عادت مين يونغ للواقع بعد أن تذكرت تفاصيل ذلك اليوم والدموع على وجنتيها ثم قالت: ربما كان الأمر سيكون أقل قسوة لو أنك صارحتني بسبب انفصالك عني، أعلم بأنك تعشقني ولا يمكنك التخلي عني وواثقة من أنك لا زلت تحبني ولكن ما الذي أجبرك على هذا، أنت لست شخصاً يأبه للمال حتى تتركني فأنا اعلم بأنه يمكنك التخلي عن أي شيء لتبقى معي فما السبب إذاً، لن يبرأ هذا الجرح حتى أعرف السبب الذي جعلك تتخلى عني بتلك الطريقة وفي تلك الظروف. في صباح اليوم التالي قابل جونغ هي شخصاً يثق به وطلب منه ملاحقة مساعد أخيه سونغ هي ومعرفة مع من يتحدث ومن يقابل وإلى أين يذهب وطلب منه الحصول على سجل مكالماته وكل التفاصيل مهما كانت صغيرة. ذهب جونغ هي إلى الشركة كالمعتاد وبعد وصوله بدقائق دخل عليه سونغ هي وقال بحنق: لماذا تأخرت بالقدوم اليوم؟ رد جونغ هي ببرود: كان لدي عمل أقوم به، ها قد أتيت ماذا هناك؟ - هناك اجتماع طا