أمضى كلاهما اليوم بالتعرف على الموظفين وأقسام الشركة وتفقد العمل والاطلاع على الملفات والتقارير إلى أن حان وقت الغداء ووصل دونغ ها يطرق عليهم باب مكتب مين يونغ حيث كانا يراجعان بعض التقارير. دخل دونغ ها واتسعت ابتسامته عندما رأى مين جو يقف على قدميه حيث اقترب منه مين جو بحماس وهو يتكئ على عكازه فأسرع دونغ ها نحوه وعانقه بقوة ثم قال: أحسنت عملاً، أنا حقاً سعيد وفخور بك، لا أدري كيف أعبر لك عن مدى سعادتي، لا أجد كلمات تصف ما أشعر به الآن.
ابتسم مين جو وقال: لا داعي لتقول شيئاً هيونغ فنظراتك وابتسامتك وتلك الدموع التي على وشك النزول قالت كل شيء. شكراً لك هيونغ على كل شيء فعلته من أجلي حتى الآن، لقد كنت مثالاً للأخ الرائع بكل معنى الكلمة.
أشاح دونغ ها بوجهه ومسح دموعه على عجل وقال: أي دموع هذه، أنا لا أبكي أيها الأ**ق.
عاد بنظره إليهما وقال: هيا لنذهب ونتناول الطعام فأنا أشعر بالجوع الشديد،
