشغلانه دى بقى ليلى ....ايه يكونش عينه منك دينا وهى تذغر بضيق لها ....ليلى وبعدين معاكى .....انا مش فاضيلك يلا بقى سلام ليلى وهى تضحك على بصتها لها ....هههههه سلام ياختى فى مقر عمل رامى بدأت عملها .....وكان يراقبها ....هذه الفتاة يشعر انها مختلفة انه لا يحرك مشاعرها قيد انملة حتى حديثها معه يكاد يكون عزيز لا تحدثه الا فى العمل وتتحدث بمنتهى الجدية ودون النظر له ....ولكن لن ييأس تنفس وهو يعدل من هندامه وقرر ان يذهب لها مساء الخير....قالها مع نظرة من عينيه كلها حب واعجاب ..لمحتهم دينا فردت بنبرة عادية كانها لم تلاحظ شئ دينا وهى منكبة على اوراقهاترسم ...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابتسم لردها الغير مناسب لتحيته ولكنه تجاهلها .....عقد ذراعيه ووضعهم على المكتب فكان وجهه قريب منها ....يقول بصوت هامس كانه يحدث حبيبته ....عاملة ايه؟ استمعت لجملته فخفق قلبها تبتلع ريقها بهدوء ومع ذلك كانت ثابتة الانفعال اخفت انفعالها ضيق تسلل له ولكن حاول ان يخفيه هل هى بدون قلب لا يؤثر فيها اى شئ الحمد لله ....قالتها بنبرة عادية وضع كف يده على اللوحة التى ترسم بها فاجبرها على ان تنظر له .....وتقول ...فيه حاجة فيه انى بكلمك والمفروض انك تكلمينى وانتى بتبصيلى....... هو يعنى مينفعش اكلمك وانا بشتغل انا احب ال يكلمنى عنيه تبقى فى عنية مباشرة...قالها وهو يقرب وجهه منها جدا راى لمحة ارتباك وضعف فى عينيها ....كادت ان تسقط فى عينيه ولكنها سرعان ما انتشلت نفسها بسرعة البرق وقامت من خلف مكتبها وهى تقول ...بنبرة حادة ....نعم اتفضل حضرتك انا سمعاك عايز تقول ايه؟ تنفس بتحدى ...فنهض وقال ...وهو يخرج شئ من جيبه كانت علبة صغير بها سلسه ذهبية رقيقه .....ممكن تقبلى منى الهدية البسيطة دى التفتت له وهى تنظر باستغراب لهديته ....هدية. ليا انا ؟ بمناسبة ايه ؟ رامى وهو يقترب منها خطوتين بمناسبة شغلك معايا ووعشان انتى قايمه بمجهود كببير فى الشغل ..... شعرت بضيق ظهر على ملامحها ..فقالت شكرا على هديتك ...بس للاسف مقدرش اقبلها لان عملى انا باخد عليه اجر رامى......ياستى اعتبريها مكافأة قالت بخشونه وهى تعود لمقعدها .....استاذ رامى ممكن حضرتك تقولى عايز ايه بالظبط لانى مش فاضية وعايزة اشوف شغلى....اقترب منها حتى كاد يلامسها فقال لها بتحدى......على فكرة ...انا مش بيأس بسرعه اشاحت بوجهها بعيدا عنه فى ملل ....وبعد ان تركها عادت لعملها ....ولكان هيهات ان تستطيع التركيذ فهمست بداخلها وبعدين معاك ...متسبنى فى حالى انت عايز منى ايه. اما رامى فكان فى منتهى الضيق يركل كل شئ امامه ويلكم الحائط فى غيظ انها رفضت هديته ماهذه الفتاة اصنعت من حديد ام خلقت بدون قلب...تبا لها وكلما صدته ذاد التحدى بداخله.. مساء الخير....القى خالد تحيته وقلبه ينبض عندما راها وابتسم لمرور مشاهد السقوط على عقله ولما كانت ليلى مشغولة فلم تركذ فى صوته فردت عليه التحية بأليه مساء النور ..وعندما رفعت راسها لترى صاحب التحية ...ارتبكت وخجلت فتذكرت هى الاخرى مشاهد سقوطها واحراجها امامه ...اااهلا استاذ خالد خالد .....اهلا بيكى ياانسة ليلى ..مستعدة نكمل شغلنا لان فيه اصناف ناقصة ليلى ....ااه طبعا ...اتفضل حضرتك سارت امامه وهى تدعو فى سرها يارب سدد خطوتى يارب سدد خطوتى يارب استرها معايا ....كان يتاملها بابتسامه ولم ينظر للدرجتين اللاتى امامه فتكعبل فيهما ووقع هو الاخر فالتفتت ليلى على اثر وقعته وبتلقائية ظلت تضحك ولم تستطع كتم ضحكتها....اما خالد فقال لها وهو يضم شفتيه بعتاب على ضحكتها عليه.. بتضحكى عليا ده بدال متسندينى طب حتى ردى جميل من جمايلى عليكى ....قالت من وسط ضحكتها ....انا مخدتش بالى وانت بتوقع ...وكمان انت امبارح ضحكت عليا بس كنت بتكتم ضحكتك خالد ...بعد ان نهض وهو يضع يده على موضع سقوطه فقد الامه .....اه يعنى بتخلصى تارك ...ماشى ياستى الله يسامحك ظلت تكتم ضحكتها وهى تعمل وكلما التقت اعينهما ضحكا الاثنان معا كده يبقى احنا اختارنا كل الاصناف...قالتها وهى تدون ذلك فى دفترها خالد وهو يتاملها ...تمام...وكان تحته نفس درجات السلم التى سقط عليها وبدل من يمد رجله لينزل درجه اكمل سيره كأن الارض ممتدة امامه فسقط مرة اخرى ...لا انتو بقى قصدينها معايا .....فنظرت له ليلى وهى تبحلق ويدها على فمها ثم ظلت تضحك حتى ادمعت عيناها اااه ياضهرى ...انتى اكيد بتخلصى تارك منى يانسة مش كده ليلى .....ولم تستطع الرد من كثرة الضحك .....وانتهى اليوم وانصرف كل منها والابتسامه لا تفارقه وشئ بداخل كل منهما قد تغير.. وكعادتها ترجع الى بيتها تطمئن على امها المريضة وتعطيها دوائها ثم تدخل حجرتها وتبدأ لقائها مع الله قبل ان يهاجمها الحزن مرة اخرى ولا تستطيع دفعه توضات وصلت اوقاتها ...ثم فتحت المصحف لتقرأ فيه وردها وبدأت القراءة ...واثناء قراءتها رن هاتفها ولكنها لم تقطع قراءتها ....ولكن الهاتف ظل يرن معلن اصراره بأن ترد ...وفعلا صدقت ...وتناولت هاتفها فرأت نمرة غريبة ...فسالت نفسها ...دى نمرة مين ياترى؟ فجعلته فى الوضع الصامت ولكن الرقم ظل يتصل باصرار ت**ت فاضطرت ان ترى من المتصل لعلها ليلى ...ضغطت ذر التشغيل دينا ....السلام عليكم ...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اصابها الضيق عندما وجدت المتحدث رجل فقالت بجدية وقسوة ...اي خدمة ....بهمس ايه مش عارفة صوتى انهت المكالمة والقت بالهاتف جانبها وهى تبتلع ريقها بصعوبة ...انه هو رامى ....من اين جاء برقمى ....ولماذا يتحدث فى مثل هذا الوقت ..انتفضت بخضه عندما وجدت رقمه يضئ مرة اخرى ...ولم تستطع ان ترد ...احتارت ترد ام لا ...ورن مرة اخرى واخرى ....وهى لا تجيب ....واخيرا التقطت الهاتف ...واغلقته نهائ والقت به على فراشها ...ف*نفست بضيق ....هو بيتصل ليه؟ ...وعايز منى ايه؟.؟.؟......لم تستطع الرد عليه ..ماذا ستقول له غدا عندما تلتقى به ...؟ ياربى ماذا افعل؟ ...عادت الى قراءتها ..وبعد انتهاءها من وردها قامت لتصلى قيام الليل وتدعو ربها يارب. انا محتجالك خليك معايا. حاسة انى ضعيفة انت بس ال بتقوينى. يارب انا وحيدة ...مليش حد غير امى يارب متحرمنيش منها يارب???? يارب لا تصرف قلبى الى شئ صرفته عنى يارب لا تصرف قلبى الى شئ صرفته عنى ....واكثرت من الدعاء ومن السجود حتى شعرت بالسكينة...فاتمت صلاتها ....ونامت على وضوء وطهارة. ام رامى ....كاد ان يجن عندما اغلقت الهاتف نهائ ....والقى بالهاتف بقوة غضبه فحطمه ....وقال بعصبية ...هى فاكرة نفسها مين وظل يتنفس بضيق وصوت انفاسه تعلو ..ماشى يادينا ان مزليتك ...انا تقفلى فى وشى السكة وتقفلى التليفون خالص ....ماشى ...واخرج سيجارة يشعل فيها غضبه........ولم يتركه الغضب بل ظل معه حتى الصباح ...وذهب الى مكان عملها ووجهه مليئ بخطوط الغضب السوداء فكل من يراه يلمح هذه الخطوط جيدا حتى جاء خالد فالقى عليه السلام خالد .....السلا م عليكم رامى ووجه غيرت ملامحه الغضب ....وعليكم السلام خالد بانزعاج ....مالك يارمى ؟ شكلك مضايق قوووى رامى ....مفيش خالد .....مفيش ازاى ...دانت باين على وشك جدا ... رامى ... .البرنسيسة فاكرة نفسها خلاص مدلوق عليها قوووى...وحياة امى لربيها خالد باستغراب....مين دى ؟ رامى ....الاستاذة دينا ...قالها باستخفاف خالد ...مالها عملت ايه؟ فحكى رامى لخالد ما حدث.صوته ملئ بالغل لها خالد وهو يمط شفتيه بضيق وعدم رضا عن رد فعله ...اهدى يارامى يجوز فصل شحن ولا حاجه وبعدين يعنى مش عشان مردتش عليك تزعل كل الزعل ده. ولا يعنى كنت عايزها ترد وتسايرك عشان تيجى على هواك رامى بضيق وعصبيه ....خلاص ياخالد وفر نصايحك لنفسك .....انا مش طايق اى كلمة دلوقت ...ثم تركه وانصرف خالد وهو يزفر بضيق ...ربنا يهد*ك يارامى اخذ سيارته وكان يتجول بها انت زعلان ليه عشان اول واحدة تقولك لأ ...عشان اول واحدة تحسسك بالنقص ...بتقولك انك انسان عادى ان مفيش حاجة فيك شديتها .هووووف اخرج من ص*ره زفيرا حارا يشعر بضيق يجسم على ص*ره يشعر باهانة عظيمه قد يبدو الموقف بسيط لمن يسمعه ولكننه عظيييم بالنسبة للرامى هو ما تعود ان تجرى وراءه الفتيات هاهى فتاة هو من يجرى وراء فتاة لم تستجيب له لم تحركها نظراته الوالهة ولا جماله الصارخ ...ولا حتى افعاله المجنونة...هل يستسلم .....وحياة امى ما انا سايبك كبرت فى دماغى بقى ..مش انتى عملالى خضرة الشريفة ...اصبرى عليا ..دانا رامى .هكذا حدث نفسه وواخذ عهدا معها لكى ينتقم لجماله الذى بعثرته دينا على صخرة اللامبالاة... اقتباس من الفصل القادم ايه يبنى غطست فين وسايبنا لييصين فى الشغل. قالها خالد وهو يرى رامى يرمى مفاتيحه على مكتبه وعلى وجهه علامات الضيق خالد وهو ممسك بعض الملفات يجلس امام رامى فى المقعد امام مكتبه ...مالك يارامى فيه ايه؟ رامى....مفيش حاجة .....هى دينا مشيت خالد بابتسامه خبيثة ....ايوة مشيت....شكلك حبيت يانصة رامى ....حبيبت ايه وبتاع ايه ....هو فى بنت فى الزمن ده ممكن تأمن وتحبها خالد ....ليه لا .. زى مفيه الوحش فيه الكويس كمان رامى وهو يبتسم بسخرية ...كلهم زى بعض. خالد ...ماظنش بدليل انك مش عارف توقع ددينا ..اظن انها مختلفة عنهم رامى ...وحياتك هى كمان متفرقش عنهم ...ثم نظر بعيدا وقال وفى نيته سوء..وانا لقيت طريقة ال حتخليها تسلم خالد بانزعاج .وبفضول ....طريقة ايه دى رامى بغرور.....حتجوزها ....واظن انها مش حتقدر ترفضنى وساعتها تبقى مراتى وازل ال جابوها ولما ازهق منها حطلقها استاء رامى لحديث صديقه ...طب وافرض انها رفضتك حتعمل ايه رامى بثقة لا متنهاهية. ترفض مين يبنى دى تبقى اتجننت لورفضتنى استغفر خالد فى عدم رضا لحديث رامى ....طيب المهم عايزين نشوف شغلنا بقى خد وقع الاوراق دى ...وقع رامى الاوراق فاخذهم خالد وانصرف وهو مستاء لتفكير رامى ....اما رامى ...وعيناه تطل منها الثقة والغرور.....اما نشوف يادينا هانم ذهب خالد للشركة لانجاز بعض الاعمال ....فابتسمت ليلى لرؤيته احساس غريب ينتابها عندما تراه ..ارتباك ...وخفقان فى قلبها ...ازدياد فى دقات قلبها ...وفرحة عارمة لرؤيته. وهذا ايضا شعور خالد ارسلت اليها عيناه نظرة اشتياق ....السلام عليكم يقولها فتتلقاها ليلى كانها اغنية عذبة تحب سماعها ليلى بهمس خجول ....وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....قلبها يرتجف من نظراته هذه قلبها يفهما خالد وهو يبتلع حبه مع ريقه ويقول بعمليه على فكرة الشغل ناقص حاجات كتيير ليلى...ياخبر معقول ازاى دانا مشيكة عليه بنفسى... خالد .......حضحك عليكى يعنى اتفضلى ياستى الدفتر وراجعى الكميات بنفسك حتلاقيها فيها نقص كبير هدية اليوم قال أعرابى لزوجته: أنت طالق٠٠حتى "حين" ٠٠٠ وبعدها ندم وأراد أن يردها ؛ لكنه احتار فى تفسير كلمة "حين"٠٠٠ - فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله : متى يعود إلى زوجته ؟ فلم يجده فى بيته وقتها. - فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة "حين" فقال أبو بكر: حُرِّمت عليك زوجتك حتى (الموت) ولا تحل لك... فتركه - وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال - فقال له: حرمت عليك (أربعين سنة )...فتركه - وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله - فقال: حرمت عليك (عاما كاملا )... فتركه - وذهب إلى على بن أبى طالب وسأله - فقال: حرمت عليك (ليلة واحدة)... فتركه ولكنه احتار أكتر : بأى الآراء يأخذ فى تفسير معنى "حين" -فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث والآراء فى تفسير كلمة "حين" ، -فقال الرسول إجلس، وأرسل إلى أصحابه ، ولماحضرواسألهم : ‏-لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموت؟ -فقال: يارسول الله من القرآن يقول تعالى: ( فمتعناهم حتى حين ) ومعنى (الحين ) هنا حتى الموت ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ -وقال وأنت ياعمر ؟ -قال من القرآن يارسول الله ، أول سورة الإنسان يقول تعالى: ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ) و"حين" هنا أن آدم مكث فى الجنة (أربعين سنة) قبل أن ينزل الأرض ..! فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ -وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما ؟ -قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى : ( مَثَلُ كلمةٍ طيبة كشجرة طيبة تؤتى أُكلها كل حين ) والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم -وقال وأنت يا على؟ -قال من القرآن يارسول الله، يقول الله تعالى: ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) و(حين) هنا تعنى ليلة فرح النبى صلّى الله عليه وسلم من أصحابه ، وكانت هذه الرواية سبباً فى أن يقول : (أصحابى كالنجوم بأيِّهم اقتديتم، اهتديتم ). ‏وقال الرسول صَلى الله عليه وسلم للأعرابى : خذ برأى على بن أبى طالب فإنه أيسر لك!! 2 ما صلح بيت إلا و كانت فيه امرأة صالحة وما فسد بيت إلا و كانت فيه امرأة فاسدة ولو كان ربُّ البيت نبياً رسولاً .. قال تعالى : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا } وقال تعالى : {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } فالأم التي اعتادت أن تطبخ بالفلفل الحار أولادها سيكبرون وهم يحبون الفلفل الحار... والأم التي اعتادت أن تطبخ بملحٍ قليل أولادها سيحبون الطعام بملحٍ قليل والأم التي تتكلم عن الناس بسوء وتغتاب زوجها وأهل زوجها وجيرانها بسوء أولادها سيستحلون الغيبة والأم التي تشبع أطفالها لطفاً وحناناً سيكبرون أولادها مستقرين عاطفياً الأم التي تسرق أمام أولادها سيكبرون ويستحلون السرقة والأم التي لا يعجبها العجب وتنتقد كل شيء لن يكون ابناؤها قنوعين والأم الَتِي تكذب أمام أبنائها سيكبرون ويستحلون الكذب والأم التي تتشاجر مع الأب أمام ابناءها وعلى الملأ سيكبر ابناؤها لايحترمون قيمة الأسرة والأم التي تترك ما في يديها كي تصلي فأولادها سيعرفون قيمة الصلاة جيدًا والأم التي ل**نها يقطر عسلا سيكبر أولادها ويتحدثون بلطف مع الآخرين والأم التي تراقب الله في كلامها ولا تغتاب ولا تسخر من أحد سيكبر أولادها ويصبحون مثلها . والخلاصة أن الأم "مَدرسةٌ وكُلِّية وجامعة " الى اللقاء دمتم بخير سهير عدلي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD