كانت مين يونغ تتن*د بحيرة ولا تدري ماذا تفعل بينما كان مين جو يفكر وجالس على المكتب ثم نهض ووقف بالقرب من النافذة لبعض الوقت إلى أن أتت المساعدة لتعلمهم بأن كل شيء بات جاهزاً فهم كلاهما بالخروج ثم أمسك مين جو بيدها وقال مبتسماً بحماس: مين يونغ، لقد وجدتها. لقد عرفت كيف أقنعهم وأحول الأمر لصالحنا ولصالح الشركة.
نظرت له مين يونغ بحيرة وقالت متسائلة: كيف؟ أخبرني ماذا ستقول لهم؟
رد مين جو: ليس لدينا وقت الآن للشرح، كل ما أريده منك هو أن توافقينني على كل ما أقوله، هل فهمت مين يونغ، فقط ابتسمي ووافقيني على ما سأقوله. أنت تثقين بي أليس كذلك؟
ابتسمت مين يونغ قائلة: بالطبع أثق بك، حسناً سأفعل كما تريد ما دمت ترى بأنه الحل الأنسب.
مضى كلاهما لقاعة المؤتمرات وانضم لهم جونغ هي الذي اصطحب مسؤول البناء والعمال معه وبدأ هو بتوضيح سبب هذا المؤتمر ودحض الافتراءات التي جاء بها المقال وقال حقيقة صوره مع
