في بيت مين جو كانت مدبرة المنزل تحضر العشاء فاتصل مين جو بوالده وسأله متى سيعود فأخبره بأنه لن يتمكن من القدوم هذه الليلة وسيبقى في سيئول وطلب منه والده تناول العشاء مع مين يونغ وأخذ دوائه. جلس مين جو و مين يونغ لطاولة العشاء وقالت مين يونغ: لماذا تبدو مستاءً؟ هل تزعجك عدم عودته للبيت؟ رد مين جو: كلا، كل ما في الأمر أنني لست معتاداً على بقائه بعيداً، منذ الحادث لم يتركني وحدي ولا حتى لليلة واحدة، لم أكن أشعر بشيء في وجوده ولكن الآن أشعر بالنقص في غيابه، وكأن هناك شيء مفقود وهذا لا يريحني. ابتسمت مين يونغ قائلة: آه كم أنت حساس ولطيف، يبدو بأنني سأكتشف الكثير من الجوانب في شخصيتك وسأعدل لقبك عما قريب إلى القط اللطيف بدلاً من القط المشا**. ابتسم مين جو بتهكم وقال: حساس ولطيف؟! أنا؟! حسناً لنرى إن كنت ستقولينها مجدداً. أمسك مين جو بعلبة صلصة البندورة ورشق منها على وجه مين يونغ فصرخت وفتحت