2

2033 Words
وهكذا أسس بطرس الأمر الذي أوصى به . عندما تم تعيين لينوس أسقفًا لروما في عام 67 بعد الميلاد ، وجد الرهبانية راسخة جيدًا مع الفروع في الأروقة المسيحية في الكراسي البطريركية الأربعة الأخرى في الإسكندرية وأنطاكية وبيزنطة والقدس . *** حقائق تاريخية لابد من ذكرها قبل الدخول في عالم الفانتازيا: (من ويكيبيديا) فرسان الهيكل، أو فرسان المعبد الملقبون بـالجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان (باللاتينية: Pauperes commilitones Christi Templique Salomonici). عرفوا أيضًا بالداوية أو تنظيم الهيكل (بالفرنسية: Ordre du Temple / Templiers). كانوا أحد أقوى التنظيمات العسكرية التي تعتنق الفكر المسيحي الغربي ، وأكثرها ثراءً ونفوذًا وأحد أبرز ممثلي الاقتصاد المسيحي. ودام نشاطهم قرابة قرنين من الزمان في العصور الوسطى. ذاع صيت التنظيم في العالم المسيحي بعد أن صادقت عليه الكنيسة الكاثوليكية رسميًا حوالي سنة 1129، وأخذ يزداد نفوذا وقوة وعددا بخطى متسارعة. ثبت إقدام فرسان المعبد في حلتهم البيضاء المميزة بالصليب الأحمر كإحدى أمهر وأخطر الوحدات العسكرية المشاركة في الحملات الصليبية كما أدار أعضاء التنظيم المدنيون بنية تحتية اقتصادية واسعة النطاق في كافة أنحاء العالم المسيحي، حيث يعزى إليهم الفضل في ابتكار بعض الطرق المالية التي تعتبر بمثابة اللبنات الأولية لنظام المصارف والبنوك الحديث ، كما أنهم شيدوا الحصون وأقاموها في كل مكان في أوروبا وفي الأرض المقدسة. ارتبط مصير فرسان الهيكل بشدة بالحملات الصليبية وعندما لحقت الهزيمة بالحملات الصليبية في القدس، خسر التنظيم كثيرا من الدعم وشاعت الأقاويل حول الاجتماعات والاحتفالات السرية التي يعقدونها، الأمر الذي أثار الريبة تجاههم. انتهز فيليب الرابع ملك فرنسا هذه الفرصة حيث أثقلته ديونه المالية للتنظيم. على إثر ذلك، اُعتقل الكثير من أعضاء التنظيم في فرنسا في 13 أكتوبر سنة 1307 وأُكرهوا تحت وطأة الت***ب على تقديم اعترافات مختلقة لينتهي مصيرهم بالإعدام على المحرقة، وقيام البابا كليمنت الخامس تحت ضغط الملك فيليب بحل التنظيم عام 1312. أدى كل ذلك إلى الاختفاء المفاجئ لشريحة واسعة من المجتمع الأوروبي مؤديا بذلك إلى انتشار الأقاويل والأساطير حول ماهية وكينونة التنظيم والتي أدت بدورها إلى بقاء اسم فرسان الهيكل حياً حتى اليوم. بعدما استولت الحملة الصليبية الأولى على القدس سنة 1099، تهافت الحجاج المسيحيون على زيارة الأراضي المقدسة. وبالرغم من إحكام الحملة الصليبية قبضتها على الأمور في القدس نسبيًا، إلا أن الأمر لم يكن كذلك في سائر الأراضي المحتلة أو أراضي ما وراء البحار، حيث عجت تلك الأراضي بقطاع الطرق الذين لم يتورعوا عن قتل الحجيج بأعداد هائلة وصلت إلى بضع مئات في بعض الأحيان، وذلك أثناء عبورهم الساحل عبر مدينة يافا في طريقهم للأراضي المقدسة.بناءً على ما تقدم، فقد قام الفارس الفرنسي هيوجز دي بانز سنة 1120 برفع طلب إلى الملك بلدوين الثاني ملك القدس، والبطريرك ورموند بطريرك كنيسة اللاتين في القدس يقترح فيه إنشاء تنظيم رهباني يضطلع بمهمة حماية الحجيج المسيحيين. وافق الرجلان على الاقتراح في جلسة مجلس نابلس في يناير 1120 وجهز الملك للفرسان مقرًا في جناح من القصر الملكي في جبل الهيكل في المسجد الأقصى المحتل.كان لجبل الهيكل قدسية خاصة لما يقال عن استقراره على أنقاض معبد سليمان واعتياد الصليبيين الإشارة إلى المسجد الأقصى بمعبد سليمان، و منه وسم التنظيم نفسه بالجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان وارتبط اسمهم بالمعبد أو الهيكل فنعتوا أنفسهم ب "فرسان الهيكل". افتقر التنظيم الذي بدأ بتسعة فرسان (منهم جودفري دي سان أومير، وأندريه دي مونتبارد) إلى التمويل المالي واعتمدوا في بقائهم على التبرعات التي جاء منها رمز التنظيم الذي يصور فارسين يمتطيان جوادًا واحدًا، إشارة إلى ضيق حال التنظيم. لم يستمر وضع فرسان الهيكل على هذه الحالة من الفقر طويلاً، حيث كان لهم صوت مسموع وبارز في الكنيسة متمثلاً في القديس برنارد دي كليرفو أحد أبرز الرموز القيادية في الكنيسة وابن أخ الفارس أندريه دي مونتبارد. قام برنارد بدعم التنظيم بكامل قوته وكتب باسمهم وعنهم في كتابه "في مدح تنظيم الفروسية الجديد. " كما قاد عام 1129 مجموعة من رجال الكنيسة للموافقة على التنظيم والمصادقة عليه باسم الكنيسة في مجلس تروا المنعقد في ذلك العام. من هنا، أصبح التنظيم قبلة الأعمال الخيرية في العالم المسيحي، حيث استقبل الهبات من الأموال والأراضي والأعمال والمتطوعين من أبناء العوائل النبيلة الذين تهافتوا على المشاركة في الحرب بالأراضي المقدسة. نال فرسان الهيكل امتيازًا عظيمًا آخرَ في عام 1139 عندما أص*ر البابا إنوسنت الثاني مرسومًا بابويًا يعرف باسم "العطية بالغة الكمال (باللاتينية: Omne Datum Optimum) والذي أعفي بموجبه أعضاء التنظيم من الخضوع للقانون المحلي وأصبح لهم حق اجتياز جميع الحدود بحرية تامة، إضافة إلى إعفائهم من دفع الضرائب وعدم الخضوع ولا الولاء ولا الامتثال إلا للبابا فقط. بهذه الرؤية الواضحة وبهذا التمويل الوفير أخذ التنظيم في النمو والازدهار، حيث شكل الفرسان قوة الهجوم الأساسية في المعارك الصليبية الكبرى، يناط بفرسانها المدججين بالدروع الثقيلة على جيادهم الحربية المبادرة بالكر على جيش العدو لزعزعة صفوفه. تجدر الإشارة هنا إلى أن أحد أبرز انتصارات فرسان الهيكل كانت في معركة الرملة، حيث ساهم نحو 500 فارس من فرسان الهيكل بشكل فعال في دعم جيش الصلبيين البالغ بضعة آلاف وإلحاق الهزيمة بجيش صلاح الدين البالغ 26000 جندي . من الجدير بالذكر أن غالبية أعضاء التنظيم كانوا من المدنيين بالرغم من السمة والتوجه العسكري للتنظيم، حيث قام هؤلاء كل من مركزه المدني على دعم التنظيم وقيادة بنيته التحتية الاقتصادية، وبلغ به الأمر إلى الاحتكام على ثروة تجاوزت بكثير حجم التبرعات المباشرة المقدمة له، على الرغم من قسمهم بالحفاظ على فقرهم؛ فمثلا، كان النبلاء المتحمسون للمشاركة في الحملات الصليبية يسندون إدارة جميع أصولهم المالية إلى أعضاء التنظيم ريثما يعودون منها. وعلى هذا المنوال تراكمت ثروات طائلة لدى فرسان الهيكل من كل بقعة من بقاع العالم المسيحي ومناطق ما وراء البحر. وفي عام 1150 بدأ التنظيم في إصدار صكوك الاعتماد المالية للحجيج المسافرين إلى الأراضي المقدسة. استند نظام الصكوك هذا على مبدأ الأمانات، حيث كان الحاج يترك مقتنياته القيمة أو أمواله لدى أمين من أعضاء التنظيم قبل سفره ويستلم بدلا عنها وثيقة تحتوي على قيمة ما أودع بشكل صك. تسلم هذه الوثيقة في الأراضي المقدسة و بها يستلم الحاج ما يساوي قيمة وديعته. ربما يكون هذا الابتكار هو الصورة الأولية للنظام المصرفي الحديث وكذلك أول نظام مالي يعتمد رسميا على استخدام الصكوك. نجح هذا النظام في صيانة الحجيج فلم يعد يجدي اللصوص وقطاع الطرق مهاجمتهم كما ساهم في إثراء خزائن التنظيم المالية. أدى هذا المزيج من التبرعات والتعاملات المالية بالمحصلة إلى تحكم فرسان الهيكل في شبكة اقتصادية بالغة القوة والاتساع في جميع أنحاء العالم المسيحي، فامتلكوا الأموال الطائلة، والمساحات الشاسعة من الأراضي في كل من أوروبا والشرق الأوسط، وكذلك امتلكوا المزارع وحقول العنب وتولوا إدارة غيرها وشيدوا الكنائس والقلاع والحصون كما عملوا في الصناعة والاستيراد والتصدير وامتلكوا أسطولهم البحري الخاص، حيث خضعت مدينة قبرص في فترة من الزمان بالكامل إلى سيطرة التنظيم. واستناداً إلى ما سبق، يدرج بعض المفكرين تنظيم فرسان الهيكل على أنه أول شركة متعددة الجنسيات في العالم. بدأت الطاولة تنقلب على فرسان الهيكل في منتصف القرن الثاني عشر حيث بدأ العالم الإسلامي يتوحد تحت لواء قادة أقوياء مثل صلاح الدين الأيوبي من جهة، وتنامي بذور الخلاف بين الطوائف المسيحية حول الأراضي المقدسة من جهة أخرى، ولطالما نشب الخلاف لسنين عديدة بين فرسان الهيكل ونظيرتيها من التنظيمات العسكرية المسيحية كفرسان الإسبتارية وفرسان تيوتون مثلا، فتت فيها العداوة المستعرة عضد الجانب المسيحي سياسيًا وعسكريًا. علاوة على ذلك، أدت هزيمة فرسان الهيكل في العديد من المعارك إلى استعادة جيش صلاح الدين القدس عام 1187 في معركة حطين الحاسمة. بعد ذلك بفترة، استولى الصليبيون على المدينة مرة أخرى عام 1229 دون الحاجة لفرسان الهيكل ولم يمر على ذلك وقت طويل حتى استرد الخوارزميون القدس سنة 1244، ولم تزل تحت حكم المسلمين حتى انتزعتها بريطانيا من العثمانيين سنة 1917. اضطر فرسان الهيكل إلى نقل مقرهم إلى مدن أخرى في الشمال ووقع اختيارهم على ساحل عكا الذي استقروا فيه قرابة قرن من الزمان، حتى خسروه عام 1291. تتابعت خسارة ما تبقى لهم من حصون ومعاقل أمثال طرطوشة (طرطوس في سوريا حاليا)، وعتليت. بعدها انتقل مقرهم إلى ليماسول في قبرص وحاولوا الإبقاء على حامية لهم في جزيرة أرواد، على مقربة من ساحل طرطوشة، كما سعوا أيضاً في عام 1300 إلى التحالف العسكري مع المغول وإنشاء قوة غازية جديدة في أرواد، غير أن الهزيمة لحقت بهم على يد المماليك المصريين في موقعة حصار أرواد وخسروا المدينة على إثرها، وبهذه الهزيمة لم يبق لفرسان الهيكل موطئ قدم في الأراضي المقدسة.بدأ الدعم الذي يناله فرسان الهيكل ينحسر بعدما تقلص الدور العسكري للتنظيم. غير أن الأمر لم يكن بهذه السهولة؛ إذ أن فرسان الهيكل جعلوا أنفسهم جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في العالم المسيحي على مدار قرنين من الزمان. وساهم انتشار منازل ومباني التنظيم وبأعداد كبيرة في كل شبر في أوروبا في أن يحتفظ التنظيم بحضور واسع الأركان على الجانب المحلي. لم يفتأ أعضاء التنظيم يمارسون أعمالهم ويتولون إدارة أعمال الكثيرين، ولم يتوقف الأوربيون عن التعامل اليومي مع التنظيم، حيث أن منهم من عمل في مزرعة أو حقل عنب تابع لأحد أعضاء التنظيم، أو استفادوا من خدمات التنظيم البنكية في حفظ مدخراتهم ومقتنياتهم الثمينة. كما احتفظ فرسان الهيكل بامتيازهم القانوني، فلم يخضعوا للقانون المحلي، مما جعل منهم نوعًا من "الدولة داخل الدولة" في كل مكان يحلون فيه؛ وحتى بعد أن فقد جناحهم العسكري رؤيته العسكرية، ما زال يحق لهم عبور الحدود بحرية تامة. وأثار هذا حفيظة العديد من النبلاء الأوروبيين، وبصفة خاصة بعدما استشفوا نية فرسان الهيكل في تشييد دولة دينية لهم، كتلك التي شيدها فرسان تيوتون في بروسيا، أو تلك التي شيدها فرسان الإسبتارية في مدينة رودس. الملاحقة والاعتقالات وحل التنظيم في عام 1305 أرسل البابا كليمنت الخامس من مستقره في فرنسا إلى القائد الأعلى لفرسان الهيكل جاك دو مولاي، والقائد الأعلى لفرسان الإسبتارية فولك دي فالريه يناقش معهم إمكانية دمج التنظيمين. لم يبد أيهما تحمسًا للفكرة، إلا أن البابا لم يتخل عن عزمه. وفي عام 1306 دعا القائدين لزيارة فرنسا لمناقشة الأمر. كان دي مولاي أول الوافدين في أول عام 1307، وتأخر وصول دي فالريه لبضعة شهور، وفي هذه الأثناء ناقش كليمنت ودي مولاي مسائل تتعلق بأعمال إجرامية أتُهم فيها قائد أعلى سابق لفرسان الهيكل، وبت فيها ملك فرنسا ومساعدوه. وانتهى النقاش بشكل عام على أن اتفق الطرفان على بطلان هذه الاتهامات، إلا أن البابا كليمنت أرسل إلى الملك فيليب الرابع ملك فرنسا يطلب مساعدة البلاط الملكي في التحقيق في الأمر. يقول بعض المؤرخين أن الملك فيليب، إذ كان مدينًا بديون طائلة إلى التنظيم على إثر مساعدتهم إياه في حربه ضد الإنجليز، رأى أن يستغل الشائعات لمصلحته، وبدأ يضغط على الكنيسة لتتخذ إجراءات ضد التنظيم، ساعيًا خلال ذلك للتملص من ديونه. أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى الدوافع الدينية والسياسية وراء تصرفات ملك فرنسا. فحسب ما يبدو، أنه في الوقت الذي "افتضح فيه" أمر ما سموه "بهرطقة فرسان الهيكل" وسعيهم إلى قمعه، قد آثر الكابيتيون الاحتفاظ لنفسهم بدعائم الحكم التي قامت على القدسية المستوحاة من نظام الكنيسية البابوية الديني. غير أن قضية معبد سليمان كانت الخطوة الأخيرة في خطة استيلاء الكنيسة على دعائم الحكم تلك، والتي بدأت بحركة انفصال البابا والكنيسة عن نظام الحكم الفرنسي في عهد البابا بونيفاس الثامن. فقد امتاز الملك الكابيتي –إذ يظهر دائمًا كالمدافع المطلق عن العقيدة الكاثوليكية- بحقوق ملكية شبه إلهية تنصبه في موقع أكبر سلطة من البابا، وهذا الأمر بالتحديد ما كان على المحك في حال محاكمة فرسان الهيكل. ملكية ثيوقراطية ناشئة.في يوم الجمعة 13 أكتوبر 1307 (ارتبط هذه التاريخ خطأً بخرافة الجمعة الثالث عشر) أمر الملك فيليب الرابع باعتقال جاك دو مولاي ومعه العشرات من أعضاء التنظيم الفرنسيين. واستهلت مذكرة الاعتقال بهذه الجملة: "إن الرب ساخط علينا، بلادنا تؤوي أعداء الدين." (بالفرنسية: Dieu n'est pas content, nous avons des ennemis de la foi dans le Royaume). أدين فرسان الهيكل بتهم عديدة، منها الإلحاد وعبادة الأصنام والهرطقة وممارسة الد***ة في طقوسهم والشذوذ الجنسي والفساد المالي والنصب والاحتيال والتخابر. أٌجبر العديد من المتهمين على الاعتراف بهذه الجرائم تحت الت***ب، وقد أثارت هذه الاعترافات ضجة كبيرة في باريس على الرغم من كونها منتزعة بالإكراه، وقد سٌجلت كافة تلك الاستجوابات على ورق برشمان بلغ طوله 30 مترًا، يوجد حاليًا في دار الوثائق القومية في باريس. كما أُكره المعتقلون على الاعتراف بقيامهم بالبصق على الصليب. من هذه الاعترافات: "أقر أنا ليموند دي لافير، 21 عامًا، بأني بصقت على الصليب ثلاث مرات، من فمي لا من قلبي." [النص الأصلي بالفرنسية: Moi Raymond de La Fère, 21 ans, reconnais que (J'ai) craché trois fois sur la Croix, mais de bouche et pas de coeur]، مما ثبت تهمة الإلحاد على فرسان الهيكل.أذعن البابا كليمنت إلى أوامر الملك فيليب الرابع، وأص*ر مرسومًا بابويا يعرف في اللاتينية باسم: Pastoralis Praeeminentiae في 22 نوفمبر 1307 يأمر فيه جميع الملوك المسيحين باعتقال فرسان الهيكل وحيازة ممتلكاتهم. ودعا البابا كليمنت إلى جلسات استماع للنظر في أمر إدانة فرسان الهيكل من براءتهم. وحين أرخى مستجوبو محاكم التفتيش قبضتهم على المتهمين، أنكر كثير منهم اعترافاتهم السابقة وتنكروا لها، وقد نجا منهم من حظي بشيء من الخبرة القانونية ليدافع عن نفسه أمام المحاكمات، غير أن الملك فيليب حال دون تلك المحاولات عام 1310 حين استخدم اعترافاتهم السابقة المنتزعة تحت الت***ب ليحكم على العشرات من أعضاء التنظيم بالإعدام حرقًا في باريس.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD