مضى بعض الوقت وخرجت مين يونغ من غرفتها متأنقة فلم يستطع مين جو إبعاد نظره عنها فابتسمت بخجل وقالت: لا تنظر إلى هكذا، بدأت أشعر بالخجل.
ابتسم مين جو قائلاً: أنا آسف ولكنك تبدين جميلة للغاية. هيا بنا.
قرب مين جو ذراعه منها لتشبك ذراعها بذراعه فابتسمت وفعلت ذلك وخرجا من البيت وتوجها نحو مطعم جميل وقريب فدخل كلاهما وهناك استغربت مين يونغ قائلة: يبدو المكان لطيفاً ولكن لماذا لا يوجد زبائن؟
التفتت له مين يونغ فابتسم بحرج وقال: لأننا نحن الزبائن فقط اليوم.
ردت مين يونغ باستهجان: ماذا؟ هل حجزت المطعم بأكمله؟ يا لك من مجنون، ظننت بأن الكوريين يفعلون ذلك في المسلسلات فقط.
ابتسم مين جو وسحب لها الكرسي وجلس كلاهما ثم طلبا الطعام وسألته لماذا فعل ذلك فقال: لقد أردت أن أعتذر عما فعلته اليوم فأنا أعلم بأنك غضبت ولكن لم يكن لدي حل آخر. لهذا قررت بأن أكون لطيفاً الليلة حتى أنني أحضرت لك هدية.
ابتسمت
