عزيزي رفعت (أسطورة فرسان الهيكل)

عزيزي رفعت، أرسل لك مع خطابي الجديد مجموعة من القصص والأحداث التي وردت إلينا وتحتاج إلى تفسير.. بعض القصص غامض مخيف وبعضها حافل بالعنف البشري الجدير بالبحث والدراسة.. ولما كنا ندرك خبرة سيادتك في كافة الأمور الخوارقية ودرايتك بالطبع الإنساني فإننا لم نجد أفضل منك، كالعادة، لنراسله بهذه الطائفة من قصص الغرابة والجنون! حكايات هذه المرة عن حرب دموية في عالم فانتازي يعتمد على تاريخ عنيف للحملات الصليبية ومنظمات فرسان الهيكل السرية التي تسللت إلى أرض العرب. *** البداية في العصور القديمة ، عندما كان الوثنيون في روما لا يزالون يسيطرون على العالم وتجمع المسيحيون في سراديب الموتى في المدن الكبرى لأداء الطقوس والاحتفالات المناسبة ، اجتمع أولئك الذين بقوا من بين التلاميذ المسنين للمسيح الراحل لفترة طويلة في السر لمناقشة مشكلة الاستعجال والخطر على الجميع . في أسفارهم التقى الرسل مع الشياطين وكائنات أخرى من العالم . من خلال كتاباتهم ، التي تُركت لنا عبر العصور ، هل حذروا من شر هذه المخلوقات والتهديد الذي تشكله على جسد وروح المؤمنين . لقد أوصوا بالفضيلة والتقوى في محاربة نفوذهم الشرير ، لأن الرسل لاحظوا أن هذه الكائنات الشريرة قد جمعت لأنفسهم قواعد الإنسانية وحقيرهم لخدمتهم على المستوى الأرضي . جاء مساء أثناء اجتماعهم أكلوا وشربوا ، وهم يتحدثون عن الأيام الماضية والأوقات التي سار فيها الرب بينهم . بدأوا في وقت مبكر من حياتهم ينامون في نوم غير طبيعي ، نادرًا بعد أن سقطت الشمس تحت الأفق . فجأة ، أذهل هؤلاء الرجال المسنين ليسوع بضوء عمي وجوقة سماوية . من هذا النور نزل رئيس الملائكة ميخائيل والمسيح الرب . بكى العديد من التلاميذ المسنين بفرح لرؤية صديقهم ، وقد رحل هذه السنوات العديدة . ومرة أخرى سار يسوع بينهم ، يراقبه وجه رئيس الملائكة . " لقد جئت لأحذرك مما فعلته هنا في الأيام القليلة الماضية . بينما قمت بعمل جيد لتترك تحذيرًا صارمًا ضد المخلوقات التي صادفتها في رحلاتك الطويلة ، لم أجعلك تجتمع مثل هذا من أجل تحذيرات فقط " ، قال يسوع لأتباعه في قاتمة . " الرجال عابرون ، وغالبًا ما يجدون طرقًا يمكنهم من خلالها نسيان أو تجاهل حكمة الأجيال التي سبقتهم . سيأتي الوقت الذي ستُضاف فيه الكتابات التي ستتركها وراءك إلى حكمة التوراة ونفيئيم و وستنتشر في جميع أنحاء العالم من قبل المبشرين والكهنة ، ولكن ذلك الوقت لن يكون لعدة قرون وفي تلك الفترة سيتم تغيير وتحرير كتاباتك وكتابات من بعدك . ليس دائمًا بقصد أو حتى عن قصد ، ولكن الكلمات التي تتركها لن تقع على عاتق الأجيال القادمة تمامًا كما تريدها . لذلك جئت إليك مع مايكل لإرشادك حول كيفية محاربة تأثير هذه الكائنات التي لد*ك واجهتك في رحلاتك " . بهذا ، تقدم ميخائيل للوقوف مع يسوع . " اعلم أن تعاليم سيدك كانت صحيحة وجيدة ، لكنها لا تستطيع دائمًا دعم المؤمنين في كفاحهم ضد الشر . لقد تمكنت ، كرسل ، من هزيمة مثل هذه الشياطين بسهولة كما صادفتها ، ولكن أتباعك وأولئك الذين سيأتي بعد ذلك لن تجد هذه الكائنات مهزومة بسهولة ، " نصحهم رئيس الملائكة بشدة . " على هذا النحو ، يجب عليك ويجب أن تجمع لنفسك مثل هؤلاء المحاربين الشباب مثلك من بين أتباعك . من بين هؤلاء القلائل ستجد محاربًا رئيسيًا ، شخصًا قد سافر بعيدًا ليجد السلام من تلك الأفعال مثل التي قام بها بدون الرضا أو السرور في روحه . في يدي هذا الرجل تضع هؤلاء الرجال وتوجهه في تكوين جماعة من المحاربين لحماية المؤمنين من الشياطين من جميع الأنواع " . " وسيأتي إلى هؤلاء المحاربين ، من وقت لآخر ، العرافون والسحرة ، والسحرة والسحرة ، والمشعوذون ومستحضر الأرواح للمساعدة في القتال . ولا يجوز لمن هم من الأمر ض*بهم أو حرقهم ، لأنهم أرسلوا من قبل أبي ، " أضاف يسوع تحذيرًا . " بدون مثل هؤلاء ، سيكون الأمر عاجزًا للغاية ضد بعض الشياطين التي سيواجهونها . وسيساعد هؤلاء المجوس في توجيه الترتيب الذي يجب أن يفعلوه الذين يشعرون بالدعوة إلى الأمر . لا شيء خارج النظام ولكن يجب أن يعرفهم رؤساء الكنيسة ، أو عن هذه الزيارة ، لأنهم يقومون بعمل يجب أن يظل سرا . ويجب على جميع قادة الكنيسة أن يقدموا لهم أي مساعدة ينبغي أن يطلبوها ، دون سؤال من أي شخص سوى الرأس . من الكنيسة نفسها . اعلموا ، أصدقائي ، أن هذا سيكون أهم شيء يجب أن تفعله باسمي وباسم الله ، أبي . وأعلم أيضًا ، أنني أفتقد بشدة رفاقنا . إنني أتطلع إلى مع ترقب كبير لذلك اليوم الذي ستنضم فيه إلي ومع أخوتك الذين ذهبوا بالفعل من هذا العالم . وحتى ذلك اليوم ، انطلق في العمل العظيم الذي شرعت فيه مع العلم أنك قمت بعمل جيد وأنك ثقتي وحبيبي " . استيقظ الرسل في صباح اليوم التالي من دائرتهم المليئة بإلحاح شديد . لقد استعدوا للمغادرة والذهاب بين أتباعهم ، بحثًا عن هؤلاء المحاربين الذين لم يأخذوا جيدًا الرسالة السلمية التي حملوها ولكنهم شعروا مع ذلك بدعوة الله . وافقوا على إرسال مثل هؤلاء الرجال الذين وجدوا إلى روما وبيتر . لم يمض وقت طويل بعد أن تفكك الرسل بهذه الكلمة حتى وجد بولس بين رعيته في اليونان مصارعًا شاهقًا هربًا من أصحابه الرومان . بالنسبة للرجل ، أدرك بولس هالة من العنف الكفؤ بالكاد كان يسيطر عليها إيمان الرجل الغامر بوعظ الكهنة الذين كان يحرسهم . من خلال المترجمين الفوريين ، لأن الرجل كان يتحدث فقط باللغتين السلتية والجرمانية ، تمكن بولس من العثور على أن الرجل كان ابن زعيم عشيرة تم أسره في غارة على المدن الرومانية في بريطانيا البعيدة . بعد التحدث مع الرجل لبعض الوقت ، تمكن بولس من إقناع الرجل بالذهاب إلى روما والتحدث مع بطرس . على مر السنين منذ تجمع الرسل ، بدأ الكثيرون يتدفقون نحو روما وقام بطرس وكهنته بإخفائهم في سراديب الموتى وفي الريف . تم الترحيب بالصورة في ضواحي روما وحضرها بطرس . سأل بطرس الرجل عن إيمانه ووجد معضلة . رأى بطرس ، مثله مثل بولس ، هالة من المناعة والعزم والقداسة حول الرجل ، لكنه علم أن الرجل قد أقسم ألا يوجه ض*بة أخرى إلى أي شخص في حالة إهانة . عرف بطرس أن هذا الرجل هو المحارب الرئيسي الذي تحدث عنه رئيس الملائكة ميخائيل . لقد رأى راحة وغادر للتفكير في المشكلة . جاء الجواب وهو يتجول في الريف ورأى الفيلق الروماني يحفر بأسلحته . كان الفيلق يحفر تحت ا****ن الحاد لقائد المئة . بين الحين والآخر كان يوقف الحفر لسحب جندي ضال إلى المقدمة واستخدامه لإظهار أوجه القصور المختلفة في مهارات الفيلق . سعيدًا لأنه وجد إجابة للمشكلة ، عاد وأخبره بما سيفعله من أجل المؤمنين . بعد سماع ما قاله بيتر ، ظهرت ابتسامة جميلة على وجه الرجل القوي . قال لبيتر : " علمت أنني دُعيت إلى الله لسبب ما " ، وكان صوته مرتاحًا ومرتاحًا ، " لكنني بدأت أشعر بالتوتر تحت ضغط تقييد نفسي . ومع ذلك ، لا يمكنني إراقة قطرة دم واحدة في هذا المسعى . لقد تركت حياتي الماضية وسلمت نفسي لله . سأدرب المحاربين المقدسين ، لكنني لن أقودهم " . وهكذا أسس بطرس الأمر الذي أوصى به . عندما تم تعيين لينوس أسقفًا لروما في عام 67 بعد الميلاد ، وجد الرهبانية راسخة جيدًا مع الفروع في الأروقة المسيحية في الكراسي البطريركية الأربعة الأخرى في الإسكندرية وأنطاكية وبيزنطة والقدس . ***